البري2006
20 / 03 / 2010, 39 : 10 PM
http://www.tumaer.com/vb/mwaextraedit4/extra/09.gif
قال الله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126) ).
ارجو سماع هذه التلاوه لعل القلوب تعود لله عز وجل
http://www.up-tumaer.net/up//view.php?file=71b44a988d
كثيراً ماينتابنا اوقات نقول فيها انا طفشان أو زهقان او ملل احس بضيقه أو تكه في الصدر هل تدري يأخي المسلم هل تدرين يأختي المسلمه ماهو السبب الذي نحن لم نُلقي له بالاً انه الاعراض عن ذكر الله عزوجل .اننا في غفله في سبات عميق ارجو ان ننتبه قبل فوات ألأوان والحسره والندم حين لاينفع الندم.
تفسير ألأيه لابن كثير
{ ومن أعرض عن ذكري } أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه { فإن له معيشة ضنكا } أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة
وقوله : { ونحشره يوم القيامة أعمى } قال مجاهد وأبو صالح والسدي : لا حجة له وقال عكرمة : عمي عليه كل شيء إلا جهنم ويحتمل أن يكون المراد أنه يبعث أو يحشر إلى النار أعمى البصر والبصيرة أيضا كما قال تعالى : { ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم } الاية ولهذا يقول : { رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا } أي في الدنيا { قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } أي لما أعرضت عن آيات الله وعاملتها معاملة من لم يذكرها بعد بلاغها إليك تناسيتها وأعرضت عنها وأغفلتها كذلك اليوم نعاملك معاملة من ينساك { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا } فإن الجزاء من جنس العمل .
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه -
رواه البخاري
قال الله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى (124)قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا (125) قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى (126) ).
ارجو سماع هذه التلاوه لعل القلوب تعود لله عز وجل
http://www.up-tumaer.net/up//view.php?file=71b44a988d
كثيراً ماينتابنا اوقات نقول فيها انا طفشان أو زهقان او ملل احس بضيقه أو تكه في الصدر هل تدري يأخي المسلم هل تدرين يأختي المسلمه ماهو السبب الذي نحن لم نُلقي له بالاً انه الاعراض عن ذكر الله عزوجل .اننا في غفله في سبات عميق ارجو ان ننتبه قبل فوات ألأوان والحسره والندم حين لاينفع الندم.
تفسير ألأيه لابن كثير
{ ومن أعرض عن ذكري } أي خالف أمري وما أنزلته على رسولي أعرض عنه وتناساه وأخذ من غيره هداه { فإن له معيشة ضنكا } أي ضنكا في الدنيا فلا طمأنينة له ولا انشراح لصدره بل صدره ضيق حرج لضلاله وإن تنعم ظاهره ولبس ما شاء وأكل ما شاء وسكن حيث شاء فإن قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهدى فهو في قلق وحيرة وشك فلا يزال في ريبة يتردد فهذا من ضنك المعيشة
وقوله : { ونحشره يوم القيامة أعمى } قال مجاهد وأبو صالح والسدي : لا حجة له وقال عكرمة : عمي عليه كل شيء إلا جهنم ويحتمل أن يكون المراد أنه يبعث أو يحشر إلى النار أعمى البصر والبصيرة أيضا كما قال تعالى : { ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم } الاية ولهذا يقول : { رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا } أي في الدنيا { قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى } أي لما أعرضت عن آيات الله وعاملتها معاملة من لم يذكرها بعد بلاغها إليك تناسيتها وأعرضت عنها وأغفلتها كذلك اليوم نعاملك معاملة من ينساك { فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا } فإن الجزاء من جنس العمل .
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه -
رواه البخاري