المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل الإعتذار ذل ومهانة .......أم حسن تربية واستقامة... ؟؟!!


زهرة التوليب
22 / 02 / 2010, 12 : 06 AM
هل الإعتذار ذل ومهانة .......أم حسن تربية واستقامة... ؟؟!!







الكل يعلم أن من روائع ديننا الأسلامي (( التسامح ))








هذه الصفة التي للأسف عجز الكثيرون عن الوصول إليها ..








فأصبح الكثيرون ينظرون إلى من يعتذر أنه ضعيف و يذل نفسه للشخص ...




فلماذ اأصبح من الصعب علينا العفو والتسامح.... ؟؟!!

لماذا أصبح من الصعب علينا الأعتراف بالخطأ..... ؟؟!!

لماذا أصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف وأن الإعتذار ذل ومهانة.... ؟؟!!






...........إذا كان الرحمن الرحيم يصفح و يسامح .........




فمن نكون نحن ....؟؟!!!



أهذا ماآل إليه مجتمعنا

هل هذه هي تعاليم ديننا الإسلامي....؟

للأسف الشديد نعم هذا هو الحاضر المرير الذي نعيش فية فعندما يعتذر شخص عن خطأ يعامل كأنه ضعيف

أو كأنه كان خائفا منه.

يجب أن يعلم المجتمع أن الإعتذار هو من سمات الإنسان القوي بأخلاقه و آدابه

فأنا أنظر إلى هؤلاء الأشخاص على أنهم محدودي الفكر ... وضعوا تفكيرهم في قوقعة لا يخرج تفكيرهم عن حدود هذه القوقعه ...

أحبائي ::




ما هي نظرتكم للإعتذار.... ؟؟

هل الإعتذار من صفاتكم..... ؟؟؟

هل تعفو عن من يعتذر إليك..... ؟؟؟
أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطأ في حقك.... ؟؟!!

و أخيرا ...هل الأعتذار ذل ومهانة .......أم حسن تربية واستقامة... ؟؟!!

وردهـ
22 / 02 / 2010, 37 : 06 AM
قدرة الإنسان على الإعتذار هى أحد أنواع الفنون البشرية التى لا يتمتع بها الكثيرون،

الاعتذار كبير و عظيم ، كبير لأنه إنتصار على النفس الأمارة بالسوء والتى تأمر صاحبها بالتعالى وعدم الإعتراف بالخطأ، وعظيم لأنه إنهزام أمام شهوات الدنيا

فن الإعتذار هو قيمة عالية من قيم الإنسان الراقى المثقف،والاعتذار في نفس اللحظة يشعر من أمامه بالرضا والراحة النفسية، ولو بادر كل مسىء لإرضاء من اخطاءعليه لانصلح كثير من الأحوال

وماتت الأحقاد واندثرت الضغائن، ولكن الواقع هو أن الكثيرين تأخذهم العزة بالإثم فلا يعتذرون لو بكلمة تمحوآثار الألم الذى ألمّ بهم جراء كلمه أو غمزة أو لمزة يكون من أهم نتائجها زرع الحقد فى النفس وبث الكره فى القلب، وهى أمور كريهة كان من الممكن تلافيها بكلمة اعتذار وتبرير حكيم لما بدر وشرح صادق لما صدر.
يصبح الإعتذار وساماً على صدر صاحبه ودليلاً على طيبة قلبه وسلامة نيته ، ويصير الإعتذار أكبر وأعظم حين يأتى من قوى لضعيف ومن أستاذ لتلميذ، يصبح هنا الإعتذار فناً حقيقياً ونبراساً جلياً، فإذا حدث هذا واعتذر فهذا من حسن تربيته واستقامته، فيكون له عند مالك الملك أعظم الأجر وأحسن الثواب.

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
02 / 04 / 2010, 19 : 10 AM
كمُ هوَ جميلّ التسآمحَ
الأعتذآرَ صفة جميلة َو كرمْ ودليلّ على قوة الشخصْ وصفآء قلبة
قليلّ الآنْ منْ يعتذرَ ويجدَ انْ الاعتذآرَ ذلَ ومهآنة وضعفْ شخصية (الله المستعآنْ)
إذا الله الرحيم يغفرَ ويسامح ْ ... فمنْ نكونْ نحنْ ..!