تميراوي الرياض
24 / 02 / 2005, 56 : 05 PM
جنادرية 20: القرية التراثية تستقبل زوارها اليوم لمدة أسبوعين
تخصيص آخر ثلاثة أيام للنساء
الشرق لاوسط
تفتح القرية التراثية في «جنادرية 20» أبوابها لاستقبال زوار المهرجان الوطني العشرين للتراث والثقافة في يومه الثاني، ابتداء من عصر اليوم ولمدة أسبوعين. وتخصص آخر ثلاثة أيام للنساء كما جرت العادة في الأعوام الماضية. وتبعد القرية التراثية حوالي 45 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مركز مدينة الرياض، حيث تجاور نادي الفروسية بالرياض (ميدان الملك عبد العزيز للفروسية) في منطقة الجنادرية. ومثل الجانب التراثي في جميع الدورات السابقة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، والبالغ عددها 19 دورة، أبرز الفعاليات التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الزوار، حيث بلغ عدد زوار القرية التراثية في «جنادرية 19» مليونا ومائتي ألف زائر.
وتجذب القرية التراثية زوارها، من خلال القرى المصغرة لمعظم مناطق السعودية، فهناك قرى مناطق المدينة المنورة والقصيم والباحة وعسير وجازان وحائل، وهي عبارة عن مواقع خاصة بكل منطقة في القرية التراثية، تبنى فيها أبرز ملامح الطراز المعماري، إضافة إلى عرض الحرف التقليدية، والمقتنيات التراثية، التي تتميز بها كل منطقة، كما تقدم معظم المناطق في قراها بعض المأكولات والمشروبات التي تشتهر بها، وتؤدى في ساحة كل قرية الرقصات الشعبية، كما تحتوي القرية التراثية على السوق الشعبي العام، الذي يشمل دكاكين وأجنحة وساحات داخلية وخارجية، تتنوع فيه المعروضات الحرفية التي يزيد عددها على 230 حرفة، تتنوع بين حرف معدنية وأكلات شعبية، وحرف خشبية وملابس نسائية ورجالية، وحرف جلدية، وحُلي وحرف نسيج، وصناعات فخارية، تجسد حياة أهل المدن الحاضرة، وحياة أهل البادية، وحياة الفلاحـين، وحياة البحارة، وحياة القرى، إلى جانب عدد من الصور الاجتماعية المتنوعة، إضافة إلى إنشاء مبنى لمدرسة الكتاتيب. وتشارك معظم الجهات الحكومية في السعودية وبعض الجهات الرسمية في دول الخليج العربية بأجنحة خاصة، تعرض فيها الخدمات والمهام المناطة بها، عن طريق المطبوعات أو الصور الفوتوغرافية التي توثق تطور الخدمات وتحسينها، وتقيم بعض الجهات مجسمات خاصة للمرافق التي تتبعها.
كما يعرض في القرية التراثية بعض وسائل النقل القديمة، مثل العربة (القاري) وعربة القاز، إلى جانب بعض صور الزراعة في الماضي، حيث تقام فعاليات السواني، والدياسة، وأيام الحصاد، وختام الأراضي، وبيت المزارع، إضافة إلى عروض خاصة بالبادية، من خلال إقامة بيت شعر وعرض للصقور والخيل، وعرض للحيوانات المحنطة، وعزف على الربابة، وبعض الألعاب الشعبية، وعروض الفروسية التي تشارك فيها كتيبة الفرسان بالحرس الوطني، إلى جانب مخيمات النشاط الكشفي، ومرافق الجمعيات الخيرية، واللجان والهيئات الدينية. فيما تقدم الفرق الشعبية في القرية التراثية عروضها الفولكلورية على فترتين، الأولى عبارة عن عروض شعبية في ساحات القرية تبدأ بعد صلاة العصر وتتوقف قبل أذان المغرب لأداء الصلاة، إضافة إلى عروض شعبية في قرى المناطق بعد صلاة العصر وحتى قبل صلاة المغرب، فيما تقام الفترة الثانية والتي تخصص للغناء الشعبي في القاعة الكبرى بعد صلاة المغرب، وتتوقف قبل صلاة العشاء، ومن ثم يستكمل الغناء الشعبي لفترة ما بعد صلاة العشاء وحتى التاسعة مساء في القاعة الكبرى، حيث تبدأ بعد ذلك فعاليات الشعر الشعبي.
تخصيص آخر ثلاثة أيام للنساء
الشرق لاوسط
تفتح القرية التراثية في «جنادرية 20» أبوابها لاستقبال زوار المهرجان الوطني العشرين للتراث والثقافة في يومه الثاني، ابتداء من عصر اليوم ولمدة أسبوعين. وتخصص آخر ثلاثة أيام للنساء كما جرت العادة في الأعوام الماضية. وتبعد القرية التراثية حوالي 45 كيلومتراً إلى الشمال الشرقي من مركز مدينة الرياض، حيث تجاور نادي الفروسية بالرياض (ميدان الملك عبد العزيز للفروسية) في منطقة الجنادرية. ومثل الجانب التراثي في جميع الدورات السابقة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، والبالغ عددها 19 دورة، أبرز الفعاليات التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الزوار، حيث بلغ عدد زوار القرية التراثية في «جنادرية 19» مليونا ومائتي ألف زائر.
وتجذب القرية التراثية زوارها، من خلال القرى المصغرة لمعظم مناطق السعودية، فهناك قرى مناطق المدينة المنورة والقصيم والباحة وعسير وجازان وحائل، وهي عبارة عن مواقع خاصة بكل منطقة في القرية التراثية، تبنى فيها أبرز ملامح الطراز المعماري، إضافة إلى عرض الحرف التقليدية، والمقتنيات التراثية، التي تتميز بها كل منطقة، كما تقدم معظم المناطق في قراها بعض المأكولات والمشروبات التي تشتهر بها، وتؤدى في ساحة كل قرية الرقصات الشعبية، كما تحتوي القرية التراثية على السوق الشعبي العام، الذي يشمل دكاكين وأجنحة وساحات داخلية وخارجية، تتنوع فيه المعروضات الحرفية التي يزيد عددها على 230 حرفة، تتنوع بين حرف معدنية وأكلات شعبية، وحرف خشبية وملابس نسائية ورجالية، وحرف جلدية، وحُلي وحرف نسيج، وصناعات فخارية، تجسد حياة أهل المدن الحاضرة، وحياة أهل البادية، وحياة الفلاحـين، وحياة البحارة، وحياة القرى، إلى جانب عدد من الصور الاجتماعية المتنوعة، إضافة إلى إنشاء مبنى لمدرسة الكتاتيب. وتشارك معظم الجهات الحكومية في السعودية وبعض الجهات الرسمية في دول الخليج العربية بأجنحة خاصة، تعرض فيها الخدمات والمهام المناطة بها، عن طريق المطبوعات أو الصور الفوتوغرافية التي توثق تطور الخدمات وتحسينها، وتقيم بعض الجهات مجسمات خاصة للمرافق التي تتبعها.
كما يعرض في القرية التراثية بعض وسائل النقل القديمة، مثل العربة (القاري) وعربة القاز، إلى جانب بعض صور الزراعة في الماضي، حيث تقام فعاليات السواني، والدياسة، وأيام الحصاد، وختام الأراضي، وبيت المزارع، إضافة إلى عروض خاصة بالبادية، من خلال إقامة بيت شعر وعرض للصقور والخيل، وعرض للحيوانات المحنطة، وعزف على الربابة، وبعض الألعاب الشعبية، وعروض الفروسية التي تشارك فيها كتيبة الفرسان بالحرس الوطني، إلى جانب مخيمات النشاط الكشفي، ومرافق الجمعيات الخيرية، واللجان والهيئات الدينية. فيما تقدم الفرق الشعبية في القرية التراثية عروضها الفولكلورية على فترتين، الأولى عبارة عن عروض شعبية في ساحات القرية تبدأ بعد صلاة العصر وتتوقف قبل أذان المغرب لأداء الصلاة، إضافة إلى عروض شعبية في قرى المناطق بعد صلاة العصر وحتى قبل صلاة المغرب، فيما تقام الفترة الثانية والتي تخصص للغناء الشعبي في القاعة الكبرى بعد صلاة المغرب، وتتوقف قبل صلاة العشاء، ومن ثم يستكمل الغناء الشعبي لفترة ما بعد صلاة العشاء وحتى التاسعة مساء في القاعة الكبرى، حيث تبدأ بعد ذلك فعاليات الشعر الشعبي.