قاهرالصحارى
22 / 05 / 2010, 36 : 09 AM
الشباب يفضلونها.. وكبار السن يرفضونها لأنها تذكرهم بقسوة الزمان
ماضى مدينه تميرالقديم يحتاج اعاده نظر وتاهيل وبناء من الجهات المختصه ومن ملاكها .....حيث اصبح الجانب المضلم المنسي من المدينه الذى يحتاج الى احيا وترميم بعد ان فقد رونقه الجمالى بفقد من سكن فيه من الاجداد الذين غابت خطاهم وبقى ذكرهم الطيب ....وبيوت الطين هى معلم جمال المدينه المتحظره الذى بدء يشيخ ويكبر مع مرور الزمن دون الاهتمام به ...فلماذ لاننظر لماضى اجدادنا النظره الحقيقيه عن بعد نظر ليعرف ونعرف ابنائنا القادمين عن ماضينا العريق الجميل الذى لانزال نتذكر جميع احداثه الجميله حتى يومنا هذا وننشى جنادريه رائعه بمدينتنا الغاليه لابنائنا ولزوار المدينه ..........فلماذ هذا الصمت؟؟؟؟؟
تشعر بتساؤل واستغراب عندما تشاهد من الخارج الأبنية الفارهة بتصاميمها الأوروبية في منازل السعوديين، وخاصة في المنطقة الوسطى من المملكة، والغرابة تكمن في العودة مجددا نحو بناء وتجهيز المنازل والغرف بديكورات طينية، داخل أسور المنزل.
عودة إلى الماضي لأكثر من نحو خمسين عاما، حيث بدأ الشباب يعيد ذكراها على أرض الواقع، ولكن هذه المرة ليست على أرض الجنادرية، بل ملاصقة للمنازل والفلل السكنية الفارهة ذات التصاميم الأوروبية من الخارج والداخل. مفارقة عجيبة أن يكون الشباب هم من يقود هذه (الموضة) وليس كبار السن، الذين عاشوا حياتهم داخل منازل طينية بكل المواصفات والتصاميم، في إشارة منهم إلى رفضهم هذا التوجه المتمثل في إعادة بناء غرفة مكوناتها الخارجية وديكوراتها من الطين تذكرهم بالأيام القاسية والجوع والفقر والضيق في المسكن، وانتفاء كل وسائل الراحة والتدفئة والكهرباء والماء.
ماضى مدينه تميرالقديم يحتاج اعاده نظر وتاهيل وبناء من الجهات المختصه ومن ملاكها .....حيث اصبح الجانب المضلم المنسي من المدينه الذى يحتاج الى احيا وترميم بعد ان فقد رونقه الجمالى بفقد من سكن فيه من الاجداد الذين غابت خطاهم وبقى ذكرهم الطيب ....وبيوت الطين هى معلم جمال المدينه المتحظره الذى بدء يشيخ ويكبر مع مرور الزمن دون الاهتمام به ...فلماذ لاننظر لماضى اجدادنا النظره الحقيقيه عن بعد نظر ليعرف ونعرف ابنائنا القادمين عن ماضينا العريق الجميل الذى لانزال نتذكر جميع احداثه الجميله حتى يومنا هذا وننشى جنادريه رائعه بمدينتنا الغاليه لابنائنا ولزوار المدينه ..........فلماذ هذا الصمت؟؟؟؟؟
تشعر بتساؤل واستغراب عندما تشاهد من الخارج الأبنية الفارهة بتصاميمها الأوروبية في منازل السعوديين، وخاصة في المنطقة الوسطى من المملكة، والغرابة تكمن في العودة مجددا نحو بناء وتجهيز المنازل والغرف بديكورات طينية، داخل أسور المنزل.
عودة إلى الماضي لأكثر من نحو خمسين عاما، حيث بدأ الشباب يعيد ذكراها على أرض الواقع، ولكن هذه المرة ليست على أرض الجنادرية، بل ملاصقة للمنازل والفلل السكنية الفارهة ذات التصاميم الأوروبية من الخارج والداخل. مفارقة عجيبة أن يكون الشباب هم من يقود هذه (الموضة) وليس كبار السن، الذين عاشوا حياتهم داخل منازل طينية بكل المواصفات والتصاميم، في إشارة منهم إلى رفضهم هذا التوجه المتمثل في إعادة بناء غرفة مكوناتها الخارجية وديكوراتها من الطين تذكرهم بالأيام القاسية والجوع والفقر والضيق في المسكن، وانتفاء كل وسائل الراحة والتدفئة والكهرباء والماء.