الجريح
11 / 03 / 2005, 40 : 08 PM
وثائق أمريكية: طفل في الحادية عشرة بين معتقلي 'أبو غريب'
عام :أمريكا الشمالية :الجمعة 30 محرم 1426هـ - 11مارس 2005 م
مفكرة الإسلام: قال القائد العسكري الأمريكي السابق لسجن 'أبو غريب' إن من بين معتقلي الجيش الأمريكي من الأحداث في المنشأة صبي لم يتجاوز الحادية عشرة من العمر.
ولم تشر العميد جانيس كاربينسكي في نص مقابلة مع اللواء جورج فاي نشرتها 'نقابة الحريات المدنية الأمريكية' الخميس، إلى المصير الذي آل إليه الطفل أو ملابسات اعتقاله، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
ويشار إلى أن النص الذي يعود تاريخه إلى مايو عام 2004 واحد ضمن المئات من المستندات المتعلقة بالانتهاكات التي ارتكبها جنود أمريكيون بالعراق والتي تم نشرها الخميس تحت بند 'حرية المعلومات'.
وقالت كاربينسكي، القائد العسكري السابق لسجن 'أبو غريب' خلال الفترة من يوليو إلى نوفمبر عام 2003، إنها دأبت على زيارة أصغر المعتقلين 'صبي كان يبدو وكأنه في الثامنة من العمر' على حد قولها.
وأضافت قائلة، وفقا لـ [CNN]، 'قال لي إنه على وشك بلوغ الثانية عشر من العمر وإنه معتقل مع شقيق له، إلا أنه يريد أن يرى أمه.. طالبني بالاتصال بوالدته قبيل أن يجهش في البكاء'.
وكان المسؤولون العسكريون الأمريكيون قد اعترفوا في السابق باعتقال بعض الأحداث في 'أبو غريب'، إلا أن نص كاربينسكي يعد أول دليل مكتوب على اعتقال القوات الأمريكية لطفل دون الحادية عشرة من العمر في السجن.
وبالرغم من نفي المسؤولين العسكريين تعرض المساجين القصر لانتهاكات في المنشأة إلا أن الجنود المتهمين بارتكاب تجاوزات مهينة بحق بعض السجناء والتقطت الكاميرات جانباً منها في صور تسببت في إحراج بالغ للإدارة الأمريكية، اتهم بعضهم باغتصاب سجين في الرابعة عشر من العمر.
وسلطت المستندات التي كشف عنها مؤخراً الضوء على الأطفال الذين اعتقلهم الجيش الأمريكي في العراق، وذلك بدعوى أن زنازين أبو غريب التي تخضع لحراسة مشددة أفضل وآمن من مراكز الاعتقال السابقة في العاصمة بغداد.
وكان الجيش الأمريكي قد بدأ في احتجاز الأطفال والنساء في أبو غريب في صيف عام 2003.
عام :أمريكا الشمالية :الجمعة 30 محرم 1426هـ - 11مارس 2005 م
مفكرة الإسلام: قال القائد العسكري الأمريكي السابق لسجن 'أبو غريب' إن من بين معتقلي الجيش الأمريكي من الأحداث في المنشأة صبي لم يتجاوز الحادية عشرة من العمر.
ولم تشر العميد جانيس كاربينسكي في نص مقابلة مع اللواء جورج فاي نشرتها 'نقابة الحريات المدنية الأمريكية' الخميس، إلى المصير الذي آل إليه الطفل أو ملابسات اعتقاله، وفق وكالة الأسوشيتد برس.
ويشار إلى أن النص الذي يعود تاريخه إلى مايو عام 2004 واحد ضمن المئات من المستندات المتعلقة بالانتهاكات التي ارتكبها جنود أمريكيون بالعراق والتي تم نشرها الخميس تحت بند 'حرية المعلومات'.
وقالت كاربينسكي، القائد العسكري السابق لسجن 'أبو غريب' خلال الفترة من يوليو إلى نوفمبر عام 2003، إنها دأبت على زيارة أصغر المعتقلين 'صبي كان يبدو وكأنه في الثامنة من العمر' على حد قولها.
وأضافت قائلة، وفقا لـ [CNN]، 'قال لي إنه على وشك بلوغ الثانية عشر من العمر وإنه معتقل مع شقيق له، إلا أنه يريد أن يرى أمه.. طالبني بالاتصال بوالدته قبيل أن يجهش في البكاء'.
وكان المسؤولون العسكريون الأمريكيون قد اعترفوا في السابق باعتقال بعض الأحداث في 'أبو غريب'، إلا أن نص كاربينسكي يعد أول دليل مكتوب على اعتقال القوات الأمريكية لطفل دون الحادية عشرة من العمر في السجن.
وبالرغم من نفي المسؤولين العسكريين تعرض المساجين القصر لانتهاكات في المنشأة إلا أن الجنود المتهمين بارتكاب تجاوزات مهينة بحق بعض السجناء والتقطت الكاميرات جانباً منها في صور تسببت في إحراج بالغ للإدارة الأمريكية، اتهم بعضهم باغتصاب سجين في الرابعة عشر من العمر.
وسلطت المستندات التي كشف عنها مؤخراً الضوء على الأطفال الذين اعتقلهم الجيش الأمريكي في العراق، وذلك بدعوى أن زنازين أبو غريب التي تخضع لحراسة مشددة أفضل وآمن من مراكز الاعتقال السابقة في العاصمة بغداد.
وكان الجيش الأمريكي قد بدأ في احتجاز الأطفال والنساء في أبو غريب في صيف عام 2003.