الجريح
04 / 04 / 2005, 39 : 04 PM
شاعر كويتي يستنسخ نفسه بـ 425 ألف دولار
الشاعر الكويتي دعيج الخليفة الصباح
"اتق الله وانظر أين تنفق أموالك؟".. أحد تعليقات زوار موقع الشاعر الكويتي "دعيج الخليفة الصباح" التي انتقدت إعلانه على صفحات الجرائد الاتفاق مع أحد المراكز الطبية في نيوزيلندا على استنساخ نفسه مقابل 425 ألف دولار أمريكي.
وكان الصباح قد أكد لصحيفة "الرأي العام" الكويتية يوم الجمعة 1-4-2005 أن معهد "روزالين" للأبحاث في نيوزيلندا بدأ عملية استنساخ له.
ورفض الشاعر الكويتي الخوض في تفاصيل العملية، قائلا: إنه لا يستطيع الحديث عنها إلا بقدر ما هو مسموح له به لتوقيعه على تعهد خطي بذلك.
من جانبها ذكرت الصحيفة الكويتية أنها كشفت بالصدفة مراسلات تفيد بأن الشاعر الصباح يبذل محاولات استنساخ نفسه، موضحة أنها تلقت رسالة بالخطأ تضمنت الحديث عن تسلم معهد "روزالين" للأبحاث في نيوزيلندا 125 ألف دولار أمريكي كدفعة ثانية من تكلفة عملية استنساخ الصباح، فضلا عن شرح واف لتفاصيل عملية الاستنساخ.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة كانت عبر وسيط عربي أسترالي يدعى مسعود الحافظ، وكان مصدرها معهد "روزالين".
وتضمنت الرسالة مخاطبات من عدة إخصائيين، على رأسهم "ريتشي جاردنر" الخبير النيوزيلندي في تطوير الأجنة المستنسخة، الذي قال في الرسالة إنه يسعى حاليا إلى تقوية مناعة النسخة التي يتم استنساخها حتى لا تتعرض للإصابة بمرض "شوريو كاريسنوما"، وهو نوع من السرطان النادر لا يصيب إلا البشر.
وأوضحت الرسالة أن الخلايا الجذعية التي أخذت من الصباح وحفظت في بنك الخلايا الجذعية نمت بشكل سريع عندما جرى نقلها إلى المختبر، وأبرزت لفريق "ريتشي جاردنر" ومعاونه "إستيفان إنتانوري" الخبير في الاستنساخ أن مكوناتها سليمة 100%.
"اتق الله"
وعبر الموقع الخاص بالشاعر الكويتي دعيج الخليفة الصباح الذي يعرف فيه نفسه بأنه دبلوماسي يعمل بوزارة الخارجية الكويتية منذ عام 1995.. انتقد أحد الزائرين إقدام الدعيج على إنفاق هذا المبلغ الطائل في استنساخ نفسه، ووجه له رسالة قال فيها ".. اتق الله وانظر أين تنفق أموالك؟".
زائر آخر قال: "هالني ما قرأت في الجرائد.. وإن صدق، فلماذا أقدمت على هذه الخطوة؟".
أما "محب الكويت" فقال في مداخلته: "إذا كان الهدف من هذا الخبر -وهو ما أجزم به حقيقة- لا يتعدى كونه أكثر من كذبة إبريل؛ فإن هذه كذبة سامجة إلى أبعد الحدود، ولا يليق بشخص دعيج الخليفة أن يكذب على صفحات الجرائد. وإذا كان من باب المزاح فأقولها صراحة: لقد أخطأت يا دعيج بحقنا جميعا".
وتساءل "محب الكويت" ساخرا: "إنني أتساءل: ماذا تمتلك شخصية دعيج من صفات خارقة للعادة كي يسعى إلى استنساخ نفسه؟!! وأقولها: لقد طفح الكيل، ولا يسعني إلا أن أردد مع المعارضة المصرية التي تقول للرئيس المصري حسني مبارك: كفاية".
ولم تخلُ تعليقات الزائرين من بعض المرحبين بالفكرة، حتى إن أكثر من واحد منهم حياه عليها قائلا: "إلى الأمام يا بو خليفة".
وكانت دراسة مصرفية نشرتها صحيفة "القبس" الكويتية يوم 1-4-2005 قد أشارت إلى أن هناك 53 ألف مليونير بالكويت يملكون ما لا يقل عن 120 مليار دولار أمريكي.
"حماقة"
وتعليقا على هذه الخطوة من جانب الشاعر الكويتي اعتبر الدكتور عبد الهادي مصباح أستاذ الميكروبيولوجي في جامعة "تميل" الأمريكية في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت الإثنين 4-4-2005.. أن هذا الإجراء نوع من "الحماقة". وقال مصباح: "لم يثبت حتى الآن نجاح استنساخ للبشر بشكل علمي في أي من المراكز العلمية المحترمة أو في بحوث نشرت بمجلات موثوق بها".
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت السبت 2-4-2005 بيانا غير ملزم يحث الحكومات على حظر جميع أشكال الاستنساخ بما في ذلك استنساخ الأجنة البشرية من أجل بحوث إنشاء خلايا جذعية.
إقرا أيضا :
الشاعر الكويتي دعيج الخليفة الصباح
"اتق الله وانظر أين تنفق أموالك؟".. أحد تعليقات زوار موقع الشاعر الكويتي "دعيج الخليفة الصباح" التي انتقدت إعلانه على صفحات الجرائد الاتفاق مع أحد المراكز الطبية في نيوزيلندا على استنساخ نفسه مقابل 425 ألف دولار أمريكي.
وكان الصباح قد أكد لصحيفة "الرأي العام" الكويتية يوم الجمعة 1-4-2005 أن معهد "روزالين" للأبحاث في نيوزيلندا بدأ عملية استنساخ له.
ورفض الشاعر الكويتي الخوض في تفاصيل العملية، قائلا: إنه لا يستطيع الحديث عنها إلا بقدر ما هو مسموح له به لتوقيعه على تعهد خطي بذلك.
من جانبها ذكرت الصحيفة الكويتية أنها كشفت بالصدفة مراسلات تفيد بأن الشاعر الصباح يبذل محاولات استنساخ نفسه، موضحة أنها تلقت رسالة بالخطأ تضمنت الحديث عن تسلم معهد "روزالين" للأبحاث في نيوزيلندا 125 ألف دولار أمريكي كدفعة ثانية من تكلفة عملية استنساخ الصباح، فضلا عن شرح واف لتفاصيل عملية الاستنساخ.
وأضافت الصحيفة أن الرسالة كانت عبر وسيط عربي أسترالي يدعى مسعود الحافظ، وكان مصدرها معهد "روزالين".
وتضمنت الرسالة مخاطبات من عدة إخصائيين، على رأسهم "ريتشي جاردنر" الخبير النيوزيلندي في تطوير الأجنة المستنسخة، الذي قال في الرسالة إنه يسعى حاليا إلى تقوية مناعة النسخة التي يتم استنساخها حتى لا تتعرض للإصابة بمرض "شوريو كاريسنوما"، وهو نوع من السرطان النادر لا يصيب إلا البشر.
وأوضحت الرسالة أن الخلايا الجذعية التي أخذت من الصباح وحفظت في بنك الخلايا الجذعية نمت بشكل سريع عندما جرى نقلها إلى المختبر، وأبرزت لفريق "ريتشي جاردنر" ومعاونه "إستيفان إنتانوري" الخبير في الاستنساخ أن مكوناتها سليمة 100%.
"اتق الله"
وعبر الموقع الخاص بالشاعر الكويتي دعيج الخليفة الصباح الذي يعرف فيه نفسه بأنه دبلوماسي يعمل بوزارة الخارجية الكويتية منذ عام 1995.. انتقد أحد الزائرين إقدام الدعيج على إنفاق هذا المبلغ الطائل في استنساخ نفسه، ووجه له رسالة قال فيها ".. اتق الله وانظر أين تنفق أموالك؟".
زائر آخر قال: "هالني ما قرأت في الجرائد.. وإن صدق، فلماذا أقدمت على هذه الخطوة؟".
أما "محب الكويت" فقال في مداخلته: "إذا كان الهدف من هذا الخبر -وهو ما أجزم به حقيقة- لا يتعدى كونه أكثر من كذبة إبريل؛ فإن هذه كذبة سامجة إلى أبعد الحدود، ولا يليق بشخص دعيج الخليفة أن يكذب على صفحات الجرائد. وإذا كان من باب المزاح فأقولها صراحة: لقد أخطأت يا دعيج بحقنا جميعا".
وتساءل "محب الكويت" ساخرا: "إنني أتساءل: ماذا تمتلك شخصية دعيج من صفات خارقة للعادة كي يسعى إلى استنساخ نفسه؟!! وأقولها: لقد طفح الكيل، ولا يسعني إلا أن أردد مع المعارضة المصرية التي تقول للرئيس المصري حسني مبارك: كفاية".
ولم تخلُ تعليقات الزائرين من بعض المرحبين بالفكرة، حتى إن أكثر من واحد منهم حياه عليها قائلا: "إلى الأمام يا بو خليفة".
وكانت دراسة مصرفية نشرتها صحيفة "القبس" الكويتية يوم 1-4-2005 قد أشارت إلى أن هناك 53 ألف مليونير بالكويت يملكون ما لا يقل عن 120 مليار دولار أمريكي.
"حماقة"
وتعليقا على هذه الخطوة من جانب الشاعر الكويتي اعتبر الدكتور عبد الهادي مصباح أستاذ الميكروبيولوجي في جامعة "تميل" الأمريكية في تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت الإثنين 4-4-2005.. أن هذا الإجراء نوع من "الحماقة". وقال مصباح: "لم يثبت حتى الآن نجاح استنساخ للبشر بشكل علمي في أي من المراكز العلمية المحترمة أو في بحوث نشرت بمجلات موثوق بها".
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت السبت 2-4-2005 بيانا غير ملزم يحث الحكومات على حظر جميع أشكال الاستنساخ بما في ذلك استنساخ الأجنة البشرية من أجل بحوث إنشاء خلايا جذعية.
إقرا أيضا :