تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مــمــــنــــوع


توأم الجود
12 / 02 / 2010, 54 : 08 AM
تكثف الهيئة حملاتها على المحلات التجارية و الاسواق بعد قرار منع بيع الزهور و الورود و قلوب الحب الحمراء ...

اطلعت على هذا الخبر و لا اعلم مصداقيته !

ثم اطلعت في الخبر ذاته على عدد من الوسائل التي تنتهجها المحلات للتلاعب على رجال الهيئة و هي كثيرة و دخيله علينا ..

تفكرت قليلاً ..

لماذا تمنع الان و تباح طول العام ؟

الاجابة بسيطه جدا ؛؛ و هي لمنع اي احتفالية ممكنه لعيد الفالنتيان ؛ فالمحرم هو عيد الفالنتاين و ليس ماتم منعه او محاربة منعه ؛؛

نحن الان نجد اننا امام حاله لا يمكن ان نعالجها بطريقة ( غير مقنعه تماما ) لفئات المجتمع المختلفه بطرق تفكيرها ؛؛

فالمنع و المتابعه واجهتها وسائل للتحايل ؛؛ و التحريم المقصود بذاته لم يشر اليه بل ذهب الى لفت النظر ( للمنع فقط ) ؛؛

ليس في الفالنتاين فقط ؛ في كثير من قضايانا التي يكون فيها للجانب الشرعي حضور نجد ان هناك قرارات و تصرفات و ممارسات تزيد في الظاهرة و لا تقلل منها من خلال استخدام طريقة ( ممنوع ) ؛

المنع ؛ و الانكار ؛؛ و التعاطف مع فئات معينه ؛؛؛ التحامل على فئات اخرى ؛؛؛؛ تشكيل مجموعات يرى اصحابها صحة رأيهم دون اي مبادرة للمناقشة او الحوار ... دون التفكير في تبادل القناعات بين ( طرفي المباراة ) واقل ما يوصفون به هو هذا الوصف ؛؛ فكثير منهم يرى انه في مباراة مع الاخر يهتم ان يكسبها دون اي محاولة منه لاقناع الاخرين بما يعمل

هذه جوانب من امور نراها امامنا في الواقع ؛ و في المجتمع تنطلق من نظره شرعية لكنها فجأة تتحول الى امر اخر و هو ( العداوه ) ؛؛ و الفرض و التضليل ..

فلو عدنا لنقطة الفالنتاين ؛؛

هل الحل الحقيقي و الصحيح هو منع و متابعة المحلات التي تبيع الورد و الازهار و قلوب الحب الحمراء و الشكولاته القلبيه ؟ ( و ينطبق على غير الفالنتاين )

وهل صحيح ان يتم عزل فكر ( و ان كان صحيح ) عن المجتمع في محاولة حثيثه و جاده لتنميته في الخفاء بحجة ان المجتمع تغير ولن يتقبل هذا الفكر الذي يعتقد صاحبه انه صحيح ؟ ( يحتمل ان يكون صحيحا كفكر ؛ و يحتمل ان يكون توجهاً غير سوي )

هل يمكن ان تكون الغاية تبرر الوسيلة كما يقال ؛؛ وذلك يظهر في بعض تصرفات اهل الصلاح من جانب و من يسمون بالعلمانيين من الجانب الاخر ؟

اخيراً ..

( هل هناك تعتقد ان هناك مواجهات تسير في العلن و الخفاء ؛ بين عدة مجموعات من بينها هيئة الامر بالمعروف و جماعات التطوع و التعاون من جهه ؛ و العلمانيين و الليبراليين من جهة اخرى ؟ )

تحياتي

ريسوو
12 / 02 / 2010, 55 : 12 PM
طيب وش المشكله يمنعونه لو واحد حاب يهدي لزوجته قلب حب شلون ؟؟؟

هايدي
13 / 02 / 2010, 53 : 04 PM
هذا العيد محرم شرعاً
ولا يحل لمسلم أن يحتفل أو يهنئ به ويجب ع الهيئه النصح لا المنع
فالوقاية خير من العلاج

توأم الجود
14 / 02 / 2010, 30 : 05 AM
طيب وش المشكله يمنعونه لو واحد حاب يهدي لزوجته قلب حب شلون ؟؟؟
هلا اخوي ريسوو ؛؛

وليش يهدي لزوجته ( قلب حب ) ؛ يشتريه من محلات الورود ؟

يهديها قلبه ؛ و يكفيها ؛؛

اخوي ريسوو ؛؛

بارك الله فيك و في قلمك ؛ و مشاركتك اضافت للموضوع ؛؛

تحياتي

توأم الجود
14 / 02 / 2010, 34 : 05 AM
هذا العيد محرم شرعاً
ولا يحل لمسلم أن يحتفل أو يهنئ به ويجب ع الهيئه النصح لا المنع
فالوقاية خير من العلاج
صدقت اختي هايدي ؛؛ فالاقناع و نشر ( الجانب الشرعي ) خيراً من نشر ثقافة ( ممنوع ) ؛ فالعقول تختلف و تتفاوت مداركها بين الناس لاسباب كثيرة ؛ فالمنع ليس حلاً خصوصا ان وجد ما يكسر حاجز المنع و هو موجود فعلا في جميع الامور الممنوعه ؛؛

اختي هايدي ؛؛

جزاك الله خيرا و يسر امرك و سدد خطاك ؛؛

تحياتي

توأم الجود
14 / 02 / 2010, 41 : 05 AM
للتوضيح فقط ؛؛

اكدت الهيئة انها لم تقم بحملات ضد بيع الورود و الازهار و انما قدمت النصح و التوجيه لاصحاب المحلات المختصه ؛؛

كل الشكر للهيئة على ماتقدم من جهود ؛ نسأل الله ان تكون في موازين اعمالهم ؛؛

(( هل انتهينا ؟ ))

الموضوع تعرض لجانب مهم ؛ وهذا الجانب هو الممنوع بشتى وسائله (وضربنا كأحد الممنوعات الازهار و الورود ) ؛ ثم تشعب الى ان وصل الى غياب جانب الحوار و بيان الفتوى و الاقناع ؛ ومدى تأثير ذلك في وجود عزل في فئات المجتمع و تصنيفات اوجدت بعد ذلك صراعات متعدده اوجدت معها جماعات و احزاب تتصارع بينها ( علناً ؛ و سراً ) ؛؛

تحياتي

قصام
14 / 02 / 2010, 20 : 07 AM
طيب وش المشكله يمنعونه لو واحد حاب يهدي لزوجته قلب حب شلون ؟؟؟

وشلون ؟؟ مالقى يهديها القلب الا في يوم الفلنتاين؟؟؟
عجبي!!

دحوم الخالديه
14 / 02 / 2010, 48 : 02 PM
غريبه مافيها شي حتى القلوب ماخلوها ..اما العيد هين محرم شرعأ
شكرا لك اخوي..

الأنيق
14 / 02 / 2010, 10 : 07 PM
" التهنئة بعيد الحب "

إن من ما يؤسف له إن من المسلمين والمسلمات من ينساق خلف تيار هذه العيد الوثني ويتبادلون التهنئة وهذا أمر له خطورة على دينهم.

يقول الإمام ابن القيم- رحمة الله-: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول عيد مبارك عليك أو تهنئ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده لصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه".

جار القمر
14 / 02 / 2010, 56 : 08 PM
انتهت سياسة المنع مع الانفتاح واستئساد العلمنه في بلادنا
بقي ان نوعي الناس بحرمة هذه الاعياد واها طقوس دينية تخص اهلها اما نحن اهل الاسلام فليس لنا الا عيدين في السنة نحتفل بهما
شكرا توأم الجود على طرحك لمثل هذه المواضيع للمناقشة

قصام
15 / 02 / 2010, 04 : 11 AM
هالعلمانيين خربو البلد
يبغون الانفتاح والفساد ويوهمون الناس بأنه تطور
حسبي الله عليهم

majedhr
06 / 03 / 2010, 28 : 08 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانباء والمرسلين اما بعد فان من الامور التي ابتلي بها الشباب المسلم هو التقليد الاعمى لليهود والنصارى ولا عجب فقد قال صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذرعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه وراءهم قالوا اليهود والنصارى يارسول الله قال فمن ) فمن غيرهم يااخواني اليكم التفاصيل
لماذا يحذر العلماء من الاحتفال بــ ( عيد فالنتين ) ؟! وما سر ( الوردة الحمراء ) ؟!

ماذا يعني عيد الحب ؟!
وما هو ( فالنتين ) هذا الذي سمي عيد الحب باسمه ؟!
ولماذا 14 فبراير عيدا للحب؟!
وهل هناك عيد للحب وعيد للكراهية وثالث للازدراء؟

وأي تقليد هذا الذي انجرف بعض المسلمين فيه، فترتدي الفتيات بلوزات حمراء، ويضع الفتى وردة حمراء على الجانب الأيمن أو الأيسر من إزاره؟!

ولماذا حذر العلماء والدعاة من هذه الظواهر والسلوكيات التي يقلد البعض فيها الغير دون معرفة أو ادراك؟!

ولكن السؤال الأهم هل يعني رفض كبار العلماء والدعاة والمشايخ هذا الاحتفال أنهم ضد حب الناس بعضهم لبعض أم لأن هذه بدعة وسلوكيات غريبة عن مجتمعنا؟!.

بداية..
تاريخيا يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين اذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرنا من الزمان وهو يعبر في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي.

ولهذا العيد اساطير استمرت عند الرومان وعند ورثتهم من النصارى
ومن اشهر هذه الأساطير :
ان الرومان كانوا يعتقدون ان روماليوس مؤسس مدينة روما أرضعته ذات يوم ذئبة
فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر
فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة منتصف شهر فبراير من كل عام ميلادي
ويقيمون احتفالات صاخبة

وكان من تقاليدهم المعروفة والمتوارثة أن يذبح فيه كلبة أو عنزة أو أي شيء، ويدهن أحد الشباب من ذوي العضلات القوية جسمه بدم الكلب أو العنزة ثم ازداد عدد الشباب وزادت عمليات الذبح ثم يقوم هؤلاء بغسل الدماء من على جسمهما باللبن ثم يسير موكب كبير من الناس في مقدمته هؤلاء الشباب

ويمسك الشباب قطعا من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما وكانت النساء الروميات يتعرضن لتلك اللطمات مرحبات بذلك وسط اشاعات واعتقادات قوية ان ذلك يمنع العقم ويشفي من تعاني منه.

فالنتين .. القديس !!
ولكن ألصق ( عيد الحب ) باسم القديس فالنتين وهو اسم واحد من القساوسة وقيل اسم اثنين
وعلى الأرجح هو اسم واحد توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي ( كلوديوس ) له في حوالى عام 296م

وبنيت كنيسة في روما في نفس المكان الذي توفي فيه عام 350م ليخلدوا ذكرا
ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على هذا الاحتفال
وان كانوا كما يقول الشيخ ابراهيم بن محمد الحقيل : في دراسة شرعية لمفهوم هذا العيد
نقلوه من مفهومه الوثني ( الحب الإلهي ) إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب ممثلا في القديس فالنتين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك - حسب زعمهم -
وهناك من يطلق عليه اسم عيد العشاق واعتبر هذا القديس ( فالنتين ) شفيع العشاق وراعيهم.

ويقول الشيخ الحقيل : انه كان من اعتقادات هؤلاء الباطلة في هذا العيد، ان تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق توضع في طبق على منضدة ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة فيضع نفسه في خدمة صاحبة الاسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر ثم يتزوجان أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم عيد الحب أيضا.

ويؤكد الشيخ الحقيل انه عيد وثني ولا يجوز للمسلم ان يقتدي بغير المسلمين وأن أصله عقيدة وثنية وأن نشأة هذا العيد عند الرومان مرتبطة بأساطير وخرافات لا يعقلها العقل فضلا عن عقل المسلم الذي يؤمن بالله تعالى وبرسله عليهم السلام وان من الشعائر البشعة لهذا العيد عند الرومان ذبح كلبة أو عنزة وأن يلطخ الانسان نفسه بالدماء ثم يغسلها باللبن فكيف يحتفل من رزقه الله تعالى نعمة العقل بعيد مثل هذا.

أما ارتباط اسم القديس ( فالنتين ) بهذا العيد فأمر مختلف فيه وفي سببه وقصته وأن بعض المصادر العلمية تشكك في وجود هذا القديس أصلا وتعتبره أسطورة من الأساطير وقد ثار رجالات الدين النصراني على ما سببه هذا العيد من إفساد لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا معقل النصارى الكاثوليك ثم أعيد بعد ذلك وانتشر في البلاد الأوروبية.

ورفض الشيخ الحقيل مقولة ( انه عيد للحب والسلام. وان المسلمين لا يعادون الحب ولا يكرهون السلام ) بقوله : ان الاعياد في الاسلام عبادات تقرب الى الله تعالى وهي من الشعائر الاسلامية العظيمة وان الاحتفال بعيد الحب تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالنصارى والتشبه بالكفار أمر محرم وأن هذا العيد من المحدثات والبدع وفيه خطر على أخلاق الشباب المسلم والفتيات.

احتفال ديني خالص
وتؤكد د. رقية المحارب ان هذا الاحتفال بما يسمى بعيد الحب هو احتفال ديني خالص وفالنتين هذا قس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي وانه يخلد ذكرى هذا القس.

وقد ذكرت الموسوعة الكاثوليكية ثلاث روايات حول فالنتين ولكن اشهرها ما ذكرته بعض الكتب أن القس فالنتين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الامبراطور كلاديوس الثاني وفي 14 فبراير 270 م قام هذا الامبراطور باعدام هذا القس الذي عارضه وعارض بعض الأوامر الامبراطورية وفي روايات ان القس كان يدعو للنصرانية فأمر الامبراطور باعتقاله

وأخرى : ان الامبراطور لاحظ ان العزاب اشد صبرا في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب الى المعركة فأصدر أمرا بمنع عقد اي قران غير ان القس فالنتين عارض ذلك واستمر في عقد الزواج بالكنيسة سرا حتى اكتشف أمره وأمر الامبراطور بسجنه وفي السجن تعرف على ابنة أحد الحراس وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشفيت حسب الرواية ووقع القس فالنتين في غرامها وقبل أن يعدم ارسل لها بطاقة مكتوب عليها من المخلص فالنتين وذلك بعد ان تنصرت هي و46 من اقاربها.

ورواية ثالثة تقول ان المسيحية عندما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة أحد الطقوس الرومانية في احدى القرى الأوروبية يتمثل في ان شباب القرية يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية في ورق صغير، ثم يسحب كل شاب من الصندوق ورقة باسم فتاة ويأخذها لتعيش معه لتكون عشيقته طوال العام، ووجد القساوسة الأمر خطرا على النصرانية فألغوه وحرموه وهناك من يقول ان القساوسة خشوا على النصرانية لذلك قرروا الغاء العبارة (باسم الإلهة) الى عبارة أخرى وهي باسم القسيس فالنتين كونه رمزا نصرانيا.

ولذا فان الاحتفال بعيد الحب هو احياء للقديس فالنتين وسواء اعتقد من يحتفل باحياء ذكرى فالنتين فهو لاشك في كفره واذا لم يقصد فهو وقع في منكر عظيم. أما من يقول ان هذا اليوم يبث معاني الحب والبهجة تقول د. المحارب : ان هذه غفلة وسطحية فلهذا العيد صار مناسبة حتى للشاذين والشاذات لتبادل الورود في الغرب، فكيف ترضى المسلمة العفيفة الطاهرة أن تتساوى بهؤلاء الشواذ ؟!

وان الاحتفال بهذا العيد ليس شيئا عاديا أو أمرا عابرا ولكنه صورة من استيراد القيم الغربية لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة والمعروف ان هؤلاء لا يعترفون بأي حدود تحمي المجتمع من ويلات التفلت الأخلاقي كما ينطق بذلك واقعهم الاجتماعي المنهار اليوم فالهدية التي تعبر عن المحبة امر طيب ولكن ان ترتبط الاحتفالات بالنصرانية وعادات غريبة فهذا يؤدي الى التأثر بثقافاتهم وطرائق حياتهم.

انظروا للاسم أولا
أما الشيخ خالد الشايع : إننا نتوقف عند اسم العيد لنعرف مغزاه فهنا تسمية لبعض المسلمين يسمى بـ ( عيد الحب ) أما اسمه الأصلي فهو اسم القديس فالنتين وقد حدده النصارى في منتصف شهر فبراير الميلادي طبقا لعقيدة محددة عندهم وللأسف تأثر بعض المسلمين والمسلمات به وهم لا يدرون ان هذا العيد ( عيد الحب ) عيد ديني له ارتباط وثيق بعقيدة النصارى وان كان النصارى أنفسهم متخبطين في نسبته هل هو من إرثهم أم من إرث الرومان.

ويقول الشيخ الشايع : للأسف ان كثيرا من وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة في بلاد المسلمين وخاصة الفضائيات تقوم بالدعاية لهذا العيد بأساليب متعددة حتى انطلى الأمر على البسطاء من الناس ممن لا يملكون من الوعي الثقافي ما يحصنهم ضد هذه المسالك العوجاء وخاصة الطلاب والطالبات في التعليم ولذلك قرر أهل العلم أنه لا يجوز للمسلم ان يقبل اهداء او طعاما صنع لمناسبة عيد من أعياد الكفار والمفترض على أولياء الأمور ملاحظة ذلك على أبنائهم وبناتهم.
(http://3ashiqa.com/vb/search.php?do=finduser&u=189&starteronly=1)