رمزالطيب
01 / 08 / 2010, 50 : 10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن مما يؤدي إلى انحراف الناس السكوت عن منكرات المشايخ المشبوهين بحجة لحوم العلماء مسمومة ونحوها قد يؤدي إلى الوصول إلى هذه المرحلة
وهذا بعض كلام أهل العلم في ذلك :
قال لإمام الحافظ أبي الفرج ابن رجب الحنبلي : وظنهم أن الرد على معظم من عالم وصالح تنقص به ، وليس كذلك ،
وبسبب الغفلة عن ذلك تبدل دين أهل الكتاب فإنهم اتبعوا زلات علمائهم ، وأعرضوا عما جاءت به أنبياءهم ، حتى تبدل
دينهم واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم ، فكانت تلك
عبادتهم إياهم .
د
وقال الالعـلامـة ابن بـــاز -رحمه الله - في رده على الصابوني :
" و لو سكت أهل الحق عن بيانه لاستمر المخطئون على أخطائهم ، و قلدهم غيرهم في ذلك ، و باء الساكتون بإثم
الكتمان الذي توعدهم الله في قوله سبحانه "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيَّنَّاه للنَّاس في
الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاَّعنون إلا الذين تابوا و أصلحوا و بيَّنوا فأولئك أتوب عليهم و أنا التواب الرحيم"
و قد أخذ الله على علماء أهل الكتاب الميثاق لتبيننه للناس و لا تكتمونه ، و ذمهم على نبذه وراء ظهورهم ، و حذرنا
من اتباعهم.فإذا سكت أهل السنة عن بيان أخطـاء من خالف الكتاب و السنة
شَـابَهُوا بذلك أهل الكتاب المغضوب عليهم و الضالين" (مجموع فتاويه3/72)
شاهد المقطع :
http://www.*******.com/watch?v=8S6gk4rbFrI
إن مما يؤدي إلى انحراف الناس السكوت عن منكرات المشايخ المشبوهين بحجة لحوم العلماء مسمومة ونحوها قد يؤدي إلى الوصول إلى هذه المرحلة
وهذا بعض كلام أهل العلم في ذلك :
قال لإمام الحافظ أبي الفرج ابن رجب الحنبلي : وظنهم أن الرد على معظم من عالم وصالح تنقص به ، وليس كذلك ،
وبسبب الغفلة عن ذلك تبدل دين أهل الكتاب فإنهم اتبعوا زلات علمائهم ، وأعرضوا عما جاءت به أنبياءهم ، حتى تبدل
دينهم واتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله . فأحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فأطاعوهم ، فكانت تلك
عبادتهم إياهم .
د
وقال الالعـلامـة ابن بـــاز -رحمه الله - في رده على الصابوني :
" و لو سكت أهل الحق عن بيانه لاستمر المخطئون على أخطائهم ، و قلدهم غيرهم في ذلك ، و باء الساكتون بإثم
الكتمان الذي توعدهم الله في قوله سبحانه "إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيَّنَّاه للنَّاس في
الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاَّعنون إلا الذين تابوا و أصلحوا و بيَّنوا فأولئك أتوب عليهم و أنا التواب الرحيم"
و قد أخذ الله على علماء أهل الكتاب الميثاق لتبيننه للناس و لا تكتمونه ، و ذمهم على نبذه وراء ظهورهم ، و حذرنا
من اتباعهم.فإذا سكت أهل السنة عن بيان أخطـاء من خالف الكتاب و السنة
شَـابَهُوا بذلك أهل الكتاب المغضوب عليهم و الضالين" (مجموع فتاويه3/72)
شاهد المقطع :
http://www.*******.com/watch?v=8S6gk4rbFrI