المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية الفكر .. وشرعية الانتقاد..!


رجل الشهامة
24 / 02 / 2010, 04 : 01 PM
حرية الفكر .. وشرعية الانتقاد..!



يقول يرحمه الله


الضرب في الميت حرام ... وميتنا هذا اليوم ... كاتب مجاور وكلب محاور ... تعرض للدين بكتاباته ... وهمز المتدينين بكلماته ... أطل علينا برأسه الفارغ من كل فضيلة ... المليء بكل شبهة ورذيلة ... من خلال متصفحات بعض المنتديات .. ليتحفنا ببعض ما من الله به عليه من المقامات الأدبية ... والأدبيات اللوذعية ... والأفكار العبقرية ... والتي لا تصلح إلا أن تكون بعد طباعتها ... سفرة للطعام ...! أو أرضية لأدراج المطبخ ...! أو ورق تواليت في الحمام...( أكرمكم الله ) ..

الداهية الدهماء... والمصيبة الصماء... أن صاحب هذا الرأس الفارغ ( المذكور أعلاه )..!
عندما يكتب خواطره وتفاهته ينشرها وكأنه عميد الأدب ... وأسطورة الفكر ... وعلامة التاريخ ...!!
تحت شعار ( أنا أحسن واحد)... فويل لمن يحيد عن مسار المطبلين...وثبوراً لمن يشذ عن جماعة الملمعين ... والعار والشنار لمن لم ينهج نهج الإمعات المساكين ....!

وحيث أني قد اعتزلت الردود على كتابات مثل هذا المخلوق...! وكلما فاحت رائحة خاطرة من فضلات فكر هذا السفيه وأزكمت أنوف الشرفاء وعزمت الرد عليها .... ألجمت نفسي بأول جملة في هذه السطور ... وسليتها بقول الشاعر الفارسكوري:

كم من لئيم مشى بالزور ينقله ** لا يتقي الله لا يخشى من العار

فما تبالي السما يوما إذا نبحت ** كل الكلاب وحق الواحد الباري

ولو أن كل كلب عوى ألقمته حجراً ** لأصبح الصخر مثقالا بديناري

فتهدأ نفسي .. وأتجاهله .. حتى تذهب به الأيام .. هو وفضلاته إلى ( ستين داهية ...!)

إلا أن هذا السفيه قد تجاوز الحد... وبدأ بالنعيق والنهيق... والعواء والتصفيق ... وكل الأساليب التي يستخدمها بنو جنسه في لفت الانتباه ... وإبراز الذات ... ومع هذا لم يلتفت إليه احد ولم( يعبره) كائن...!

وبما أن ( ذيل الكلب عمره ما يتعدل ..!) فقد سار هذا الوقح على خطى سابقيه من أهل النباح , والعواء , والثغاء ( وبدون ذكر أسماء..!) فسلك أسرع الطرق واقصرها للفت الأنظار... وإظهار اسمه ولمعان بريقه الزائف تحت شعار الإصلاح والانفتاح...! وبطبيعة الحال النيل من أهل الدين والصلاح ...!
فهذا وأساتذته ومن هم على شاكلته... يجدون ارض الدين والمتدينين أرضاً خصبة طرية لتثبيت جذورهم وزراعة أفكارهم ونفث سمومهم .... هذا إذا أحسنت الظن به وقلت أن له أساتذته معلمين ... وإلا فأنا أجزم جزما تاما لا شك فيه ولا مراء أنه دمية متحركة... ولعبة في يد غيرة .... يهرف بما لا يعرف ... ويرغي ويثرثر بما تندر من القول ... فلم يفتأ ذالك البوق يكيل النقائص والعيوب للعلماء والدعاة... ويشيد بمنتقصيهم ويؤجج حرباً على أهل الدين ومن ألبسهم هو ببركته لباس التشدد والتنطع ... داعيا إلى حرية الاعتقاد .. وإباحية الأخلاق .. وإقصاء أهل الوعظ والتذكير والإرشاد ..
مشنفاً أسماعنا صباح مساء بسيمفونية الإرهاب... والتشدد... والانغلاق ... والمطاوعة (الموسوسين ) منظراً بأنه يجب أن يقال كذا... وارى أن يفعل كذا ...!
جاعلاً من نفسه مصلحاً اجتماعياً .. وطبيباً نفسياً... وأديبا لوذعياً...
مع كونه أحمق من هبنقة ...! واجهل من حمار أهله ...!
المشكلة أيها السادة الفضلاء ... ليست في كتابات هذا الغر المتشتدق ... فقد اعتدنا على ظهور هذه الجرثومة الأدبية بين الفينة والأخرى واعتدت على إبادة هذه الجراثيم بأسرع وقت وبكل سهولة...!
ولكن المشكلة هي الترحيب الكبير بمثل هذا الآفة في بعض المنتديات وتقبل أطروحاتهم وأفكارهم بكل أريحية وترحيب من قبل المشرفين والمشرفات... تحت شعار حرية الفكر وشرعية الانتقاد ...!
بيد انه من المعلوم بالضرورة أن لحرية الفكر حدود في شريعتنا... ولشرعية الانتقاد دستور في تراثنا... يتحتم على جميع الكتاب الالتزام به مهما كان نوع الكاتب... أكان سوياً عاقلاً أم كان من أمثال ( المذكور أعلاه ..!!)


منقول للكاتب المتميز
د. صــــالــــح

● غـــــزالــــه ●
27 / 02 / 2010, 00 : 11 PM
.. مشكور اخوي عالنقل ..
بانتظـارباقي مشاركاتك وابداعاتك
تقبل مروري