تميراوي الرياض
31 / 01 / 2005, 32 : 06 PM
الفضوليون أعاقوا رجال الأمن والمسعفين .. وعابر طريق يلقنها الشهادة
وفاة فتاة واصابة والدها وشقيقتيها على طريق الرياض- المزاحمية
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/1/31/Media_185580.JPG
المصدر : (عكاظ): )
لقيت فتاة مصرعها في حادث مروري مروع على طريق الرياض- مكة مقابل محافظة المزاحمية بالقرب من مدينة الرياض.
وأصيبت في الحادث شقيقتا الفتاة المتوفاة ووالدهن, اثر اصطدام سيارتهم ذات الغمارتين بالحاجز الاسمنتي في منتصف الطريق بعد اصطدامها أولا بدينا محملة بالاعلاف. وباشرت قوات أمن الطرق الحادث على الفور فيما وصلت بعد ذلك سيارات الاسعاف من الهلال الأحمر لنقل المصابين, وذكر مصدر أمني لـ(عكاظ) بان المصابين هم المواطن (صالح الشيباني) والمصابات كلهن بناته (بيضاء) التي توفيت اثر الحادث مباشرة و(غزوة) و(هـلا) اصاباتهما خطيرة كما تعرض الأب لاصابة بليغة في الرأس.
وأكد مصدر من الهلال الأحمر لـ(عكاظ) انه تم اسعاف جميع المصابين الى مستشفى المزاحمية العام فيما نقلت الفتاة المتوفاة الى الثلاجة والمصابتان الى العناية المركزة كما تم اسعاف الأب المصاب.
وأشارت نفس المصادر الى ان سائق الدينا (سوداني الجنسية) قد تعرض لرضوض بسيطة وتم اجراء اللازم له.
(عكاظ) التي حضرت الى موقع الحادث بعد أقل من خمس دقائق من وقوعه رصدت الكثير من التفاصيل حيث وصلت الى الموقع بعد قيام عدد من الاشخاص باخراج المصابين من السيارة بالطريقة الخاطئة ذاتها التي يقوم بها بعض المتطوعين الذين يباشرون مثل هذه الحوادث مما يؤثر على المصابين ويؤدي الى حدوث مضاعفات لهم.
ولم يراع كثير من العابرين لحظة وقوع الحادث ان المصابات من النساء ليقفوا متفرجين في سلوك مرفوض مما اضطر قائد فرقة أمن الطرق التي باشرت الحادث الى مطالبة الفضوليين الى التفرق واتهمهم بالتسبب في الحوادث التي تقع على الطرقات وازهاق أرواح الكثير من مصابي الحوادث نتيجة التجمهر واعاقة جهود رجال الأمن واضطر قائد فرقة أمن الطرق في نهاية الأمر الى استدعاء أكثر من سبع دوريات أمن لتفريق الحشود الكبيرة من الفضوليين المتجمهرين.
وقدانتقلت الفتاة (بيضاء) الى رحمة الله تعالى فور الحادث مباشرة حيث كانت الى جانب والدها في المقدمة وتلقت الضربة الأكبر في الحادث.
أما المصابتان (غزوة) و(هـلا) فقد كانتا ممدتين على الأرض لا تستطيعان الحراك ولا تقويان على غير الأنين الذي كنا نسمعه بهمس بين الفينة والأخرى.
بينما كان الأب المكلوم يروح جيئة وذهابا بين بناته الثلاث ولا يدري ما يفعل الا انه بدا متماسكا بعض الشيء في نفس الوقت الذي لم يتورع فيه بعض الفضوليين من القدوم اليه مرارا لسؤاله عن كيفية وقوع الحادث.
وقد تطوع أحد الذين حضروا الحادث بمحاولة خيرة لتلقين الشهادة لاحدى المصابات في الحادث نظرا لصعوبة الوضع المأساوي الذي كانت تبدو عليه والذي يظهر بانها على وشك ان تسلم الروح الى بارئها ولم يفارقها لحظة.
بينما حركت المصابة الأخرى رأسها وسط ذهول الجميع الذين كانوا يعتقدون بانها توفيت وقد تم تغطيتها بعباءة اعتقادا انها توفيت الى جانب شقيقتها الأخرى.. الى ان تم اسعاف الجميع ونقلهم الى المستشفى.
وفاة فتاة واصابة والدها وشقيقتيها على طريق الرياض- المزاحمية
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2005/1/31/Media_185580.JPG
المصدر : (عكاظ): )
لقيت فتاة مصرعها في حادث مروري مروع على طريق الرياض- مكة مقابل محافظة المزاحمية بالقرب من مدينة الرياض.
وأصيبت في الحادث شقيقتا الفتاة المتوفاة ووالدهن, اثر اصطدام سيارتهم ذات الغمارتين بالحاجز الاسمنتي في منتصف الطريق بعد اصطدامها أولا بدينا محملة بالاعلاف. وباشرت قوات أمن الطرق الحادث على الفور فيما وصلت بعد ذلك سيارات الاسعاف من الهلال الأحمر لنقل المصابين, وذكر مصدر أمني لـ(عكاظ) بان المصابين هم المواطن (صالح الشيباني) والمصابات كلهن بناته (بيضاء) التي توفيت اثر الحادث مباشرة و(غزوة) و(هـلا) اصاباتهما خطيرة كما تعرض الأب لاصابة بليغة في الرأس.
وأكد مصدر من الهلال الأحمر لـ(عكاظ) انه تم اسعاف جميع المصابين الى مستشفى المزاحمية العام فيما نقلت الفتاة المتوفاة الى الثلاجة والمصابتان الى العناية المركزة كما تم اسعاف الأب المصاب.
وأشارت نفس المصادر الى ان سائق الدينا (سوداني الجنسية) قد تعرض لرضوض بسيطة وتم اجراء اللازم له.
(عكاظ) التي حضرت الى موقع الحادث بعد أقل من خمس دقائق من وقوعه رصدت الكثير من التفاصيل حيث وصلت الى الموقع بعد قيام عدد من الاشخاص باخراج المصابين من السيارة بالطريقة الخاطئة ذاتها التي يقوم بها بعض المتطوعين الذين يباشرون مثل هذه الحوادث مما يؤثر على المصابين ويؤدي الى حدوث مضاعفات لهم.
ولم يراع كثير من العابرين لحظة وقوع الحادث ان المصابات من النساء ليقفوا متفرجين في سلوك مرفوض مما اضطر قائد فرقة أمن الطرق التي باشرت الحادث الى مطالبة الفضوليين الى التفرق واتهمهم بالتسبب في الحوادث التي تقع على الطرقات وازهاق أرواح الكثير من مصابي الحوادث نتيجة التجمهر واعاقة جهود رجال الأمن واضطر قائد فرقة أمن الطرق في نهاية الأمر الى استدعاء أكثر من سبع دوريات أمن لتفريق الحشود الكبيرة من الفضوليين المتجمهرين.
وقدانتقلت الفتاة (بيضاء) الى رحمة الله تعالى فور الحادث مباشرة حيث كانت الى جانب والدها في المقدمة وتلقت الضربة الأكبر في الحادث.
أما المصابتان (غزوة) و(هـلا) فقد كانتا ممدتين على الأرض لا تستطيعان الحراك ولا تقويان على غير الأنين الذي كنا نسمعه بهمس بين الفينة والأخرى.
بينما كان الأب المكلوم يروح جيئة وذهابا بين بناته الثلاث ولا يدري ما يفعل الا انه بدا متماسكا بعض الشيء في نفس الوقت الذي لم يتورع فيه بعض الفضوليين من القدوم اليه مرارا لسؤاله عن كيفية وقوع الحادث.
وقد تطوع أحد الذين حضروا الحادث بمحاولة خيرة لتلقين الشهادة لاحدى المصابات في الحادث نظرا لصعوبة الوضع المأساوي الذي كانت تبدو عليه والذي يظهر بانها على وشك ان تسلم الروح الى بارئها ولم يفارقها لحظة.
بينما حركت المصابة الأخرى رأسها وسط ذهول الجميع الذين كانوا يعتقدون بانها توفيت وقد تم تغطيتها بعباءة اعتقادا انها توفيت الى جانب شقيقتها الأخرى.. الى ان تم اسعاف الجميع ونقلهم الى المستشفى.