الدامياء
22 / 04 / 2010, 49 : 01 PM
" المستدرك على طواغيت محمد بن عبدالوهاب "
في ظني أنّ الإمام محمد بن عبدالوهاب لو كان حيا في عصرنا هذا لما تردّد في إضافة طواغيت أخرى إلى رؤوسها الخمسة .
ولست أستريب أنّ كرة القدم أصبحت في عصرنا طاغوتاً ، فقد أصبحت معبودة عند جماهير عريضة :
أليسوا يعيشون لأجلها ويموتون في سبيلها ؟
أليس لأجلها يغضب الناس ولأجلها يفرحون ولأجلها يقطعون ولأجلها يصِلُون ولأجلها يعطون ولأجلها يمنعون ؟
أليسوا يذكرونها أكثر ممّا يذكرون الله والدار الآخرة ؟
أليس يُنفق فيها أكثر مما يُنفق في سبيل الله ؟
أليس يُعلى من شأن رموزها أكثر من أهل الله وخاصته ؟
أليس في سبيلها أذيبت جدر البراءة من أعداء الله .. وفي سبيلها قُطع ما أمر الله به أن يوصل مع إخوة الدين والعقيدة ؟
أليس لأجلها يعرف أطفال المسلمين عن لاعبي الكفار وفسقة المسلمين أكثر مما يعلمون عن نبيّهم صلى الله عليه وسلّم ؟
أليس لأجلها عُلقت صور الكفرة والفسقة على ظهور الناشئة ؟
أليس من خلالها يتمّ تذويب شخصية المسلم وتعبيدها لغير الله ؟
أليست سببا في تضييع الصلوات ؟
أليست سببا في قطع الأرحام وإشاعة الضغينة والعداوات ؟
أليس من أجلها تضيع الأعمار وتُهدر الأوقات ؟
أليس سماجة بعد هذا كله أن يستفتح بعض الدعاة كلامه حين يتحدث عن اللاعبين ولعبهم بقوله : «كرة القدم شيء جميل ولا نقول إنّها حرام» .
إذا لم تكن كرة القدم بهذا حراما فما هو تعريف الحرام ؟
قد أناقش في تحريمها لو كانت شيئا ساذجا يمارسه الناس في أوقات فراغهم ..
لكن لاعب كرة القدم وفرق كرة القدم ومحللوا كرة القدم وصحافة كرة القدم كل هؤلاء وغيرهم انتظمتهم آلة الحرب على الله ورسوله وأمّة الإسلام ..
لم يعد مقبولاَ التهاون في ذكر أحكام الله ..
ولم يعد مقبولاً مجاملة بعض الطيبين في هذه الأندية الّذين يروجون لهذه اللعبة الخبيثة ..
يجب أن يعلموا أنّ كل من يشارك في هذا الزخم الإعلامي أو الرياضي يقوم بدور في النكاية بالأمّة وتضييعها وسيسأله الله تعالى يوم القيامة عما اقترفه في حقّ أمّة محمّد صلى الله عليه وسلّم وناشئتها ..
والله إنّ القلب ليحزن أن نرى في مدارسنا طلاب في المرحلة الابتدائية يعلمون عن الدور الإسباني والإيطالي فضلا عن السعودي كل صغيرة وكبيرة حتى تراجم اللاعبين وتاريخهم الرياضي وفي نفس الوقت لا يدري عن نبيّه ولا يستطيع عدّ أسماء العشرة المبشرين بالجنّة !!
لا يجوز أن يأتي من يضع اللوم على الصحوة أو على العلماء أو على ضعف آلية ووسائل الثقافة الإسلامية ..
لأني أقول : هب أنّ الأمّة مريضة متخلفة في هذا المجال ..
فهل يسوغ مضاعفة بعدها عن دينها وأصولها بتشجيع وتنمية كلّ هذا الزخم حول كرة القدم ..
حتّى أصبح بعض البلهاء من كتاب الصحف لأجلها يتّهم الله ودينه ودعاته بأنّهم السبب في تراجع مكاسبهم الرياضيّة !!
وهذا طبيعي في ظلّ ضعف الموقف الدعوي ضدّ هذا الطاغوت الكروي الجارف المتعاظم ..
ولك أن تبكي العندم حين تسمع عن أرقام فلكية تُصرف على كرة القدم وعقود بعض اللاعبين بينما تئن مدننا تحت وطأة شحّ الإنفاق على المرافق الضرورية ..
أليس هذا هو الطاغوت بعينه ؟! د . أحمد بن صالح الزهراني .
في ظني أنّ الإمام محمد بن عبدالوهاب لو كان حيا في عصرنا هذا لما تردّد في إضافة طواغيت أخرى إلى رؤوسها الخمسة .
ولست أستريب أنّ كرة القدم أصبحت في عصرنا طاغوتاً ، فقد أصبحت معبودة عند جماهير عريضة :
أليسوا يعيشون لأجلها ويموتون في سبيلها ؟
أليس لأجلها يغضب الناس ولأجلها يفرحون ولأجلها يقطعون ولأجلها يصِلُون ولأجلها يعطون ولأجلها يمنعون ؟
أليسوا يذكرونها أكثر ممّا يذكرون الله والدار الآخرة ؟
أليس يُنفق فيها أكثر مما يُنفق في سبيل الله ؟
أليس يُعلى من شأن رموزها أكثر من أهل الله وخاصته ؟
أليس في سبيلها أذيبت جدر البراءة من أعداء الله .. وفي سبيلها قُطع ما أمر الله به أن يوصل مع إخوة الدين والعقيدة ؟
أليس لأجلها يعرف أطفال المسلمين عن لاعبي الكفار وفسقة المسلمين أكثر مما يعلمون عن نبيّهم صلى الله عليه وسلّم ؟
أليس لأجلها عُلقت صور الكفرة والفسقة على ظهور الناشئة ؟
أليس من خلالها يتمّ تذويب شخصية المسلم وتعبيدها لغير الله ؟
أليست سببا في تضييع الصلوات ؟
أليست سببا في قطع الأرحام وإشاعة الضغينة والعداوات ؟
أليس من أجلها تضيع الأعمار وتُهدر الأوقات ؟
أليس سماجة بعد هذا كله أن يستفتح بعض الدعاة كلامه حين يتحدث عن اللاعبين ولعبهم بقوله : «كرة القدم شيء جميل ولا نقول إنّها حرام» .
إذا لم تكن كرة القدم بهذا حراما فما هو تعريف الحرام ؟
قد أناقش في تحريمها لو كانت شيئا ساذجا يمارسه الناس في أوقات فراغهم ..
لكن لاعب كرة القدم وفرق كرة القدم ومحللوا كرة القدم وصحافة كرة القدم كل هؤلاء وغيرهم انتظمتهم آلة الحرب على الله ورسوله وأمّة الإسلام ..
لم يعد مقبولاَ التهاون في ذكر أحكام الله ..
ولم يعد مقبولاً مجاملة بعض الطيبين في هذه الأندية الّذين يروجون لهذه اللعبة الخبيثة ..
يجب أن يعلموا أنّ كل من يشارك في هذا الزخم الإعلامي أو الرياضي يقوم بدور في النكاية بالأمّة وتضييعها وسيسأله الله تعالى يوم القيامة عما اقترفه في حقّ أمّة محمّد صلى الله عليه وسلّم وناشئتها ..
والله إنّ القلب ليحزن أن نرى في مدارسنا طلاب في المرحلة الابتدائية يعلمون عن الدور الإسباني والإيطالي فضلا عن السعودي كل صغيرة وكبيرة حتى تراجم اللاعبين وتاريخهم الرياضي وفي نفس الوقت لا يدري عن نبيّه ولا يستطيع عدّ أسماء العشرة المبشرين بالجنّة !!
لا يجوز أن يأتي من يضع اللوم على الصحوة أو على العلماء أو على ضعف آلية ووسائل الثقافة الإسلامية ..
لأني أقول : هب أنّ الأمّة مريضة متخلفة في هذا المجال ..
فهل يسوغ مضاعفة بعدها عن دينها وأصولها بتشجيع وتنمية كلّ هذا الزخم حول كرة القدم ..
حتّى أصبح بعض البلهاء من كتاب الصحف لأجلها يتّهم الله ودينه ودعاته بأنّهم السبب في تراجع مكاسبهم الرياضيّة !!
وهذا طبيعي في ظلّ ضعف الموقف الدعوي ضدّ هذا الطاغوت الكروي الجارف المتعاظم ..
ولك أن تبكي العندم حين تسمع عن أرقام فلكية تُصرف على كرة القدم وعقود بعض اللاعبين بينما تئن مدننا تحت وطأة شحّ الإنفاق على المرافق الضرورية ..
أليس هذا هو الطاغوت بعينه ؟! د . أحمد بن صالح الزهراني .