شجون الليل
16 / 03 / 2010, 24 : 09 AM
http://www.tumaer.com/vb/mwaextraedit4/extra/31.gif
حكي أنه في زمن النبي -عليه الصلاة والسلام - شاب يسمى علقمة ... وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في صلاة وصوم و صدقة ... فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن زوجي علقمة في النزع فأردت أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
عمارا وصهيب وبلال . وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة .. فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجده في النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها ..
فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام : هل من أبويه أحد حي؟
قيل يا رسول الله أم كبيرة بالسن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله ، وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك ...
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها :يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة و كثير الصيام وكثير الصدقة .
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام : فماحالك ؟
قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة .
قالت : يا رسول الله يؤثر على زوجته ويعصيني .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة ، ثم قال : يابلال انطلق واجمع لي حطبا كثيرا .
قالت : يارسول الله وماتصنع به ؟
قال : أحرقه بالنار بين يديك.
قالت يارسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي .
قال : يا أم علقمة عذاب أشد وأبقى ،إن سرك أن يغفر الله فارضي عنه . فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته و لا بصدقته ما دمت عليه ساخطه .
فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى و ملائكته ومن حضرني من المسلمين أني رضيت عن ولدي علقمة .
فقال رسول الله : انطلق يابلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول الشهادة أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع من داخل الدار يقو ل لاإله إلا الله .
فدخل بلال وقال :ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة و إن رضاها أطلق لسانه . ثم مات علقمة من يومه ، فحضر رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ، ثم قام على شفير قبره فقال : يامعشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين .
لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ، ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله في رضاها..
حكي أنه في زمن النبي -عليه الصلاة والسلام - شاب يسمى علقمة ... وكان كثير الاجتهاد في طاعة الله في صلاة وصوم و صدقة ... فمرض واشتد مرضه فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن زوجي علقمة في النزع فأردت أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
عمارا وصهيب وبلال . وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة .. فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجده في النزع فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ولسانه لا ينطق بها ..
فأرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام : هل من أبويه أحد حي؟
قيل يا رسول الله أم كبيرة بالسن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله ، وإلا فقري في المنزل حتى يأتيك ...
فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ، فقالت : نفسي له الفداء أنا أحق بإتيانه فتوكأت على عصا وأتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فرد عليها السلام وقال لها :يا أم علقمة كيف كان حال ولدك علقمة ؟
قالت : يارسول الله كثير الصلاة و كثير الصيام وكثير الصدقة .
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام : فماحالك ؟
قالت : يارسول الله أنا عليه ساخطة .
قالت : يا رسول الله يؤثر على زوجته ويعصيني .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة من الشهادة ، ثم قال : يابلال انطلق واجمع لي حطبا كثيرا .
قالت : يارسول الله وماتصنع به ؟
قال : أحرقه بالنار بين يديك.
قالت يارسول الله ولدي لا يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي .
قال : يا أم علقمة عذاب أشد وأبقى ،إن سرك أن يغفر الله فارضي عنه . فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته و لا بصدقته ما دمت عليه ساخطه .
فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى و ملائكته ومن حضرني من المسلمين أني رضيت عن ولدي علقمة .
فقال رسول الله : انطلق يابلال إليه فانظر هل يستطيع أن يقول الشهادة أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياء مني فانطلق بلال فسمع من داخل الدار يقو ل لاإله إلا الله .
فدخل بلال وقال :ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة و إن رضاها أطلق لسانه . ثم مات علقمة من يومه ، فحضر رسول الله صلى الله عليه و سلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه وحضر دفنه ، ثم قام على شفير قبره فقال : يامعشر المهاجرين والانصار من فضل زوجته على أمه فعليه لعنة الله وملائكته والناس أجمعين .
لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ، ويحسن إليها ويطلب رضاها فرضى الله في رضاها..