الكاهل
23 / 04 / 2010, 24 : 06 PM
قصيدة جميلة ذكر بيتها الأول خطيب الحرم المكي الشيخ السديس ، قأحببت إيرادها لما تضمنته من الحكمة
قال الشاعر عنترة بن شداد العبسي :
لا يحمل الحقد من تعلـو بـه الرتـب ولا ينـال العـلا مــن طبـعـه الغـضـب
ومــن يـكـن عـبــد قـــوم لا يخالـفـهـم اذا جــفـــوه ويـسـتـرضــي اذا عـتــبــوا
قد كنـت فيمـا مضـى ارعـى جمالهـم والـيـوم احـمـي حمـاهـم كلـمـا نـكـبـوا
لله در بــنــي عــبـــس لــقـــد نـســلــوا مــن الاكــارم مــا قــد تنـسـل الـعــرب
لئـن يعيبـوا سـوادي فهـو لـي نـسـب يــوم الـنـزال اذا مــا فـاتـنـي الـنـسـب
ان كـنـت تعـلـم يــا نعـمـان ان يــدي قــصــيــرة عـــنـــك فـــالايـــام تـنـقــلــب
الـيــوم تـعـلـم يــــا نـعـمــان اي فــتــى يلقـى اخـاك الـذي قـد غــره العـصـب
ان الافـاعــي وان لانــــت مـلامـسـهـا عـنـد التقـلـب فـــي انيـابـهـا الـعـطـب
فتى يخوض غمـار الحـرب مبتسمـا وينثـنـي وسـنــان الـرمــح مخـتـضـب
ان ســـل صـارمــه سـالــت مـضـاربـه واشـرق الجـو وانشقـت لـه الحـجـب
والخـيـل تـشـهـد لـــي انـــي اكفكـفـهـا والطـعـن مـثـل شــرار الـنــار يلـتـهـب
اذا التـقـيـت الاعـــادي يـــوم مـعـركـة تـركــت جمـعـهـم الـمـغــرور يـنـتـهـب
لــي النـفـوس وللطـيـر اللـحـوم ولــل ـوحـــش الـعـظـام وللخـيـالـة الـسـلــب
لا ابـعــد الله عـــن عـيـنـي غـطـارفــة انــســـا اذا نــزلـــوا جــنـــا اذا ركـــبـــوا
اســود غــاب ولـكــن لا نـيــوب لـهــم الا الاســـنـــة والـهــنــديــة الــقــضـــب
تــحــدو بــهــم اعـوجــيــات مـضــمــرة مثـل السراحيـن فـي اعناقهـا القـبـب
ما زلت القـى صـدور الخيـل مندفقـا بالطعـن حتـى يضـج السـرج واللبـب
فالعمي لو كان في اجفانهـم نظـروا والخرس لو كان في افواههم خطبوا
والنقـع يـوم طـراد الخيـل يشهـد لــي والـضـرب والطـعـن والاقــلام والكـتـب
قال الشاعر عنترة بن شداد العبسي :
لا يحمل الحقد من تعلـو بـه الرتـب ولا ينـال العـلا مــن طبـعـه الغـضـب
ومــن يـكـن عـبــد قـــوم لا يخالـفـهـم اذا جــفـــوه ويـسـتـرضــي اذا عـتــبــوا
قد كنـت فيمـا مضـى ارعـى جمالهـم والـيـوم احـمـي حمـاهـم كلـمـا نـكـبـوا
لله در بــنــي عــبـــس لــقـــد نـســلــوا مــن الاكــارم مــا قــد تنـسـل الـعــرب
لئـن يعيبـوا سـوادي فهـو لـي نـسـب يــوم الـنـزال اذا مــا فـاتـنـي الـنـسـب
ان كـنـت تعـلـم يــا نعـمـان ان يــدي قــصــيــرة عـــنـــك فـــالايـــام تـنـقــلــب
الـيــوم تـعـلـم يــــا نـعـمــان اي فــتــى يلقـى اخـاك الـذي قـد غــره العـصـب
ان الافـاعــي وان لانــــت مـلامـسـهـا عـنـد التقـلـب فـــي انيـابـهـا الـعـطـب
فتى يخوض غمـار الحـرب مبتسمـا وينثـنـي وسـنــان الـرمــح مخـتـضـب
ان ســـل صـارمــه سـالــت مـضـاربـه واشـرق الجـو وانشقـت لـه الحـجـب
والخـيـل تـشـهـد لـــي انـــي اكفكـفـهـا والطـعـن مـثـل شــرار الـنــار يلـتـهـب
اذا التـقـيـت الاعـــادي يـــوم مـعـركـة تـركــت جمـعـهـم الـمـغــرور يـنـتـهـب
لــي النـفـوس وللطـيـر اللـحـوم ولــل ـوحـــش الـعـظـام وللخـيـالـة الـسـلــب
لا ابـعــد الله عـــن عـيـنـي غـطـارفــة انــســـا اذا نــزلـــوا جــنـــا اذا ركـــبـــوا
اســود غــاب ولـكــن لا نـيــوب لـهــم الا الاســـنـــة والـهــنــديــة الــقــضـــب
تــحــدو بــهــم اعـوجــيــات مـضــمــرة مثـل السراحيـن فـي اعناقهـا القـبـب
ما زلت القـى صـدور الخيـل مندفقـا بالطعـن حتـى يضـج السـرج واللبـب
فالعمي لو كان في اجفانهـم نظـروا والخرس لو كان في افواههم خطبوا
والنقـع يـوم طـراد الخيـل يشهـد لــي والـضـرب والطـعـن والاقــلام والكـتـب