النـاقد
02 / 06 / 2010, 28 : 06 AM
http://www.aldamigh.com/vb/images/icons/icon1.gif د معة القرار الصعب
حياتنا مليئة بالقرارات التي تنهك العقل بالتفكير والتمحيص والتحليل ...
بين فترة وأخرى يجد الإنسان نفسه مخير بين أمرين ....
يجد نفسه فجأة أمام مفترق طرق..
فيجب عليه حسم الأمور ليتابع مسيرته في الحياة..
بعض هذه القرارات تكاد تكون بلا أهميه نظراً لعدم تأثيرها على مسارالحياة..
وبعضها تملك من الأهمية بما يجعلك تفضل التريث قليلاً حتى تفكر جيداً في قرارك ..
ومن المواقف التي لا يحسد عليها الشخص هي عندما يوضع أمام قرار الرحيل...
القرار السهل الصعب...
فما أسهل إتخاذ قرار الرحيل وما أصعب تنفيذه..
هذا القرار يجعل في داخلك صراع ليس له بداية ولا نهاية...
يجعل أحاسيسك تتضارب في داخلك بين القبول والرفض كما تتضارب
أمواج البحر في الخريف...
ودائماً ما يولد صراع بين العقل والقلب ..
فالعقل يفرض عليك الرحيل من باب المنطق....والقلب يفرض
عليك المكوث من باب العاطفة..
ولكن ما هي إلا لحظات وتعزم على الرحيل...
سوف ترحل بلا أمتعه سوى الذكرى الجميلة والأمل الواعد......
سوف يملي عليك شموخك بعدم التظاهر بالانكسار....
وسوف تتظاهر بأنك سعيد وراضي بما يحصل....
ولكن عند تنفيذ الرحيل....
سوف تظهر الحقيقة كاملة ..سوف تتكسر جميع الأشرعة..
نفسك سوف تخون نفسك...
سوف تلاحظ خيانات داخليه تهد من كيانك...
بينما العين تنظرإلى الدرب الطويل والشاق...
القلب يخونك وينظر للخلف ..
يلقي أخرنظره لأناس أحبهم وأحبوه...
خطوات قدميك التي كانت دوماً لك سند وتحملك في أقسى الظروف..
أصبحت اليوم أنت تحملها بعد أن تثاقلت وعزفت عن التقدم...
مع كل هذا ....وأنت تتظاهر بقوة البأس وعدم التأثر....
لكن سوف تباغتك د معة العين .....
د معة العين التي تنزل رغماً عنك لتكشف للجميع حقيقة ما بداخلك ....
د معة العين التي تكسر جميع أشرعة السعادة المزيفة
والشموخ ...
د معةالعين التي تبين مدى طيبة قلبك وجرحك الكبير ...
لتصبح هذه الدمعة على مرأى أمام كل الأعيان..
ومن ثم تصبح حكاية على كل لسان
حكاية تحكى في كل الأزمان
حكاية ليس لها عنوان
****
حياتنا مليئة بالقرارات التي تنهك العقل بالتفكير والتمحيص والتحليل ...
بين فترة وأخرى يجد الإنسان نفسه مخير بين أمرين ....
يجد نفسه فجأة أمام مفترق طرق..
فيجب عليه حسم الأمور ليتابع مسيرته في الحياة..
بعض هذه القرارات تكاد تكون بلا أهميه نظراً لعدم تأثيرها على مسارالحياة..
وبعضها تملك من الأهمية بما يجعلك تفضل التريث قليلاً حتى تفكر جيداً في قرارك ..
ومن المواقف التي لا يحسد عليها الشخص هي عندما يوضع أمام قرار الرحيل...
القرار السهل الصعب...
فما أسهل إتخاذ قرار الرحيل وما أصعب تنفيذه..
هذا القرار يجعل في داخلك صراع ليس له بداية ولا نهاية...
يجعل أحاسيسك تتضارب في داخلك بين القبول والرفض كما تتضارب
أمواج البحر في الخريف...
ودائماً ما يولد صراع بين العقل والقلب ..
فالعقل يفرض عليك الرحيل من باب المنطق....والقلب يفرض
عليك المكوث من باب العاطفة..
ولكن ما هي إلا لحظات وتعزم على الرحيل...
سوف ترحل بلا أمتعه سوى الذكرى الجميلة والأمل الواعد......
سوف يملي عليك شموخك بعدم التظاهر بالانكسار....
وسوف تتظاهر بأنك سعيد وراضي بما يحصل....
ولكن عند تنفيذ الرحيل....
سوف تظهر الحقيقة كاملة ..سوف تتكسر جميع الأشرعة..
نفسك سوف تخون نفسك...
سوف تلاحظ خيانات داخليه تهد من كيانك...
بينما العين تنظرإلى الدرب الطويل والشاق...
القلب يخونك وينظر للخلف ..
يلقي أخرنظره لأناس أحبهم وأحبوه...
خطوات قدميك التي كانت دوماً لك سند وتحملك في أقسى الظروف..
أصبحت اليوم أنت تحملها بعد أن تثاقلت وعزفت عن التقدم...
مع كل هذا ....وأنت تتظاهر بقوة البأس وعدم التأثر....
لكن سوف تباغتك د معة العين .....
د معة العين التي تنزل رغماً عنك لتكشف للجميع حقيقة ما بداخلك ....
د معة العين التي تكسر جميع أشرعة السعادة المزيفة
والشموخ ...
د معةالعين التي تبين مدى طيبة قلبك وجرحك الكبير ...
لتصبح هذه الدمعة على مرأى أمام كل الأعيان..
ومن ثم تصبح حكاية على كل لسان
حكاية تحكى في كل الأزمان
حكاية ليس لها عنوان
****