الأنيق
05 / 05 / 2010, 47 : 11 PM
القطيف:
تمكنت طفلة (14 عاما) في محافظة القطيف من الهرب من رجل اختطفها من أمام منزلها وتوجه بها لشقته السكنية في مدينة الدمام، وتشير المعلومات القضائية أن الرجل من أصحاب السوابق، إذ قام باختطاف طفلة أخرى (12 عاما) من أمام منزلها، ما سبب صدور حكم قضائي بحقه في قضيته الأولى، إذ سجن 4 سنوات و1500 جلدة، فيما ينتظر القضاة وصول أوراقه للمحكمة بعد انتهاء التحقيقات معه.
والقضية الثانية ارتكبها المدان قبل يوم واحد من موعد لجلسة القضية الأولى، وقالت الفتاة وهي تروي قصتها أن المدان قام بإلامساك بي قرب منزلي فجأة وأركبني السيارة وهددني بالقتل إن صرخت، مضيفة "كنت ذاهبة من بيتي للخياط القريب من منزلي، واتصل بي أبي لأعود للمنزل، وفيما كنت أمشي نحو منزلي كانت سيارة متوقفة على الطريق الزراعي المؤدي لمنزلي، وما أن اقتربت منها حتى نزل الرجل منها فجأة وأمسكني وأغمض عيني وأركبني عنوة السيارة ثم تحرك سريعا".
وأشارت الطفلة ان المعتدي قاب بضربها بشكل عنيف، حتى ففقدت الوعي، وحين جاءت صلاة المغرب انطلق بي لأن الجميع مشغول بالصلاة في المنطقة". وتابعت ""كان الخاطف يضع يده على رأسي ويطالبني بالسكوت أو القتل، فيما كنت مذعورة وأصرخ بقوة في السيارة، وكان بمفرده يقود السيارة ما منحني فرصة للحديث مع أبي".
من جهته أكد محامي الطفلة محمد سعيد الجشي أن ذوي موكلته يطالبون بإنزال أقسى أنواع العقوبة على الخاطف، خاصة أنه من أصحاب السوابق، وقال "إن التحقيقات لا تزال مستمرة في الشرطة، وكلنا أمل في أن تحال للقضاء كي ينال المعتدي جزاءه ،خاصة أنه محصن وله ولدين". وحول القضية الأولى اوضح القاضي المختص في القضية: "إن الحكم الصادر جاء لعدم كفاية الأدلة، كما أن تقرير الطب الشرعي كان في صالحه (لم يثبت الاعتداء الجنسي)، بيد أن القضية رفعت على الخاطف على أساس أنه اختطف الطفلة في منطقتها في محافظة القطيف".
أسئل الله أن يلطف بنا ويرحمنا
الصدر
http://www.kabar.ws/news-action-show-id-14150.htm
تمكنت طفلة (14 عاما) في محافظة القطيف من الهرب من رجل اختطفها من أمام منزلها وتوجه بها لشقته السكنية في مدينة الدمام، وتشير المعلومات القضائية أن الرجل من أصحاب السوابق، إذ قام باختطاف طفلة أخرى (12 عاما) من أمام منزلها، ما سبب صدور حكم قضائي بحقه في قضيته الأولى، إذ سجن 4 سنوات و1500 جلدة، فيما ينتظر القضاة وصول أوراقه للمحكمة بعد انتهاء التحقيقات معه.
والقضية الثانية ارتكبها المدان قبل يوم واحد من موعد لجلسة القضية الأولى، وقالت الفتاة وهي تروي قصتها أن المدان قام بإلامساك بي قرب منزلي فجأة وأركبني السيارة وهددني بالقتل إن صرخت، مضيفة "كنت ذاهبة من بيتي للخياط القريب من منزلي، واتصل بي أبي لأعود للمنزل، وفيما كنت أمشي نحو منزلي كانت سيارة متوقفة على الطريق الزراعي المؤدي لمنزلي، وما أن اقتربت منها حتى نزل الرجل منها فجأة وأمسكني وأغمض عيني وأركبني عنوة السيارة ثم تحرك سريعا".
وأشارت الطفلة ان المعتدي قاب بضربها بشكل عنيف، حتى ففقدت الوعي، وحين جاءت صلاة المغرب انطلق بي لأن الجميع مشغول بالصلاة في المنطقة". وتابعت ""كان الخاطف يضع يده على رأسي ويطالبني بالسكوت أو القتل، فيما كنت مذعورة وأصرخ بقوة في السيارة، وكان بمفرده يقود السيارة ما منحني فرصة للحديث مع أبي".
من جهته أكد محامي الطفلة محمد سعيد الجشي أن ذوي موكلته يطالبون بإنزال أقسى أنواع العقوبة على الخاطف، خاصة أنه من أصحاب السوابق، وقال "إن التحقيقات لا تزال مستمرة في الشرطة، وكلنا أمل في أن تحال للقضاء كي ينال المعتدي جزاءه ،خاصة أنه محصن وله ولدين". وحول القضية الأولى اوضح القاضي المختص في القضية: "إن الحكم الصادر جاء لعدم كفاية الأدلة، كما أن تقرير الطب الشرعي كان في صالحه (لم يثبت الاعتداء الجنسي)، بيد أن القضية رفعت على الخاطف على أساس أنه اختطف الطفلة في منطقتها في محافظة القطيف".
أسئل الله أن يلطف بنا ويرحمنا
الصدر
http://www.kabar.ws/news-action-show-id-14150.htm