admin
27 / 04 / 2005, 28 : 07 AM
http://www.altimimi.org/arabic/index.php
الشيخ على التميمي من الدعاة البارزين في الدول الغربية المتحدثة باللغة الإنجليزية وشرائطه باللغة الإنجليزية منتشرة في أمريكا وبريطانيا وأستراليا وأنحاء أخرى من العالم. يعتبر التميمي من أبرز من يتحدث في بلاد الغرب في موضوعات العقيدة الإسلامية وتصحيحها والرد على شبهات المخالفين، وقد أقام عدة دورات بلدان مختلفة شرح فيها عقيدة أهل السنة شرحاً مفصلاً واضحاً يفهمه من نشأ في الدول الغربية بكل سهولة.
يتميز بالنشاط وعلو الهمة و الحرص على الاتقان والتفوق ويحث المسلمين على ذلك وكثيراً ما يردد قوله تعالى (وأنا أول المسلمين) وقوله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). فإن سألت زملاء دراسته وأساتذته قالوا إن علي هو أفضل طالب عرفوه، وإن سألت عنه في العمل فهو من أكثر الموظفين إنجازاً ولذلك ترقى مناصب رفيعة في حياته العملية سواءً في جانب الحاسب أو في جانب علوم الأحياء. وإن سألت طلابه المسلمين قالوا لك إن علياً من أكثر من أثر علي حياتنا. ولكثرة إنجازاته وتميزه في عدة حقول مختلفة تماماً عن بعضها يظن كل من عرفه في حقل من الحقول أن هذا هو شغله الشاغل، فزملائه الطلاب المتفرغين للدراسة يظنونه متفرغاً مثلهم لما يرونه من تفوقه عليهم، والموظفين الذين كانوا يعملون تحت إدراته يظنون أن لا همًّ له سوى الشركة ونجاحها، ومن يستمع لمحاضراته وجودة تحضيرها وإتقان لغتها يظن أن لا عمل لهذا الرجل سوى البحث والمحاضرات. ولكن الله سبحانه وتعالى قد بارك فيه وفي قدراته فتميز في جميع أمور حياته حفظه الله من كل مكروه.
دراسته
درس المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة في مدينة واشنطن.
درس آخر سنتين من المرحلة الثانوية بالرياض.
حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة جورج واشنطن في علوم الأحياء
حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة جورج واشنطن في علوم الحاسب الآلي
قضى سنتين في دراسة علوم الحديث بالمدينة المنورة ودرس على يد بعض المشائخ هناك
بصدد مناقشة رسالة الدكتوراه في علم حسابات السرطان وهو علم نادر يحتاج للجمع بين علوم الأحياء وعلوم الحاسب
نشأته وحياته الدعوية
ولد على بن مهدي التميمي سنة 1963 في مدينة واشنطن العاصمة الأمريكية من أبوين عراقيين جاءا إلى أمريكا في الخمسينيات من القرن الماضي حين انتُدبا من الحكومة العراقية للعمل في سفارتها في واشنطن. نشأ وتربي في مدينة واشنطن في وقت لم يكن فيه جالية إسلامية في المنطقة. وحينما كان في الخامسة عشر من عمره سافر والداه للعمل في السعودية وهناك التقى الشاب علي بالشيخ بلال فيليبس. ومما جذبه للشيخ بلال آنذاك أن الشيخ بلال نفسه من كندا ويستطيع أن يشرح الإسلام بطريقة يفهمها شخص نشأ في الغرب. مكث علي سنتين في الرياض ثم عاد إلى أمريكا للالتحاق بالجامعة.
حينما عاد علي إلى أمريكا وجد أن الأحوال قد تغيرت عما كانت عليه حين غادرها في وقت لم يكن للإسلام ذكر في الصحف أو الأخبار. ولكن حين عاد لأمريكا عام 81 كانت أحداث الساعة هي الثورة الإيرانية والرهائن الأمريكان في إيران. في ذلك الوقت لم يكن في منطقة واشنطن سوى مسجد واحد هو المركز الإسلامي الذي كانت تتصارعه عدة تيارات و كانت جل الخطب والمحاضرات في المسجد عن السياسة نظراً لما كان يحدث في العالم الإسلامي من الحرب العراقية الإيرانية ومن الاحتلال السوفيتي لإفغانستان وغير ذلك مما حمله كل مهاجر عن بلده. ويقول على عن ذلك الوقت "كنت متعطشاً لمن يجيب عن الأسئلة الفلسفية التي كان يثيرها أساتذتنا في الجامعة، لم يكن المتحدثون في المسجد مهتمون بالإجابة على الأسئلة التي يثيرها الأمريكان عن الإسلام والمسلمين" في ذلك الوقت أيضاً التقى علي بشباب مهتمين بدراسة الإسلام على طريقة السلف وكان من أبرز أصدقائه إدريس بالمر الذي يسر لعلي الالتقاء بالمسلمين الأمريكان من أصل إفريقي. سافر إدريس لاحقاً للمدينة لدراسة اللغة العربية ثم تبعه علي سنة 1987 لدراسة علوم الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة. وفي التسعينات التقى بالشيخ جعفر شيخ إدريس وأعجب بالشيخ جعفر واطلاعه الواسع على أقوال المفكرين الغربيين إلى جانب تمكنه القوي في علم العقيدة الإسلامية. وقد كانت لتوجيهات الشيخ جعفر الدعوية والعلمية أثر كبير على الشيخ علي. وكذلك أعجب الشيخ جعفر بذكاء التميمي ورسوخ علمه. وقد للشيخ جعفر درس أسبوعي في منطقة واشنطن يجمع كثيراً من الشباب الداخلين في الإسلام، وكثيراً ما كان التميمي يخلف الشيخ جعفر في التدريس حين سفره.
نظراً للشغف الكبير عند كثير من المسلمين في الغرب لتعلم مباديء دينهم وأصول عقيدتهم، ولإن علياً قد مر بمرحلة التعطش لتعلم الدين ونشأ في الغرب، ولإطلاعه الواسع وحسن تحضيره فقد استطاع أن يجذب الكثيرين بمحاضراته ودروسه التي تركز على مواضيع أصول الإيمان ثم ما لبث أن أصبح من أشهر المتحدثين المسلمين باللغة الإنجليزية، وسافر لإلقاء محاضرات في أنحاء أمريكا كافة وكندا وبريطانيا. وكتب الله تعالى لشرائطه الانتشار الواسع بين المسلمين المتحدثين بالانجليزية.
وبالإضافة لاهتمامه بمواضيع أصول الإيمان فإنه متابع لما يجري في الساحة العالمية عن الإسلام والمسلمين وتبلور هذا الاهتمام بقيادته لوفد التجمع الإسلامي في أمريكا الشمالية (أيانا) للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عن المرأة الذي انعقد في بكين العاصمة الصينية. وهناك قام الشيخ على بإلقاء عدة محاضرات عن المرأة في الإسلام كما قام وفد الإيانا بترجمة كتاب الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق عن المرأة إلى اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والسواحيلية والصينية.
ومن أنشطته بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أنه بادر في حوار بين المفكرين السعوديين والأمريكان كان نتيجته الوثيقة المعروفة "كيف نتعايش". وحينما أراد الرئيس بوش أخذ إذن من الكونغرس لغزو العراق قام التمبمي بالاشتراك مع الشيخ سفر الحوالي بكتابة رسالة موجهة من الشيخ سفر إلى أعضاء الكونغرس بينا فيها خطر خوض الحرب ومساوئها على الشعبين العراقي والأمريكي
الشيخ على التميمي من الدعاة البارزين في الدول الغربية المتحدثة باللغة الإنجليزية وشرائطه باللغة الإنجليزية منتشرة في أمريكا وبريطانيا وأستراليا وأنحاء أخرى من العالم. يعتبر التميمي من أبرز من يتحدث في بلاد الغرب في موضوعات العقيدة الإسلامية وتصحيحها والرد على شبهات المخالفين، وقد أقام عدة دورات بلدان مختلفة شرح فيها عقيدة أهل السنة شرحاً مفصلاً واضحاً يفهمه من نشأ في الدول الغربية بكل سهولة.
يتميز بالنشاط وعلو الهمة و الحرص على الاتقان والتفوق ويحث المسلمين على ذلك وكثيراً ما يردد قوله تعالى (وأنا أول المسلمين) وقوله صلى الله عليه وسلم (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). فإن سألت زملاء دراسته وأساتذته قالوا إن علي هو أفضل طالب عرفوه، وإن سألت عنه في العمل فهو من أكثر الموظفين إنجازاً ولذلك ترقى مناصب رفيعة في حياته العملية سواءً في جانب الحاسب أو في جانب علوم الأحياء. وإن سألت طلابه المسلمين قالوا لك إن علياً من أكثر من أثر علي حياتنا. ولكثرة إنجازاته وتميزه في عدة حقول مختلفة تماماً عن بعضها يظن كل من عرفه في حقل من الحقول أن هذا هو شغله الشاغل، فزملائه الطلاب المتفرغين للدراسة يظنونه متفرغاً مثلهم لما يرونه من تفوقه عليهم، والموظفين الذين كانوا يعملون تحت إدراته يظنون أن لا همًّ له سوى الشركة ونجاحها، ومن يستمع لمحاضراته وجودة تحضيرها وإتقان لغتها يظن أن لا عمل لهذا الرجل سوى البحث والمحاضرات. ولكن الله سبحانه وتعالى قد بارك فيه وفي قدراته فتميز في جميع أمور حياته حفظه الله من كل مكروه.
دراسته
درس المرحلتين الإبتدائية والمتوسطة في مدينة واشنطن.
درس آخر سنتين من المرحلة الثانوية بالرياض.
حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة جورج واشنطن في علوم الأحياء
حاصل على درجة البكالوريوس من جامعة جورج واشنطن في علوم الحاسب الآلي
قضى سنتين في دراسة علوم الحديث بالمدينة المنورة ودرس على يد بعض المشائخ هناك
بصدد مناقشة رسالة الدكتوراه في علم حسابات السرطان وهو علم نادر يحتاج للجمع بين علوم الأحياء وعلوم الحاسب
نشأته وحياته الدعوية
ولد على بن مهدي التميمي سنة 1963 في مدينة واشنطن العاصمة الأمريكية من أبوين عراقيين جاءا إلى أمريكا في الخمسينيات من القرن الماضي حين انتُدبا من الحكومة العراقية للعمل في سفارتها في واشنطن. نشأ وتربي في مدينة واشنطن في وقت لم يكن فيه جالية إسلامية في المنطقة. وحينما كان في الخامسة عشر من عمره سافر والداه للعمل في السعودية وهناك التقى الشاب علي بالشيخ بلال فيليبس. ومما جذبه للشيخ بلال آنذاك أن الشيخ بلال نفسه من كندا ويستطيع أن يشرح الإسلام بطريقة يفهمها شخص نشأ في الغرب. مكث علي سنتين في الرياض ثم عاد إلى أمريكا للالتحاق بالجامعة.
حينما عاد علي إلى أمريكا وجد أن الأحوال قد تغيرت عما كانت عليه حين غادرها في وقت لم يكن للإسلام ذكر في الصحف أو الأخبار. ولكن حين عاد لأمريكا عام 81 كانت أحداث الساعة هي الثورة الإيرانية والرهائن الأمريكان في إيران. في ذلك الوقت لم يكن في منطقة واشنطن سوى مسجد واحد هو المركز الإسلامي الذي كانت تتصارعه عدة تيارات و كانت جل الخطب والمحاضرات في المسجد عن السياسة نظراً لما كان يحدث في العالم الإسلامي من الحرب العراقية الإيرانية ومن الاحتلال السوفيتي لإفغانستان وغير ذلك مما حمله كل مهاجر عن بلده. ويقول على عن ذلك الوقت "كنت متعطشاً لمن يجيب عن الأسئلة الفلسفية التي كان يثيرها أساتذتنا في الجامعة، لم يكن المتحدثون في المسجد مهتمون بالإجابة على الأسئلة التي يثيرها الأمريكان عن الإسلام والمسلمين" في ذلك الوقت أيضاً التقى علي بشباب مهتمين بدراسة الإسلام على طريقة السلف وكان من أبرز أصدقائه إدريس بالمر الذي يسر لعلي الالتقاء بالمسلمين الأمريكان من أصل إفريقي. سافر إدريس لاحقاً للمدينة لدراسة اللغة العربية ثم تبعه علي سنة 1987 لدراسة علوم الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة. وفي التسعينات التقى بالشيخ جعفر شيخ إدريس وأعجب بالشيخ جعفر واطلاعه الواسع على أقوال المفكرين الغربيين إلى جانب تمكنه القوي في علم العقيدة الإسلامية. وقد كانت لتوجيهات الشيخ جعفر الدعوية والعلمية أثر كبير على الشيخ علي. وكذلك أعجب الشيخ جعفر بذكاء التميمي ورسوخ علمه. وقد للشيخ جعفر درس أسبوعي في منطقة واشنطن يجمع كثيراً من الشباب الداخلين في الإسلام، وكثيراً ما كان التميمي يخلف الشيخ جعفر في التدريس حين سفره.
نظراً للشغف الكبير عند كثير من المسلمين في الغرب لتعلم مباديء دينهم وأصول عقيدتهم، ولإن علياً قد مر بمرحلة التعطش لتعلم الدين ونشأ في الغرب، ولإطلاعه الواسع وحسن تحضيره فقد استطاع أن يجذب الكثيرين بمحاضراته ودروسه التي تركز على مواضيع أصول الإيمان ثم ما لبث أن أصبح من أشهر المتحدثين المسلمين باللغة الإنجليزية، وسافر لإلقاء محاضرات في أنحاء أمريكا كافة وكندا وبريطانيا. وكتب الله تعالى لشرائطه الانتشار الواسع بين المسلمين المتحدثين بالانجليزية.
وبالإضافة لاهتمامه بمواضيع أصول الإيمان فإنه متابع لما يجري في الساحة العالمية عن الإسلام والمسلمين وتبلور هذا الاهتمام بقيادته لوفد التجمع الإسلامي في أمريكا الشمالية (أيانا) للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عن المرأة الذي انعقد في بكين العاصمة الصينية. وهناك قام الشيخ على بإلقاء عدة محاضرات عن المرأة في الإسلام كما قام وفد الإيانا بترجمة كتاب الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق عن المرأة إلى اللغات الإنجليزية، والفرنسية، والسواحيلية والصينية.
ومن أنشطته بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أنه بادر في حوار بين المفكرين السعوديين والأمريكان كان نتيجته الوثيقة المعروفة "كيف نتعايش". وحينما أراد الرئيس بوش أخذ إذن من الكونغرس لغزو العراق قام التمبمي بالاشتراك مع الشيخ سفر الحوالي بكتابة رسالة موجهة من الشيخ سفر إلى أعضاء الكونغرس بينا فيها خطر خوض الحرب ومساوئها على الشعبين العراقي والأمريكي