الجريح
02 / 04 / 2005, 03 : 05 PM
وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان: اشهد بالله أن الرئيس صدام حسين رجل شجاع
التاريخ:23/02/1426
شبكة العراق/ اعترف وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بان ايا من اعضاء الحكومة العراقية المؤقتة يتحاشى مواجهة صدام حسين في مكان اعتقاله.
وقال مواطنون اردنيون انهم حضروا حفل غداء في احد البيوتات الاردنية لوزيري الدفاع والداخلية العراقيين، تم فيه مناقشة العديد من المستجدات السياسية في الشارع العراقي.
واكدوا ان اقوال الشعلان جاءت في سياق التعليق على حديث لوزير الداخلية العراقي فلاح النقيب الذي قال للحضور انه التقى صدام حسين اكثر من مرة في مكان اعتقاله، وتحدث معه بلهجة صارمة، ووعده بمحاكمة يتم فيها اصدار حكم الاعدام عليه، مضيفا ان صدام كان مرتبكا وحاول فتح حوار مع النقيب.
واشار المواطنون الاردنيون ان احدهم سال الشعلان الذي كان يجلس على مقربة منه حول مصداقية كلام النقيب، فما كان من الشعلان الا ان وضع يده على قميصه وشده الى الامام قائلا "اشهد بالله ان صدام حسين رجل شجاع" وكل ما يقوله وزراء الحكومة العراقية، فيه من المبالغة ما يصل الى حد التمنيات، واقوالهم في الغالب هي محاولة لطمأنة الشارع العراقي، وكسر الصورة غير النمطية التي علقت في اذهانهم عن صدام حسين الذي حكم العراق طيلة خمسة وثلاثين عاما.
التاريخ:23/02/1426
شبكة العراق/ اعترف وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بان ايا من اعضاء الحكومة العراقية المؤقتة يتحاشى مواجهة صدام حسين في مكان اعتقاله.
وقال مواطنون اردنيون انهم حضروا حفل غداء في احد البيوتات الاردنية لوزيري الدفاع والداخلية العراقيين، تم فيه مناقشة العديد من المستجدات السياسية في الشارع العراقي.
واكدوا ان اقوال الشعلان جاءت في سياق التعليق على حديث لوزير الداخلية العراقي فلاح النقيب الذي قال للحضور انه التقى صدام حسين اكثر من مرة في مكان اعتقاله، وتحدث معه بلهجة صارمة، ووعده بمحاكمة يتم فيها اصدار حكم الاعدام عليه، مضيفا ان صدام كان مرتبكا وحاول فتح حوار مع النقيب.
واشار المواطنون الاردنيون ان احدهم سال الشعلان الذي كان يجلس على مقربة منه حول مصداقية كلام النقيب، فما كان من الشعلان الا ان وضع يده على قميصه وشده الى الامام قائلا "اشهد بالله ان صدام حسين رجل شجاع" وكل ما يقوله وزراء الحكومة العراقية، فيه من المبالغة ما يصل الى حد التمنيات، واقوالهم في الغالب هي محاولة لطمأنة الشارع العراقي، وكسر الصورة غير النمطية التي علقت في اذهانهم عن صدام حسين الذي حكم العراق طيلة خمسة وثلاثين عاما.