الجريح
10 / 04 / 2005, 29 : 04 PM
روى لي أحد رجال الأمن المشاركين في عملية الرس قصة مقتل الطفل آدم المجاطي الذي بدا متأثرا منها يتحسر على مقتل ذلك الطفل البريء الذي كل ذنبه أن أباه من معتنقي الفكر المنحرف تلوث فكره بضلالات وانحرافات ما أنزل الله بها من سلطان وأخذه معه ليحتمي به ويتستر به..
قال محدثي : في اليوم الأول من العملية وبينما كان رجال الأمن يطلقون النداءات للمحاصرين بطلب تسليم أنفسهم ويرد الإرهابيون على تلك النداءات بإطلاق الرصاص باتجاه رجال الأمن المُحَاصِرين الموقع اقتنع الطفل آدم على ما يبدوا بنداءات رجال الأمن فهم بتسليم نفسه لرجال الأمن الذين كانوا يداهمون الموقع الذي يتحصنون به بعض الارهابيين حيث تقدم باتجاه رجال الأمن فتعالت الأصوات داخل الموقع المحاصر وجاء صوت من أحد الزوايا يطلب فيه من أعوانه القريبين لطفل إطلاق النار على الطفل قبل أن يصل لرجال الأمن وما أن أنطلق ذلك الصوت حتى أطلقت النيران بكثافة على الطفل فخر صريعا لا حراك به ... تبين لنا بعد ذلك أن والده هو منطلب اطلاق النار عليه ليحول بينه وبين تسليم نفسه خوفا من أن يكشف ذلك الطفل بعض أسرار هذه المجموعة !!! ولا غرابة في ذلك فقد سبق أن بقر خوارج العصور المتقدمة بطون الحوامل فسبحان الله الذي فضحهم والحمد لله الذي أمكن منهم!!
تخيل أخي الكريم هذه الجرأة في قتل الأنفس البريئة وهوان القتل عليهم .. أب نزعت من قلبه الرحمة يأمر بقتل أبنه حتى لا يكشف أمره !! وحتى لا يبوح الطفل بسر من أسرار هذه الفئة!! فهذه القلوب التي نزعت منها الرحمة للمقربين كيف يرجى منها أن تكون رحيمة بغيرهم من المسلمين ؟ وهذه من دلالات ضلال فكر هذه الفئة وانحرافهم عن طريق الحق .. فالدين الإسلامي دين رحمة ورسولنا الكريم رسول رحمة للعالمين قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ){ الأنبياء الآية 107 } وقال تعالى : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) { التوبة الآية 128 } .
نسأل الله السلامة لنا ولبلادنا وأن يكفينا شر هذه الفئة الضالة بما يشاء إنه هو السميع المجيب.
قال محدثي : في اليوم الأول من العملية وبينما كان رجال الأمن يطلقون النداءات للمحاصرين بطلب تسليم أنفسهم ويرد الإرهابيون على تلك النداءات بإطلاق الرصاص باتجاه رجال الأمن المُحَاصِرين الموقع اقتنع الطفل آدم على ما يبدوا بنداءات رجال الأمن فهم بتسليم نفسه لرجال الأمن الذين كانوا يداهمون الموقع الذي يتحصنون به بعض الارهابيين حيث تقدم باتجاه رجال الأمن فتعالت الأصوات داخل الموقع المحاصر وجاء صوت من أحد الزوايا يطلب فيه من أعوانه القريبين لطفل إطلاق النار على الطفل قبل أن يصل لرجال الأمن وما أن أنطلق ذلك الصوت حتى أطلقت النيران بكثافة على الطفل فخر صريعا لا حراك به ... تبين لنا بعد ذلك أن والده هو منطلب اطلاق النار عليه ليحول بينه وبين تسليم نفسه خوفا من أن يكشف ذلك الطفل بعض أسرار هذه المجموعة !!! ولا غرابة في ذلك فقد سبق أن بقر خوارج العصور المتقدمة بطون الحوامل فسبحان الله الذي فضحهم والحمد لله الذي أمكن منهم!!
تخيل أخي الكريم هذه الجرأة في قتل الأنفس البريئة وهوان القتل عليهم .. أب نزعت من قلبه الرحمة يأمر بقتل أبنه حتى لا يكشف أمره !! وحتى لا يبوح الطفل بسر من أسرار هذه الفئة!! فهذه القلوب التي نزعت منها الرحمة للمقربين كيف يرجى منها أن تكون رحيمة بغيرهم من المسلمين ؟ وهذه من دلالات ضلال فكر هذه الفئة وانحرافهم عن طريق الحق .. فالدين الإسلامي دين رحمة ورسولنا الكريم رسول رحمة للعالمين قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ){ الأنبياء الآية 107 } وقال تعالى : ( لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) { التوبة الآية 128 } .
نسأل الله السلامة لنا ولبلادنا وأن يكفينا شر هذه الفئة الضالة بما يشاء إنه هو السميع المجيب.