المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منقول


حـلآي مـعـذب غـيـري
01 / 06 / 2010, 07 : 11 PM
الساعة - متابعات :

في لقاء مقتضب اجرته صحيفة عناوينه له أنا (عاصــي) والناس لا تعلـــم ذلك.. وهؤلاء الليبراليون يقولون (الله عزوبي.. ما له عيـال)!!

ما سبق عناوين للقاء مثير مع الشيخ المثير للجدل، ان الدكتور محمد النجيمي الذي لمع نجمه وذاع صيته بارائه المثيرة ومداخلاته الصاعقة، عداواته وصداقاته..لن نحرق عليكم اللقاء بل نترككم لمتابعته ونترك الحكم لكم على ما جاء فيه:


قال الله عزّ وجل: "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه".. على من تنطبق الآية الكريمة هذه الأيام في رأيك؟
تنطبق على المنافقين في كل زمان ومكان، ممن يتكلمون بكلام يخالف ما في بواطنهم، ويطعنون في الدين أو في الثوابت الدينية، وهذا يدل على أنهم نوع من المنافقين الذين يبطنون الكفر أو الحقد على الإسلام ويتآمرون على أهله ويشوّهون صورته، ولا أستطيع أن أحدّد مثل مَن! لكنهم ليسوا بكثرة، فعلى سبيل المثال يوجد موقع إلكتروني اسمه (الليبراليين) بعض ما يُكتب فيه نوع من النفاق، لأنه توجد فيه عبارات تمسّ الذات الإلهية، مثل قولهم: (أنا أخبر أن الله عزوبي.. ما له عيال), وغيره من العبارات المشينة، ولا شك أن رئيس التحرير في هذا الموقع هو المسؤول عن هذه التجاوزات.


** يبدو أنك متابع جيد لمواقع الإنترنت ومنتدياته.. دعني أسألك عن الصحافة الإلكترونية كيف ترى واقعها الآن وتوجهاتها؟
والله إذا وجدت فرصة أطلع عليها، وحتى الصحافة الورقية ليس لدي الوقت لها. والمواقع والصحف الإلكترونية منها ما له مصداقية، ومنها ما يصل إلى درجة تصيّد أخطاء الناس وتضخيم الأمور، ولهذا لا أدري هل بإمكان الدولة أن تضبط الصحافة الإلكترونية أم لا؟ لأنني أعتقد أن الصحافة الإلكترونية مهما ضُبطت بأنظمة فإنها تستطيع وضع روابط جديدة وفتح موقع آخر جديد، لكن إن استطعنا محاسبة رؤساء التحرير والمسؤولين فيها، فإننا بهذا نضبطها، فأنا أبحث عن رئيس التحرير، فإذا وجد في موقعه تأليب وإثارة فتنة أو محاولة تشويه صورة أشخاص، يجب أن يعاقب.


** هناك من يراك عالما شرعيا ذا سعة اطلاع، وبعضهم يراك شيخا يفتعل المعارك والمناظرات مع الآخرين لإرضاء فئة معينة، وبعض بعضهم يراك ساعيا إلى منصب ما.. كيف ترد؟
أنا أرى نفسي طالب علم شرعي تعلمته في الكليات والمعاهد الشرعية على أيدي كبار العلماء، وبلغت الدرجات العلمية العالية، وأنا شخص أفهم في القانون، ولو لم أكن موظفا في الدولة حاليا لعملت في سلك المحاماة. أما من يقول إنني أفتعل المعارك فهذا اجتهاد منهم، وقد جانبهم الصواب، فلست من يفتعل المعارك بقدر ما أنا شخص يدافع عن قناعات خاصة، وأرى أنني مصيب.





** مؤخرا أفتى الشيخ عبد المحسن العبيكان بجواز إرضاع الكبير وفق شروط حدّدها فضيلته في فتواه، كيف ترى تلك الفتوى؟
فضيلة شيخنا وأستاذنا عبد المحسن العبيكان يرى جواز إرضاع الكبير، وهو بذلك يأخذ بحديث سالم مولى حذيفة عندما اشتكى هو وزوجته سهلة بأنه يدخل عليهما كثيرا، فأرشد الرسول صلى الله عليه وسلم سهلة إلى أن ترضع سالم رغم أنه بالغ وكبير، وهذا الحديث في صحيح مسلم، وقال به الشيخ ابن تيمية وابن القيم وابن حزم وصديق خان والألباني وأحمد النجمي، وهو كلام صحيح، وأنا أقول لفضيلة شيخنا العبيكان - حفظه الله - إن جمهور العلماء والفقهاء قال إن هذا الحديث استثناه الرسول صلى الله عليه وسلم من عموم الحكم، أي أنه قضية خاصة بحذيفة وزوجته وسالم فقط ولا يقاس عليها، والرضاع لا يحرم إلا في الحولين أو في الصغر لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الرضاعة من المجاعة)، وأرى أن على فضيلة الشيخ العبيكان أن يتراجع بسرعة عن فتواه بجواز إرضاع الكبير من المرأة ويراجع رأيه حتى إن قالت به عائشة رضي الله عنها، فإن رأي الصحابة على بعضهم ليس بحجة على بعض، والدليل كلام الرسول وجمهور الفقهاء وعامة هذه الأمة، وفتواه هذه أحدثت بلبلة لا تحمد عقباها.





** في حوار صحفي نشر قبل أيام أجاز الشيخ عادل الكلباني الغناء بنية الترويح عن النفس، كما أنه هاجمك في الحوار ذاته وقال إنك تستخدم الدين لتبرير أخطائك، ما ردك على ما قاله؟
ما ذكره فضيلة الشيخ الكلباني بشأن الغناء للترويح عن النفس يقصد به الغناء الذي كان قد حصل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم من الجاريتين اللتين كانتا تغنيان وقد دخل عليهما أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال: (مزامير الشيطان في بيت رسول الله). أما ردي على فضيلة الشيخ الكلباني فهو أن علماء الإسلام كافة في المذاهب الأربعة الكبار اتفقوا على أن الكلام المصحوب بالموسيقى والآلات محرم، ولم يخالف في ذلك إلا ابن حزم وبعض الناس، ومن ثم فإن الغناء محرّم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف)، وبالتالي هذا الحديث يحرّم الغناء، وأما ما حصل من الجاريتين الصغيرتين فقد كانا في العيد ويغنيان غناء أطفال استخدمتا فيه الدف وهو للهو وليستا بمهنة لهن، وليس بحضور ناس، ولعل الشيخ عادل الكلباني يقصد هذا النوع من الغناء الذي في الأعياد والأفراح وليس المصحوب بالموسيقى والمجون والاختلاط.
أما ما يخص قوله إنني أستخدم الدين لتبرير أخطائي فقد تدارك الشيخ - حفظه الله - ونشر اعتذاره لي في إحدى الصحف الإلكترونية عقب حديثه السابق وأنا قبلت منه ذلك، وعموما لكل جواد كبوة كما يقال.





** إلى أي مدى تتفق مع فتوى الشيخ عبد الكريم الخضير، عضو هيئة كبار العلماء، بحرمة ممارسة البنات الرياضة في المدارس، وعلّل ذلك بما تجره من مفاسد لا تخفى على ذي لب، كما قال؟
الحقيقة أنني أتفق مع فضيلة الشيخ عبد الكريم الخضير فيما قاله، فالرياضة إذا أدخلت في مدارس البنات فلها محاذير لا تحمد عقباها، لعدة أسباب، هي ما يلي: 1- ليس هدف من يدعون إلى رياضة المرأة هو الرياضة بحد ذاتها، بل هناك أبعاد أكبر من ذلك، وهو إدخال المرأة في المسابقات الدولية حتى يصبح الأمر واقعا. 2- ثبت أن الرياضة في المدارس غير مجدية للأولاد فما بالك بالبنات، لأن المدارس عندنا غير مهيّأة. 3- أن الرياضة قد تؤثر في بكارة البنت.
أما الرياضة المسموح بها للمرأة فهي ما كانت تمارسه عائشة رضي الله عنها كتسابقها مع الرسول أو المشي ونحوه في مكان ليس فيه اختلاط وهذا مباح. أما فتح أندية نسائية للرياضة فمضارها أكثر من فوائدها.

** كيف نفهم من يتقرب إلى الله بدم إخوته المسلمين وبأذيتهم من فوق منابر المساجد والدعاء عليهم والتحريض لمجرد الاختلاف في الرأي والأفكار؟
هذا الأمر من أيام الصحابة، فقضية سفك الدماء هي منذ أن خرج الخوارج، وهذا ليس أمرا غريبا، لكننا يجب أن نكافح هذا المنهج وهذا الخطاب المتطرف الدموي، أما منابر المساجد فماذا تقصد بها، لأن المساجد لدينا منضبطة؟

** أقصد بعض خطباء المساجد غير المنضبطين، فعندما يطرح أحد ما رأيا مختلفا عن رأيهم يبدؤون بمهاجمته وشنّ حملة لتأليب الناس والدعاء عليه؟
نعم هذا يحصل من بعض من يسمون أنفسهم سلفية، فتجد أنه إذا اختلف مع مشايخ أفاضل يخصص جزءا من الخطبة لتصيّد أخطائهم ومهاجمتهم ومحاكمة نياتهم، هذا الصنف موجود وأرجو من وزارة الشؤون الإسلامية أن تمنع هؤلاء لعدم صلاحيتهم كخطباء.. وهم قلة على كل حال.





** موضوع زيارتك الأخيرة للكويت للمشاركة في مؤتمر اليوم العالمي للمرأة أثار كثيرا من الجدل والتساؤلات.. ماذا حدث هناك بالتحديد؟
الذي حدث في الكويت هو محاضرة عادية في مكان عادي.. مثل المؤتمرات التي دعيت إليها ويكون فيها رجال ونساء، ولم أكن أتوقع أن يكون كل الجمع نسائيا، بل كنت أتوقع وجود رجال ونساء كما عندنا في المؤتمرات التي تعقد في المستشفيات، يكون أول القاعة للرجال وآخرها للنساء المتحجبات، لكن على كل حال الذي حصل في الكويت ما كان يستحق كل هذه الضجة التي أثارها بعض الناس، لأنني قلت إن هذا اجتهاد وأخطأت فيه وعرفت أنني أخطأت بكل المعايير، وخطئي اعتذرت عنه أمام الناس.

** لكننا رأيناك تمزح وتتبسّط معهن وتتلقى درعا تذكارية وتُصور وأنت مبتسم وسعيد؟
لقد قلت إنني أعتذر عن هذا الخطأ وما كان لي أن أفعل ذلك، ولم أتبادل الابتسامة إلا مع نساء في مقام والدتي كما قلت.

** طيب.. على ماذا اختلفت مع إحدى الإعلاميات الكويتيات بعد المؤتمر؟
هي ترى أنه لا يجوز أن أقول للمرأة إذا لم تلتزم بالحجاب أنها عاصية، وأنا قلت لها إن الفصل بيننا هم العلماء ولم أسمي امرأة باسمها، بل أي امرأة لا تلتزم بالحجاب هي عاصية، وهذا بإجماع عموم علماء المسلمين إذا لم يكن لها عذر شرعي، وما عدا ذلك لا يجوز لها إلا للضرورة أو الحاجة، كأن يكشف عليها الطبيب مثلا، وهذا رأي علماء جميع الفرق الإسلامية وليس رأيي أنا، ومن أراد فليفتح الفتاوى في كل المذاهب.. وأنا أعتبر هذا الموضوع قيل وانتهى.





** لكن عقب المؤتمر هدّدت مجموعة من الناشطات الكويتيات بمقاضاتك لوصفك إياهن بالعاصيات والقواعد من النساء وبأنك قذفت نساء الكويت.. هل هذا صحيح؟
أنا لم أحدّد امرأة بعينها لأقول عنها إنها عاصية.. لكن كل إنسان عنده معصية، وأنا إنسان وعندي (معاصي) كبقية خلق الله، ومن الممكن أن أقول أنا (عاصي) في بعض الأحيان لكن الناس يعلمون أو قد لا يعلمون، فما هذا الغضب؟

** "أنا لي جمهوري الكبير.. أنا ولد حمايل.. أطالب بالتصويت.. أعلى ما في خيلك اركبيه.. هذا كلام وضيع..".. عبارات قلتها في حديث تلفزيوني في جدال مع إحدى الإعلاميات الكويتيات أثارت الاستهجان، فهل هي جديرة بأن تصدر من عالم دين؟
أولا عندما يذكر الإنسان شيئا يعتز به فلا يعني أنه يذم الآخرين، وهذا اسمه في أصول الفقه مفهوم اللقب، لكن المشكلة أنني أتحدث بلغة قانونية وشرعية، وعندما قلت (أنا ابن حمايل) لا يعني ذلك أن من ليسوا أبناء قبائل أنظر إليهم نظرة دونية، لكن أي إنسان يفهم العكس فهو يقيس ما في نفسه وعنده مشكلة يجب أن يحلها "أنا ما لي دخل فيه".





** تعدّ من أشد معارضي الاختلاط كما يشاع عنك، فما مفهومك للاختلاط؟
الاختلاط في الدراسة لا يجوز لأنه بين شباب ومراهقين في مراحل التعليم بما فيها الجامعة، فلا يجوز ولم يقل به أحد من علماء الإسلام، حتى المتقدمين منهم كانوا يمنعون الرجال من تدريس النساء إلا للضرورة والحاجة إذا لم يوجد نساء، أما كون المرأة مع الرجل في مكان واحد فلا يجوز إلا إذا كانت طبيعة العمل تقتضي ذلك، كطبيبة تخرج لإجراء عملية مع مجموعة من الأطباء الرجال، أو ممرضة تخرج للكشف على مريض، وفي كليات الطب وغيرها عند الضرورة والحاجة.. أما بشكل عام كموظفين رجالا ونساء في وزارات الدولة وأجهزتها فهذا لا يجوز.

** رأينا بعض المشايخ تحوّلوا إلى أثرياء جدا يسكنون القصور الفخمة.. كيف يجتمع الزهد مع الرفاهية؟
ليس في ذلك مانع، فعثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف كانا من أغنى الناس، وعبد الرحمن بن عوف يقول لو قلبت حجرا لوجدت تحتها رزقا، وعثمان بن عفان جهز جيش العسرة كاملا، فما الذي يمنع أن يكون هناك مشايخ أغنياء؟!

** لكن يقال إن ذلك تم عن طريق التكسب من الدعوة وقبول الهبات والمنح وإلقاء المحاضرات والظهور التلفزيوني، ولو لم يكونوا دعاة وجلسوا في بيوتهم لما أتاهم هذا الثراء؟
إن أتتهم هبات من ولاة الأمر فلا بأس بذلك فهي جائزة، وإن جاءت من مؤلفاتهم وكتبهم فهذا أيضا جائز وفضل من الله ولا أرى في ذلك مشكلة، طالما أن الداعية لا يستغل الناس فهذا جائز.





** لكن أينما كانوا يدعون له ويقنعون الناس به من فضل الزهد والتصدق على الفقراء ومساعدتهم وتخصيص جزء من أموالهم لمساعدة المحتاج؟
وما أدراك أنهم لم يفعلوا؟

** لم نسمع عنهم تخصيص جائزة للعلم، أو دعم مشروع خيري، أو دعم مشروعات تنموية للمجتمع؟
قد لا يرغبون في الإعلان عن ذلك.

** كعضو في لجنة المناصحة.. ما الأفكار التي يحملها أغلب المقبوض عليهم بتهمة الإرهاب واعتناق الفكر المتشدد, وما آلية نصحهم؟
أغلبهم من المتلقين، وقد يوجد منهم من يفقه ويفهم، وهناك أسباب مختلفة لاعتناقهم هذا الفكر أو ذاك، بعضهم لديه سلفا فكر القاعدة ومؤمن بأن أسامة بن لادن والملا عمر هما ولاة الأمر، ومنهم من عنده حب للجهاد وفهم خاطئ له، فيتوجه إلى العراق ومواقع أخرى، ومنهم - وهم قلة - من لديهم فكر جماعة التكفير والهجرة في مصر، ويرون أن المجتمع كافر ولا بد من قتله والقضاء عليه، والقاعدة تشترك معهم في بعض ذلك، ويعتقدون أنه يجب أن يتولى على المسلمين إمام واحد. أما الآلية للمناصحة فهي أولا إجراء فحص طبي ونفسي على الشخص المتهم بالإرهاب حتى نعرف مدى صلاحيته للمناصحة، وهل هو مؤهل بدنيا ونفسيا؟ أما فريق المناصحة فيتكون من شيخ أو شيخين وأخصائي نفسي واجتماعي، وطريقة المناصحة فنكون قد علمنا سلفا الشبهات التي يحملها ويتم مناقشته بشكل غير مباشر فيها، ويجري بيننا حوار لساعات وربما يستأنف الحوار مرات عدة.





** من هم أكثر جماعة ملقى القبض عليها حاليا؟
من يحملون فكر القاعدة نسبة لا بأس بها، وهم متأثرون بأفكار أفغانستان، ومن شارك هناك يأتي ويجند شبابا جددا، ولا شك أن الإنترنت والمواقع الإلكترونية التي تجاوزت حتى الآن 24 موقعا لها دور كبير في تجنيد شباب جدد في المغرب العربي والعراق وغيرهما، وهي مؤثرة جدا.

** هناك من يقولون إن المناصحة فشلت بدليل تراجع بعض المناصحين كالشهري والعوفي وغيرهما؟
المناصحة لم تفشل، فقد أشاد بها مجلس الأمن عام 2007 بالإجماع ودعا إلى تعميمها عالميا، وكذلك منظمة المؤتمر الإسلامي، والرئيس بوش امتدحها وغيره من الحكومات الغربية، ومن تراجع فهؤلاء نسبة بسيطة جدا، ودائما النجاح لا يقاس بالفشل القليل إنما بالنجاح الكثير.

** قال الله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير"، هل تتناقض هذه الآية مع ما يثار في المجتمع من قضايا تكافؤ النسب؟
ليس فيها تناقض.. هذا في أمور الآخرة، أما في الدنيا فالناس لهم معايير، ودعني أضرب لك مثلا، فلا يمكن أن يسمى أحد ما أستاذا أو دكتورا ما لم يمر بمراحل معينة، فهذه شكليات دنيوية، والفقهاء عند قضية النسب اختلفوا، منهم من يرى أن النسب شرط للكفاءة، وهم الحنفية والشافعية والحنابلة، لكنهم يقولون إذا تزوجت المرأة وأنجبت ينظر في مصلحة المرأة والأطفال ويغلب جانبهم، وأما قبل ذلك فيجب على الولي أن يسأل عن كفاءة الزوج حتى يكون مناسبا لابنته، لكنه إن رضي التنازل عن الكفاءة فليست أمرا واجبا، لكن حتى لا تحصل خلافات وجب عليه التأكد، وهو أمر مباح شرعا، وقد تنازل العرب عن الكفاءة فزوّجوا (بلال) وأناسا ليسوا أكفاء لبناتهم، أما الإمام مالك وابن القيم فيريان أن الكفاءة الوحيدة هي كفاءة الدين، وهذا رأي نحترمه ونقدره، وبعض الناس ينظر للموضوع على أنه عنصرية، وهو ليس بعنصرية، بل شرط تعارف الناس عليه.





** مشكلة زواج القاصرات كيف يمكن الحدّ منها؟

لا يجوز تزويج من لم تبلغ، أما إذا بلغت فيجب النظر عبر الفحص الطبي إن كانت تصلح أن تكون زوجة، وفي رأيي أن أفضل سن للزواج 15 للفتاة و13 للشاب، ولا بد من أن يكون بإذن القاضي وفي المحكمة وليس عند المأذون، وما عدا ذلك فيجب أن يعاقب من يتزوج القاصرات.

** لكنهم يحتجون بسن عائشة رضي الله عنها؟
لا يجب أن يحتجون بسن عائشة رضي الله عنها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما بلغت استأذنها وشاورها فاختارت الزواج من الرسول، ثم هذه من خصائصه، وما يجوز للرسول لا يجوز لغيره، وأرى أن يقيد ولي الأمر المباحات إذا رأى الناس يتجاوزون فيها، فيقيد سن الزواج بالفتاة.

** وجه رسائلك إلى الأسماء التالية:
- جمال خاشقجي: لقد حوّلت الوطن من صحيفة الرأي والرأي الآخر إلى صحيفة الرأي الواحد، وأنت مثل الرئيس بوش عندما استلم أمريكا الديمقراطية حوّلها إلى ديكتاتورية بوليسية، وهذا ما عملته مع الوطن، حتى صفحة نقاشات جعلتها أقل من الربع كرسائل إلى المحرر فقط، وأبعدت صفة الرأي الآخر عنها، وحولتها لصيغة الرأي الواحد والتيار الواحد.
- د. علي سعد الموسى: أخ عزيز لكنه يكتب لإرضاء غيره، وأقصد جمال خاشقجي عندما كان رئيس تحرير الوطن، وهو يهاجمني وأنا صديقه ليرضيه لأنه لم يكن يرتاح لمحمد النجيمي.
- عبد الله بن بخيت: يكتب من باب خالف تعرف لا أكثر ولا أقل وهو لا يمكن أن يكتب في شيء مفيد إلا قليلا.
- د. محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ: أحترمه وإن كنت (أتراد) معه كثيرا، لكنه شخص يرد عليّ ويقسو وأنا كذلك.
- الشيخ أحمد الكبيسي: شيخنا نقدره وإن كنا نختلف معه.
- الشيخ حسن الصفار: صديق عزيز وبيننا حوارات صريحة واعتبره شخصية ثقافية ودينية مهمة وأحترمه وأقدره.
- الشيخ أحمد يوسف الغامدي: زميل.. لكنه أدخل نفسه في أمور كان في غنى عنها.

** ممن تخاف منه على المجتمع؟
أخاف من الغلاة الإرهابيين والغلاة الليبراليين.

** أما تزال ترى أننا يجب ألا ندعو للمنتخب السعودي لكرة القدم ليفوز ببطولة؟
لا زلت عند رأيي.. نحن نتمنى فوز المنتخب، لكن أن ندعو له يوم الجمعة وعقب الصلوات بأن ينصره الله وتُجنّد أئمة المساجد ليدعو له؛ فهذا لم يؤثر عن سلف هذه الأمة في أمور فيها أفراح، وهذا غير جائز لأنها أمور ترفيهية.

** ماذا بقي من نصراويتك حتى الآن؟
احترام وتقدير الأمير عبد الرحمن بن سعود والدعاء له.

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
02 / 06 / 2010, 10 : 07 AM
لاتعليق

الأنيق
02 / 06 / 2010, 55 : 12 PM
الدكتور/محمد النجيمي يعجبني فيه أنه نصراوي؟؟؟؟

مشكوره أخت حلاي على النقل..

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 06 / 2010, 26 : 07 PM
شكرآ لكِ