الجريح
01 / 05 / 2005, 06 : 09 PM
أمريكا تبيع إسرائيل قنابل خارقة للتحصينات
واشنطن- رويترز- إسلام أون لاين.نت/ 27-4-2005
طائرة من طراز أف-15 والتي سيتم تركيب القنابل الجديدة عليها
أخطرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الكونجرس الثلاثاء 26-4-2005 بصفقة مقترحة لبيع إسرائيل مائة قنبلة موجهة خارقة للتحصينات، وهي خطوة رأى مراقبون أنها قد تثير مخاوف من ضربة إسرائيلية منفردة للمنشآت النووية الإيرانية.
وقالت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" التابعة للبنتاجون في إخطار يقضي به القانون الأمريكي في المبيعات العسكرية بين الحكومات: إسرائيل طلبت شراء هذه القنابل من طراز "جي.بي.يو-28"، وهي من صنع شركة لوكهيد مارتن كورب، وتصل قيمتها إلى 30 مليون دولار.
وقالت الوكالة: هذه القنابل تم تطويرها لاختراق مراكز القيادة المحصنة والواقعة تحت الأرض، وسوف تستخدمها القوات الجوية الإسرائيلية على طائراتها الأمريكية الصنع من طراز "أف-15".
وادعت الوكالة في إخطارها أن بيع قنابل "جي.بي.يو-28" لإسرائيل "لن يؤثر في التوازن العسكري الأساسي في منطقة الشرق الأوسط".
وبعد إخطار الكونجرس يكون أمامه 30 يوما لرفض أي صفقات عسكرية خارجية مقترحة، لكنه نادرا ما يفعل ذلك.
مخاوف
ورأى مراقبون أن هذه الصفقة قد تثير المخاوف من أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال جون إيزاكس رئيس المجلس من أجل عالم ملائم للعيش: من الواضح أن الصفقة المقترحة "خطوة استفزازية"، ستثير مخاوف بشأن ضربة إسرائيلية منفردة، ولا سيما في إيران وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وقد أوردت تقارير صدرت مؤخرا عن صحف إسرائيلية وعالمية معلومات تشير إلى استعداد إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
وكشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في مارس 2005 تفاصيل خطة إسرائيلية لشن هجوم على منشأة تخصيب اليورانيوم في مدينة "ناتانز" التي تبعد 250 كيلومترا جنوب العاصمة طهران. وتضمنت الخطة عدة مراحل، من بينها قيام مقاتلات من طراز "إف-15" بإسقاط القنابل الثقيلة الخارقة للتحصينات الأرضية.
وقالت الصحيفة البريطانية في حينها: إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر أعطى "تخويلا مبدئيا" لشن الهجوم، أثناء اجتماع سري عُقد في المزرعة الخاصة لرئيس الوزراء إريل شارون في صحراء النقب خلال شهر فبراير 2005.
وتعد منشأة ناتانز أحد موقعين اكتشف فيهما مفتشو الوكالة آثار يورانيوم عالي التخصيب. ويمكن استخدام هذه المادة في المفاعلات النووية المدنية لتوليد الكهرباء، لكن يمكن استخدامها أيضا كمادة خام لإنتاج قنبلة نووية. والموقع الآخر هو مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية الذي يحتوي على منشأة لتخصيب اليورانيوم.
وكان شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي قد أصدر أوامره في فبراير 2005 بتعيين "دان حلوتس" القائد السابق لسلاح الجو رئيسا لهيئة الأركان الإسرائيلية، على أن يحل محل اللواء موشى يعالون الذي تنتهي مدة توليه المنصب في يوليو 2005.
ورأت وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية السابقة "شولاميت ألوني في حينها أن اختيار دان حلوتس لقيادة الجيش قد يأتي في إطار خطة وزير الدفاع الإسرائيلي لقصف إيران وفتح حرب معها. وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي "اشترى طائرات حديثة جدًّا، وحصل على ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي جورج بوش" بخصوص توجيه ضربة لإيران.
واشنطن- رويترز- إسلام أون لاين.نت/ 27-4-2005
طائرة من طراز أف-15 والتي سيتم تركيب القنابل الجديدة عليها
أخطرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الكونجرس الثلاثاء 26-4-2005 بصفقة مقترحة لبيع إسرائيل مائة قنبلة موجهة خارقة للتحصينات، وهي خطوة رأى مراقبون أنها قد تثير مخاوف من ضربة إسرائيلية منفردة للمنشآت النووية الإيرانية.
وقالت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" التابعة للبنتاجون في إخطار يقضي به القانون الأمريكي في المبيعات العسكرية بين الحكومات: إسرائيل طلبت شراء هذه القنابل من طراز "جي.بي.يو-28"، وهي من صنع شركة لوكهيد مارتن كورب، وتصل قيمتها إلى 30 مليون دولار.
وقالت الوكالة: هذه القنابل تم تطويرها لاختراق مراكز القيادة المحصنة والواقعة تحت الأرض، وسوف تستخدمها القوات الجوية الإسرائيلية على طائراتها الأمريكية الصنع من طراز "أف-15".
وادعت الوكالة في إخطارها أن بيع قنابل "جي.بي.يو-28" لإسرائيل "لن يؤثر في التوازن العسكري الأساسي في منطقة الشرق الأوسط".
وبعد إخطار الكونجرس يكون أمامه 30 يوما لرفض أي صفقات عسكرية خارجية مقترحة، لكنه نادرا ما يفعل ذلك.
مخاوف
ورأى مراقبون أن هذه الصفقة قد تثير المخاوف من أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال جون إيزاكس رئيس المجلس من أجل عالم ملائم للعيش: من الواضح أن الصفقة المقترحة "خطوة استفزازية"، ستثير مخاوف بشأن ضربة إسرائيلية منفردة، ولا سيما في إيران وأماكن أخرى في الشرق الأوسط.
وقد أوردت تقارير صدرت مؤخرا عن صحف إسرائيلية وعالمية معلومات تشير إلى استعداد إسرائيل لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.
وكشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في مارس 2005 تفاصيل خطة إسرائيلية لشن هجوم على منشأة تخصيب اليورانيوم في مدينة "ناتانز" التي تبعد 250 كيلومترا جنوب العاصمة طهران. وتضمنت الخطة عدة مراحل، من بينها قيام مقاتلات من طراز "إف-15" بإسقاط القنابل الثقيلة الخارقة للتحصينات الأرضية.
وقالت الصحيفة البريطانية في حينها: إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر أعطى "تخويلا مبدئيا" لشن الهجوم، أثناء اجتماع سري عُقد في المزرعة الخاصة لرئيس الوزراء إريل شارون في صحراء النقب خلال شهر فبراير 2005.
وتعد منشأة ناتانز أحد موقعين اكتشف فيهما مفتشو الوكالة آثار يورانيوم عالي التخصيب. ويمكن استخدام هذه المادة في المفاعلات النووية المدنية لتوليد الكهرباء، لكن يمكن استخدامها أيضا كمادة خام لإنتاج قنبلة نووية. والموقع الآخر هو مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية الذي يحتوي على منشأة لتخصيب اليورانيوم.
وكان شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي قد أصدر أوامره في فبراير 2005 بتعيين "دان حلوتس" القائد السابق لسلاح الجو رئيسا لهيئة الأركان الإسرائيلية، على أن يحل محل اللواء موشى يعالون الذي تنتهي مدة توليه المنصب في يوليو 2005.
ورأت وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية السابقة "شولاميت ألوني في حينها أن اختيار دان حلوتس لقيادة الجيش قد يأتي في إطار خطة وزير الدفاع الإسرائيلي لقصف إيران وفتح حرب معها. وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي "اشترى طائرات حديثة جدًّا، وحصل على ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي جورج بوش" بخصوص توجيه ضربة لإيران.