تميراوي الرياض
06 / 02 / 2005, 09 : 06 PM
تشديد أمني في الرياض والصحافيون الأجانب يثمنون الإجراءات
الشرق الاوسط
تشهد العاصمة السعودية الرياض تشديدا أمنيا يتزامن مع انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تستضيفه خلال الفترة من 5 إلى 8 من الشهر الجاري، إذ تنتشر بكثافة العديد من الآليات العسكرية وفرق الأمن في مختلف الشوارع، في حين تكاد تغلق الشوارع المؤدية إلى مقار إقامة الضيوف وأماكن عقد اللقاءات في فندقي ماريوت الرياض والانتركوتننتال.
ولم يقتصر الوجود الأمني للعسكريين على الشوارع المحيطة بالمؤتمر بل تعدى إلى ردهات الفندقين، حيث تتولى قطاعات الأمن المختلفة الإشراف على نواحي الأمن والسلامة. من جانب آخر حلقت في سماء العاصمة الطائرات المروحية التي تتولى تمشيط المنطقة من الجو إضافة إلى الآليات العسكرية الثقيلة التي وضعت في مداخل الفنادق.
من جانب آخر اجمع عدد من الصحافيين السعوديين على أن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات الأمنية، تعطي انطباعا عاما بالراحة كون أن المجموعات الإرهابية لا يردعها أي وازع من التهور والإقدام على عمل إجرامي في حق المدنيين خصوصا المشاركين في المؤتمر والصحافيين.
أما الصحافة غير العربية التي جاءت لتغطية فعاليات المؤتمر، فبين عدد منهم لـ«الشرق الأوسط» أنهم دهشوا من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الرياض، لافتين إلى أن التصور المبدئي لديهم كان أن المؤتمر لن يحظى بتشدد أمني كونه معقود على مستوى الخبراء، إضافة إلى أنهم أعجبوا بإجراءات الدخول بالبطاقات الخاصة بالمؤتمر، مقدرين في الوقت ذاته ما تبذله السعودية لضمان أقصى حالات الأمن
الشرق الاوسط
تشهد العاصمة السعودية الرياض تشديدا أمنيا يتزامن مع انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تستضيفه خلال الفترة من 5 إلى 8 من الشهر الجاري، إذ تنتشر بكثافة العديد من الآليات العسكرية وفرق الأمن في مختلف الشوارع، في حين تكاد تغلق الشوارع المؤدية إلى مقار إقامة الضيوف وأماكن عقد اللقاءات في فندقي ماريوت الرياض والانتركوتننتال.
ولم يقتصر الوجود الأمني للعسكريين على الشوارع المحيطة بالمؤتمر بل تعدى إلى ردهات الفندقين، حيث تتولى قطاعات الأمن المختلفة الإشراف على نواحي الأمن والسلامة. من جانب آخر حلقت في سماء العاصمة الطائرات المروحية التي تتولى تمشيط المنطقة من الجو إضافة إلى الآليات العسكرية الثقيلة التي وضعت في مداخل الفنادق.
من جانب آخر اجمع عدد من الصحافيين السعوديين على أن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات الأمنية، تعطي انطباعا عاما بالراحة كون أن المجموعات الإرهابية لا يردعها أي وازع من التهور والإقدام على عمل إجرامي في حق المدنيين خصوصا المشاركين في المؤتمر والصحافيين.
أما الصحافة غير العربية التي جاءت لتغطية فعاليات المؤتمر، فبين عدد منهم لـ«الشرق الأوسط» أنهم دهشوا من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الرياض، لافتين إلى أن التصور المبدئي لديهم كان أن المؤتمر لن يحظى بتشدد أمني كونه معقود على مستوى الخبراء، إضافة إلى أنهم أعجبوا بإجراءات الدخول بالبطاقات الخاصة بالمؤتمر، مقدرين في الوقت ذاته ما تبذله السعودية لضمان أقصى حالات الأمن