المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلفيات القصة التي بثتها Nbc وقت زيارة ولي العهد للولايات المتحدة


الجريح
03 / 05 / 2005, 25 : 09 PM
خلفيات القصة التي بثتها NBC وقت زيارة ولي العهد للولايات المتحدة
حقيقة الجهة التي وقفت خلف مؤتمر هيوستن وشريط اللحيدان والجبرين

المنشور على موقع " إن بي سي "
أبها: عثمان موسى
بثت قناة NBC الأمريكية في أثناء زيارة ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة الأمريكية شريطاً لفضيلة الشيخ صالح اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى بالسعودية اتهمته فيه بأنه يشجع السعوديين الشباب على الذهاب إلى العراق لشن حرب ضد الأمريكيين, كما نسبت القناة إلى متحدث سعودي إنكاره مرتين صحة الشريط وذكر أن الشريط مزور, ثم اتصلت القناة بالشيخ اللحيدان في السعودية وأسمعته الشريط فأكد بأنها كلماته وقال بالعربية: "نعم هذا صوتي", حسب رواية القناة وجاء تسريب الشريط على القناة في الوقت الذي شهدت فيه المحادثات الأمريكية السعودية في كراوفورد أجواء دافئة ونتائج إيجابية مقارنة بأجواء مباحثات 2002 في المكان نفسه حيث شهدت الأجواء في تلك الفترة تسريبات كثيرة وهجوماً مكثفاً على السعودية في معظم وسائل الإعلام سواء في القنوات الفضائية أو في الصحف اليمينية مثل النيويورك تايمز والواشنطن بوست تحدثت فيها عن دور السعودية في دعم الإرهاب والهجوم على الوهابية والمناهج والجمعيات الخيرية والدور السعودي - على حد زعمهم - في دعم تطوير صواريخ قسام لمنظمة حماس وتدريبها لكوادرها في السعودية اعتماداً على مصادر كانت تسعى إلى النيل من السعودية, وكان الشائع آنذاك أن التسريبات كانت تتم عن طريق دوائر وثيقة الصلة بالإدارة الأمريكية - وقتها كان جرح 11 سبتمبر مازال نازفاً وكثير من الملفات العالقة لم تتضح صورها بعد أو لم تحسم بين الطرفين.
أما في لقاء كراوفورد 2005 فمعظم الملفات قد أقفلت والطرف الأمريكي شارك في مؤتمر الإرهاب المنعقد في الرياض مطلع هذا العام وشارك في صياغة إعلان الرياض وبالتالي كان اللقاء مع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الذي حضره من الجانب الأمريكي كل أركان الحكومة من الرئيس الأمريكي ونائبه ديك تشيني ووزيرة الخارجية كونداليزا رايس وجميع مساعديهم, كان اللقاء صريحاً ومباشراً وبمسمع من جميع الأطراف, وانتهى بعد ذلك بالبيان المشترك الذي غطى جميع الموضوعات وأقفل الملفات العالقة السياسية منها والاقتصادية إلا في تفصيلات وأمور فنية وإجرائية, وتعكس التغطية الإعلامية الضعيفة هذا الاتفاق إذ لا نقاط خلاف أو قضايا ساخنة تتطلب التوقف عندها أو مناقشتها.
غير أن هناك جهات معارضة في واشنطن عبر موقعها على الإنترنت ووكالتها الإخبارية تسعى إلى إحراج الموقف السعودي في كل المناسبات, وقبل أكثر من عام نشرت وسائل الإعلام نبأ إبعاد عدد من السعوديين من الولايات المتحدة الأمريكية بحجة أنهم يعملون في مركز إسلامي غير نظامي ويدعو إلى التشدد غير أن الأمر أبعد وأخطر وأكثر تشابكاً من ذلك، والقصة بدأت في ديسمبر 2003 حين قررت مجموعة من المنظمات الإسلامية عقد مؤتمر في هيوستن وتم الإعداد كي يلقي أحد المشايخ السعوديين كلمة في المؤتمر عبر دائرة تلفزيونية، والتقط الموضوع علي الأحمد وهو سعودي أسس المعهد السعودي في واشنطن ويقود حملة للمعارضة ضد السعودية وبدأ في توزيع تسجيلات للشيح، يقول فيها إن اليهود حثالة البشر وقتلة الأنبياء وإنهم أحفاد القردة والخنازيز فضلاً عن تسجيل له في ندوة رفض خلاله إدانة بن لادن عقب أحداث 11 سبتمبر مباشرة كما أرسل التسجيلات وترجمة لها بالإنجليزية - بصرف النظر عن دقتها - إلى محطة راديو يعمل فيها كريس بيكر المشهور في هيوستن ببرنامج talk show المعروف، وبث بيكر التسجيلات ثم وجه دعوة أخذت المحطة تبثها بصورة دائمة يطلب فيها من الناس التوجه لمقر المؤتمر في هيوستن عند افتتاحه للاحتجاج.
ومحطة kbrc مملوكة لشركة "كلير تشانيل كوميو نيكيشنز" وهي شركة تتبنى بصورة مطلقة أحط جوانب برنامج المحافظين الجدد ولذلك تلقفت الموضوع وبدأت البحث عن خلفيات المشاركين الآخرين وكان أغلبهم ممن أدلوا من قبل بتصريحات يمكن بالفعل اعتبارها متشددة مثل رئيس مؤتمر هيوستن ذو الفقار علي وهو باكستاني أمريكي كان عضواً في الجامعة الإسلامية بباكستان حسب سجلاته، وقد استخرج له أناس مثل ديفيد إيمرسون ودانيل بايبس تسجيلات منذ 1995 يشرح فيها الجهاد بقوله إنه يتضمن حتمية القتال، ومثل ألطاف علي وهو باكستاني والإمام سراج وهاج إمام مسجد التقوى في بروكلين وواحد ممن اشتبهت السلطات الأمريكية بضلوعهم في تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 وأنه استضاف عمر عبدالرحمن في بيته طويلاً قبل القبض عليه، ولكن لم توجه له اتهامات بسبب عدم توافر الأدلة.
وتطور الأمر إلى أن قامت وسائل الإعلام بالاتصال بعلي الأحمد لمعرفة المزيد ونشرت صحيفة هيوستن كرونيكل تقريراً اعتمد على كلامه زاعماً بأن الشيخ ابن جبرين سيأتي إلى الولايات المتحدة، فانتشرت عناوين من نوع "راعي بن لادن وأستاذه يزور هيوستن لإلقاء محاضرة عن الجهاد"، ثم وصل البحث إلى أن مؤتمر هيوستن يجري في الحقيقة بإشراف معهد فير فاكس التابع لمعهد العلوم العربية والإسلامية وترددت أنباء عن أن السفارة رتبت أيضاً لأن يتحدث الشيخ محمد عبدالرحمن العريفي وعبدالرحمن البراك، وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني يتدخلان بعد ظهور تسجيلات وزعها علي الأحمد للشيخين وتسجيلات أخرى لمحمد صالح المنجد الذي قال علي الأحمد إنه مدعو لإلقاء كلمة وتبين بعد ذلك عدم صحة قوله، وكانت التسجيلات حافلة بما يمكن اصطياده أو إساءة تأويله.
أما في موضوع الشيخ صالح اللحيدان فقد تم تسريب الشريط إلى القناة الأمريكية في فترة الزيارة للتشويش على المباحثات وتلقفته بعض الصحف والقنوات والمنتديات التفاعلية في الولايات المتحدة الأمريكية مع إضافة أوصاف عديدة للتأكيد على وجود خطاب مزدوج للسعودية أحدها ظاهر يدين الإرهاب والآخر سري يؤيد الإرهاب، ولذلك قامت القناة بوصف شريط الشيخ اللحيدان بأنه تم تسجيله سراً في أحد المساجد الحكومية في شهر أكتوبر الماضي. وهو الأمر الذي يردده علي الأحمد دوماً بأن بعض المسؤولين السعوديين يرسل رسائل مختلفة سراً للجهاد في العراق.
ومن المعروف أن أشرطة المشايخ وتسجيلاتهم يتم تسجيلها من واقع إلقائها في أماكن عامة وبحضور الجمهور وليست سرية، كما أن الشيخ اللحيدان أوضح في بيانه إنكاره الشديد لمن ادعى تحريضه على قتل العراقيين والأمريكيين كما أوضح أنه أول متكلم في البث الفضائي في السعودية مندداً بقتل الأبرياء في اعتداءات 11 سبتمبر
مشيراً إلى موضوع الدبلجة والتلفيق وإدخال كلام في كلام وتحدى كل مدع يزعم أنه يحرض السعوديين أو غيرهم بأن يسافروا إلى العراق لتقتيل الأمريكان والعراقيين.
من المهم أن تراعي دائماً المسألة الزمنية في التصريحات والتسجيلات والمحاضرات وأن يبين جميع المسؤولين والعلماء والمفكرين مواقفهم الأخيرة من كلمات أو آراء سابقة مرهونة بوقتها وظروفها, كما أنه من المهم أن يعلن العلماء مواقفهم وآراءهم صراحة كما فعل الشيخ صالح اللحيدان وكما فعل قبله علماء الأمة كالإمام الشافعي وابن تيمية بل إن من العلماء من كتب عقيدته حتى لا تلتبس على الآخرين وحتى لا يستغلها أهل إجرام ومريدو إساءة كما وصفهم الشيخ اللحيدان.

أكد أن وراء تهمة تحريضه على الإرهاب أهل إجرام ومريدي إساءة لدولة لم يُعرف عنها إلا الخير
اللحيدان: أتحدى من يزعم أنني أحرض على السفر للعراق لتقتيل الأمريكيين والعراقيين

الشيخ صالح اللحيدان
الرياض: واس
نفى رئيس مجلس القضاء الأعلى فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان ما نشر في بعض الصحف وبث في بعض القنوات الفضائية عنه بأنه يحرض على الإرهاب ويدعم الإرهابيين في العراق والمملكة العربية السعودية وقال إن هذا أمر ودعوى لا صحة لها جازماً أن وراء هذه التهمة أهل إجرام ومريدي إساءة. جاء ذلك في بيان صريح لفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى فيما يلي نصه:
"الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وحسبنا الله على من ظلم وصلى الله على أنبيائه وسلم.
وبعد فقد علمت عما نشر في بعض الصحف وبث في بعض القنوات الفضائية عني بأنني أحرض على الإرهاب وأدعم الإرهابيين في العراق والسعودية فهذا أمر ودعوى لا صحة لها بل كنت أقول إن أمر العراق للعراقيين كما أنني لم أكن ولن أكون محرضا على قتل العراقيين والأمريكيين، إنني أبغض الظلم وقتل الأبرياء وكنت أول متكلم في البث الفضائي في المملكة العربية السعودية منددا بقتل الأبرياء في حادث الاعتداء في نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر وأوضحت عظم قبح الاعتداء على الدماء البريئة ولم أزدد إلا مقتا لذلك، وما قيل عن شريط فيه صوتي وأنني قلت نعم هذا صوتي، فأنا لست ممن له تسجيلات سرية وأخرى علنية على الإطلاق، وعملية التلفيق وإدخال كلام في كلام في دبلجة تسجيلية أمر معلوم وقطع ما لا يراد وإبقاء ما يظن أنه يحقق الأهداف الخبيثة أمر لا يخفى على كل عاقل عارف بأحوال التسجيلات.
وما يسجل لي في المحاضرات كله علني فلا يحتاج إلى أن يقوم أحد بتسريبه لأي بلد فهو متداول وبعض المحاضرات تكون مبثوثة فضائيا وليست تشتمل على ما قيل من دعم للمفسدين وتحريض لهم على الفساد والإرهاب في العراق والسعودية والاعتداء على الدماء البريئة محرم في كل مكان ومن لا يرى تحريمه فاسق ضال.
إنني أجزم أن وراء هذه التهمة أهل إجرام ومريدو إساءة ليس لي وحدي بل إلى دولة لم يعرف عنها إلا الخير وحب الإحسان والمشاركة في تفتيت المخاطر عن كل متضرر أو مظلوم إن اتهامي بما قيل جرم وظلم وعدوان وقد يكون وراء هذا التلفيق واختلاق معان لا أتحمل اعتناقها ولا أرضى لأحد بالاتصاف بها لأنها لا تليق بمن يتقي الله ويخشاه وينفر من الظلم ويمقت العدوان.
ولذا فلا أجد ما أقوله أفضل من الاستشهاد بقول الله تعالى: "قل موتوا بغيظكم". فسوف تستمر المملكة بقادتها وقضاتها بريئة من تأييد الظلم وتحريض الظالمين وإنني والحمد لله أمقت الظلم والعدوان وأتقرب إلى الله بذلك فالله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما.
إنني أتحدى كل مدع يزعم أنني أحرض السعوديين أو غيرهم بأن يسافروا للعراق لتقتيل الأمريكان والعراقيين بأن يأتي على ذلك بدليل يصلح للاعتماد عليه وأسوأ من ذلك اتهامي بالتحريض على الإرهاب والتفجير في السعودية كأني لست الذي يؤيد قتل هؤلاء الإرهابيين.
إنني قاض أعرف دلالات الكلام، إن ما يحدث في العراق من خطف للأبرياء وأخذ رهائن أو تفجيرات لا يرضى به عاقل ولا يقره مؤمن ولكن إذا كان وراء الإشاعات واختلاق المواقف ورمي الأبرياء بما ليس فيهم مجرمون حاقدون جريئون على الكذب فأقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل". ولاشك أن الله بالمرصاد لكل مجرم إلا إن تاب إلى الله وأناب.
وأخيرا أقول إنني وحكومتي بحول الله في غاية البراءة من أن تكون لنا مواقف معلنة تدعي البراءة وضدها مواقف سرية تدعو للفساد فلم تكن هذه تربيتنا بل نحن وولاة أمرنا أهل صدق وصراحة وأهل عدل ووفاء وأقول: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون". والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وأفوض أمري إلى الله.
رئيس مجلس القضاء الأعلى
صالح بن محمد اللحيدان.

تميراوي الرياض
04 / 05 / 2005, 44 : 01 PM
هذه دئماً امريكا تحول الاصطياد في الماء العكر

وذا ذهب اخوننا الى الجهاد في العراق

الايعلمون هم ماذا فعلو في سجن ابوغريب وغيره من الجرائم
سبحان الله حلال عليهم ان يقتلو الابرياء ولاطفال حرام على غيرهم ان يدافع عن ابنائه واخواته

هادي
06 / 05 / 2005, 56 : 08 AM
مشكوووووووور على متابعتك

وجهدك بالسااحة

مشكووووووووووور

سلام