عازف الأحزان
05 / 08 / 2010, 45 : 01 AM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/4/photo/080410150835ds34mgbkeqejm.jpg
الشرطة الأردنية أمام الفندق الذي سقط الصاروخ بالقرب منه
قالت مصر اليوم إن "فصائل فلسطينية من قطاع غزة" وراء الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها مدينتا إيلات الإسرائيلية والعقبة الأردنية يوم الاثنين الماضي.
فقد نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني قوله إن "المعلومات الأولية التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية تشير إلى وقوف فصائل فلسطينية من قطاع غزة خلف تلك العملية، وهو ما يتم تركيز جهود البحث حوله".
وسمع دوي عدة انفجارات يوم الاثنين الماضي، حيث سقط صاروخ في محيط مدينة إيلات، وصاروخان في مياه البحر الأحمر، كما سقط صاروخ في مدينة العقبة فقتل مواطناً أردنيا وأصاب ثلاثة آخرين بجروح.
وأضاف المصدر أن "مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بأن يستخدم أي طرف أراضيها للإضرار بالمصالح المصرية".
ويأتي هذا التصريح رداً على تأكيد مصدر أردني أمس الثلاثاء لمراسل الجزيرة نت في عمان أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الصاروخ وصل للعقبة من الجهة الجنوبية الغربية، وبالتحديد من جنوب سيناء.
لكن محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة نفى أن تكون أي صواريخ أطلقت من جنوب سيناء، مشيراً إلى أن سلسلة الجبال في جنوب شبه الجزيرة المصرية تحول دون إطلاق مثل هذه الصواريخ من المنطقة لتسقط على المدينتين.
وشنت مصر أمس حملة أمنية واسعة في سيناء في أعقاب التصريحات الأردنية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مصري رسمي اشترط عدم ذكر اسمه أنه "لا توجد أي جماعات منظمة تعمل في سيناء، وأن الأمن محكم في شبه الجزيرة، وكان سيتم اكتشاف أي نشاط مشبوه لو حدث".
نفي فلسطيني
وبدورها نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/69B04F97-E44F-47A1-9BAB-FE684FA0F435.htm)) الاتهامات المصرية، وقالت اليوم على لسان القيادي في الحركة صلاح البردويل إن هذا الادعاء "كاذب وهدفه إيجاد المبرر لمزيد من العدوان على قطاع غزة".
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/4/photo/080410150835hp4kp1g49t.jpg
الصاروخ تسبب في مقتل أردني وإصابة ثلاثة آخرين
واعتبر في بيان صحفي أن الرواية الإسرائيلية حول إطلاق الصواريخ من سيناء على إيلات "أصلا رواية مفبركة ولا أساس لها من الصحة، والمصادر الداخلية الصهيونية تشير إلى تدريبات عسكرية يجريها الجيش الصهيوني في المنطقة".
كما نفت بدورها حركة الجهاد الإسلامي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5BA3B02F-9917-46FA-8943-5A34EC8EA34B.htm) علاقتها بإطلاق الصواريخ، وقال القيادي في الحركة خالد البطش إن حركته ليس لها علاقة بصواريخ غراد التي أطلقت باتجاه إيلات والعقبة من قريب أو بعيد، مشيراً إلى الصعوبة الشديدة في نقل أي صواريخ من داخل القطاع إلى أرض سيناء.
وأضاف في تصريح صحفي أن فصائل المقاومة ليس من مهمتها إرسال السلاح لسيناء أو غيرها من أي دول الجوار، مؤكداً أن فصائل المقاومة تحارب العدو الصهيوني من داخل أراضيها، مستبعداً علاقة الفصائل الفلسطينية الأخرى بالأمر.
شكوك واتهامات
وكانت مصادر صحفية إسرائيلية قالت أمس إنّ حركة حماس متهمة بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ، مرجحة أن تكون الحركة تستخدم شمال سيناء لاستهداف مدينة إيلات السياحية.
وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن عناصر من حماس تسللت من غزة إلى سيناء المصرية لتنفذ هذه الهجمات، وقد اختارت توقيتاً يتزامن مع قرب الإعلان عن انطلاق المفاوضات المباشرة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
وقال مسؤول أردني مقرب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية أمس إن "الأردن لديه شكوك قوية جدا حول هوية المجموعة المسؤولة عن إطلاق الصاروخ"، لكنه رفض كشف هوية المجموعة "حاليا".
يُذكر أن ميناء العقبة شهد في 22 أبريل/نيسان الماضي سقوط صاروخ واحد على أراضيه دون أن يسبب خسائر في الأرواح، وقالت عمّان إن الصاروخ أطلق من خارج المملكة، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال إطلاقه من سيناء.
الشرطة الأردنية أمام الفندق الذي سقط الصاروخ بالقرب منه
قالت مصر اليوم إن "فصائل فلسطينية من قطاع غزة" وراء الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها مدينتا إيلات الإسرائيلية والعقبة الأردنية يوم الاثنين الماضي.
فقد نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر أمني قوله إن "المعلومات الأولية التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية تشير إلى وقوف فصائل فلسطينية من قطاع غزة خلف تلك العملية، وهو ما يتم تركيز جهود البحث حوله".
وسمع دوي عدة انفجارات يوم الاثنين الماضي، حيث سقط صاروخ في محيط مدينة إيلات، وصاروخان في مياه البحر الأحمر، كما سقط صاروخ في مدينة العقبة فقتل مواطناً أردنيا وأصاب ثلاثة آخرين بجروح.
وأضاف المصدر أن "مصر لن تقبل بأي حال من الأحوال بأن يستخدم أي طرف أراضيها للإضرار بالمصالح المصرية".
ويأتي هذا التصريح رداً على تأكيد مصدر أردني أمس الثلاثاء لمراسل الجزيرة نت في عمان أن التحقيقات الأولية أثبتت أن الصاروخ وصل للعقبة من الجهة الجنوبية الغربية، وبالتحديد من جنوب سيناء.
لكن محافظ جنوب سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة نفى أن تكون أي صواريخ أطلقت من جنوب سيناء، مشيراً إلى أن سلسلة الجبال في جنوب شبه الجزيرة المصرية تحول دون إطلاق مثل هذه الصواريخ من المنطقة لتسقط على المدينتين.
وشنت مصر أمس حملة أمنية واسعة في سيناء في أعقاب التصريحات الأردنية، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مصري رسمي اشترط عدم ذكر اسمه أنه "لا توجد أي جماعات منظمة تعمل في سيناء، وأن الأمن محكم في شبه الجزيرة، وكان سيتم اكتشاف أي نشاط مشبوه لو حدث".
نفي فلسطيني
وبدورها نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/69B04F97-E44F-47A1-9BAB-FE684FA0F435.htm)) الاتهامات المصرية، وقالت اليوم على لسان القيادي في الحركة صلاح البردويل إن هذا الادعاء "كاذب وهدفه إيجاد المبرر لمزيد من العدوان على قطاع غزة".
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/4/photo/080410150835hp4kp1g49t.jpg
الصاروخ تسبب في مقتل أردني وإصابة ثلاثة آخرين
واعتبر في بيان صحفي أن الرواية الإسرائيلية حول إطلاق الصواريخ من سيناء على إيلات "أصلا رواية مفبركة ولا أساس لها من الصحة، والمصادر الداخلية الصهيونية تشير إلى تدريبات عسكرية يجريها الجيش الصهيوني في المنطقة".
كما نفت بدورها حركة الجهاد الإسلامي (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5BA3B02F-9917-46FA-8943-5A34EC8EA34B.htm) علاقتها بإطلاق الصواريخ، وقال القيادي في الحركة خالد البطش إن حركته ليس لها علاقة بصواريخ غراد التي أطلقت باتجاه إيلات والعقبة من قريب أو بعيد، مشيراً إلى الصعوبة الشديدة في نقل أي صواريخ من داخل القطاع إلى أرض سيناء.
وأضاف في تصريح صحفي أن فصائل المقاومة ليس من مهمتها إرسال السلاح لسيناء أو غيرها من أي دول الجوار، مؤكداً أن فصائل المقاومة تحارب العدو الصهيوني من داخل أراضيها، مستبعداً علاقة الفصائل الفلسطينية الأخرى بالأمر.
شكوك واتهامات
وكانت مصادر صحفية إسرائيلية قالت أمس إنّ حركة حماس متهمة بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ، مرجحة أن تكون الحركة تستخدم شمال سيناء لاستهداف مدينة إيلات السياحية.
وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن عناصر من حماس تسللت من غزة إلى سيناء المصرية لتنفذ هذه الهجمات، وقد اختارت توقيتاً يتزامن مع قرب الإعلان عن انطلاق المفاوضات المباشرة بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
وقال مسؤول أردني مقرب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية أمس إن "الأردن لديه شكوك قوية جدا حول هوية المجموعة المسؤولة عن إطلاق الصاروخ"، لكنه رفض كشف هوية المجموعة "حاليا".
يُذكر أن ميناء العقبة شهد في 22 أبريل/نيسان الماضي سقوط صاروخ واحد على أراضيه دون أن يسبب خسائر في الأرواح، وقالت عمّان إن الصاروخ أطلق من خارج المملكة، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال إطلاقه من سيناء.