رمزالطيب
25 / 06 / 2010, 36 : 02 PM
مقال هادىء (منقول بتصرف)موثق بكلام أهل العلم :
السلفيةَ تُطلَقُ ويرادُ بها أحد المعنيين:
المعنى الأول: مرحلةٌ تاريخيةٌ معيّنةٌتختصُّ بأهل القرون الثلاثة المفضّلة،
لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَيَلُونَهُمْ»(١- أخرجه البخاري 509)، ومسلم
والمعنى الثاني: الطريقةُ التي كان عليها الصحابةُ والتابعون ومَن تبعهم بإحسان من التمسّك بالكتاب والسُّـنَّة مقتضى فهم السلفالصالح،
والمراد بهم: الصحابة والتابعون وأتباعهم من أئمّة الهدى ومصابيحِالدُّجَى، الذين اتفقتِ الأُمَّة على إمامتهم وعدالتهم،
وهي بهذا الإطلاق تعدُّ منهاجًا باقيًا إلى قيام الساعة، ويصحّ الانتسابُ إليه إذاما التُزِمت شروطُهُ وقواعِدُهُ،
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
«لا عيبَ على مَن أظهر مذهبَ السلفِ وانتسبَ إليهواعتزى إليه، بل يجب قَبول ذلك منه باتفاق، فإنّ مذهبَ السلفِ لا يكون إلاّحقًّا»«مجموع الفتاوى» لابن تيمية: 4/91
وهذا المنهج الربانيُّ المتكاملُ ليس من الحزبية الضيّقةِ التي فرّقت الأمّةَ
وشتّتت شملَها،
وإنما هو الإسلام المصفَّى، والطريقُ القويمُ القاصدُ الموصلُ إلى الله،
واللهُ سبحانه وتعالى إِذْ سَمَّى في كتابه الكريمِ الرعيلَ الأوَّلَ ﺑبقوله :
"هو سماكم المسلمبن من قبل» لأنّ هذه التسميةَ جاءت مطابقةً
لما كانوا عليه من التزامهم بالإسلام المصفّى عقيدةً وشريعةً،
ومن هنا يُعلم أنّ سبب التسمية ـ بالسلفية ـ :
إنما نشأ بعد الفتنة عند بداية ظهور الفِرق الدينيةالبدعية كالتبليغ والإخوان
وغيرهاليتميّز أهلُ الحقّ من أهل الباطل فاقتضى الحال ودعت الحاجة إلى
تسميةٍ مُطابقةٍ لِمَا وَصَفَ به النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الفرقةَ الناجيةَ بقوله:
«مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي»والتي هي السلفية كما سبق تعريفها
وجزاكم الله خيرا ..
السلفيةَ تُطلَقُ ويرادُ بها أحد المعنيين:
المعنى الأول: مرحلةٌ تاريخيةٌ معيّنةٌتختصُّ بأهل القرون الثلاثة المفضّلة،
لقوله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَيَلُونَهُمْ»(١- أخرجه البخاري 509)، ومسلم
والمعنى الثاني: الطريقةُ التي كان عليها الصحابةُ والتابعون ومَن تبعهم بإحسان من التمسّك بالكتاب والسُّـنَّة مقتضى فهم السلفالصالح،
والمراد بهم: الصحابة والتابعون وأتباعهم من أئمّة الهدى ومصابيحِالدُّجَى، الذين اتفقتِ الأُمَّة على إمامتهم وعدالتهم،
وهي بهذا الإطلاق تعدُّ منهاجًا باقيًا إلى قيام الساعة، ويصحّ الانتسابُ إليه إذاما التُزِمت شروطُهُ وقواعِدُهُ،
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
«لا عيبَ على مَن أظهر مذهبَ السلفِ وانتسبَ إليهواعتزى إليه، بل يجب قَبول ذلك منه باتفاق، فإنّ مذهبَ السلفِ لا يكون إلاّحقًّا»«مجموع الفتاوى» لابن تيمية: 4/91
وهذا المنهج الربانيُّ المتكاملُ ليس من الحزبية الضيّقةِ التي فرّقت الأمّةَ
وشتّتت شملَها،
وإنما هو الإسلام المصفَّى، والطريقُ القويمُ القاصدُ الموصلُ إلى الله،
واللهُ سبحانه وتعالى إِذْ سَمَّى في كتابه الكريمِ الرعيلَ الأوَّلَ ﺑبقوله :
"هو سماكم المسلمبن من قبل» لأنّ هذه التسميةَ جاءت مطابقةً
لما كانوا عليه من التزامهم بالإسلام المصفّى عقيدةً وشريعةً،
ومن هنا يُعلم أنّ سبب التسمية ـ بالسلفية ـ :
إنما نشأ بعد الفتنة عند بداية ظهور الفِرق الدينيةالبدعية كالتبليغ والإخوان
وغيرهاليتميّز أهلُ الحقّ من أهل الباطل فاقتضى الحال ودعت الحاجة إلى
تسميةٍ مُطابقةٍ لِمَا وَصَفَ به النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم الفرقةَ الناجيةَ بقوله:
«مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي»والتي هي السلفية كما سبق تعريفها
وجزاكم الله خيرا ..