قوت القلوب
30 / 05 / 2010, 41 : 11 PM
(الـعـجـلـة في الاستغفار)
-------------------------------------------
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً".
-------------------------------------------
( فيض القدير بشرح الجامع الصغير)
قال المناوي رحمه الله:
(إن صاحب الشمال): وهو كاتب السيئات.
(ليرفع القلم ست ساعات): يحتملأنالمرادالفلكية، ويحتمل غيرها.
(عن العبد المسلم المخطئ): فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها، بل يمهله.
(فإن ندم) على فعله المعصية.
(واستغفر الله منها) أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة.
(ألقاها) أي : طرحها فلم يكتبها.
(وإلا) أي: وإن لم يندم ويستغفر.
(كتبت) يعني كتبها كاتب الشمال.
(واحدة) أي: خطيئة واحدة، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا، (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة). انتهى كلامه.
ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ( 10/207 ) على هذا الحديث بقوله : (باب العجلة بالاستغفار).
-------------------------------------------
أخرجه الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ).
-------------------------------------------
-------------------------------------------
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً".
-------------------------------------------
( فيض القدير بشرح الجامع الصغير)
قال المناوي رحمه الله:
(إن صاحب الشمال): وهو كاتب السيئات.
(ليرفع القلم ست ساعات): يحتملأنالمرادالفلكية، ويحتمل غيرها.
(عن العبد المسلم المخطئ): فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها، بل يمهله.
(فإن ندم) على فعله المعصية.
(واستغفر الله منها) أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة.
(ألقاها) أي : طرحها فلم يكتبها.
(وإلا) أي: وإن لم يندم ويستغفر.
(كتبت) يعني كتبها كاتب الشمال.
(واحدة) أي: خطيئة واحدة، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا، (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة). انتهى كلامه.
ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد ( 10/207 ) على هذا الحديث بقوله : (باب العجلة بالاستغفار).
-------------------------------------------
أخرجه الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ).
-------------------------------------------