المرهف
10 / 08 / 2010, 09 : 11 AM
حين يكون الحديثُ عن رمضان فإن قلمي يُصاب
بالعي ويرتعش من هيبته بل ويتوارى خجلاً وحياء
فشهرٌ عظَّمه المولى سبحانه وجعله خيرشهورالعام كيف
لقلمي الواهن أن يسكب مداده متحدثاً عنه؟ ولكني
سأرغمه أن يحظى بهذا الشرف العظيم ويغرف بعضاً
ممافي فؤادي من مشاعروأحاسيس تجاه هذا الزائرالكريم
هذا الزائرالذي يُحلِّق بأروحنا في فضاءات السموالإيماني
وينقي قلوبنا من أدران الذنوب والمعاصي ويُهذب نفوسنا
ممايلحقها من كدرِالهوى وقترالدنياويجعلها قويةً ثابتةً أمام
عواصف الشيطان ونزغاته .
"رمضان" كلمةٌ عظيمة لها في نفوس الصالحين صدىً
ولها في قلوبهم مهابة حروفها خمسة يندرج تحت كل
حرفٍ منها العديد من المعاني فالراء تحكي
الراحة والرحمة والرفق والرأفة والرجاء والرخاء
والميم وتحكي المنة والمنى
والضاء وتحكي الضياء والضيافة والضمان
والألف وتحكي الأنس والأمان والإيمان والأمل
والنون وتحكي النجاح والنوروالنقاء والنبل والنماء
وكلُّ هذه المعاني وأكثرمنها يحتويها هذا الشهرالمعظم
فماأحرانا أن نرد هذه الحياض الطاهرة ونستقي منها
مايروي ظمأقلوبنا من جراء رمضاء الحياة ونرطب ألسنتا
بآي القرآن كي تزهرأروقة الفؤاد إيماناً وتُعشب
رياضه بهاءً , كيف لايكون ذلك وقدأكسب
هذا الكتاب المبارك بنزوله في هذا الشهرعظمة
ورفعةً ومكانة وأصبحا قرينين أثيرين وشفيعين للعبد
يوم القيامة فلنملأ لحظات هذا الشهرودقائقه ذكراً
وعبادةً وصياماً وصلاةً ودعاء فهي لعمرالحق لحظاتٍ غالية
هناسيضع قلمي ريشته هانئاً ليس لأنه عاجزٌعن المواصلة
ولكن ليستنشق عبيررمضان بكل هدوءٍ وانتشاء فحروفه
تضوعت بعبق المسك الرمضاني الروحاني خاتماً جولته بهذه
الدعوة :اللهم اجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتسابا
بالعي ويرتعش من هيبته بل ويتوارى خجلاً وحياء
فشهرٌ عظَّمه المولى سبحانه وجعله خيرشهورالعام كيف
لقلمي الواهن أن يسكب مداده متحدثاً عنه؟ ولكني
سأرغمه أن يحظى بهذا الشرف العظيم ويغرف بعضاً
ممافي فؤادي من مشاعروأحاسيس تجاه هذا الزائرالكريم
هذا الزائرالذي يُحلِّق بأروحنا في فضاءات السموالإيماني
وينقي قلوبنا من أدران الذنوب والمعاصي ويُهذب نفوسنا
ممايلحقها من كدرِالهوى وقترالدنياويجعلها قويةً ثابتةً أمام
عواصف الشيطان ونزغاته .
"رمضان" كلمةٌ عظيمة لها في نفوس الصالحين صدىً
ولها في قلوبهم مهابة حروفها خمسة يندرج تحت كل
حرفٍ منها العديد من المعاني فالراء تحكي
الراحة والرحمة والرفق والرأفة والرجاء والرخاء
والميم وتحكي المنة والمنى
والضاء وتحكي الضياء والضيافة والضمان
والألف وتحكي الأنس والأمان والإيمان والأمل
والنون وتحكي النجاح والنوروالنقاء والنبل والنماء
وكلُّ هذه المعاني وأكثرمنها يحتويها هذا الشهرالمعظم
فماأحرانا أن نرد هذه الحياض الطاهرة ونستقي منها
مايروي ظمأقلوبنا من جراء رمضاء الحياة ونرطب ألسنتا
بآي القرآن كي تزهرأروقة الفؤاد إيماناً وتُعشب
رياضه بهاءً , كيف لايكون ذلك وقدأكسب
هذا الكتاب المبارك بنزوله في هذا الشهرعظمة
ورفعةً ومكانة وأصبحا قرينين أثيرين وشفيعين للعبد
يوم القيامة فلنملأ لحظات هذا الشهرودقائقه ذكراً
وعبادةً وصياماً وصلاةً ودعاء فهي لعمرالحق لحظاتٍ غالية
هناسيضع قلمي ريشته هانئاً ليس لأنه عاجزٌعن المواصلة
ولكن ليستنشق عبيررمضان بكل هدوءٍ وانتشاء فحروفه
تضوعت بعبق المسك الرمضاني الروحاني خاتماً جولته بهذه
الدعوة :اللهم اجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتسابا