تميراوي الرياض
25 / 01 / 2005, 32 : 04 PM
المتحدث باسم الحكومة العراقية: أبو عمر الكردي مسؤول عن 75% من تفجيرات السيارات المفخخة
سلطات الأمن تعتقل أبرز مساعدي الزرقاوي وجماعته تتبنى هجوما انتحاريا على مقر حركة الوفاق في بغداد
بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
أعلنت الحكومة العراقية في بيان أمس اعتقال مسؤولين اثنين من تنظيم الأصولي أبو مصعب الزرقاوي، يقفان وراء التخطيط للعديد من العمليات الانتحارية، أحدهما واحد من أبرز مساعديه، يعتقد أنه يقف وراء الغالبية العظمى من عمليات تفجير السيارات المفخخة، التي انفجرت احداها عند مدخل الشارع المؤدي إلى حركة الوفاق الوطني بزعامة اياد علاوي رئيس الوزراء في بغداد أمس، واسفرت عن مقتل شخصين وجرح عشرة آخرين.
وقال ثائر النقيب المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء اياد علاوي في بيان أمس، إن «قوات الأمن العراقية ألقت في 15 يناير (كانون الثاني) الجاري القبض على المدعو سامي محمد سعيد الجاف المعروف بأبو عمر الكردي، وهو من أبرز مساعدي الزرقاوي». وأضاف المتحدث أن أبو عمر الكردي متهم بالمسؤولية عن نحو 32 تفجيرا استخدمت فيها سيارات مفخخة في العراق. وقال إن الكردي اعترف بالمسؤولية عن نحو 75 في المائة من تفجيرات السيارات المفخخة التي استخدمت في هجمات ببغداد، إضافة إلى صنع المتفجرات التي استخدمت في الهجوم على السفارة الأردنية في أغسطس (آب) 2003.
وأضاف أن الكردي اعترف أيضا بالمسؤولية عن بعض الهجمات على الشرطة العراقية. وأوضح أن «المعلومات التي أدلى بها مواطنون عراقيون مكنت قوات الأمن العراقية في 14 من الشهر الحالي من إلقاء القبض على حسان حمد عبد الله محسن الدليمي، المسؤول عن عمليات الدعاية في مجموعة الزرقاوي». وكانت القوات العراقية قالت إنها اعتقلت أيضا أحد زعماء المسلحين في وقت سابق هذا الشهر، وهو نايف عباس الزبيدي، الذي يتزعم جماعة أبو طلحة المرتبطة بالزرقاوي في مدينة الموصل.
واعتقل الزبيدي، المعروف أيضا باسم أبو معاوية، بعد نحو أسبوعين من إلقاء القبض على الزعيم السابق للجماعة زين عبد الله صلاح خلف الجيب، أو أبو كرم.
وأعلن مصدر في قسم الطوارئ في مستشفى اليرموك، أن «المستشفى تسلم جثتي قتيلين لترتفع حصيلة قتلى انفجار السيارة المفخخة قرب مقر حركة الوفاق إلى شخصين وعشرة جرحى». وأضاف أن «الجرحى العشرة هم سبعة من رجال الشرطة وثلاثة مدنيين».
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت أن ثلاثة أشخاص على الأقل جرحوا في الهجوم. وقال ضابط في الشرطة إن «رجلا في سيارة مفخخة اقتحم الحاجز عند مدخل الشارع وقام بتفجيرها». وشاهد صحافي سيارة للشرطة مدمرة بشكل كامل.
وقال مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء إن علاوي لم يكن بالمكتب وقت الانفجار.
وطوقت القوات الأميركية والعراقية المنطقة وحلقت طائرات هليكوبتر في الأجواء.
وتبنت مجموعة الأصولي أبو مصعب الزرقاوي في بيان على موقع على شبكة الإنترنت أمس الهجوم. وحمل البيان اسم تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين».
وانفجرت السيارة المفخخة في المكان نفسه الذي انفجرت فيه سيارة أخرى في الثالث من يناير (كانون الثاني) الجاري، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، والذي تبنته في حينها جماعة تطلق على نفسها «جيش أنصار السنة».
وفي بعقوبة أفاد مصدر طبي أمس بأن مدنيين اثنين أصيبا بجروح إثر هجومين، استهدف الأول مركزا للشرطة والثاني دورية للشرطة في المدينة.
وقال الطبيب عبد الأمير كاظم في مستشفى بعقوبة العام، إن «المستشفى استقبل امرأة في الخمسين من العمر أصيبت بشظايا في سقوط قذيفة هاون بالقرب منزلها، ورجلا أصيب بشظايا بعد هجوم على دورية للشرطة وسط المدينة».
وقال مصدر في الشرطة إن «الهجوم الأول بثلاث قذائف هاون، استهدف مركزا للشرطة في حي المفرق غرب بعقوبة. أما الهجوم الثاني فتم بإطلاق قذيفة على سيارة تابعة للشرطة في حي الأمين». من جهة أخرى أعلنت جماعة «جيش أنصار السنة» في شريط فيديو وبيان بثا على شبكة الإنترنت أمس، أنها قامت بقتل عراقي يعمل لدى شركة أمن أميركية. وقالت في بيانها «تم قتل شخص يعمل مع القوات الأميركية في شركة ساندي كروب للحماية، وذلك بنصب كمين له في جنوب بغداد وأسره». وأضافت «انه يعمل كحماية مع أفراد المخابرات الأميركية (سي. اي. ايه) وذلك بخروجه معهم في سيارات لحماية الأرتال والمؤن الأميركية وحماية عناصر المخابرات الأميركية». وقال الرجل المعصوب العينين في الشريط إن اسمه صلاح سالم جابر، وإنه يعمل لدى ساندي كروب التي تعمل على توفير الأمن للأميركيين وأعضاء وكالة المخابرات المركزية والقوافل الأميركية. وكان الشريط يحمل تاريخ 15 يناير الجاري.
سلطات الأمن تعتقل أبرز مساعدي الزرقاوي وجماعته تتبنى هجوما انتحاريا على مقر حركة الوفاق في بغداد
بغداد: «الشرق الأوسط» والوكالات
أعلنت الحكومة العراقية في بيان أمس اعتقال مسؤولين اثنين من تنظيم الأصولي أبو مصعب الزرقاوي، يقفان وراء التخطيط للعديد من العمليات الانتحارية، أحدهما واحد من أبرز مساعديه، يعتقد أنه يقف وراء الغالبية العظمى من عمليات تفجير السيارات المفخخة، التي انفجرت احداها عند مدخل الشارع المؤدي إلى حركة الوفاق الوطني بزعامة اياد علاوي رئيس الوزراء في بغداد أمس، واسفرت عن مقتل شخصين وجرح عشرة آخرين.
وقال ثائر النقيب المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء اياد علاوي في بيان أمس، إن «قوات الأمن العراقية ألقت في 15 يناير (كانون الثاني) الجاري القبض على المدعو سامي محمد سعيد الجاف المعروف بأبو عمر الكردي، وهو من أبرز مساعدي الزرقاوي». وأضاف المتحدث أن أبو عمر الكردي متهم بالمسؤولية عن نحو 32 تفجيرا استخدمت فيها سيارات مفخخة في العراق. وقال إن الكردي اعترف بالمسؤولية عن نحو 75 في المائة من تفجيرات السيارات المفخخة التي استخدمت في هجمات ببغداد، إضافة إلى صنع المتفجرات التي استخدمت في الهجوم على السفارة الأردنية في أغسطس (آب) 2003.
وأضاف أن الكردي اعترف أيضا بالمسؤولية عن بعض الهجمات على الشرطة العراقية. وأوضح أن «المعلومات التي أدلى بها مواطنون عراقيون مكنت قوات الأمن العراقية في 14 من الشهر الحالي من إلقاء القبض على حسان حمد عبد الله محسن الدليمي، المسؤول عن عمليات الدعاية في مجموعة الزرقاوي». وكانت القوات العراقية قالت إنها اعتقلت أيضا أحد زعماء المسلحين في وقت سابق هذا الشهر، وهو نايف عباس الزبيدي، الذي يتزعم جماعة أبو طلحة المرتبطة بالزرقاوي في مدينة الموصل.
واعتقل الزبيدي، المعروف أيضا باسم أبو معاوية، بعد نحو أسبوعين من إلقاء القبض على الزعيم السابق للجماعة زين عبد الله صلاح خلف الجيب، أو أبو كرم.
وأعلن مصدر في قسم الطوارئ في مستشفى اليرموك، أن «المستشفى تسلم جثتي قتيلين لترتفع حصيلة قتلى انفجار السيارة المفخخة قرب مقر حركة الوفاق إلى شخصين وعشرة جرحى». وأضاف أن «الجرحى العشرة هم سبعة من رجال الشرطة وثلاثة مدنيين».
وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت أن ثلاثة أشخاص على الأقل جرحوا في الهجوم. وقال ضابط في الشرطة إن «رجلا في سيارة مفخخة اقتحم الحاجز عند مدخل الشارع وقام بتفجيرها». وشاهد صحافي سيارة للشرطة مدمرة بشكل كامل.
وقال مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء إن علاوي لم يكن بالمكتب وقت الانفجار.
وطوقت القوات الأميركية والعراقية المنطقة وحلقت طائرات هليكوبتر في الأجواء.
وتبنت مجموعة الأصولي أبو مصعب الزرقاوي في بيان على موقع على شبكة الإنترنت أمس الهجوم. وحمل البيان اسم تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين».
وانفجرت السيارة المفخخة في المكان نفسه الذي انفجرت فيه سيارة أخرى في الثالث من يناير (كانون الثاني) الجاري، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، والذي تبنته في حينها جماعة تطلق على نفسها «جيش أنصار السنة».
وفي بعقوبة أفاد مصدر طبي أمس بأن مدنيين اثنين أصيبا بجروح إثر هجومين، استهدف الأول مركزا للشرطة والثاني دورية للشرطة في المدينة.
وقال الطبيب عبد الأمير كاظم في مستشفى بعقوبة العام، إن «المستشفى استقبل امرأة في الخمسين من العمر أصيبت بشظايا في سقوط قذيفة هاون بالقرب منزلها، ورجلا أصيب بشظايا بعد هجوم على دورية للشرطة وسط المدينة».
وقال مصدر في الشرطة إن «الهجوم الأول بثلاث قذائف هاون، استهدف مركزا للشرطة في حي المفرق غرب بعقوبة. أما الهجوم الثاني فتم بإطلاق قذيفة على سيارة تابعة للشرطة في حي الأمين». من جهة أخرى أعلنت جماعة «جيش أنصار السنة» في شريط فيديو وبيان بثا على شبكة الإنترنت أمس، أنها قامت بقتل عراقي يعمل لدى شركة أمن أميركية. وقالت في بيانها «تم قتل شخص يعمل مع القوات الأميركية في شركة ساندي كروب للحماية، وذلك بنصب كمين له في جنوب بغداد وأسره». وأضافت «انه يعمل كحماية مع أفراد المخابرات الأميركية (سي. اي. ايه) وذلك بخروجه معهم في سيارات لحماية الأرتال والمؤن الأميركية وحماية عناصر المخابرات الأميركية». وقال الرجل المعصوب العينين في الشريط إن اسمه صلاح سالم جابر، وإنه يعمل لدى ساندي كروب التي تعمل على توفير الأمن للأميركيين وأعضاء وكالة المخابرات المركزية والقوافل الأميركية. وكان الشريط يحمل تاريخ 15 يناير الجاري.