اليتيم
21 / 02 / 2005, 14 : 02 PM
في الطريق إلى منزلي قطع علي وحدتي رنين هاتفي المحمول برقم لا اعرفه ودار مع المتصل أو بالأصح المتصلة (فتاة من صوتها احسب أنها في عمر الزهور) الحوار التالي:
هي: الو مرحبا
· أهلا وسهلا
· منال موجودة
· عفوا أختي اعتقد انك أخطأت بالرقم
· اووه اسفه
· حصل خير
· تدري ... فرصه ندردش ... وإلا عندك مانع
تمسك بي صمت مؤلم .. عجزت معه عن مجاراتها ... ليس لأنني تفاجأت ... فمثلها كثير ولكن ربما لأنني في تلك اللحظة تمنيت لو أنى احتوي كل ما دفعها إلى هذه المكالمة وقبل أن استرسل في أفكاري قاطعتني....
· شكلك حاقرني ليش ما ترد
عندها لم أزيد على أن قلت لها تصبحين على خير
وأغلقت هاتفي الجوال إلى اليوم التالي
وفي ذلك اليوم كتبت إليها في أوراقي رسالة لم تصلها:
عزيزتي .....
كنت أود أن أقول.. انك تعلمين أسوأ ما يمكن أن يحدث لك لذا لن أذكرك به .... ولكن هناك أشياء قد تغيب عن بالك لأنها غير ملموسة ... أن افترضنا وستر المولى عليك واكتفيت بالعبث هاتفيا ولم تصادفي محترفا ليغويك .. وكتب لك الزواج فأقلها انك ستعيشين مع زوجك بمشاعر مشوهه لأنه مهما اطرب أذنيك بكلمات المحبة الصادقة والغزل المباح فأنها لن تحرك فيك ساكنا فقد اكتسبت عنها مناعة .... كما انك ستعقدين مقارنات كثيرة بينه وبين من عرفتي قبله والمؤسف أن المقارنات غير عادله فقد هاتفتي مالا يقل عن العشرة وتريدين منه (لا شعوريا) أن يجمع اجمل ما في العشرة جميعا فتخيلي كيف ستكون علاقتك به ..............................
الرسالة طويلة وحتى لا اثقل على رواد المنتدى اكتفي بأسطرها الأولى والقصيدة المرفقة معها متمنيا لها ولكل أخواتنا الستر والصلاح.
وحيدة ستقضين العمر وحيده
وستمضي ليال توهمتيها سعيدة
وستبكين على كل يوم فيها مضى
فما فات منها لا يمكن أن نعيده
وستحطمين المرآة التي تعشقينها
حين تبشرك بالشيب وتجاعيده
اسألي المرآة عن عبث الزمان
وهل دوما تنجو من الموت الطريدة
اسأليها ولكن رجائي استعجلي
أطيعيني مرة ولا تكوني عنيدة
اسأليها كي ما تعلمي
أن العمر يمضي
والوحدة تباع زهيدة
وللجميع تحياتي
هي: الو مرحبا
· أهلا وسهلا
· منال موجودة
· عفوا أختي اعتقد انك أخطأت بالرقم
· اووه اسفه
· حصل خير
· تدري ... فرصه ندردش ... وإلا عندك مانع
تمسك بي صمت مؤلم .. عجزت معه عن مجاراتها ... ليس لأنني تفاجأت ... فمثلها كثير ولكن ربما لأنني في تلك اللحظة تمنيت لو أنى احتوي كل ما دفعها إلى هذه المكالمة وقبل أن استرسل في أفكاري قاطعتني....
· شكلك حاقرني ليش ما ترد
عندها لم أزيد على أن قلت لها تصبحين على خير
وأغلقت هاتفي الجوال إلى اليوم التالي
وفي ذلك اليوم كتبت إليها في أوراقي رسالة لم تصلها:
عزيزتي .....
كنت أود أن أقول.. انك تعلمين أسوأ ما يمكن أن يحدث لك لذا لن أذكرك به .... ولكن هناك أشياء قد تغيب عن بالك لأنها غير ملموسة ... أن افترضنا وستر المولى عليك واكتفيت بالعبث هاتفيا ولم تصادفي محترفا ليغويك .. وكتب لك الزواج فأقلها انك ستعيشين مع زوجك بمشاعر مشوهه لأنه مهما اطرب أذنيك بكلمات المحبة الصادقة والغزل المباح فأنها لن تحرك فيك ساكنا فقد اكتسبت عنها مناعة .... كما انك ستعقدين مقارنات كثيرة بينه وبين من عرفتي قبله والمؤسف أن المقارنات غير عادله فقد هاتفتي مالا يقل عن العشرة وتريدين منه (لا شعوريا) أن يجمع اجمل ما في العشرة جميعا فتخيلي كيف ستكون علاقتك به ..............................
الرسالة طويلة وحتى لا اثقل على رواد المنتدى اكتفي بأسطرها الأولى والقصيدة المرفقة معها متمنيا لها ولكل أخواتنا الستر والصلاح.
وحيدة ستقضين العمر وحيده
وستمضي ليال توهمتيها سعيدة
وستبكين على كل يوم فيها مضى
فما فات منها لا يمكن أن نعيده
وستحطمين المرآة التي تعشقينها
حين تبشرك بالشيب وتجاعيده
اسألي المرآة عن عبث الزمان
وهل دوما تنجو من الموت الطريدة
اسأليها ولكن رجائي استعجلي
أطيعيني مرة ولا تكوني عنيدة
اسأليها كي ما تعلمي
أن العمر يمضي
والوحدة تباع زهيدة
وللجميع تحياتي