المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجندي الأميركي «المخطوف» في العراق.. دمية من المطاط


تميراوي الرياض
03 / 02 / 2005, 13 : 03 PM
الجندي الأميركي «المخطوف» في العراق.. دمية من المطاط
إسلاميو «منتدى الأنصار» يؤكدون أن القصة ملفقة ويقولون: ها قد عادت موجة البيانات الكاذبة http://www.asharqalawsat.com/2005/02/03/images/news.280838.jpg
لندن: «الشرق الأوسط»
توافق الجيش الأميركي وأصوليون يتابعون ما تبثه مواقع اصولية على شبكة الانترنت ، في التشكيك بما اعلنته «سرايا المجاهدين» من انها قد خطفت قبل أسبوع جنديا أميركيا في العراق، مهددة منذ يومين بنحره خلال 73 ساعة ما لم يتم الإفراج عن السجناء العراقيين.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع بواشنطن ، إن أحدا من جنوده لم يخطف هناك منذ أشهر عدة وإن الجيش الأميركي «ليس لديه ما يشير الى أن أحدا من جنوده قد اختطف». أما أصوليو الانترنت فأكدوا بدورهم في موقع لهم أمس على أن قصة الجندي المخطوف ملفقة، معززين ما ذكره متحدث باسم شركة أميركية منتجة للدمى من أن الجندي الذي ظهر على الإنترنت ليس من لحم ودم «وقد يكون دمية من البلاستيك والمطاط صنعتها الشركة عام 2003 لصالح الجيش الأميركي» كما قال المتحدث. ومن يتأمل صورة للجندي بثتها وكالة «أسوشييتدبرس» اول من أمس نقلا عن موقع «سرايا المجاهدين» على الإنترنت، ومن بعدها تناقلتها مواقع عدة ومن بينها «منتدى الأنصار» الشهير، يلحظ بأن اسمه لم يكن واضحا على بزته العسكرية وهو جالس القرفصاء أمام أحدهم وقد صوّب بندقية إلى وجهه الذي بدا بلا حياة وكأن عليه قناعا من الشمع. كما أن «سرايا المجاهدين» قالت إن اسمه جون آدم، من دون أن تظهر بطاقته العسكرية، وهو أمر استغربه مراقبو الجيش الأميركي ممن أكدوا أمس أن الجندي المخطوف لا وجود له على الإطلاق، فليس في العراق جندي يحمل اسم جون آدم. وكان ليام كوزاك، وهو المتحدث باسم شركة «دراغون موديلز» الأميركية، قد أكد بدوره أمس أن شركته أنتجت كمية من «جنود المطاط» لصالح الجيش الأميركي، وهي دمى من طراز special ops cody المستخدمة للتمويه خلال المعارك وتم تسليمها إلى وحدات من الجيش الأميركي في الكويت منذ أكثر من عام، وقد يكون بعضا منها قد تم استخدامه خلال معارك الفلوجة منذ شهرين، أو في مواجهات متفرقة في العراق خلال العام الماضي، وقال عن صورة الجندي المزعوم «إن الوجه يظهر برأينا تشابها كبيرا مع نموذج (كودي) حيث الوجه والزي والحذاء والبنية الجسدية الظاهرة في الصورة مشابهة تماما للتمثال الذي تصنعه الشركة» وفق تعبير المتحدث باسم الشركة الواقع مركزها الرئيسي بكاليفورنيا. وشرح كوزاك، الذي ذكر أن موزعا للشركة بولاية أريزونا هو الذي أبلغه بالشبه الكبير بين النموذج الذي تنتجه الشركة والصورة التي تم بثها على الإنترنت، إن «دراغون موديلز» تنتج هذا النوع من الدمى للجيش الأميركي، كما ولهواة جمع النماذج المجسمة، وإنه هو شخصيا عمل في تطوير هذا النموذج «لذلك قد رأيت هذا الوجه من قبل (..) لا نريد أن نكون بين من يقولون إنها خدعة بالتأكيد، لأنه إذا كانت هناك حاجة للقيام بعملية بحث وإنقاذ، فيتعين القيام بها» كما أشار إلى أن البندقية التي كانت مصوبة إلى رأس الجندي في الصورة التي نشرت على الإنترنت «يبدو أنها بندقية إم ـ 4 من البلاستيك، وتبيعها الشركة مع النموذج الذي تنتجه» كما قال.
وكانت «سرايا المجاهدين» قد ذكرت أن الجندي وقع في الأسر حين هاجم عناصر من «سرية العراق الجهادية» موقعا للجيش الأميركي «تمكنوا فيه من قتل عدد من الجنود وأسر البقية» بحسب ما ورد في بيان بلا تاريخ ويحمل توقيع «سرايا المجاهدين» على الإنترنت، وهو ما لم يحدث إطلاقا، وفقا لما أكده الجيش الأميركي الذي أجرى فحوصات على صورة الجندي «المخطوف» بعد ظهورها على الإنترنت، حيث تم تكبير رأسه للتعرف إلى سماته، فبدا مصنوعا من البلاستيك والمطاط بشكل واضح وشبيها إلى حد كبير بالدمى التي تصنعها «دراغون موديلز» لصالح الجيش الأميركي وسواه.
وكان عدد من مستخدمي الإنترنت الأصوليين قد حملوا أمس على ما نشر في موقع «سرايا المجاهدين» على شبكة المعلومات الدولية عن الجندي المزعوم، وقالوا في بيان لهم: «ها قد عادت موجة البيانات والأخبار الكاذبة لتجتاح منتدانا المتربص به من كل حدب وصوب». وطالبوا في موقع «منتدى الأنصار» نفسه أن تتدخل الإدارة وتحاسبه (الموقع) على هذا التصرف «فنحن لا نريد أن يفقد المجاهدون هذا المنبر الإعلامي بسبب نزوة شخص، أو ما شابه، لأن الخبر قد بث في جميع وسائل الإعلام» في إشارة منهم إلى الموقع الذي كان وما يزال حلقة الاتصال الرئيسية في الأشهر الأخيرة لأبو مصعب الزرقاوي، زعيم تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» والمسؤول عن هجمات عدة على أهداف سهلة في العراق.

هادي
03 / 02 / 2005, 37 : 07 PM
اقووول الله يستر من تواااااااااليها

مشكوووور

سلام

تميراوي الرياض
05 / 02 / 2005, 46 : 12 PM
هلا والله بالغالي هادي حتى الاسراء صارو كراتيين

يالله ما ينعرف وين الصدق
ومشكور اخوي