عازف الأحزان
01 / 08 / 2010, 56 : 07 PM
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/1/photo/080110090825ckde6kdhq781z.bmp
أسيرات فلسطينيات في سجن هشارون الإسرائيلي
تقبع المواطنة الفلسطينية فتحية صويص أكبر أسيرة في سجون الاحتلال (57 عاما) في مركز تحقيق الجلمة العسكري الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، حيث تتعرض للتعذيب أثناء التحقيق والتوقيف، من دون أن توجه لها أي تهمة.
والذنب الذي اقترفته هو أنها ذهبت لتعالج ابنة أختها في الخارج بعدما زادت آلامها وساءت حالتها الصحية والنفسية وضاقت عليها سبل العلاج، لكنها عادت لتجد قيود السجن.
وفي حديثها للجزيرة نت قالت شقيقتها إخلاص زوجة الأسير عباس السيد القيادي بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة طولكرم إن شقيقتها اعتقلت بعد عودتها من لبنان والأردن، "حيث كانت في مهمة علاج لابنتي".
وأكدت أنه بعد استنفاد كل الوسائل وطرق الأبواب لعلاج ابنتها مودة (12 عاما) من مرضها النفسي لا سيما بعد اعتقال والدها عباس السيد المحكوم بأكثر من 35 مؤبدا، عرفت أن هناك طبيبين يعالجان المرض أحدهما في إسرائيل والآخر في لبنان[/URL]
وأضافت أنها حين تقدمت بطلب تصريح لعلاج ابنتها داخل إسرائيل، رفضت سلطات الاحتلال الطلب، وقال لها ضابط الارتباط الإسرائيلي "تريدين تصريحا لعلاج ابنتك بإسرائيل التي قتل زوجك فيها الكثير منا".
وتابعت أنها توجهت بعد ذلك للسفر إلى لبنان، حيث أخذت حالة ابنتها تسوء في كل يوم عن ذي قبل، ولم يسمح لها بالخروج مع ابنتها، "لأني مرفوضة أمنيا منذ اعتقال زوجي"، فطلبت من شقيقتي فتحية -التي كان تواجدها بالضفة حديث العهد- السفر معها.
حبس انفرادي
(http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/FB893689-F198-47EF-94B2-E6CB95B4CE4F.htm#)
وتابعت "ذهبت شقيقتي وابنتي إلى لبنان ومكثتا أربعة أيام فقط، ثم عادتا لعمان ومكثتا أسبوعين، لكن بعد أيام من وصولها لمنزلها بطولكرم، دهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنزل واعتقلتها واقتادتها مباشرة إلى مركز تحقيق الجلمة".
وقالت إخلاص إن المحققين الإسرائيليين ومنذ اعتقال شقيقتها يمارسون معها أشد وسائل التعذيب، حيث تحتجز داخل زنزانة انفرادية، وتخضع لأكثر من جلسة تحقيق كل يوم، ومنعت لعشرة أيام من الاستحمام أو تبديل ملابسها، وأضافت أنه "عندما سمحوا لها بالاستحمام قطعوا المياه عنها".
وتضيف أن المحققين استخدموا كل وسائل الضغط النفسي عليها لإرغامها على الاعتراف بذنب لم تقترفه، وهددوها بإحضار أقاربها للضغط عليها بهم.
ضغوط
من جهته حذر فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" من استمرار سلطات الاحتلال بإخضاع الأسيرة صويص داخل مركز التحقيق، لافتا إلى أنها عرضت على المحكمة دون توجيه أي تهم لها.
وشدد الخفش في حديثه للجزيرة نت على أن محققي الشاباك حرموا الأسيرة صويص من النوم بشكل كامل وأجبروها على الوقوف لساعات طويلة وهي معصوبة الأعين ومقيدة اليدين ولم يراعوا كبر عمرها ووضعها الصحي الصعب، حتى إنهم استدعوا شقيقتها يوم الخميس الماضي للضغط عليها.
وأشار إلى أن الاحتلال يبني تهمه للأسيرة صويص على توقعات بأنها التقت بأناس معينين في لبنان وسلمتهم رسائل، رغم أنها قدمت له أوراقا رسمية تثبت أنها كانت تعالج ابنة شقيقتها.
ولفت إلى أن ذلك كله "يصب في محاولات الضغط على الأسير القيادي عباس السيد، ولا سيما أنه من أبرز القيادات الأسيرة التي تطالب حماس بالإفراج عنه ضمن صفقة شاليط".[URL="http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/FB893689-F198-47EF-94B2-E6CB95B4CE4F.htm#"] (http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/FB893689-F198-47EF-94B2-E6CB95B4CE4F.htm#)
أسيرات فلسطينيات في سجن هشارون الإسرائيلي
تقبع المواطنة الفلسطينية فتحية صويص أكبر أسيرة في سجون الاحتلال (57 عاما) في مركز تحقيق الجلمة العسكري الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، حيث تتعرض للتعذيب أثناء التحقيق والتوقيف، من دون أن توجه لها أي تهمة.
والذنب الذي اقترفته هو أنها ذهبت لتعالج ابنة أختها في الخارج بعدما زادت آلامها وساءت حالتها الصحية والنفسية وضاقت عليها سبل العلاج، لكنها عادت لتجد قيود السجن.
وفي حديثها للجزيرة نت قالت شقيقتها إخلاص زوجة الأسير عباس السيد القيادي بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة طولكرم إن شقيقتها اعتقلت بعد عودتها من لبنان والأردن، "حيث كانت في مهمة علاج لابنتي".
وأكدت أنه بعد استنفاد كل الوسائل وطرق الأبواب لعلاج ابنتها مودة (12 عاما) من مرضها النفسي لا سيما بعد اعتقال والدها عباس السيد المحكوم بأكثر من 35 مؤبدا، عرفت أن هناك طبيبين يعالجان المرض أحدهما في إسرائيل والآخر في لبنان[/URL]
وأضافت أنها حين تقدمت بطلب تصريح لعلاج ابنتها داخل إسرائيل، رفضت سلطات الاحتلال الطلب، وقال لها ضابط الارتباط الإسرائيلي "تريدين تصريحا لعلاج ابنتك بإسرائيل التي قتل زوجك فيها الكثير منا".
وتابعت أنها توجهت بعد ذلك للسفر إلى لبنان، حيث أخذت حالة ابنتها تسوء في كل يوم عن ذي قبل، ولم يسمح لها بالخروج مع ابنتها، "لأني مرفوضة أمنيا منذ اعتقال زوجي"، فطلبت من شقيقتي فتحية -التي كان تواجدها بالضفة حديث العهد- السفر معها.
حبس انفرادي
(http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/FB893689-F198-47EF-94B2-E6CB95B4CE4F.htm#)
وتابعت "ذهبت شقيقتي وابنتي إلى لبنان ومكثتا أربعة أيام فقط، ثم عادتا لعمان ومكثتا أسبوعين، لكن بعد أيام من وصولها لمنزلها بطولكرم، دهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنزل واعتقلتها واقتادتها مباشرة إلى مركز تحقيق الجلمة".
وقالت إخلاص إن المحققين الإسرائيليين ومنذ اعتقال شقيقتها يمارسون معها أشد وسائل التعذيب، حيث تحتجز داخل زنزانة انفرادية، وتخضع لأكثر من جلسة تحقيق كل يوم، ومنعت لعشرة أيام من الاستحمام أو تبديل ملابسها، وأضافت أنه "عندما سمحوا لها بالاستحمام قطعوا المياه عنها".
وتضيف أن المحققين استخدموا كل وسائل الضغط النفسي عليها لإرغامها على الاعتراف بذنب لم تقترفه، وهددوها بإحضار أقاربها للضغط عليها بهم.
ضغوط
من جهته حذر فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" من استمرار سلطات الاحتلال بإخضاع الأسيرة صويص داخل مركز التحقيق، لافتا إلى أنها عرضت على المحكمة دون توجيه أي تهم لها.
وشدد الخفش في حديثه للجزيرة نت على أن محققي الشاباك حرموا الأسيرة صويص من النوم بشكل كامل وأجبروها على الوقوف لساعات طويلة وهي معصوبة الأعين ومقيدة اليدين ولم يراعوا كبر عمرها ووضعها الصحي الصعب، حتى إنهم استدعوا شقيقتها يوم الخميس الماضي للضغط عليها.
وأشار إلى أن الاحتلال يبني تهمه للأسيرة صويص على توقعات بأنها التقت بأناس معينين في لبنان وسلمتهم رسائل، رغم أنها قدمت له أوراقا رسمية تثبت أنها كانت تعالج ابنة شقيقتها.
ولفت إلى أن ذلك كله "يصب في محاولات الضغط على الأسير القيادي عباس السيد، ولا سيما أنه من أبرز القيادات الأسيرة التي تطالب حماس بالإفراج عنه ضمن صفقة شاليط".[URL="http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/FB893689-F198-47EF-94B2-E6CB95B4CE4F.htm#"] (http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/FB893689-F198-47EF-94B2-E6CB95B4CE4F.htm#)