تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكلباني لفتى الـ16: لا تتبرمج فتعاني مثلنا وليكن أفقك واسعا


الأنيق
03 / 07 / 2010, 18 : 08 PM
وصلته رسائل شتم جاوزت حدود الأدب واللياقة
الكلباني لفتى الـ16: لا تتبرمج فتعاني مثلنا وليكن أفقك واسعا


http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news68886332.jpg&width=256&height=176

خاطب الشيخ عادل الكلباني إمام جامع المحيسن شرق العاصمة الرياض منتقديه بقول الإمام الشافعي "اختلفنا في مسألة، أفلا يبقى الود". وتساءل: لماذا لا نقبل بالرأي.. ألا نؤمن برب واحد ونقرأ قرآنا واحدا.. ألست مسلما؟، فأنا لم أكفر بالله.

ووفقا لتقرير أعده الزميل عبدالله الغنمي ونشرته "الوطن"، أكد أنه لم يندم على إجازة الغناء، مشيرا إلى أنه تلقى رسائل تجاوزت حدود الأدب.

وقال الكلباني: كنت قبل سنة الإمام المجدد للبعض، والآن لا أصلح للفتوى، وتصلني رسائل مسيئة من أشخاص، ولكن سامحهم الله وغفر لهم، مشيرا إلى أن بعضهم فرحوا واستبشروا، وقالوا "سقط الكلباني" وهذا لا يهمني ويزيدني ثباتا.

وأكد الكلباني في حديث أن رسائل الشتم التي وصلت إلى جواله جاوزت حدود الأدب واللياقة بل وصلت إلى العنصرية ونعته بلون بشرته.

وقال "الأسئلة في القبر ثلاثة، ولا يوجد فيها هل الأغاني حلال أم حرام؟، ولا يوجد في القبر من الصادق والكاذب".

وأضاف: للأسف نزعم أننا سلفيون، ونتبع النبي صلى الله عليه وسلم، ولكننا نخالفه في أخلاقه وسيرته. وقال: نحن نتبعه فقط بالأشكال. وزاد الكلباني بقوله إن السلفيين لم يعالجوا أمراض القلوب، فهم ينظرون إلى الثوب واللحية وطول السواك بغض النظر عما في قلبك.

وأضاف: كيف ندعو شخصا للإسلام ليسلم على أيدينا لنغير دينه الذي تربى عليه، ولا نستطيع تغيير أو تحويل آراء جزئية فرعية وليست مذهبا؟.

وحول ندمه جراء ما أثارته الفتوى، قال الكلباني: لم أندم بل استفدت مما حصل، وهناك أشخاص بدؤوا ينقدون خطورة الوضع وبعض التصرفات، مؤكدا وجود نوع من السرطان حاليا يجب التركيز عليه.

وعن خطبة إمام الجمعة في الحرم المكي وخطأ الإمام من صوابه، قال الكلباني: قد يخطئ وهو بشر، وقد تأخذه الحمية وهذا لا يهم، نريد أن نرى من خلال ما مر في الفترة الأخيرة أن هناك أزمة فكر وأزمة رأي واحد وأزمة عدم الالتزام بالأخلاق النبوية، وأين ذهبت أخوة الدين والوطنية، وقد تحدث أزمة وشقاق وقطيعة من مشكلة رأي واحدة.

وأشار الكلباني إلى أننا الآن نحصد ما زرعناه من المنهج السابق الذي تربينا عليه بأن كل من خالفنا فهو على خطأ ونجيش الناس عليه، وكنا نزرع في الناس ذلك ونجيش الآراء.

وتوقع الكلباني أن يكون الجيل الجديد برأيه الواحد بذرة جديدة للإرهاب، لأن بعضهم يراني مخطئا فأستحق القتل، ولأني على حد قولهم داعية من دعاة جهنم والعياذ بالله.

وعن المناصحين له، قال: جاءني صبي عمره 16 سنة ليقول "لماذا تجيز الغناء، ويستدل ببعض الأدلة الضعيفة"، فسألته: قال إن ما يراه حق، فرديت عليه بالقول: يا ابني هل قرأت في المسألة وتعمقت فيها، فقال لا، فقلت "ياولدي لا تتبرمج من الآن، وتكون بنفس معاناتنا، اجعل لك أفقا واسعا". وأبدى الشيخ خوفه على مثل هذا الشاب الصغير أن ينجرف في الغد ويكون مفجراً.

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 07 / 2010, 29 : 08 PM
لآحول ولآ قوة الآ بالله
أسال الله لنا وللشيخ المغفرة
شكرآ على الخبر

الهجين
03 / 07 / 2010, 33 : 09 PM
حكم الغناء في الإسلام

إبراهيم بن مبارك بوبشيت

لقد جاء الإسلام ليطهر لوث الجاهلية الأولى ومن ذلك سماع المكاء والتصدية فلقد حرم الإسلام الغناء والمزامير ، ولعل متسائلاً يتساءل على ماذا تقوم كلمات الغناء ؟

إنها تقوم على بث الآهات والآلام والمشاعر ولكنها مع الأسف عن تألم المحبين والمنغمسين في دروب الحب . يقول سبحانه وتعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) . قال ابن عباس وابن مسعود وهو قول مجاهد وعكرمة : أنه هو الغناء ، أي المراد بلهو الحديث .

وقال ابن مسعود رضي الله عنه : والله الذي لا أله غيره هو الغناء يعني لهو الحديث . وقال صلى الله علية وسلم : ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف ) . أخرجه البخـاري .

يقول شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى كما في الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ص 32ـ 83 :
ولم يجتمع النبي صلى الله علية وسلم وأصحابه على إستماع غناءً قط لا بكفٍ ولا بدفٍ . ثم قال : عن حالة مستمع الغناء والمتلذذ به : فيرقص ليلاً فإذا جاءت الصلاة صلى قاعدا أو ينقر الصلاة نقر الديك وهو يبغض القرآن وينفر منه ويتكلفه ليس له فيه محبه ولا ذوق ولا لذة عند وجودة .

ويقول ابن القيم رحمه الله تعالى ، كما في إغاثة اللهفان وهو يصف حال أهل الغناء ص1/224 .
فلغير الله بل للشيطان قلوب هنالك تمزق وأموال في غير طاعة الله تنفق ، قضوا حياتهم لذةً وطرباً واتخذوا دينهم لهواً ولعباً .
مزامير الشيطان أحب إليهم من إستماع سور القرآن لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك ساكنا ولا أزعج له قاطناً حتى إذا تلي عليه قرآن الشيطان وولج مزمورة .... فسمعه تفجرت ينابيع الوجد من قلبه على عينيه فجرت ، وعلى أقدامه فرقصت وعلى يديه فصفقت وعلى سائر أعضائه فاهتزت وطربت ، وعلى أنفاسه فتصاعدت .
وسأل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عن الغناء فأجاب بحرمتها وأنها منكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة . كما نقلت ذلك مجلة الدعوة في عددها 902 .

وفي ختام هذه الكلمات :
أوصي نفسي وكل مسلم بتطهير سمعه وقلبه إذ أثبت تأثير المعاصي على الحالة النفسية وما انتشار الأمراض النفسية في هذا العصر بهذه الكثرة إلا لدليل على ذلك فإذا نقص الإيمان تهافتت عليه المعاصي من كل جانب .

يقول الدكتور " كارل يونج " من أعظم أطباء النفس : ( إن كل المرضى الذين استشاروني خلال الثلاثين سنة الماضية من كل أنحاء العالم كان سبب مرضهم هو نقص إيمانهم . وتزعزع عقائدهم ، ولم ينالوا الشفاء إلا بعد أن استعادوا إيمانهم ) . الإنسان يبحث عن نفسه د. كارل يونج .

ولقد نشأ لنا جيل هش لا يعظم الدين ويوقره بسبب تأثير الأغاني عليه فالعودة لكتاب الله فهو السعادة بكل حق وحقيقة .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...


إبراهيم بن مبارك بوبشيت
إمام وخطيب جامع علي بن أبي طالب رضي الله عنه

روح الورد
03 / 07 / 2010, 49 : 09 PM
آخر الزمان القابض على دينه كالقابض على الجمر كما آخبر رسول الله صلى الله وسلم


الله يعطيك العافيه ابو منيره على نقل الخبر

ابوخليــــل
04 / 07 / 2010, 07 : 08 AM
الله يجزاك الله خير يابو منيره

وردهـ
04 / 07 / 2010, 06 : 09 AM
الله يغفر للشيخ ويهديه

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
05 / 07 / 2010, 47 : 04 AM
يامقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك


وقال "الأسئلة في القبر ثلاثة، ولا يوجد فيها هل الأغاني حلال أم حرام؟،


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ...)