المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بغداد: الزرقاوي يعلن الحرب على الانتخابات و«يكفرها»


تميراوي الرياض
24 / 01 / 2005, 05 : 08 PM
لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
اعلن الارهابي الاردني ابو مصعب الزرقاوي امس في تسجيل صوتي نشر على مواقع اسلامية «الحرب اللدود» على الانتخابات العراقية التي وصفها بانها «كذبة اميركية كبرى» تروج لها الولايات المتحدة وحلفائها من الشيعة، معتبرا الديمقراطية كفرا لانها تقوم على انتخاب نواب يحلون في موقع تشريعي يجعلهم بمثابة ارباب. واكد الزرقاوي الذي يتزعم «تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» في الشريط الذي تعذر التأكد من صحته، تناقض ما اسماه «دين الديمقراطية» القائم على حكم الشعب واعتباره مصدر السلطات والتشريع مع «حكم الله» المستمد من الكتاب والسنة. واوضح «تقوم الديمقراطية على مبدأ ان الشعب هو مصدر السلطات بما في ذلك السلطة التشريعية ويتم ذلك عن طريق اختيار ممثلين عن الشعب ينوبون عنه في مهمة التشريع وسن القوانين. وبعبارة اخرى فان المشرع المطاع في الديمقراطية هو الانسان وليس الله وهذا يعني ان المألوه المعبود المطاع من جهة التشريع والتحليل والتحريم هو الشعب وهو الانسان والمخلوق وليس الله تعالى وهذا عين الكفر والشرك والضلال لمناقضته اصول الدين والتوحيد ولتضمنه إشراك الانسان الضعيف الجاهل مع الله سبحانه وتعالى في اخص خصائص الهيته الا وهو الحكم والتشريع». وقال «جاءت الديمقراطية لتقول لنا ان الشعب في النظام الديمقراطي هو الحكم والمرجع وله كلمة الفصل والبت في كل القضايا (..) فما احله الشعب هو الحلال وما حرمه هو الحرام وما رضيه قانونا ونظاما وشريعة فهو المعتبر وما عداه فلا حرمة له ولا قيمة ولا وزن وان كان دينا قويما وشرعا حكيما من عند رب العالمين». واضاف «تقوم الديمقراطية على مبدأ حرية التعبير والافصاح ايا كان هذا التعبير ولو كان مفاده طعنا وسبا للذات الالهية وشعائر الدين اذ لا يوجد في الديمقراطية شيء مقدس يحرم الخوض فيه او التطاول عليه بقبيح القول». ورأى ان «الديمقراطية تقوم على مبدأ فصل الدين عن الدولة وعن السياسة والحياة (..) وهذا القول معلوم في ديننا فساده وبطلانه وكفر القائل به (..) وقال «تقوم الديمقراطية على مبدأ حرية تشكيل التجمعات والاحزاب السياسية ايا كانت عقيدتها وافكارها وأخلاقيات هذه الاحزاب وهذا مبدأ باطل شرعا (..) والاعتراف الطوعي بشرعية الاحزاب الكافرة يتضمن الرضا بالكفر (..) والرضا بالكفر كفر». وقال ايضا «تقوم الديمقراطية على مبدأ اعتبار موقف الاكثرية ولو اجمعت على الباطل والضلال والكفر البواح (..) وهذا مبدأ باطل لا يصح على اطلاقه حيث ان الحق في نظر الاسلام هو ما يوافق الكتاب والسنة قل انصاره او كثروا».
وقال «اعلنا الحرب اللدود على هذا المنهج الخبيث (الديمقراطية) وبينا حكم اصحاب هذه العقيدة الباطلة والطائفة الخاسرة».
وزعم الزرقاوي ان الهدف من الانتخابات هو سيطرة الشيعة على مقاليد الحكم في العراق وعلى بغداد ومناطق السنة. وقال ان الانتخابات «مصيدة خبيثة ترمي لسيطرة الرافضة (الشيعة) على مقاليد الحكم في العراق فقد ادخل اربعة ملايين رافضي من ايران من اجل المشاركة في الانتخابات ليتحقق لهم ما يصبون اليه من السيطرة على غالبية الكراسي في المجلس الوثني (الوطني) وبذلك يستطيون ان يشكلوا حكومة اغلبية تسيطر على مفاصل الدولة الرئيسية الاستراتيجية والاقتصادية والامنية».

منقول

هادي
24 / 01 / 2005, 04 : 10 PM
الله يستر على المسلمين من كل شر

واللي فيه خير للاسلام والمسلمين ان الله ينصره

مشكووووور


سلام

تميراوي الرياض
25 / 01 / 2005, 09 : 12 PM
يعطيك العافيه اخوي هادي على مرورك ومشاركتك

فتى تمير
25 / 01 / 2005, 23 : 03 PM
الله يكفينا شره...... ومشكوررررررر

تميراوي الرياض
25 / 01 / 2005, 51 : 03 PM
يعطيك العافيه اخوي فتى تمير على مرورك ومشاركتك

فتى تمير
25 / 01 / 2005, 01 : 06 PM
لا شكر على واجب....... يا تميراوي الرياض