الجريح
27 / 04 / 2005, 27 : 04 PM
أصغر معتقل في جوانتانامو سعودي عمره الآن 18 سنة: والده يطالب جمعيات حقوق الإنسان بالمشاركة في الإفراج عنه
التاريخ:18/03/1426
الوطن س / وجه أصغر معتقل في جوانتانامو السعودي عبدالسلام بن غيثان الشهري طلبا إلى أهله وذويه بالبحث عن زوجه ليتولى والده خطبتها له حتى تزف إليه بعد عودته إلى السعودية. ويبدو عبدالسلام (أبوياسر) متفائلا في جميع الرسائل التي بعث بها لوالده ووالدته خاصة بعد بلوغه قبل أسابيع الثامنة عشرة من عمره وكان يبلغ 15 عاما فقط عند اعتقاله في سجن جوانتانامو. و يقول خاله وكيل مدرسة حايرة السلم الابتدائية في منطقة نجران غارم بن سالم الشهري إن عبدالسلام غرر به وتم تسهيل سفره إلى أفغانستان بحجة الدعوة في سبيل الله. ويشير إلى أن أصغر سجين في المعتقلات الأمريكية الشهيرة، ترتيبه الثالث بين إخوته وكان صغيرا عندما غرر به حيث لم يكن يملك تجارب أو خبرة تجعله يميز التصرفات الصحيحة من الخاطئة. و ناشد والد السجين الصغير غيثان بن مريف الشهري جمعيات حقوق الإنسان ودعاة الحريات في العالم أن
يطالبوا الجهات المسؤولة عن معتقلات جوانتانامو بإطلاق سراح الأبرياء وألا يتركوهم فريسة للسنين تنهش أعمارهم وهم بعيدون كل البعد عن ذويهم بدون أدنى ذنب اقترفوه.
من جهة أخرى اعترف عبدالسلام في خطاباته، بخطئه عندما ذهب إلى أفغانستان في ظروف حرجة ولم يكن يعلم بالأخطار المحيطة به. وقال في رسالته المؤرخة بتاريخ 15/7/1425هـ (والله ما عرفت كل الذي فعلت إلا بعد فراقكم فأرجو أن تسامحوني على ما حصل مني) .
وفي إحدى رسالاته يعبر المعتقل الصغير عن اشتياقه مسترجعاً ذكرياته مع أفراد أسرته ومتمنياً أن يكون إخوانه الصغار أصبحوا رجالاً.
ويصف لهم جانباً من أوصافه حيث" خرجت لي لحية ووصل وزني إلى 50 كيلوجراماً، وأصبح رأسي صغيراً ليس كمثل الأول".
وبشأن الزواج يقول" لا ينقصني الآن إلا النجاح وأتمنى أن تحجزوا لي بنت الحلال " ولا ينسى عبدالسلام توجيه السلام إلى جده وجدته وإخواته البنات ووالده الحبيب
التاريخ:18/03/1426
الوطن س / وجه أصغر معتقل في جوانتانامو السعودي عبدالسلام بن غيثان الشهري طلبا إلى أهله وذويه بالبحث عن زوجه ليتولى والده خطبتها له حتى تزف إليه بعد عودته إلى السعودية. ويبدو عبدالسلام (أبوياسر) متفائلا في جميع الرسائل التي بعث بها لوالده ووالدته خاصة بعد بلوغه قبل أسابيع الثامنة عشرة من عمره وكان يبلغ 15 عاما فقط عند اعتقاله في سجن جوانتانامو. و يقول خاله وكيل مدرسة حايرة السلم الابتدائية في منطقة نجران غارم بن سالم الشهري إن عبدالسلام غرر به وتم تسهيل سفره إلى أفغانستان بحجة الدعوة في سبيل الله. ويشير إلى أن أصغر سجين في المعتقلات الأمريكية الشهيرة، ترتيبه الثالث بين إخوته وكان صغيرا عندما غرر به حيث لم يكن يملك تجارب أو خبرة تجعله يميز التصرفات الصحيحة من الخاطئة. و ناشد والد السجين الصغير غيثان بن مريف الشهري جمعيات حقوق الإنسان ودعاة الحريات في العالم أن
يطالبوا الجهات المسؤولة عن معتقلات جوانتانامو بإطلاق سراح الأبرياء وألا يتركوهم فريسة للسنين تنهش أعمارهم وهم بعيدون كل البعد عن ذويهم بدون أدنى ذنب اقترفوه.
من جهة أخرى اعترف عبدالسلام في خطاباته، بخطئه عندما ذهب إلى أفغانستان في ظروف حرجة ولم يكن يعلم بالأخطار المحيطة به. وقال في رسالته المؤرخة بتاريخ 15/7/1425هـ (والله ما عرفت كل الذي فعلت إلا بعد فراقكم فأرجو أن تسامحوني على ما حصل مني) .
وفي إحدى رسالاته يعبر المعتقل الصغير عن اشتياقه مسترجعاً ذكرياته مع أفراد أسرته ومتمنياً أن يكون إخوانه الصغار أصبحوا رجالاً.
ويصف لهم جانباً من أوصافه حيث" خرجت لي لحية ووصل وزني إلى 50 كيلوجراماً، وأصبح رأسي صغيراً ليس كمثل الأول".
وبشأن الزواج يقول" لا ينقصني الآن إلا النجاح وأتمنى أن تحجزوا لي بنت الحلال " ولا ينسى عبدالسلام توجيه السلام إلى جده وجدته وإخواته البنات ووالده الحبيب