تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معلم يصيب عين طفل بنزيف داخلي وعمى موقت


الجريح
11 / 03 / 2005, 44 : 03 PM
معلم يصيب عين طفل بنزيف داخلي وعمى موقت
الرياض - محمد الجمعي الحياة 2005/03/11

يرقد الطفل مهند عوض القحطاني ذو السبع سنوات، في مستشفى الملك خالد التخصصي لطب وجراحة العيون، منذ أكثر من عشرة أيام، إثر تعرضت عينه اليمنى لورم كبير وعمى موقت، إضافة إلى نزيف داخل العين.
وكان مهند تعرض لحادث كاد يودي ببصره، إذ قذفه معلمه بقوة بكرة قدم على بعد نحو ثلاثة أمتار منه، فجاءت على عينه اليمنى خلال فترة الفسحة، ويقول مهند الذي يدرس في الصف الأول في مدرسة الإمام بن المزي الابتدائية: «كنت ألعب خلال الفسحة بجانب معلمي، وعندما قذف الكرة في اتجاهي بقوة، لم أر بعدها أي شيء، وتوقعت بعد سماعي لارتطام الكرة بعيني، أنها ارتطمت بالجدار، إذ كان الصوت مدوياً، وبعدها لم أشعر بأي شيء إلى أن وجدت نفسي في المستشفى وأهلي بجانبي».
وأوضح محمد (شقيق الضحية) الذي يدرس في المدرسة نفسها، أن المدير قام بالاتصال بسائقهم الخاص لنقله إلى البيت أو المستشفى.
وعن حال الطفل الصحية في الوقت الحالي، وتفاعل المدرسة معه، أفاد والد مهند، بأن الطبيب المتابع لملفه الطبي، أكد وجود نزيف داخلي نتيجة انفجار شريان داخل العين قد يحتاج إلى تدخل جراحي، إن لم يتجاوب مع المضادات التي يأخذها طفله في شكل يومي كل ست ساعات.
وما أثار استياء والد الطفل، عدم اتصال إدارة المدرسة للاستفسار عن حاله أو سبب غيابه، ولم يستفسر المعلم عن جرمه، بحسب ما قال، واكتفى باتصال عادي بعد عشرة أيام من وقوع الحادث يسأل إن كان شفي أم لا، ولم يفكر حتى بزيارته في المستشفى.
ويناشد القحطاني وزير التربية والتعليم، بمراجعة سلوكيات معلميه الذين تأتمنهم الدولة وأولياء الأمور على أبنائهم، وتخول لهم بناء الأجيال القادمة.


<h1>معلم يصيب عين طفل بنزيف داخلي وعمى موقت</h1>
<h4>الرياض - محمد الجمعي الحياة 2005/03/11</h4>
<p>
<p>يرقد الطفل مهند عوض القحطاني ذو السبع سنوات، في مستشفى الملك خالد التخصصي لطب وجراحة العيون، منذ أكثر من عشرة أيام، إثر تعرضت عينه اليمنى لورم كبير وعمى موقت، إضافة إلى نزيف داخل العين.<br>وكان مهند تعرض لحادث كاد يودي ببصره، إذ قذفه معلمه بقوة بكرة قدم على بعد نحو ثلاثة أمتار منه، فجاءت على عينه اليمنى خلال فترة الفسحة، ويقول مهند الذي يدرس في الصف الأول في مدرسة الإمام بن المزي الابتدائية: «كنت ألعب خلال الفسحة بجانب معلمي، وعندما قذف الكرة في اتجاهي بقوة، لم أر بعدها أي شيء، وتوقعت بعد سماعي لارتطام الكرة بعيني، أنها ارتطمت بالجدار، إذ كان الصوت مدوياً، وبعدها لم أشعر بأي شيء إلى أن وجدت نفسي في المستشفى وأهلي بجانبي».<br>وأوضح محمد (شقيق الضحية) الذي يدرس في المدرسة نفسها، أن المدير قام بالاتصال بسائقهم الخاص لنقله إلى البيت أو المستشفى.<br>وعن حال الطفل الصحية في الوقت الحالي، وتفاعل المدرسة معه، أفاد والد مهند، بأن الطبيب المتابع لملفه الطبي، أكد وجود نزيف داخلي نتيجة انفجار شريان داخل العين قد يحتاج إلى تدخل جراحي، إن لم يتجاوب مع المضادات التي يأخذها طفله في شكل يومي كل ست ساعات.<br>وما أثار استياء والد الطفل، عدم اتصال إدارة المدرسة للاستفسار عن حاله أو سبب غيابه، ولم يستفسر المعلم عن جرمه، بحسب ما قال، واكتفى باتصال عادي بعد عشرة أيام من وقوع الحادث يسأل إن كان شفي أم لا، ولم يفكر حتى بزيارته في المستشفى.<br>ويناشد القحطاني وزير التربية والتعليم، بمراجعة سلوكيات معلميه الذين تأتمنهم الدولة وأولياء الأمور على أبنائهم، وتخول لهم بناء الأجيال القادمة.</p>
</p>

تميراوي الرياض
16 / 03 / 2005, 56 : 07 PM
بيني وبينك الدعوه صارت سايبه
==============

هادي
23 / 03 / 2005, 57 : 02 PM
الله يستر

والله التدريس اصبح شبح مخيييييييييييف

مشكوووووووووووووور


سلام