مشاهدة النسخة كاملة : جلد وتغريب .. لماذا؟
الدامياء
29 / 04 / 2010, 23 : 12 AM
إخواني الأكارم ، أخواتي الكريمات :
أضع بين أيديكم هذا الموضوع الجديد بالنسبة للمنتدى ، وهو اختيار مقال صحفي ، ومناقشته نقاشاً هادفاً ، علّ الله أن يخرج لنا من بين الأعضاء من يكون قلمه سيفاً مصلتاً على أعداء الدين ..
وقد اخترت مقالاً لحمود أبو طالب بعنوان " جلد وتغريب .. لماذا؟ "
أصابتني قشعريرة وأنا أقرأ في هذه الصحيفة يوم أمس خبرا بإصدار قاضي الأحداث حكما بالتغريب عاما كاملا على حدث وجلده 100 سوط (دفعة واحدة) لإقراره بممارسة الزنا.. وقبل الحديث عن هذه الحادثة، كان أحد الأصدقاء يتساءل قبل أيام عن كيفية إقدام بعض الأحداث على ممارسة الجنس حتى بالعنف والاغتصاب أحيانا، ولتبسيط الأمر تناولت كتابا مصورا لأمراض الغدد في الأطفال وأريته صورة لفتى ضخم مكتمل الأعضاء التناسلية ونابت الشعر ثم سألته كم يعتقد سن ذلك الفتى، وكان متوقعا أن يجيب بأنه في العشرين أو أكثر، لكنه فوجئ حين أخبرته أن سنه لا تزيد عن 14 عاما وأنه مصاب بخلل في وظائف الغدة الأدرينالية يؤدي إلى ظهور مبكر لعلامات الذكورة ووظائفها، مع اكتمال غير طبيعي للبنية الجسدية، وبالتالي فهؤلاء أطفال مرضى من الظلم أن يحكم عليهم بمجرد رؤية شعر العانة ثم إقامة الحد الذي قد يكون قصاصا في بعض الأحيان بدلا من علاجهم في المستشفيات المتخصصة.
خبر الأمس يقول إن الحدث لم يتجاوز 17 عاما، وهذا يعني أنه قد يكون في أي سن تحت الـ 17 ومع ذلك فقد جعله القاضي ضحية لحكمه الذي كان بالإمكان استبداله بما هو أرحم.. وقبل أي شيء لا بد أن نسأل هل هذا الحدث بلغ السن التي يمكن فيها إقامة الحد عليه إذا كان خاليا من أي علة مرضية، وكيف تم التحقق من ذلك والجزم به؟ ثم ألم يكن ممكنا ــ إذا لم يكن هناك بد من تنفيذ الحكم ــ الرأفة بهذا الطفل وجلده على دفعات بدلا من صب مئة سوط على جسده دفعة واحدة؟..
أما التغريب فإنه حكم مثير .. سمعنا تهمة (التغريب) تلصق ببعض الكتاب والمثقفين، ولكن ها هو التغريب عن المكان والأهل يصدر بحق طفل لم يتجاوز السابعة عشرة، فهل يعي قاضي الأحداث أي كارثة ستحل بأسرته، وأي دمار ينتظره وهو مغرب قسرا لمدة عام؟.. أين سيغرب هذا الطفل يا فضيلة القاضي، وكيف سيدير حياته، ومن سيعتني به ويحميه، وهل لك أن توضح المنطق في هذا الحكم؟ لقد صدق والد الطفل حين قال إن هذا عقاب للأسرة بأكملها، وصدق حين قال لماذا لا يبقى في دار الملاحظة بدلا من البقاء بمفرده خارج مقر إقامة الأسرة.
إن أهم ما في القضية هو عدم وجود محام بجانب الطفل عند محاكمته لإظهار وبيان حقوقه، لا سيما ما يترتب على التقرير بالقناعة الذي يحرمه حقه في استئناف الحكم، كما ذكر المستشار القانوني في هيئة حقوق الإنسان الدكتور عمر الخولي، فهل هذه محاكمة مكتملة؟
إنها مسؤولية جمعية وهيئة حقوق الإنسان والجهات العليا في القضاء لإيقاف هذا الانتهاك لضوابط العدالة وحقوق الإنسان.
أنتظر آرائكم حول المقال ، وتعليقاتكم عليه ..
الدامياء
29 / 04 / 2010, 39 : 10 PM
لو خَلَـتْ لخربتْ !!
أليس منكم أحدٌ مقدام ؟؟!!
عاشق الديار
29 / 04 / 2010, 12 : 11 PM
ابقول رأيي بصراحه
انا اختلف مع الكاتب في الجزئيه الأولى وهي مطالبته بمراعاته النفسيه وخلق الاعذار الواهيه
واتفق معه نسبيا في الجزئيه الثانيه فالسجن ربما يكون انجع من التغريب لمراهق
دائرة مستقيمه
29 / 04 / 2010, 33 : 11 PM
إذا كان الكاتب يستغرب أن يصدر حكم التغريب على طفل عمره 17 سنه وهو كما قال أن ( شعر العانة ) ظهر فيه
فأقول له : ان الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بقتل كل من نبت له ( شعر العانة ) من بني قريظة
والدليل :
من حديث أسلم الأنصاري قال: جعلنِي النبي صلى الله عليه وسلم على أَسارى قريظةَ فكنت أنظر في فرجِ الغلامِ، فإن رأَيته قد أنبت ضربت عنقه، وإن لم أَره قد أنبت جعلته في مغانم المسلمين.
وحديث: عطِية القرظِي: عرِضنا على النبى صلى اللَّه عليه وسلم يوم قريظة وكان من أنبت قتل، ومن لم ينبِت خلي سبِيله، فكنت ممن لم ينبت فخلي سبيلي ..
أما إن كان الكاتب يعترض على أن الحكم قاسي .. فنقول : أن الحكم هذا يختص بتقييم ناظر القضية .. و ربما هناك حيثيات في القضية لا نعرفها فربما لا تكون هذه هي الواقعة الأولى لهذا الفتى وربما هناك أمور لا نعلمها أوجب على القاضي ناظر القضية أن يحكم بهذا الحكم بإستدلالات لم تنشرها الصحف
هذا والله أعلم
يا قلبي لاتحزن
30 / 04 / 2010, 59 : 12 PM
اخي الكريم من الضروري ان يكون هناك عقاب رادع لهولاء المراهقين حتى لايعاودو الكره
لكن في هذاالزمان هناك مغريات كثيره وفي متناول اليد تجعل المراهقين يقعون في الزنا
فاعتقد ان عقاب الجلد والسجن افضل من التغريب لان هناك عائله سوف يكون مصيرها
التغريب مثله والله اعلم
ملاك الروح
30 / 04 / 2010, 29 : 02 PM
مشكوورر على الموضوع
وانا اعتقد ان الجلد على دفعات والسجن افضل من التغريب
تحيااااااااااااتي
جنـgن رجل~
30 / 04 / 2010, 21 : 05 PM
انا رائيي ان السجن والضرب اهون من التغريب
التغريب لطفل لم يتعداء17 فهذي صعبه
لسيما انه في سن المراهقه لاكن مانقول
الله الله ييسر الامور ان شاء الله
تحياتي
ابو شادي
30 / 04 / 2010, 38 : 05 PM
أصابتني قشعريرة وأنا أقرأ في هذه الصحيفة يوم أمس خبرا بإصدار قاضي الأحداث حكما بالتغريب عاما كاملا على حدث وجلده 100 سوط (دفعة واحدة) لإقراره بممارسة الزنا..
خبر الأمس يقول إن الحدث لم يتجاوز 17 عاما، وهذا يعني أنه قد يكون في أي سن تحت الـ 17 ومع ذلك فقد جعله القاضي ضحية لحكمه الذي كان بالإمكان استبداله بما هو أرحم.. وقبل أي شيء لا بد أن نسأل هل هذا الحدث بلغ السن التي يمكن فيها إقامة الحد عليه إذا كان خاليا من أي علة مرضية، وكيف تم التحقق من ذلك والجزم به؟ ثم ألم يكن ممكنا ــ إذا لم يكن هناك بد من تنفيذ الحكم ــ الرأفة بهذا الطفل وجلده على دفعات بدلا من صب مئة سوط على جسده دفعة واحدة؟..
أما التغريب فإنه حكم مثير .. سمعنا تهمة (التغريب) تلصق ببعض الكتاب والمثقفين، ولكن ها هو التغريب عن المكان والأهل يصدر بحق طفل لم يتجاوز السابعة عشرة، فهل يعي قاضي الأحداث أي كارثة ستحل بأسرته، وأي دمار ينتظره وهو مغرب قسرا لمدة عام؟.. أين سيغرب هذا الطفل يا فضيلة القاضي، وكيف سيدير حياته، ومن سيعتني به ويحميه، وهل لك أن توضح المنطق في هذا الحكم؟ لقد صدق والد الطفل حين قال إن هذا عقاب للأسرة بأكملها، وصدق حين قال لماذا لا يبقى في دار الملاحظة بدلا من البقاء بمفرده خارج مقر إقامة الأسرة.
إن أهم ما في القضية هو عدم وجود محام بجانب الطفل عند محاكمته لإظهار وبيان حقوقه، لا سيما ما يترتب على التقرير بالقناعة الذي يحرمه حقه في استئناف الحكم، كما ذكر المستشار القانوني في هيئة حقوق الإنسان الدكتور عمر الخولي، فهل هذه محاكمة مكتملة؟
إنها مسؤولية جمعية وهيئة حقوق الإنسان والجهات العليا في القضاء لإيقاف هذا الانتهاك لضوابط العدالة وحقوق الإنسان.
أنتظر آرائكم حول المقال ، وتعليقاتكم عليه ..
اولآ: عن 100 سوط ليس المقصود بها بالقوه وانما بحدود المعقول
ثانيآ: الحكم بالتغريب ورد نصاً في عقوبة الزاني البكر ؛ ففي الحديث الصحيح ( البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ) .
أما السجن فهو عقوبة زائدة على التغريب ، ففيه حبس للحرية ، وتعطيل عن طلب الرزق ، وحرمان من مخالطة الناس ؛ بخلاف التغريب ، فليس فيه غير الإبعاد عن الوطن ، مع ضمان حريته فيما سوى ذلك .
يمكن تطبيق التغريب في زماننا هذا بجعل خلخال إلكتروني في رجل الشخص يمكن معرفة مكانه به عبر شبكة الاتصالات ، ولا يمكنه الخروج عن النطاق المحدد له لما سيصدر من الخلخال من صوت ونحوه .
التغريب لا يكون إلا في حد الزنا وفي حد الحرابة لمن لم يسرق أو يقتل ، ولذلك فالمخالف المستحق لهذه العقوبة ليس من الخطرين ولا ممن يخشى من اختلاطهم بالمجتمع ، وإنما يراد بتغريبه تغيير البيئة التي حدثت فيها الجريمة ؛ ليتغير المجرم فيها تبعاً ، كما يراد من التغريب حرمان المجرم من وطنه ومن فيه من أهله ومعارفه ؛ ليكون ذلك رادعاً له عن العودة إلى مثل جريمته .
من كل هذا : نرى بطلان القول بعدم النص عليه في الشرع ، وكذا القول بعدم صلاحه لعصرنا ؛ فهو خير من السجن وأوفر تكلفة وأكثر مناسبة وأنجع أثراً . والله أعلم وأحكم
نقلا عن مركز الدراسات القضائية التخصصي .
والسؤااال الذي يطرح نفسة
هل تطااااااااااالبون استبدال الشريعة بالانظمة الوضعية؟
مع العلم انني متأكد لن اجد منكم متابعة للموضوع
موتي ولادمعة أمي
30 / 04 / 2010, 52 : 06 PM
بقول رايي بصراحه لقد انتشر العلمانيون بمجتمعنا انتشار عجيب واي خبر ضد القضاه او رجال الهيئه ياخذوه ويبدئون بشن حملاتهم الدعائيه ضدهم ودائما مانظلمهم ونقسى بحقهم
فوالله لولا رجال الهيئه والقضاه لأنتشر الفساد والزنا علنيا فنحن مجتمع ولله الحمد يحكم بالشريعه الاسلاميه وانا بقولك شىء دائما ضع نفسك مكان الشخص الاخر اتعتقد انا هذا الشىء
لوحدث لأبنك اواخيك ما هو موقفك يأخي يكفي انه هز عرش الرحمن فانا ارى من الواجب تطبيق حكم القصاص فيه ولك كل الود والاحترام
الدامياء
02 / 05 / 2010, 20 : 07 PM
ابقول رأيي بصراحه
انا اختلف مع الكاتب في الجزئيه الأولى وهي مطالبته بمراعاته النفسيه وخلق الاعذار الواهيه
واتفق معه نسبيا في الجزئيه الثانيه فالسجن ربما يكون انجع من التغريب لمراهق
أشكر لك أخي الفاضل طرح رأيك ، وتوضيح وجهتك ..
ألا ترى معي أن التغريبَ حدٌ للزاني البكر ، وهو تشريعٌ من المولى جلّ وعلا لايمكن لأحدٍ من البشر أن يعترض عليه .( لايسأل عما يفعل وهم يسئلون ) .
ثم ألا ترى أن الغربة فيها من الإيلام أشد من السجن ، ومن ذاق علقم الغربة عرف طعمها .
أضف إلى ذلك أن وجود المراهق بالسجن يؤثر عليه ، فتراه يختلط بعتاولة المجرمين ، ويزداد إجراماً إلى إجرام !
مع أننا في زمن كثرت الأصوات المنادية ببدائل السجون .
ثم لو جعلنا المراهق بالسجن لضاع مستقبله ، وضاقت سبل الاكتساب عليه ، فجعله في بلد آخر ينسى مكان الجريمة ، ويكتسب الرزق بشرف ..
شكراً لمداخلتك مرة أخرى ،،
الدامياء
02 / 05 / 2010, 25 : 07 PM
إذا كان الكاتب يستغرب أن يصدر حكم التغريب على طفل عمره 17 سنه وهو كما قال أن ( شعر العانة ) ظهر فيه
فأقول له : ان الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بقتل كل من نبت له ( شعر العانة ) من بني قريظة
والدليل :
من حديث أسلم الأنصاري قال: جعلنِي النبي صلى الله عليه وسلم على أَسارى قريظةَ فكنت أنظر في فرجِ الغلامِ، فإن رأَيته قد أنبت ضربت عنقه، وإن لم أَره قد أنبت جعلته في مغانم المسلمين.
وحديث: عطِية القرظِي: عرِضنا على النبى صلى اللَّه عليه وسلم يوم قريظة وكان من أنبت قتل، ومن لم ينبِت خلي سبِيله، فكنت ممن لم ينبت فخلي سبيلي ..
أما إن كان الكاتب يعترض على أن الحكم قاسي .. فنقول : أن الحكم هذا يختص بتقييم ناظر القضية .. و ربما هناك حيثيات في القضية لا نعرفها فربما لا تكون هذه هي الواقعة الأولى لهذا الفتى وربما هناك أمور لا نعلمها أوجب على القاضي ناظر القضية أن يحكم بهذا الحكم بإستدلالات لم تنشرها الصحف
هذا والله أعلم
أتفق معك أخي الفاضل في النقطة الأولى التي دونتها فيما يتعلق بإقامة الحد على كل من بلغ ، وأختلف معك في النقطة الثانية وهي أن الحكم يختص بناظر القضية ؛ فناظر القضية ليس له إلا إثبات الحد ، أو نفيه ، أما الحكم بالحد فهو حكم الله تعالى الله ، وليس لأحدٍ من البشر أن يعترض عليه .
شكر الله لك هذه الكلمات ، ورفع درجتك ، ورضي عنك .
دائرة مستقيمه
02 / 05 / 2010, 47 : 07 PM
فعلاً ناظر القضية ليس له إلا القضايا التعزيرية فقط
ولكن ما اقصده يا أخي الكريم أن ناظر القضية يحكم بموجب الإثباتات التي أمامه هل هي توجب الحد أو التعزير بحكم أن هناك أدلة لا نعلمها ولم ترد في تفاصيل الخبر ..
وجزاك الله خير على التنبيه و إضافة هذه المعلومة لدي ولدى غيري من الأعضاء
شكراً لك
الدامياء
08 / 05 / 2010, 40 : 04 PM
اخي الكريم من الضروري ان يكون هناك عقاب رادع لهولاء المراهقين حتى لايعاودو الكره
لكن في هذاالزمان هناك مغريات كثيره وفي متناول اليد تجعل المراهقين يقعون في الزنا
فاعتقد ان عقاب الجلد والسجن افضل من التغريب لان هناك عائله سوف يكون مصيرها
التغريب مثله والله اعلم
بلاشك أنه لابد لكل مخطئ عقابٌ ؛ لكن هل ترى أن تغير الزمان ، وكثرة المغريات ، والفساد له دور في تغيير الأحكام الشرعية؟؟
طاب يومك،،
الدامياء
08 / 05 / 2010, 44 : 04 PM
مشكوورر على الموضوع
وانا اعتقد ان الجلد على دفعات والسجن افضل من التغريب
تحيااااااااااااتي
أشكر لكِ مشرفتنا الفاضلة إبداءكِ رأيك في هذا الموضوع .
ثم أليس الحـد تشريع من الله تعالى فلايستطيع أحدٌ أن يتحكم فيه ؟!
ألم يأمر الله تعالى أن يكون حد الزنا دفعة واحدة؟؟
وبالنسبة للسجن ألا ترين أن الغربة أهون من السجن ؟؟
ولو شرع الله للزاني البكر السجن دون التغريب لقلنا سمعاً وطاعة ..
دمـتِ موفقة ..
الدامياء
08 / 05 / 2010, 48 : 04 PM
انا رائيي ان السجن والضرب اهون من التغريب
التغريب لطفل لم يتعداء17 فهذي صعبه
لسيما انه في سن المراهقه لاكن مانقول
الله الله ييسر الامور ان شاء الله
تحياتي
عمره 17 عاما وتعده طفلا؟؟!!
وهل كون المذنب يعيش مرحلة المراهقة يعفيه من المحاسبة والعقاب؟؟
جزيت خيراً على إضافتك ..
احلام وردية
08 / 05 / 2010, 28 : 10 PM
اكيد القاضي اعلم بما يحكم ولن يكم الا بما شرع الله وما يتناسب مع المحكوم وعمره
فلو كان المحكوم عليه توه صغير ومراهق ولا يدرك شر فعلته ولم يصل تفكيره الى التفكير الرجولي
اتوقع ان الجلد له امام الناس تعزيرا وتخويفا وحتى لا يعود لفعلته هذا هو عين الصواب
اما تغريبه وهو لا يدرك فهذا خطره وفساده اكبر من نفعه
فقد يقع في ايدي اناس لا يرحمون ويستغلونه في امورهم الشريره وهو في الغربه يبحث عن قشه ليتعلق بها ويستضل بضلها
وفي هذه اللحظه سيكون فريسه سهله لهؤلاء الوحوش
لذا اعيد واكرر قضاتنا اعلم منا بما يحكمون وادرى منا بحالة الحدث الذي بين ايديهم واحرص منا على مصلحته
واكيد درسوا القضيه وحالة الحدث من جميع الجوانب
وما حكموا عليه الا بما هو اهلا له ويتناسب مع سنه ورجولته
وهم احرص واجدر بإصلاح المجتمع وابنائه
» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
09 / 05 / 2010, 50 : 09 PM
السلام عليكم
الشريعة الاسلامية وضعت مناهج شرعية
توافق الآنسانية ومصالح البشرية ولاتتعارض معهآ ابدا
الزنا له حد وضعة الاسلام وفصله في ايات كثيرة بالقران
يقوم على اي ابنْ بالغ وراشدَ
فـ حكم القران سيوقف اي لسانْ يجادل فيه ومادمنا في دوله اسلامية
لن نرضى بالقوانين الوضعية
باركَ الله فيك َ وبـ طرحك َ أخيّ الكريمُ
تقديريّ
بروق الامل
10 / 05 / 2010, 53 : 04 PM
الجلد وهذا حكم الله
وبعدين التغريب ممكن يخليه يمارس الزنا مرة ثانية بدون حسيب ولا رقيب
الدامياء
11 / 05 / 2010, 06 : 05 PM
أصابتني قشعريرة وأنا أقرأ في هذه الصحيفة يوم أمس خبرا بإصدار قاضي الأحداث حكما بالتغريب عاما كاملا على حدث وجلده 100 سوط (دفعة واحدة) لإقراره بممارسة الزنا..
خبر الأمس يقول إن الحدث لم يتجاوز 17 عاما، وهذا يعني أنه قد يكون في أي سن تحت الـ 17 ومع ذلك فقد جعله القاضي ضحية لحكمه الذي كان بالإمكان استبداله بما هو أرحم.. وقبل أي شيء لا بد أن نسأل هل هذا الحدث بلغ السن التي يمكن فيها إقامة الحد عليه إذا كان خاليا من أي علة مرضية، وكيف تم التحقق من ذلك والجزم به؟ ثم ألم يكن ممكنا ــ إذا لم يكن هناك بد من تنفيذ الحكم ــ الرأفة بهذا الطفل وجلده على دفعات بدلا من صب مئة سوط على جسده دفعة واحدة؟..
أما التغريب فإنه حكم مثير .. سمعنا تهمة (التغريب) تلصق ببعض الكتاب والمثقفين، ولكن ها هو التغريب عن المكان والأهل يصدر بحق طفل لم يتجاوز السابعة عشرة، فهل يعي قاضي الأحداث أي كارثة ستحل بأسرته، وأي دمار ينتظره وهو مغرب قسرا لمدة عام؟.. أين سيغرب هذا الطفل يا فضيلة القاضي، وكيف سيدير حياته، ومن سيعتني به ويحميه، وهل لك أن توضح المنطق في هذا الحكم؟ لقد صدق والد الطفل حين قال إن هذا عقاب للأسرة بأكملها، وصدق حين قال لماذا لا يبقى في دار الملاحظة بدلا من البقاء بمفرده خارج مقر إقامة الأسرة.
إن أهم ما في القضية هو عدم وجود محام بجانب الطفل عند محاكمته لإظهار وبيان حقوقه، لا سيما ما يترتب على التقرير بالقناعة الذي يحرمه حقه في استئناف الحكم، كما ذكر المستشار القانوني في هيئة حقوق الإنسان الدكتور عمر الخولي، فهل هذه محاكمة مكتملة؟
إنها مسؤولية جمعية وهيئة حقوق الإنسان والجهات العليا في القضاء لإيقاف هذا الانتهاك لضوابط العدالة وحقوق الإنسان.
أنتظر آرائكم حول المقال ، وتعليقاتكم عليه ..
اولآ: عن 100 سوط ليس المقصود بها بالقوه وانما بحدود المعقول
ثانيآ: الحكم بالتغريب ورد نصاً في عقوبة الزاني البكر ؛ ففي الحديث الصحيح ( البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام ) .
أما السجن فهو عقوبة زائدة على التغريب ، ففيه حبس للحرية ، وتعطيل عن طلب الرزق ، وحرمان من مخالطة الناس ؛ بخلاف التغريب ، فليس فيه غير الإبعاد عن الوطن ، مع ضمان حريته فيما سوى ذلك .
يمكن تطبيق التغريب في زماننا هذا بجعل خلخال إلكتروني في رجل الشخص يمكن معرفة مكانه به عبر شبكة الاتصالات ، ولا يمكنه الخروج عن النطاق المحدد له لما سيصدر من الخلخال من صوت ونحوه .
التغريب لا يكون إلا في حد الزنا وفي حد الحرابة لمن لم يسرق أو يقتل ، ولذلك فالمخالف المستحق لهذه العقوبة ليس من الخطرين ولا ممن يخشى من اختلاطهم بالمجتمع ، وإنما يراد بتغريبه تغيير البيئة التي حدثت فيها الجريمة ؛ ليتغير المجرم فيها تبعاً ، كما يراد من التغريب حرمان المجرم من وطنه ومن فيه من أهله ومعارفه ؛ ليكون ذلك رادعاً له عن العودة إلى مثل جريمته .
من كل هذا : نرى بطلان القول بعدم النص عليه في الشرع ، وكذا القول بعدم صلاحه لعصرنا ؛ فهو خير من السجن وأوفر تكلفة وأكثر مناسبة وأنجع أثراً . والله أعلم وأحكم
نقلا عن مركز الدراسات القضائية التخصصي .
والسؤااال الذي يطرح نفسة
هل تطااااااااااالبون استبدال الشريعة بالانظمة الوضعية؟
مع العلم انني متأكد لن اجد منكم متابعة للموضوع
أشكر لك أخي الفاضل هذه الإضافة الماتعة المفيدة ، وبالنسبة لسؤالك الذي ذيلتَ به مشاركتك فلا أدري لمن الخطاب فيه ..
دمتَ بــود ،،
الدامياء
11 / 05 / 2010, 09 : 05 PM
بقول رايي بصراحه لقد انتشر العلمانيون بمجتمعنا انتشار عجيب واي خبر ضد القضاه او رجال الهيئه ياخذوه ويبدئون بشن حملاتهم الدعائيه ضدهم ودائما مانظلمهم ونقسى بحقهم
فوالله لولا رجال الهيئه والقضاه لأنتشر الفساد والزنا علنيا فنحن مجتمع ولله الحمد يحكم بالشريعه الاسلاميه وانا بقولك شىء دائما ضع نفسك مكان الشخص الاخر اتعتقد انا هذا الشىء
لوحدث لأبنك اواخيك ما هو موقفك يأخي يكفي انه هز عرش الرحمن فانا ارى من الواجب تطبيق حكم القصاص فيه ولك كل الود والاحترام
بلاشك أن الحملات الإعلامية موجهةٌ إلى المؤسسات الدينية بالمملكة ، وتحاول هذه الحملات إبراز الأخطاء وتضخيمها ..
ولعلك قصدت في نهاية مقالك إقامة الحدود ، وليس القصاص ، فالفرق بينهما واضح ،،
طـاب يومك ،،
الدامياء
11 / 05 / 2010, 11 : 05 PM
فعلاً ناظر القضية ليس له إلا القضايا التعزيرية فقط
ولكن ما اقصده يا أخي الكريم أن ناظر القضية يحكم بموجب الإثباتات التي أمامه هل هي توجب الحد أو التعزير بحكم أن هناك أدلة لا نعلمها ولم ترد في تفاصيل الخبر ..
وجزاك الله خير على التنبيه و إضافة هذه المعلومة لدي ولدى غيري من الأعضاء
شكراً لك
أشكر لك تعقيبك أخي الكريم ..
دام عطاؤك ..
الدامياء
11 / 05 / 2010, 14 : 05 PM
اكيد القاضي اعلم بما يحكم ولن يكم الا بما شرع الله وما يتناسب مع المحكوم وعمره
فلو كان المحكوم عليه توه صغير ومراهق ولا يدرك شر فعلته ولم يصل تفكيره الى التفكير الرجولي
اتوقع ان الجلد له امام الناس تعزيرا وتخويفا وحتى لا يعود لفعلته هذا هو عين الصواب
اما تغريبه وهو لا يدرك فهذا خطره وفساده اكبر من نفعه
فقد يقع في ايدي اناس لا يرحمون ويستغلونه في امورهم الشريره وهو في الغربه يبحث عن قشه ليتعلق بها ويستضل بضلها
وفي هذه اللحظه سيكون فريسه سهله لهؤلاء الوحوش
لذا اعيد واكرر قضاتنا اعلم منا بما يحكمون وادرى منا بحالة الحدث الذي بين ايديهم واحرص منا على مصلحته
واكيد درسوا القضيه وحالة الحدث من جميع الجوانب
وما حكموا عليه الا بما هو اهلا له ويتناسب مع سنه ورجولته
وهم احرص واجدر بإصلاح المجتمع وابنائه
كلامـنا في الحدود ، وليس في التعزيرات ..
وماذكرتيه أختي الفاضلة له وجهه في العقوبات التعزيرية ، وليس في الحدود ..
جزاكِ الله خيراً على كلماتك ..