المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فايروس المقاطع الجنسية


عبدالله2
09 / 05 / 2010, 52 : 09 PM
<FONT face=Arial><FONT color=darkred><FONT size=5>فايروس المقاطع الجنسية عادل بن سعد الخوفي










رفقاً بعفَّتكِ التي هي سَمْتُ نفسك وأسرتك ومجتمعك.رفقاً بإيمانك الذي يستصرخ الطُّهر المتأصِّل في سويداء قلبك.رفقاً بعواطفك وشهواتك المتأجِّجة في نفسك الوادعة.رفقاً بنفسك الكريمة، وأحاسيسك المرهفة، ونبضات قلبك المنهكة.رفقاً بأمَّتك التي تنتظر منك الكثير، رِفقاً، ورِفقاً، ورِفقاً.
ناشدتكَ الله أن تتوقف عن إذكاء نار الفتنة، والمعصية، والفحشاء والمنكر في مجتمعنا، بما تحمله في جوالك المحمول، أو جهاز حاسوبك، أو قنواتك الفضائية؛ من مقاطع جنسية، أو انحرافات أخلاقية، أو تحرشات بهيمية، أو أغاني فاحشة، أو أفلام بذيئة، تُذكي سُعار الجنس وتُلهب المشاعر، تدمي القلب المؤمن وتؤسِّس لفجور وانحراف، تقتل العفَّة في نفس العفيفة والحياء في شباب أمتنا المباركة، تَرَفَّق فأنت على ثغرة من ثغور ديننا الغالي، فاحذر أن يُؤتى الإسلام من قِبَلَك.

(س. م) طالب في المرحلة المتوسطة، وُجد في جواله خمسة وثلاثون مقطعاً جنسياً، وما يزيد عن مائة وخمسين صورة فاضحة، جعلها مصدر توزيع لطلبة مدرسته، وميدان فرجة للراغبين أو حتى المتمنعين، ولتتفكَّر في نِتاج هذا الانحراف السلوكي على المدى القصير والبعيد.

هذه المقاطع والأفلام – أخي الحبيب أختي الكريمة - ليست من ثوبك، ولا من سيما مجتمعك، إنَّها دخيلة عليك، إنها صناعة الشيطان الرجيم، وأعوانه اليهود المجرمين، ليسلبوا إيمانك، ويزعزعوا استقامتك، ويدنِّسوا طهارتك، ويجرحوا عِفَّتك، فتنصرف عن الصراط المستقيم، إلى همزات الشياطين، وطريق العصاة المكذِّبين، احذر أن تكون لقمة سائغة بأيديهم، وأداة لتحقيق مآربهم؛ فإن هذا من إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، وقد توعَّد الله هؤلاء بقوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ )(1) .

(ع.ع) تقول:"لن أنس ما حييت يوماً، كان تحولاً في حياتي، رسالة بلوتوث وصلتني من إحدى زميلاتي، فتحتها، رأيتُ فيها ما لم أره في حياتي، مقطع جنسي أضاع ديني ودنياي، لقد فقدت منذ رأيته معاني الحياء والعفاف وحلاوة الإيمان، سعار الشهوة يعصف بي صباح مساء، ورفيقات السوء أمسوا صويحباتي، ولولا لطف الله بي لكنت الآن ورقة رابحة في يد الشيطان الرجيم".ويصدق ذلك ما جاء في إحدى الدراسات التي أُجريت على (1200) فتاة، مابين سن (18 و25) عاماً، أظهرت النتيجة أن (22%) من الفتيات الطيبات وقعن ضحية البلوتوث إرسالاً، و (88 %) استقبالاً وتلقياً.
خذ قرارك الآن الآن، واجعل من جهازك محطَّتها الأخيرة، لا تمنحها رخصة العبور، لا ترسلها إلى غيرك، فإن "من دعا إلى ضَلالَة كان عليه من الإثمِ مِثْلُ آثام من تَبِعَهُ، لا يَنْقُص ذلك من أوزارهم شيئاً"(2)، امسحها ولا تجعل الله أهون الناظرين إليك، (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا)(3) الأمر جد خطير، تأمّل قول حبيبك صلى الله عليه وسلم: "لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثوراً. قال ثوبان: يا رسول الله! صفهم لنا جلهم لنا؛ أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم. قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها"(4).

تأمل أخي، أختي ما يقوله هذا الأخ غفر الله له:
"أنا حاصلٌ على درجة الماجستير في الحاسب الآلي، ومع هذا كثيرة هي الجرائم التي حركتها يداي ومهدت لها وقبل ذلك نفذتها ونشرتها فهل يتوب الله علي؟ أنا من نشر مقاطع الأفلام الإباحية وصور الفتيات الغافلات بين الشباب أولاً والمنتديات ثانياً وفي القروبات آخراً, لقد تعمدت الاعتداء على حرمات الله وحدوده وكان الواجب عليَّ ألا أتابع الفضائح وأنشرها بين المنتديات, فلديّ (20) ألف مسجل في المنتدى أتحمل ذنوبهم وسيئاتهم, رحماك ربي لم أقدر على ذنوبي وحدي فكيف بذنوب غيري, لقد جاهرت بالمعصية وألقيت ثوب الحياء جانباً، فأجرمت وأفسدت، ولم أخف عقوبة الله، ولم أستح منه، فلئن روج التاجر المخدرات فأنا روجت الرذيلة والفساد عبر الإنترنت".
انجُ بنفسك، ولا يغرَّنكَ حلمُ الله عليك، (إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ)(5) وتذكر أن عينك اليوم هي عينك، لكنها غداً عدوك، وأذنك اليوم هي أذنك، ولكنها غداً شاهدٌ عليك (وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ، وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ) (6).
إنني أضع بين يديك - أخي وأختي - همساتي:
الأولى: احفظ بصرك
يقول الله تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ، وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) (7).
استجب لنداء مولاك، احفظ بصرك عن الحرام، احفظه لتحفظ إيمانك وقلبك، احفظه حين النظر في القنوات الفضائية، احفظه حين تصفحك الإنترنت، احفظه حين ورود مقاطع بلوتوث إلى جوالك، احفظه حين نظرك في الصحف والمجلات، بل و احفظه حين ذهابك وإيابك في الطرقات، احفظه فإنه غالٍ، إنَّ النظرة المحرَّمة تستدعي أختها، وهي بريد نار الشهوة التي ستبحث عما يروي سعارها، وهذا لن يكون إلاّ بأن تكون حيث وساوس الشيطان وحبائله وخطواته، والنتيجة الطبيعية لذلك: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) (8)، إنها نهاية وخيمة مخيفة؛ غربة الإيمان في القلب، وسوء توفيق في الأعمال، وضيق في الصدر.

الثانية: أجب بتجرد
قد كُنتَ قبل إدمان النظر إلى هذه (الفايروسات) قريباً من مولاك، تنعمُ بدفء الأخلاق الحميدة، وتَتَقَلَّبُ بين أكف الأعمال الصالحة، ثم كانت لك التفاتة إلى سفاسف الأمور وسيئها، فاستبدلتَ البساتين الخضراء بالأرض الجرداء الموحشة، واستغنيتَ عن مراقبة الله، بالنظر إلى الأفلام الإباحية، ومقاطع البلوتوث الخليعة، ومقاطع (الفيديوكليب) المنحرفة، والأغاني الماجنة.
ألم تسأل نفسك يوماً: ما الذي يدفعكَ لمشاهدة هذه المخالفات!! وما النتيجة التي حقَّقتها!!
أهي المتعة؟! أم شِدَّة الشهوة! أم تسلية وتمضية الوقت! أم لأن أصحابك يتداولونها؟!
والنتيجة أهي: ضعف إيمانك! أم هدر أوقاتك! أم محق البركة! أم التفريط في الواجبات! أم ظلمة في النفس! أم كل ذلك؟!
قف مع نفسك وقفة جادَّة ومتجرِّدة من هواك، واعلم أنَّ الله إن عَلِمَ منك نيَّة صادقة في التوبة، فسيهديكَ إليها بعون الله (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (9).

الثالثة: استحضر عظمة الله تسعد.

<B><FONT size=7><FONT face="Simplified Arabic">استحضر عظمة من نطيعه أو نعصيه، عظمة جبار السماوات والأرض، عظمة خالق الخلق، وباسط الرزق، تأمل خلق الأرض التي نحيا عليها، ببحارها، ومحيطاتها، وجبالها، وقاراتها، إنها في قبضته سبحانه يوم القيامة، السموات مطويات بيمينه سبحانه، هل تدرك أخي أختي عظمة خلق السموات؟! إنها كحلقة في فلاة، قطعة معدنية في صحراء بالنسبة إلى الكرسي (موضع قدمي الجبار سبحانه وتعالى)، فما أعظم خلق الكرسي!! والكرسي بالنسبة للعرش كحلقة في فلاة، فما أعظم خلق العرش!! "ما السماوات السبع في الكرسي إلاّ كحلقة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة" (10)، فإذا كان هذا عظمة المخلوق الضعيف، فكيف بخالقها وموجدها سبحانه و

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 05 / 2010, 03 : 02 AM
مشكورة أخي على هذا النقل الرائع
وبارك الله فيك ونفع بك ..
والله يهدي شباب وبنات المسلمين

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
10 / 05 / 2010, 58 : 08 PM
باركَ الله فيك َ أخيّ الكريمُ
والله يبعد عنآ الفتنْ مآظهر منهآ ومابطن وويستر على الجميع ان شاء الله
تقديري

فديت تمير
10 / 05 / 2010, 38 : 09 PM
الله يحزاااك خير
جعله بميزان حسسسناتك يااارب
,,,,

عبدالله2
10 / 05 / 2010, 25 : 10 PM
مشكورة أخي على هذا النقل الرائع


وبارك الله فيك ونفع بك ..

والله يهدي شباب وبنات المسلمين





من طول الغيبات جاب الغنايم .. ههه

لا شكر على واجب

يعطيك العافية اختو الراقيه ..

تحياتي

عبدالله2
10 / 05 / 2010, 30 : 10 PM
ربي يحفظنا من الفتن امين يااااااااااارب

الوفاء بنت

فديت تمير

الف الف شكر لكم

محمد الفيصل
10 / 05 / 2010, 00 : 11 PM
بارك الله فيك

يسعون الى افساد المجتمع بطرق عديدة ومنها خلط الفتيات بالفتيان

عبدالله2
10 / 05 / 2010, 26 : 11 PM
بارك الله فيك

يسعون الى افساد المجتمع بطرق عديدة ومنها خلط الفتيات بالفتيان



http://www.tumaer.com/vb/mwaextraedit4/extra/17.gif