الجريح
18 / 03 / 2005, 43 : 08 AM
العوفي يعيد حكاية المطلوبين الستة والعشرين
ظهر في خطاب انترنتي يؤكد أنه هرب لجدة وخطط لعملية القنصليةالامريكية !
الرياض - محرر الوفاق :
بعد هدوء على مستوى الإعلام ومواقع الانترنت عاد صالح العوفي أحد المطلوبين الستة والعشرين للداخلية السعودية ليطل من جديد بخطاب صوتي على شبكة الانترنت يحكي فيه تفاصيل عملية القنصلية الأمريكية بجدة وكيف تمت وأن الشباب الذين نفذوها كانوا يهدفون لإطلاق سراح سجناء أبو غريب العراق بعد أن يمسكوا برهائن في القنصلية ,وتفاصيل كثيرة أهم ما فيها أنه ظهر ليبدد الشكوك والمعلومات التي تحدثت عن مقتله بعد هروبه من عملية حي الملك فهد وهروبه تاركاً عائلته وكانت زوجة صالح العوفي قد أطلق سراحها بعد اكتمال التحقيقات معها في عدد من التهم الموجهة لها ولوجودها في موقع لتخزين الأسلحة وتسترها على أعمال المطلوبين أمنيًّا حيث تحفظت عليها السلطات الأمنية عليها هي وثلاثة من أطفاله عقب المواجهات العنيفة التي جرت في حي الملك فهد في الرياض ,وكان العوفي قد تحدث عن تفاصيل عملية القنصلية بما يوحي أنه المخطط له بدقة متناهية و هذا يعني أنه استطاع الوصول لجدة غرب السعودية هارباً من العاصمة الرياض !!وفي الخطاب الذي بثه لم يحدد ما إذا كان هو فعلاً القائد الذي خلف عبد العزيز المقرن أم لا في قيادة القاعدة في جزيرة العرب كما تؤكد ذلك بياناتهم ومجلتهم التي توقفت بعد مقتل محررها الفعلي عيسى العوشن الملازم القضائي والمتزوج من أبنة الشيخ عبدالله بن جبرين الذي قتل في عملية الملك فهد والتي هرب منها العوفي !
من ناحية أخرى كانت الصحف تتحدث بداية هذا الأسبوع عن مفتي التنظيم عبد الله الرشود وهل قتل على يد المقرن ؟ لتتحرك المياه الراكدة ويظهر العوفي ولكن ليعبر عن أمور لا علاقة لها بالرشود الذي نفت جهات أمنية سعودية أن يكون لديها معلومات هل قتل أم لا ؟ وبهذا تعود من جديد قضية المطلوبين أمنياً الذين كانت وسائل الإعلام السعودية قد توقفت عن عرض صور الستة الباقين منهم بعد أن قتل أو قبض على بعضهم أو سلم البعض الأخر نفسه للسلطات الأمنية السعودية , ويبقى منهم مطارداً صالح العوفي وعبد الله الرشود وسعود العتيبي وطالب آل طالب وعبد الرحمن يازجي والمغربي عبد الكريم المجاطي .
ظهر في خطاب انترنتي يؤكد أنه هرب لجدة وخطط لعملية القنصليةالامريكية !
الرياض - محرر الوفاق :
بعد هدوء على مستوى الإعلام ومواقع الانترنت عاد صالح العوفي أحد المطلوبين الستة والعشرين للداخلية السعودية ليطل من جديد بخطاب صوتي على شبكة الانترنت يحكي فيه تفاصيل عملية القنصلية الأمريكية بجدة وكيف تمت وأن الشباب الذين نفذوها كانوا يهدفون لإطلاق سراح سجناء أبو غريب العراق بعد أن يمسكوا برهائن في القنصلية ,وتفاصيل كثيرة أهم ما فيها أنه ظهر ليبدد الشكوك والمعلومات التي تحدثت عن مقتله بعد هروبه من عملية حي الملك فهد وهروبه تاركاً عائلته وكانت زوجة صالح العوفي قد أطلق سراحها بعد اكتمال التحقيقات معها في عدد من التهم الموجهة لها ولوجودها في موقع لتخزين الأسلحة وتسترها على أعمال المطلوبين أمنيًّا حيث تحفظت عليها السلطات الأمنية عليها هي وثلاثة من أطفاله عقب المواجهات العنيفة التي جرت في حي الملك فهد في الرياض ,وكان العوفي قد تحدث عن تفاصيل عملية القنصلية بما يوحي أنه المخطط له بدقة متناهية و هذا يعني أنه استطاع الوصول لجدة غرب السعودية هارباً من العاصمة الرياض !!وفي الخطاب الذي بثه لم يحدد ما إذا كان هو فعلاً القائد الذي خلف عبد العزيز المقرن أم لا في قيادة القاعدة في جزيرة العرب كما تؤكد ذلك بياناتهم ومجلتهم التي توقفت بعد مقتل محررها الفعلي عيسى العوشن الملازم القضائي والمتزوج من أبنة الشيخ عبدالله بن جبرين الذي قتل في عملية الملك فهد والتي هرب منها العوفي !
من ناحية أخرى كانت الصحف تتحدث بداية هذا الأسبوع عن مفتي التنظيم عبد الله الرشود وهل قتل على يد المقرن ؟ لتتحرك المياه الراكدة ويظهر العوفي ولكن ليعبر عن أمور لا علاقة لها بالرشود الذي نفت جهات أمنية سعودية أن يكون لديها معلومات هل قتل أم لا ؟ وبهذا تعود من جديد قضية المطلوبين أمنياً الذين كانت وسائل الإعلام السعودية قد توقفت عن عرض صور الستة الباقين منهم بعد أن قتل أو قبض على بعضهم أو سلم البعض الأخر نفسه للسلطات الأمنية السعودية , ويبقى منهم مطارداً صالح العوفي وعبد الله الرشود وسعود العتيبي وطالب آل طالب وعبد الرحمن يازجي والمغربي عبد الكريم المجاطي .