المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تباً لكم


حطام
22 / 02 / 2005, 52 : 06 AM
أرى كل شيء بغير قناع كأن الحياة هنا في حنين وأخرى وداع...

فديتك عمري أتلك الشموع التي قد أضيئت لقهر المســــاء لست أدري فلربما كانت لصحوة يومنا تلك الدياجير الطويلة بلا انقطاع...

وتلك الروح غدت في صراع
أنا في ذهول أذاك وضوح بغير قناع..؟!

أليس الغموض بكل انــدفــاع ؟؟!


فحياتنا أضحت ربيعاً باسماً يوماً وأخر نرتجي فيه الشتاء ألوانها بالخير تزهو غير أن سواد أخِرها شقاء اليوم تعلو من شفاه الحالمين هنا ابتسامات لعل غداً بكــــــاء !!!


الصبح يجري كل يوم والنهار مسافرٌ حتى المغيب والليل ليس ملثماً إلا بأشلاء الفناء وكذاك يأسرنا صباح هادئ

متيقظٌ وكذاك يتبعه المســـاء..


أو كيف نحـُلم بالسلام بمليء إرادة مدفونة بدجى قلوب تحتضر أو كيف نحلُم بالحياة بلا دمـاء ؟!.


النائمون على أسّرةِ نومهم لا يأبهون متى القيام والقائمون على التراب تشتتوا رباااه كيف تيقظت أرواحنا في هدئت الدنيا وفي جنح الظلام ؟!!


أهي اللظى من توقظ الأرواح تأكل جوفهم نيرانها..؟

أم كان برد الليل هذا من يلف الأضلعا ؟!!

أنا لست إلا في ذهول ,,,

ننام نهاراً وليلا ننام ولا نستفيق ولا للقيام كذاك الفؤاد استجار بروحي :أريد حياة بغير انعدام.. أود انتماءً لفجر السلام أريد وضوحاً لعلي سأبكي وأبكي طويلاً ومن ثَم تدفئني دمعتي حتى أناااام ولن يأبه القلب أيغفو بنور، لعل المنام أتى للظلام...


في البحر نرسم أمسنا متألقاً لكننا لا نرسم الغد إلا واجماً متضرما
إنّا نخاف من القضاء من السنين إذا أرادت موئلا إنّا نفجر كل يومٍ دمعُنا ودِمائنا لكننا لم نتعلم كيف نشفي جُرحنا..


أو كيف ننهض بالعزيمة كلما تُهنا لننقذ مجدنـا أرواحنا ودمائنا!!


لم نتعلم أن فينا كبرياءً ترفض الذُلَ لأعوانِ الدمار.. أن تحت جلودنا تلك العواصفُ ناقماتٍ ترتجي منا القرار أو أن بين الظلم والمظلوم لا يغني جدار فلربما كانت لنزعته أحاسيسـاً سترعد بالبوار ,,,

تباً لكم من معشرٍ ألفوا الحياة بلا قرار

هم تائهون وميتون مخبئون وراضخون و...

ليت المساكين استفاقوا كي يحرقوا جور الكبار،،، ومجاهدين بفلكها مثل الشرار.. يا ليتهم كانوا ارتضوا لزمانهم رحبَ الديار يا ليتهم ألفوا الحياة بلا انكســـار...


اليوم نعزف للقوافي كل ألحان الرضا ما بين حزن يعتصرنا أو دمعة نامت على حضن الأسـى ..كم نمسح الدمع لنبكي من جديد كم ننزف الدمّ اصطبارا للجوى


اليوم ندرك إننا كنا ولا زلنا لهم تلك الِخراف ..

منقادة ما بين قيد أثقل القلب وجلدٍ بالسياط تتسأئل الخرفان ما بال المُدى من فيهمُ سينال منه دمائه ذاك المُدى؟

..من فيهمُ سيعود حيّا من جديد بعد رحلته التي كانت ستهديه الرَدى..؟؟

آآآه على الخرفان ما عَلِمَت بأن جميعهم مُلك العِدى، مستنجدون لعلهم يلقون رداً أو جِوار يستصرخون وقد تأججت من حولهم أفواه نار..هم ليس إلا للأضاحي ولائمٌ ولا خيــار...


يا إخوتي إن الحياة هنا جحيم فاحذروا إن الجحيم تقنعت بلباس عُرسٍ كالستار لن تكتفي يوماً بأن ترضى برجمك بالحجار..أو تسلب من فؤادك ما تبقى من منار..لن تكتفي حتى تذيقك ذُلها بجحيمها ليلا نهـار..


لا تحسبن بأنك المسجون في قعر الزنازين ،إنها لِضماك بئر لا تريد سوى انتصار..

لا تهربن من الحياة وكن جريئاً كن شجاعاً كن قوياً فليس يجديها الفرار..


من قال أن الشر تهزمه النوايا ألف لا ,,,



الشر منتصرا بها ما دمت أنت الميت المتواكلا


وولدت يابن أبي صغيراً جاهلا ثم ابتدأت بها فتى متعلما كن يا أخي تلك الرعود إذا اقتضت منك الرعود تفجراً وتوثبا فلربما ولربما ولربمـا


منك انتهى ذاك الهوان و تأججت نيرانك مفجراتٍ بالسلام العالمـــا...

ولربما يوماً سيولد من دجى الدنيا هنالك فجرنا

ولربما عم السلام كهوفــنا والملجىء ولربما تلك الرسالةُ قد أجادت مبلغا...


من وحي قلم أحسست ما يحس به

هادي
02 / 03 / 2005, 55 : 05 PM
الله اكبر

عيني عليك باااارده

وش هالتعبير وش هالكلام

مشكوووووووووووور



سلام

حطام
05 / 03 / 2005, 27 : 06 AM
العفو أخي الحبيب الغالي

أشكر لك مداخلتك الراقية

بحر الحنان
10 / 03 / 2005, 49 : 08 PM
اسعد الله اوقاتك بكل خير

اقف احتراما..لحلو كلماتك..ودقة وصفك

لقد ابدعت وكنت رائعة حقا..

حطام
12 / 03 / 2005, 52 : 06 AM
أشكرك سيدي الفاضل قلباً وقالباً على مداخلتك

وأسأل المولى لك التوفيق