مشاهدة النسخة كاملة : أخوك يجاهر بمعاصيه!!
المرهف
03 / 02 / 2010, 09 : 09 PM
http://m5awitumair.com/upload/uploaded/17_01266600628.gif
أيها الفضلاء والفضليات
يقول صلى الله عليه وسلم { كل أمتي معافى إلا المجاهرين ،
وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ، ثم يصبح
وقد ستره الله ، فيقول : يا فلان ، عملت البارحة كذا وكذا ،
وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عنه ]
في هذا الزمن الذي يعجُّ بالمنكرات ويموج بالفتن ولاحول ولاقوة
إلا بالله نجد أشخاصاً من أبناء المسلمين وبناتهم ممن استحوذ
عليهم الشيطان فأنساهم ذكرالله وأغواهم لمقارفة المعاصي وارتكاب
السيئات يجلسون في مجالسهم واستراحاتهم مع أصدقائهم ويتحدثون
عماذا؟ هل حديثهم عن أمرالمسلمين ومصابهم وقضاياهم الكبرى؟!
هل حديثهم عن أموردينهم ومصالح ديناهم؟! هل .. هل .. هل
كلا!! بل يتحدثون عن مغامراتهم الشهوانية وكيف حققوا مآربهم
وولغوافي مستنقعات الرذيلة – والله المستعان- دون حياءٍ أوخجلٍ
أوخوف متناسين قول النبي صلى الله عليه وسلم: [من ابتلي
بشيءمن هذه القاذورات فليستتر بستر الله جل وعلا ].
حيث استمرأوا المعاصي فضعفت الخشية من الله في قلوبهم
وقد قيل : إذا كثُرالإمساس قلَّ الإحساس , نعم – أيها الأحبة-
هذا شيءٌ عجيب والأعجب منه والأغرب حين يجد أمثال
هؤلاء -هداهم الله – آذاناً صاغية وتشجيعاً وعدم إنكارٍ
من مجالسيهم مماقديسبب مشاركتهم في الإثم والعقوبة
– والعياذبالله- حدثني أحد الإخوة قائلاً : كنا جلوساً
في مجلس ومعنا شيخٌ هرم ولحظتها عُرض على الشاشة الفضية
أغنيةً لإحدى القينات فقال بكل جرأةٍ وفخر: كان لي مغامرةٌ مع هذه.
أعزائي :
لاأطيل ولكني أرغب مناقشة هذا الموضوع من خلال المحاور الآتية :
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
*رأيٌ مفتوحٌ لك.
وفقكم ربي وحفظني وإياكم من مضلات الفتن ماظهرمنها ومابطن
وتقبلوا تقديري
توأم الجود
03 / 02 / 2010, 28 : 10 PM
لا تخرج المعاني الواضحة و الكلمات الصادقة الا من الاقلام الكبيرة ؛ و الاديب و الكاتب ؛؛ المرهف احد الرواد في هذا المجال ؛؛
اخي العزيز ؛ المرهف ؛؛؛
ان الحال تغير كثيراً الان فاصحبت العيوب لدى البعض فخراً ؛؛ و صار الطيش و الانحلال مجداً ؛؛
قبل ان اتحدث من خلال المحاور التي طرحتها اخي العزيز ؛؛ سأقول //
ان ما افسد العقول ؛ هي فكرة دخيلة و تسمى ( مواكبة التطور ) و هي كلمة اضاعتنا كثيراً لان المجتمع بشكل كبير لم يفهم من التطور الا القبيح منه ( حرية الحديث ؛؛ حرية الملبس ؛؛ حرية الاستايل )
اعود للمحاور المراد الحديث عنها في موضوعنا :
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
بل ارى ان الفساد منبعه هذه الصفة الذميمة ؛ التي تبيح الحرام ؛ و تقتل الحياء و تنشر الرذيلة .
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
ساكون امام احد امرين ؛ اما المصارحة ان كان من الذين يمكن ان يقبل الحديث ؛؛؛ او المغادرة ان كان سفيهاً تزيد معاصية بالنصح و الانكار .
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذير الناس ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
بالعكس ارى ان كثيراً منهم يتجاوز حدود المنطق و الادب ( دون قصد او مراد ) و ليس من النصح ذكر العيوب كما نشاهد من بعض من هداهم الله لترك تلك المعاصي ؛؛ فالدين لا يخالف العقل و العقل ينهانا عن فضح الذات ؛ والله سبحانه و تعالى امرنا بالستر لاخواننا المسلمين فكيف بستر النفس ؟
اخوي المرهف ؛؛
قلم نحبه لاننا نجد فيه المصداقية في النقاش ؛ و الحوار فبارك الله فيك من رجل و جعل الخير فالك ؛ و كتب لك الاجر و يسر امرنا و امرك
تحياتي
وردهـ
03 / 02 / 2010, 32 : 10 PM
إن من أظلم الظلم أن يسيء المرء إلى من أحسن إليه وأن يعصيه في أوامره وأن يخالف تعاليمه ويزداد هذا القبح وذاك الظلم إذا أعلنه صاحبه وجاهر به ولم يبال -
فما بالك إذا كان المحسن المتفضل هو الله تعالى والعاصي المجاهر هو المخلوق.. إنها بلية عظمى
أن يتبجح المرء بمعصيته لله عز وجل ويعلنها صريحة مدوية بلسان حالة ومقالة ناسيا أو قل متناسيا حق الله سبحانه وتعالى وفضله عليه.
المرهف
04 / 02 / 2010, 07 : 11 AM
حُييت فارس الحواروصاحب القلم النقي والخُلق الرضي
توأم الجود
ومرحباً بحضورك الثري مفتتحاً المداخلات في هذا الموضوع
نعم ياعزيزي للأسف تغيرت الحال كماذكرتَ عند البعض فأصبح
المعروف منكراً والمنكرمعروفاً وقد أصبت كبد الحقيقة
حين أشرتَ أن السبب مواكبة التطوركمايدَّعون ويزعمون
هذا التطورالذي حقيقته تخلفٌ وتدهورٌ وانحطاط. والبُعد عن الدين
سببٌ آخروالتقصيرفي الإنكاروالمناصحة كذلك سبب.
أخي الحبيب , قلتَ – وفقك ربي- إجابةً عن سؤالي[
ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
[سأكون أمام أحد أمرين ؛ إما المصارحة إن كان من الذين يمكن
أن يقبل الحديث ؛؛؛ أوالمغادرة إن كان سفيهاً تزيد معاصية
بالنصح و الإنكار ]
نظرةواعيةٌ حكيمة ولكن – أخي الفاضل- هل ترى أن الجزء
الثاني من موقفك يُخالف قول الله تعالى { وإذقالت أمةٌ منهم لِمَ تعظون
قوماً الله مهلكهم أومعذبهم عذاباً شديداً . قالوا معذرةً إلى ربكم ولعلهم
يتقون}؟
خطَّ حرفك نوراً [بالعكس ارى ان كثيراً منهم يتجاوز حدود المنطق
و الادب ( دون قصد او مراد ) و ليس من النصح ذكر العيوب كما
نشاهد من بعض من هداهم الله لترك تلك المعاصي ؛؛ فالدين لا
يخالف العقل و العقل ينهانا عن فضح الذات ؛ والله سبحانه و تعالى
امرنا بالسترلاخواننا المسلمين فكيف بستر النفس ؟]
حيث جمعتَ الحكمةَ والتماس العذروحسن التوجيه فأسأل الله تعالى
أن يبارك لك في عقلٍ تملكه وخيرٍ يسكنك وأن يزيدك فضلاً وعلماً
وتوفيقاً أيها المربي القديرٍ
تقبل مني كل الود والاحترام
عصي الدمع
04 / 02 / 2010, 26 : 11 AM
؛
السلام عليكم
. حي الله استاذنا . المرهف .
.
. كلامك يقودنا للحديث عن . أداب المجلس . و سوالف المجالس .
. اللتي غابت عنها . الحكمة و الطرفة , و القصص و المواقف لمن
. سبقونا في هذه الحياة .
. و حضرت سالفة . الماسنجر و البلاك بيري و الغراميات . التي لو كانت
. حقيقة ما تحدث عنها صاحبها .
. و أخاف ان أنفرد . ناصحا . فيبدأ بسرد مغامرة أخرى له !!
.
. الحياة .. اصبحت مملة بلا طعم .. فظنوا .. أن ملحها في مثل هذه الاحاديث !!
.
. أما لمن كتب الله لهم الهداية و اصبحوا .. مشائخة و محدثين .. في عشية وضحاها ..
. و احترامي و تقديري لهم .. الا ان الامر فيه .. اسفاف .. و تجاوز لحقيقة الدعوة للخير
. فالعقول تدرك و تعي .. بالمنطق و الحكمة .. و ليس بمغامرات الظلام . و الاستعراض .
.
. نسأل الله . المغفرة و الستر . فالذنوب تراكمت . و الهمة ضعيفه .
.
. لك منا الدعاء بالخير .
المرهف
04 / 02 / 2010, 19 : 06 PM
إن من أظلم الظلم أن يسيء المرء إلى من أحسن إليه وأن يعصيه في أوامره وأن يخالف تعاليمه ويزداد هذا القبح وذاك الظلم إذا أعلنه صاحبه وجاهر به ولم يبال -
فما بالك إذا كان المحسن المتفضل هو الله تعالى والعاصي المجاهر هو المخلوق.. إنها بلية عظمى
أن يتبجح المرء بمعصيته لله عز وجل ويعلنها صريحة مدوية بلسان حالة ومقالة ناسيا أو قل متناسيا حق الله سبحانه وتعالى وفضله عليه.
كلماتٌ من ذهب تنمُّ عن وعي وعقل
فبورك فيكِ أيتها الفاضلة وشكراً لهذه
الإضافة الطيبة والحضورالكريم
وفقك ربي ودمتِ بخيروعافية
جار القمر
04 / 02 / 2010, 24 : 09 PM
تحية اكبار اقدمها بين يدي مشاركتي للقلم الكبير والاديب النحرير المرهف
واثني بالتقدير والاحترام لصاحب العبارة الجميلة والجمله الصادقة اخي توأم الجود واثلث بالشكر لكل من اراق حبر قلمه للمشاركة في هذا الموضوع
ثم اجدني خجلا ان اكتب سطرا بين تلك السطور ولاكن هو التطفل
اخي المرهف
اذا اذنب المرء ذنبا فستره ربه ثم ستر نفسه كان ادعى للتوبه وارجى لها
وان هتك ستر ربه واظهر قبح نفسه للناس هان عند الناس واصبح بينه وبين التوبه مسافات بعيده وحواجز عاليه
وفي الحديث بما معناه ان الله جل وعلا يدني عبده منه يوم القيامة فيقول له اتعرف ذنب كذا اتعرف ذنب كذا فيقول العبد اي ربي فاذا قرره بذنوبه ورأى أنه هالك لا محاله فيقول الله اني سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم
اعود لمحاور الحديث
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
المجاهرة بالمعصية في حد ذاتها خطر والتحدث بها يزيد الطين بله وهذا مما يهونها ويجعلها مستساغة وكذلك التحدث بها قد يبعث للتشويق
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
ان استطعت الانكار فعلت والا نظرت له نظرة استحقار واستصغار فلعله يلحظ ذلك فيلزم الصمت والا الانصراف من المجلس انسب الحلول وأهونها وفيه اشارة الى عدم الرضى
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
هذا يختلف باختلاف المجلس وباختلاف الحديث وباختلاف المعصية
فاذا كان الحضور من اهل الفضل فليس من المنطق التحدث امامهم بمعاصيك وتجاربك السابقة مهما كان الداعي لذلك
ويختلف الحال باختلاف المعصية ومن نتحدث اليهم فليس من المروأة ان تتحدث امام الناس عن فسقك وعهرك ورقصك وزناك وسفرك وكذلك الحال بالنسبة للسرقات ونحو ذلك
وفي المقابل يليق التحدث امام الشباب عن التجربه في طريق المخدرات ونحوها
» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
05 / 02 / 2010, 43 : 07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باركَ الله فيك َ أخي الكريمُ
على مناقشه مثلّ هذه المواضيعّ التي تلامسْ مجتمعنا الانْ
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
وصفنا الرسول صلى الله علية وسلمُ
اننآ امة مرحومة فنسال الله انْ يرحمنا برحمتة .. وان يسترنا بستره : آمينْ :
فمآنشاهدة اليوم هنا وهناكَ
ماهوْ الاجرسَ انذارَ وصيحة صرخة
بانْ الفسادَ وابتعادَ القلوبَ عنْ الله بداتَ تنتشروبشدة
فعلاً العاصي كانْ يستحي من معصيتة ويتستر َعنْ نفسة
لكنْ الانْ نرى شبابنا يفتخرونْ بالمعصية والعيآأذ بالله
هذا يفتخر انه خرج مع فلانة .. وهذي تفتخر انهآأ لبستَ اللبس َالفلاني
فعسى الله ان يهدي امتنا والله الهادي
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
الدينْ النصيحة
ساأوجهه له عباراتَ النصحَ وتذكيرة بانْ نهاية بني آدم الى الموت َوالقبرَ
وهذي الدنيا قطار فايت َيوماً فيه سننزل الى محطة الاخرة
واآينْ زادناَ الذي اعدنناه ولعلّ الموتَ انْ يحركَ ماتبقى منْ خوفه من الله
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
نحنْ نعيشَ في الحياة على تجاربَ الأخرين ْ وخبرتهمُ
وعندما يتكلم منْ منّ الله عليه بالهداية عنْ ماضية
وقصصة مهما كانت بالعكس ستجعلّ منْ العاصي يجعلّ امامه طريق للهداية مهما كان عظم معصيته
فان تجاوز حده فهو يريد انْ يوضحَ انني كنت اشد منكَ ايها العاصي وهداني الله
وهذا رائي الشخصي قد اتفق مع اخرينْ وقد لا اتفق
أستآأذي الفآأضل : المرهف
ما زلتَ معجبتنْ بقلمكَ فهو يستحق المتابعة
فـ دايماً قلمكَ كالسيف الصارم ُ وفقك الله وآسعدك َ
النادر
05 / 02 / 2010, 12 : 10 AM
طرح جميل اخي المرهف كعادتك
الموضوع حاصل وبكثر في هذا الوقت
فالله يستر عبادة ولكن هم يريدون فضح انفسهم
ويحسب ذالك من باب التفاخر او القوة وعدم الخوف للاسف
والرسوال عليه الصلاة والسلام قال :
كل أمتي معافى إلا المجاهرون". اذا لم تخف من المعصية فخف من الذي عصيت
اذا لم تخف من رب العالمين فممن تخاف .
على قولت المثل الشق اكبر من الرقعه هالايام والله يستر من القادم
اللهم ارحمنا وهد ضالنا برحمتك يا ارحم الراحمين
كلمة شكر يجب ان تقال في اخي المرهف
الحقيقه يفخر منتدى تمير بوجود شيخ بحجمك وقوة طرحك لما فيه للصالح العام
فالله يجمعنا بك في دار رحمته وجعل ماتقدمه في ميزان حسناتك يوم القيامه
ابو مشعل
05 / 02 / 2010, 53 : 10 AM
اخي المرهف
كما تعودناك دائما مبدع بقلمك ومبدع بطرحك للمواضيع
وموضوعك المطروح الان للاسف متواجد وبكثره لدى اغلبيه الناس
وبخصوص النقاط المطروحه ...
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
نعم اخي المرهف فعندما يجاهر المسلم بما فعله ويتفاخر لهذا الفعل فهذا
فعلا شي مخجل جدا فاعلم ان الحياء لم يعد متواجد لدى من يجاهر بالمعصيه
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
الدين النصيحه
فهذا اول فعل علينا تطبيقه على هذا الشخص
وان لا ندع له الفرصه بالكلام فاغلب الناس يعجبه الكلام ويستمع
وبهذا يتمادى في فعله لكن عند مناصحته فاعلم انه لن يتحدث مره اخرى
بمثل هذا الفعل
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
نعم اذا كان من باب النصح فهذا شي جميل لاخذ العضه والعبره
من الغير ومن اشخاص وقعوا في نفس التجربه ومن اجل اخبارهم
بانني جربت هذا الطريق وانه مسدود فلا تستمرو فيه
فاكثر الناس لا يتعظ الا عندما يسمع عن ما حدث لغيره
اخي المرهف اشكرك جدا على طرحك الراقي والجميل ولي عوده في مواضيع
قادمه من قلمك الجميل الذي دائما يتحفنا بالمفيد
اخوك
ابومشعل
تحدوك ياقلبي
05 / 02 / 2010, 27 : 04 PM
من اجمل المواضيع التى فعلا تستحق المناقشه الصراحه اصبحت اغلب جلسات الشباب وكلامهم عن هالمواضيع فلانه سوت فلانه دقت على بالجوال وفلانه شفتها صدفه لكنى احسها تعمدت وفلانه وفلانه...
طيب انت يوم تتكلم عنها نسيت خواتك نسيت امك خلاتك عمتك ماهمك الا غايتك الشهوانيه وارضاء غريتزتك فقد
ليش البعض يعتقد ان المجاهره بهالامور ترفع من شانه بل بالعكس ..تخذل صاحبها وتزيد من نظره احتقار المجتمع له..
انا لو اجلس مع مجموعه واسمع مثل هالكلام احاول اوقفه ب اي طريقه او اصده لانى ماتحمل اسمع هالكلام قبل كل شي حنا مسلمين والدين الاسلامي نهنا عن المجاهره بالسيئات اذا رب العالمين سبحانه وتعالى ستر علينا حنا ليش نروح نفضح انفسنا؟؟؟
يعطيك الف عافيه موضوع رائع يستاهل التقييم لك منى جزيل الشكر كثر الله من امثالك
اهلاوي
توأم الجود
05 / 02 / 2010, 22 : 06 PM
اعود ؛؛ فالموضوع يحتاج الاعادة ( متابعة و مشاركة ) ؛؛
اشكرك اخي المرهف و كذلك اخي جار القمر للكلمات التي ارى اني لا استحقها ؛؛
اعود للنقطة التي سالتني فيها اخي العزيز المرهف ؛؛
فاني عندما اجد ان من يفعل المعصية و من خلال تجربة يزيد غياً و يتعب نفسه في العناد ؛ و هو من الذين تأخذهم العزة بالاثم فاني ارى ان مجارته ( حتى لو بالنصح ) ستكون وبالاً عليه ولذلك انكر المنكر بترك مجلسه فقط ؛ لان الحال اصبح لا يطاق عند ( بعض من اتبع الشيطان ) ؛؛
مرة اخرى ؛ اجد اني ملزم بالشكر لك اخي المرهف ؛ ؛ فجزاك الله عنا كل خير و يسر امرك
تحياتي
المرهف
05 / 02 / 2010, 58 : 07 PM
؛
السلام عليكم
. حي الله استاذنا . المرهف .
.
. كلامك يقودنا للحديث عن . أداب المجلس . و سوالف المجالس .
. اللتي غابت عنها . الحكمة و الطرفة , و القصص و المواقف لمن
. سبقونا في هذه الحياة .
. و حضرت سالفة . الماسنجر و البلاك بيري و الغراميات . التي لو كانت
. حقيقة ما تحدث عنها صاحبها .
. و أخاف ان أنفرد . ناصحا . فيبدأ بسرد مغامرة أخرى له !!
.
. الحياة .. اصبحت مملة بلا طعم .. فظنوا .. أن ملحها في مثل هذه الاحاديث !!
.
. أما لمن كتب الله لهم الهداية و اصبحوا .. مشائخة و محدثين .. في عشية وضحاها ..
. و احترامي و تقديري لهم .. الا ان الامر فيه .. اسفاف .. و تجاوز لحقيقة الدعوة للخير
. فالعقول تدرك و تعي .. بالمنطق و الحكمة .. و ليس بمغامرات الظلام . و الاستعراض .
.
. نسأل الله . المغفرة و الستر . فالذنوب تراكمت . و الهمة ضعيفه .
.
. لك منا الدعاء بالخير .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً ومرحباً بالحاضرالغائب الأديب الأريب
[ عصي الدمع]
حياك ربي وحيا الله طلتك الغالية وحضورك الرائع كعادته
رااائعةٌ هي افتتاحيتُك لمداخلتك حين أشرتَ إلى آداب المجالس
التي فُقدت عند الكثيرين في مجالسهم والتي من أسوأ مايدور
فيها أكل لحوم الآخرين وافتراء الكذب وغابت عنها كماذكرتَ
للأسف الأحاديث الشيقة التي تفيض حكمةً وعبراً ودروساً
لرجالٍ عركوا الحياة وسبروا غورها من أجدادنا وآبائنا بل إنك
تعجب من زهدِ كثيرمن الشباب في مجالسة كبار السن من فضلاء
وأخيارويجهلون أن التاريخ يُعيد نفسه.
عزيزي
قلتَ في مداخلتك[و حضرت سالفة . الماسنجر و البلاك بيري
و الغراميات . التي لو كانت حقيقة ماتحدث عنها صاحبها]
لعلي اختلف معك أيها الفاضل هنا فالتبجح بارتكاب المعصية
للأسف عند بعض الناس أعمى قلبه حتى أنه ليُقسم بالله أنه
لمن يحدثه كي يصدقه أنه فعل مافعل وإن كانت هناك فئةٌ قليلة
تكذب وويلٌ لهم حيث ارتكبوا حماقتين .
أيها الفاضل الحياة له طعمها الحلومتى ماكانت لله وفي الله
يقول الله تعالى { من عمل صالحاً من ذكرٍ أو أنثى وهومؤمنٍ فلنحيينه
حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون]
أقدرلك حضورك الثري ورأيك الوجيه وحرفك النزيه
وأسأل الله لك التوفيق والسعادة وتقبل مني وافرالامتنان
المرهف
06 / 02 / 2010, 11 : 06 AM
حُييتَ أخي القدير/جارالقمر
ورفع ربي قدرك دنيا وأخرى فقدأسبغتَ على
أخيك من رقيق لفظك وحسن ظنك ماأخجله وهذا
كرمٌ منك ووفاءٌ غيرمستغرب ودليلٌ على سموخُلقك
فبورك فيك وجزاك ربي عني خيرا
عزيزي
ماأحسن تطفلك! عفواً بل ماأحسن حضورك الذي يحكي
ماتمتلكه من ثقافة واسعة وبُعد نظر ورقي فكر!
وكم أعجبتني هذه العبارات النيّرات والتي خطتها أناملك
المباركة [اذا اذنب المرء ذنبا فستره ربه ثم ستر نفسه كان
ادعى للتوبه وارجى له اوان هتك ستر ربه واظهر قبح نفسه
للناس هان عند الناس واصبح بينه وبين التوبه مسافات بعيده
وحواجز عاليه وفي الحديث بما معناه ان الله جل وعلا يدني
عبده منه يوم القيامةفيقول له اتعرف ذنب كذا اتعرف ذنب كذا
فيقول العبد اي ربي فاذا قرره بذنوبه ورأى أنه هالك لا محاله
فيقول الله اني سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم]
أوافقك الرأي في خطورة المجاهرة والاستهانة بالمعصية واحتقارها
حتى وإن كانت صغيرة فقد روي عن ابن مسعود أنه قال
[عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه
قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب
مر على أنفه فقال به هكذا – أي بيده – فذبه عنه"
أقدرلك وجهة نظرك وهي رائعة في المحورالأخير حين قلتَ :[هذا يختلف باختلاف المجلس وباختلاف الحديث وباختلاف المعصيةفاذا كان الحضور مناهل الفضل فليس من المنطق التحدث امامهم بمعاصيك وتجاربك السابقة مهما كان الداعي لذلك ويختلف الحال باختلاف المعصية ومن نتحدث اليهم فليس من المروءة ان تتحدث امام الناس عن فسقك وعهرك ورقصك وزناك وسفرك وكذلك الحال بالنسبة للسرقات ونحوذلك وفي المقابل يليق التحدث امام الشباب عن التجربه في طريق المخدرات ونحوها]
ألاترى أخي الفاضل أنها قد تستغل هذه الاعترافات من قِبل بعض ضعاف النفوس ويُعيرون به التائب وقد يتسبب ذلك في انتكاسته عن الصراط المستقيم ؟
شكراً لحضورك الراقي وحرفك السامي وفكرك العالي وهنيئاً لنا بك معنا في
هذا الصرح وأسأل الله أن يزيدك من فضله ويكتب أجرك وينصربك الدين
تقبل مني كل تقديرٍ وامتنان
نسيم
06 / 02 / 2010, 32 : 10 AM
كلام طيب وموضوع طيب من رجل طيب وصاحب طاعة وخلق رفيع .
لكن اخوي المرهف فيه بعض الاحيان تجي شطحات ومزوح واماني ماتتعدى النطق بها.لكن اللي يذكر بطولاته في المعاصي هذا شاذ وخاسر حتى مع من يشجعه ويضحك معه لانه في الاخير منتقد من ربعه القريبين ويصبح امامهم محل شك وريبة ومنبوذ .الكلام هذا للمجاهرين.
لكن اخوي المرهف نصير واقعيين ماتلاحظ ان التقيد والالتزام والرسمية ممله .
تحياتي لك نسيم
قائدالأسود
06 / 02 / 2010, 02 : 04 PM
يجب على الإنسان أن يجاهد نفسه ويبتعد عن المعاصي ما استطاع
ولا يخبر أحداً بما فعل
عل الله عزوجل بذلك يتوب عليه ويغفر ذنبه ويستره في الآخرة كما ستره في الدنيا .
شكرا لك اخوي المرهف على موضوعك الرائع جعله الله في ميزان حسناتك.
دمت في حفظ الرحمن.
سمعت اخي المرهف ان الي يجاهر بالمعصيه لا يصلى عليه فما قولك في هذا.
» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
06 / 02 / 2010, 11 : 04 PM
سمعت اخي المرهف ان الي يجاهر بالمعصيه لا يصلى عليه فما قولك في هذا.
لاحولَ ولاقوة الا بالله
معقولة ..؟ ... انْ شآأء الله يوضح َ لنآ الأخ الفآأضل المرهفَ ويجزآأه الفردوسْ
يآأرب آرحمنآأ برحمتكَ وأهدهمُ يآأرب َ
المرهف
06 / 02 / 2010, 17 : 04 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله مشرفتنا الفاضلة [ الوفاء بنت] ومرحباً بكِ
نعم نحن من أمةِ مرحومة ورحمة الله واسعة وهي
قريبٌ من المحسنين كماقال المولى سبحانه في محكم
التنزيل { ورحمتي وسعت كل شيء} { إن رحمت الله
قريبٌ من المحسنين} ولعل ما يساعدنا للظفربرحمة الله
أن نتراحم فيما بيننا ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر
ولانقف مكتوفي الأيدي حيال ماأشرتِ له في مداخلتكِ القيمة
بقولكِ[فمآنشاهده اليوم هنا وهناكَ ماهوْالاجرسَ انذارَ
وصيحة صرخة بانْ الفسادَوابتعادَ القلوبَ عنْ الله بداتَ
تنتشروبشدة ] وموقفنا الإيجابي تراحماً وتناصحاً من الإحسان
الذي يُحقق الرحمة
قلتِ عن موقفكِ فيمن يتحدث عن حماقاته وتصرفاته السيئة
في مجلسٍ تحضرينه : [ وتذكيره بانْ نهاية بني آدم الى الموت
َوالقبرَ وهذي الدنياقطارفايت َيوماً فيه سننزل الى محطة الاخرة
واآينْ زادناَ الذي اعدنناه ولعلّ الموتَ انْ يحركَ ماتبقى منْ
خوفه من الله ]
رأيٌ سديد ووجهةُ نظرٍ سليمة أتفق معكِ فيها أيتها الكريمة
وكفى بالموت واعظا
ختمتِ مداخلتكِ المثرية برأي أحترمه وإن كنتُ أظن أنه ليس
كل أحد سيتقبل سماع مثل هذه المغامرات حتى وإن كانت من
صالحين أخيار-نحسبهم كذلك والله حسيبهم- فالناس مآرب
ومشارب .
مشرفتنا القديرة
شكراً جزيلاً لتشريفكِ وسني حروفكِ ونبيل شعوركِ وأسأل
الله لكِ التوفيق والعافية دنيا وأخرى وتقبلي تقديري
المرهف
06 / 02 / 2010, 39 : 04 PM
حياك ربي مشرفنا العام وحيا الله حضورك النقي
الذي فاض غيرةً وحُرقةً وتدفق فيه النبل نهراً عذباً
نميراً يحكي طهارة قلبك ونقاءه .
عزيزي
تقول – وفقك ربي-[الموضوع حاصل وبكثرة في هذا الوقت]
أتدري لماذا كثُر؟ لقد كثُرحين ضعف التناصح فيما بيننا , ضعف
حين انتشرت المجاملات , ضعف حين خِفنا أن نخسرأصدقاءنا
وكأننا ماقرأنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم { من رأى منكم
منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه
وذلك أضعف الإيمان}
كم هو جميلٌ أن نُذكِّرإخواننا ممن وقعوا في هذا الإثم والمنكر
بالله تعالى والخوف من عقابه!
أخي القدير[ النادر]
رفع الله قدرك وصفتني بلقبٍ لاأستحقه ولستُ أهلاً له وإنما هو
حسنُ ظنٍ منك وما صاحبك إلا واحدٌ منكم وأخٌ يحب لكم الخيركمايحبه
لنفسه وحقيقةً أنا من يفخربوجودي بين إخوةٍ فضلاء وأخوات فضليات
في هذا الصرح الشامخ العزيزعلى قلبي نجتمع على الخيرونتواصى
بالحق ونمدُّ جسورالأخوة والمحبة بيننا
تقبل الله دعواتك الغاليات ولاحرمك ربي الأجروالمثوبة
لك وافرالامتنان وعاطرالتقدير
نسيم
06 / 02 / 2010, 21 : 07 PM
المرهف هالحين وراك ماترد علي.ترد على الشباب كلهم الا انا!!!!!!!!!ياخي انا لي وجهة نظر يجب ان تحترم وتعطى حقها من الرد والنقاش.
المرهف
06 / 02 / 2010, 42 : 08 PM
المرهف هالحين وراك ماترد علي.ترد على الشباب كلهم الا انا!!!!!!!!!ياخي انا لي وجهة نظر يجب ان تحترم وتعطى حقها من الرد والنقاش.
أهلاً ومرحباً بالزعيم الحكيم القائد الظريف
[ نسيم]
ماشا ءالله عليك مستعجل
أبشربالرد ياعزيزي بس قدامك أكثرمن واحد ينتظرون
دورهم أخشى يزعلون عليَّ لو قدمتك عليهم
وهات لي تصريحاً منهم وأرد على مداخلتك
الرائعة قبلهم والتي تحمل وجهة نظرأحترمها مثل ماأحترام
وأقدرصاحبهاالذي عادةً مايضفي بحضوره جواً آخر
على المواضيع التي يشارك فيها
الدامياء
06 / 02 / 2010, 16 : 10 PM
في البداية أشكر لك أخي الفاضل طَرْقَ هذا الموضوع المهم ، وأسأل الله العظيم أن ينفعنا به ، وبمداخلات الإخوة الأكارم .
أقول مستعيناً بالله : كل ابن آدم معرض للخطأ ، وخيرُ الخطائين التوابون ؛ لكن المشكلة في أولئك الذين منَّ الله عليهم بالستر ، ثم يهتكون ستر الله عليهم ، وهم الذين أخبرهم عنهم أَبَوهُرَيْرَةَ– رضي الله عنه - بقوله : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنَ الْمَجَانَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَيَقُولَ يَا فُلاَنُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْه " متفق عليه واللفظ للبخاري .
وهذه وقفة مع محاور النقاش :
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
نعم ، هذه القضية خطرة جدُ خطرة على المجتمع ، وعلى الفرد أيضاً ، وفيها إشاعة للفحشاء في المجتمع ، وقد قال العليم الخبير :
[ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ] .
ولعله من المناسب أن أنقل هنا كلام عالمين جليلين ، هما من شراح الصحيحين .
قال ابن بطال :
( في الجهر بالمعصية استخفافٌ بحق الله ورسوله وبصالحي المؤمنين ، وفيه ضربٌ من العناد لهم ، وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف ؛ لأن المعاصي تذل أهلها ، وَمِنْ إقامة الحد عليه إن كان فيه حد ، ومن التعزير إن لم يوجب حدا .وإذا تمحض حق الله فهو أكرم الأكرمين ورحمته سبقت غضبه فلذلك إذا ستره في الدنيا لم يفضحه في الآخرة والذي يجاهر يفوته جميع ذلك ....إلى أن قال : الحديث مصرح بذم من جاهر بالمعصية فيستلزم مدح من يستتر وأيضا فإن ستر الله مستلزم لستر المؤمن على نفسه فمن قصد إظهار المعصية والمجاهرة بها أغضب ربه فلم يستره ومن قصد التستر بها حياء من ربه ومن الناس منّ الله عليه بستره إياه )
قال النووي: ( يكره للإنسان إذا ابتلي بمعصية أو نحوها أن يخبر غيره بذلك، بل ينبغي له أن يستر على نفسه وأن يتوب إلى الله تعالى، فإن أخبر بمعصيتة شيخه أو شبهه ممن يرجو بإخباره أن يعلمه مخرجاً من معصيتة، أو يعمله ما يسلم من الوقوع في مثلها، أو يعرفه السبب الذي أوقعه فيها، أو يدعو له ونحو ذلك فلا بأس به بل هو حسن، وإنما يكره إذا انتفت هذه المصلحة ) .
( والمجاهرة بالمعصية والمفاخرة بها أمران مترادفان، تستلزم الواحدة منها الأخرى بوجه، أو بآخر، فالمفاخرة بالمعصية تستلزم الإخبار بها، والمجاهرة بالمعصية تستلزم المفاخرة بها، كما أن عادة التفاخر بالمعصية والمجاهرة بها يجعل الناس ينصتون لها، ويتشوقون إلى فعلها، فهو يدعوهم بهذا التفاخر والمجاهرة بها إلى استحلالها، وهو دليل على عدم الخوف من الله، وقلة حيائه، وقسوة قلبه، وطغيان الغفلة على نفسه، ومن موجبات غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة.)
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
لامناص من الإنكار عليه امتثالاً لأمر الله جلّ الله ، ولأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فإن لم يرتدع ففراق ذاك المجلس هو المتعين .
قال الشيخ ابن عثيمين :
هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن ، يتحدث بالزنى افتخاراً والعياذ بالله ، يقول : إنه سافر إلى البلد الفلاني ، وفجر وفعل وزنى بعدة نساء ، وما أشبه ذلك يفتخر بهذا :
هذا يجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قُتل ؛ لأن الذي يفتخر بالزنى : مقتضى حاله أنه استحل الزنى والعياذ بالله ، ومن استحل الزنى فهو كافر .
ويوجد بعض الناس الفسقة يفعل ذلك ، الذين أصيب المسلمون بالمصائب من أجلهم ومن أجل أفعالهم .
يوجد من يتبجح بهذا الأمر ، إذا سافر إلى بلد معروف بالفسق والمجون مثل (بانكوك ) وغيرها من البلاد الخبيثة التي كلها زنى ولواط وخمر وغير ذلك : رجع إلى أصحابه يتبجح بما فعل .
هذا - كما قلت - يجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل ؛ لأن من استحل الزنى أو غيره من المحرمات الظاهرة المجمع عليها : فإنه يَكفر . " شرح رياض الصالحين " ( 1 / 116 ) .
وأما إن كان يتحدث عن معاصيه كاذباً فقد جمع وزراً على وزر ، وإثماً على إثم ، ويكفي تعود لسانه على الكلام الفاحش البذيء ، والمؤمن ليس بالفاحش ، ولا المتفحش .
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
بالنسبة لي لاأؤيد ذلك ، وأرى أنه من المجاهرة بالمعصية ، وكم من مريد للخير لم يصبه ..
وختاماً : أشكر لك تفضلك بقراءة مداخلتي ، وأعتذر عن الإطالة .
المرهف
07 / 02 / 2010, 15 : 11 AM
مرحباً ألف بالأخ الخلوق الإداري المهذب
[ أبومشعل]
حياك الله وحيا الله إطلالتك الرائعة الراقية
التي تصورماتحمله من فكرٍ نقي وثقافةٍ طيبة
أخي الفاضل
سنظل نحسن الظن بإخواننا ممن وقعوا في هذا
الخطأ ولن نعين الشيطان عليهم ولازال فيهم بقية
خيرٍ وحياء ولنا في هذا الموقف النبوي العظيم درسٌ وعبرة
[أُتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب، قال: اضربوه، قال أبو هريرة (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=alam&id=1000136) رضي الله عنه: فمنّا الضارب بيده، والضارب بنعله، والضارب بثوبه، فلما انصرف قال بعض القوم: أخزاك الله! قال: لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان ]
تقول – حفظك ربي- عن موقفك ممن منَّ الله عليهم بالهداية
ويروون تجاربهم السابقة لغيرهم:
[نعم اذا كان من باب النصح فهذا شي جميل لاخذ العظه والعبره
من الغير ومن اشخاص وقعوافي نفس التجربه ومن اجل اخبارهم
بانني جربت هذا الطريق وانه مسدود فلا تستمرو فيه
فاكثر الناس لا يتعظ الاعندما يسمع عن ما حدث لغيره]
مارأيك عزيزي لو استخدم أسلوباً غيرمباشر نحو: أعرف شخصاً
حصل منه كذا وكذا... وغيره بحيث يبتعد عن فضح نفسه ويستر
عليها ويؤدي الغرض الذي يريده؟
أخي الكريم [ أبامشعل]
سعدتُ بحضورك وعبق حروفك وكم هو راائعٌ أن نرى قلمك محلقاً
في فضاءات الإبداع مثرياً ساحة الحواربرأيك السديد وطرحك المفيد!
وفقك ربي لكل خيروبارك فيك وفي عمرك ومارزقك وتقبل مني
وافر الشكرٍ والتقدير
المرهف
07 / 02 / 2010, 30 : 04 PM
حُييتَ صديقي الفاضل: أهلاوي
وأهلاً بك في رحاب موضوعي الذي شرُف
بحضورك وحضورالأفاضل والفضليات مداخلين ومتفاعلين
يؤسفني أخي الكريم أن تكون أغلب جلسات الشباب كماذكرتَ
في الحديث عن مثل هذه المغامرات ونشرالغسيل
والمصيبة تكون أكبرإذا كان يعتقد من يهتك سترنفسه
أن ذلك يرفع شأنه ... أماعن قولك- رعاك ربي- :
[طيب انت يوم تتكلم عنها نسيت خواتك نسيت امك خالاتك
عمتك ماهمك الا غايتك الشهوانيه وارضاء غريزتك ]
فقد ذكرتني بقصة الشاب الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه
وسلم يستأذنه في الزنا فعن أبى أمامة (رضى الله عنه)
قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال:
يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ،
وقالوا: مه مه(*)! فقال له: "ادنه" – أى اقترب منى –
، فدنا منه قريبا ، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله، جعلنى
الله فداءك. قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم". قال: أفتحبه
لابنتك؟ قال: "لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك".
قال:"ولا الناس يحبونه لبناتهم". قال: أفتحبه لأختك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك". قال:"ولا الناس يحبونه
لأخواتهم". قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك".
قال:"ولا الناس يحبونه لعماتهم". قال: أفتحبه لخالتك؟
قال: "لا والله ، جعلنى الله فداءك". قال: "ولا الناس يحبونه
لخالاتهم".قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال:
"اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه"
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء
أخي الفاضل
أقدرلك غيرتك وموقفك الإيجابي الطيب في إنكارالمنكر
وتغييره ومواجهة من يرتكب مثل هذه الحماقات وأسأل
الله أن يكتب لك الأجر ويجزل لك المثوبة
تقبل مني أوفرالشكروأجزله
نسيم
07 / 02 / 2010, 48 : 05 PM
المرهف تراي من امس وانا احتريك ترد علي لكن مالنا الا الصبر.
وشف تراي رجال احكي بالعامية مانيب اعرف (ايما/هما/انتما).
المرهف
07 / 02 / 2010, 25 : 08 PM
أهلاً بك أخي الحبيب [ توأم الجود] وأهلاً بعودتك
مرةً أخرى
بورك فيك وأشكرلك إيضاحك وأقدرلك وجهة نظرك
التي جاءت من واقع تجربة
أبادلك الشكربمثله وأسأل الله أن يزيدك ربي فضلاً
وتوفيقاً وسدادا
المرهف
07 / 02 / 2010, 27 : 08 PM
حياك ربي أخي الفاضل [ نسيم] وأهلاً بك
وبحضورك المتدفق نبلاً وسخاءً المتوشح
جرأةً وثقةً المسكون حكمةً وبُعد نظر
أخي الكريم
أزعم بل أجزم أن لديك وعيٌ تامٌ ومعرفةٌ كبيرة
بماأوردتَهُ في مداخلتك ولاأظنك محتاجاً لمن يوضح
لك فأنت أستاذنا وحكيمنا وبماأنك ترغبُ رأيي فيما
ذكرتَ في قولك [ بعض الاحيان تجي شطحات ومزوح
واماني ماتتعدى النطق بها.]
يقول صلى الله عليه وسلم لمعاذ[ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت:
بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت:
يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟قال: ثكلتك أمك
يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال:
على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم]
وأوافقك الرأي أن من يقارف مثل هذه الحماقات منبوذ وخاسر
ومحل شكٍ وريبة.
أماعن قولك والذي فهمتُ أنه نقدٌ بنَّاء موجهٌ لي شخصياً
[لكن اخوي المرهف نصير واقعيين ماتلاحظ ان التقيد والالتزام
والرسميةممله.]
وإني إذ أشكرك لأحترم وجهة نظرك وهي محل تقديري
وأتقبلها برحابة صدروأقول نعم يغلب على شخصيتي
ومشاركاتي في المنتدى الجدية والرسمية وقلة المرح
وهذه ليست كماتعلم من لدن الشخص نفسه وإنما هي من
الله والله سبحانه قسم بين الناس أخلاقهم وطباعهم
كماقسم بينهم أرزاقهم أضف إلى هذا أسباب أخرى
لاأظنها تخفاك ولكني لستُ ممن يكرهون المزاح
والمرح وإنما أؤمن بقول النبي صلى الله عليه وسلم
{ولكن ياحنظلة ساعةً وساعة} وللمزح والمرح مكانه ووقته .
شكراً لحضورك الجميل وشعورك النبيل
وأسأل الله أن يوفقك لكل خيرويحفظك من كل شر
وتقبل تقديري
المرهف
08 / 02 / 2010, 45 : 12 PM
يجب على الإنسان أن يجاهد نفسه ويبتعد عن المعاصي ما استطاع
ولا يخبر أحداً بما فعل
عل الله عزوجل بذلك يتوب عليه ويغفر ذنبه ويستره في الآخرة كما ستره في الدنيا .
شكرا لك اخوي المرهف على موضوعك الرائع جعله الله في ميزان حسناتك.
دمت في حفظ الرحمن.
سمعت اخي المرهف ان الي يجاهر بالمعصيه لا يصلى عليه فما قولك في هذا.
مرحى بك أيها الفاضل : قائد الأسود
ومرحى بطلتك الطيبة وبوركت على هذه الكلمات الجميلة الحكيمة
المجاهدة مطلوبة فالأعداء الأربعة [ إبليس والدنيا والنفس والهوى]
يتربصون بالمسلم ويقعدون له بكل مرصد ومن يجاهد فليبشربالأجر
والخيرالوفيرقال تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع
المحسنين]
أما عن شأن المجاهرهل يُصلى عليه أم لا؟ فلاأعرف هذا الحكم إلا فيمن
يترك الصلاة بالكلية أو مَنْ عليه دينٌ ولايصلي عليه الإمام [ أي أمام المسلمين]
كمافعل النبي صلى الله عليه وسلم مع صاحب الدين , وقد توجهت بسؤالك
لأحد المشايخ الفضلاء, فقال: لم يرد ذلك لافي كتابٍ ولاسنةٍ ولاعن السلف من الأئمة وإن كان لدى أحد من الإخوة فائدةٌ في هذا الأمرفلايبخل علينا
جزيتَ خيراً وبورك فيك وتقبل مني كل الشكر
قوت القلوب
08 / 02 / 2010, 49 : 11 PM
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
نعم ارى خطورتها على المجتمع والمجاهرة بالمعصية والتبجُّحَ بها والمفاخرة قدصارت سمةً من سمات بعض الناس في هذا الزمن والمفاخره بالمعاصي والتباهي بها يحمل الناسَ الآخرين على التقليد والوقوع فيها
وينبغي على الإنسان أن يتوبَ ويستتر قال النووي رحمه الله: "يكره لمن ابتُلي بمعصية أن يُخبر غيره بها" يعني: ولو شخصًا واحدًا بل يُقلع عنها ويندَم ويعزم أن لا يعود
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
من رأى إنسانًا يرتكب معصيةً فيجب عليه أن يُنكر عليه ولا يقول: أستره؛ لأن النبي http://www.alminbar.net/images/salla-icon.gif قال: ((من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)).
إذا كان ليرتدِع فيجب الهجر والهجر بالمقاطعة وعدم الكلام وعدم الزيارة وعدم السلام عليه قال الإمام أحمد رحمه الله: "ليس لمن يسكر ويقارب شيئًا من الفواحش حرمة ولا صِلة إذا كان معلِنًا مكاشفًا"
والستر لأجل ان لاتنتشر الفاحشه ولأجل ان لايعم ذكرها في المجتمع
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
نعم اؤيد ذكر تجارب من هداهم الله لأخذ العظه والعبره
فكم من مذنب تاب وكم من عاصي هداه الله على ايديهم
نسأل الله الهداية والثبات للجميع
يعطيك العافيه على هذا الطرح المتميز والهام في المجتمع
المرهف
09 / 02 / 2010, 18 : 12 PM
لاحولَ ولاقوة الا بالله
معقولة ..؟ ... انْ شآأء الله يوضح َ لنآ الأخ الفآأضل المرهفَ ويجزآأه الفردوسْ
يآأرب آرحمنآأ برحمتكَ وأهدهمُ يآأرب َ
حياكِ الله مشرفتنا الفاضلة
أقدرلكِ متابعتكِ وأهنئكِ على هذا النشاط
وأنتِ مثالٌ للمشرف للمتميزوفقكِ الله وسددكِ
وتقبل دعواتكِ الطيبات ولكِ وافرالشكر
خطوة أمل
09 / 02 / 2010, 56 : 08 PM
تغير الزمن أخوي
تطورات الوقت ضيعت شبابنا.. تلقى الواحد يجاهر وتنصح والاماتنصح مايرد لك راس
حتى المتزوجين الفاهمين الكبار المتعلمين أحاديثهم في الأستراحات كلها قلة حيا ماأعمم بس أسمع والله من عكفان الشوارب ما يجعل الخير يبعد عن ديارنا
المرهف
10 / 02 / 2010, 37 : 10 AM
في البداية أشكر لك أخي الفاضل طَرْقَ هذا الموضوع المهم ، وأسأل الله العظيم أن ينفعنا به ، وبمداخلات الإخوة الأكارم .
أقول مستعيناً بالله : كل ابن آدم معرض للخطأ ، وخيرُ الخطائين التوابون ؛ لكن المشكلة في أولئك الذين منَّ الله عليهم بالستر ، ثم يهتكون ستر الله عليهم ، وهم الذين أخبرهم عنهم أَبَوهُرَيْرَةَ– رضي الله عنه - بقوله : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : كُلُّ أَمَّتِي مُعَافًى إِلاَّ الْمُجَاهِرِينَ وَإِنَّ مِنَ الْمَجَانَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَيَقُولَ يَا فُلاَنُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْه " متفق عليه واللفظ للبخاري .
وهذه وقفة مع محاور النقاش :
نعم ، هذه القضية خطرة جدُ خطرة على المجتمع ، وعلى الفرد أيضاً ، وفيها إشاعة للفحشاء في المجتمع ، وقد قال العليم الخبير :
[ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ] .
ولعله من المناسب أن أنقل هنا كلام عالمين جليلين ، هما من شراح الصحيحين .
قال ابن بطال :
( في الجهر بالمعصية استخفافٌ بحق الله ورسوله وبصالحي المؤمنين ، وفيه ضربٌ من العناد لهم ، وفي الستر بها السلامة من الاستخفاف ؛ لأن المعاصي تذل أهلها ، وَمِنْ إقامة الحد عليه إن كان فيه حد ، ومن التعزير إن لم يوجب حدا .وإذا تمحض حق الله فهو أكرم الأكرمين ورحمته سبقت غضبه فلذلك إذا ستره في الدنيا لم يفضحه في الآخرة والذي يجاهر يفوته جميع ذلك ....إلى أن قال : الحديث مصرح بذم من جاهر بالمعصية فيستلزم مدح من يستتر وأيضا فإن ستر الله مستلزم لستر المؤمن على نفسه فمن قصد إظهار المعصية والمجاهرة بها أغضب ربه فلم يستره ومن قصد التستر بها حياء من ربه ومن الناس منّ الله عليه بستره إياه )
قال النووي: ( يكره للإنسان إذا ابتلي بمعصية أو نحوها أن يخبر غيره بذلك، بل ينبغي له أن يستر على نفسه وأن يتوب إلى الله تعالى، فإن أخبر بمعصيتة شيخه أو شبهه ممن يرجو بإخباره أن يعلمه مخرجاً من معصيتة، أو يعمله ما يسلم من الوقوع في مثلها، أو يعرفه السبب الذي أوقعه فيها، أو يدعو له ونحو ذلك فلا بأس به بل هو حسن، وإنما يكره إذا انتفت هذه المصلحة ) .
( والمجاهرة بالمعصية والمفاخرة بها أمران مترادفان، تستلزم الواحدة منها الأخرى بوجه، أو بآخر، فالمفاخرة بالمعصية تستلزم الإخبار بها، والمجاهرة بالمعصية تستلزم المفاخرة بها، كما أن عادة التفاخر بالمعصية والمجاهرة بها يجعل الناس ينصتون لها، ويتشوقون إلى فعلها، فهو يدعوهم بهذا التفاخر والمجاهرة بها إلى استحلالها، وهو دليل على عدم الخوف من الله، وقلة حيائه، وقسوة قلبه، وطغيان الغفلة على نفسه، ومن موجبات غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة.)
لامناص من الإنكار عليه امتثالاً لأمر الله جلّ الله ، ولأمر رسوله صلى الله عليه وسلم ؛ فإن لم يرتدع ففراق ذاك المجلس هو المتعين .
قال الشيخ ابن عثيمين :
هناك قسم ثالث فاسق مارد ماجن ، يتحدث بالزنى افتخاراً والعياذ بالله ، يقول : إنه سافر إلى البلد الفلاني ، وفجر وفعل وزنى بعدة نساء ، وما أشبه ذلك يفتخر بهذا :
هذا يجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قُتل ؛ لأن الذي يفتخر بالزنى : مقتضى حاله أنه استحل الزنى والعياذ بالله ، ومن استحل الزنى فهو كافر .
ويوجد بعض الناس الفسقة يفعل ذلك ، الذين أصيب المسلمون بالمصائب من أجلهم ومن أجل أفعالهم .
يوجد من يتبجح بهذا الأمر ، إذا سافر إلى بلد معروف بالفسق والمجون مثل (بانكوك ) وغيرها من البلاد الخبيثة التي كلها زنى ولواط وخمر وغير ذلك : رجع إلى أصحابه يتبجح بما فعل .
هذا - كما قلت - يجب أن يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل ؛ لأن من استحل الزنى أو غيره من المحرمات الظاهرة المجمع عليها : فإنه يَكفر . " شرح رياض الصالحين " ( 1 / 116 ) .
وأما إن كان يتحدث عن معاصيه كاذباً فقد جمع وزراً على وزر ، وإثماً على إثم ، ويكفي تعود لسانه على الكلام الفاحش البذيء ، والمؤمن ليس بالفاحش ، ولا المتفحش .
بالنسبة لي لاأؤيد ذلك ، وأرى أنه من المجاهرة بالمعصية ، وكم من مريد للخير لم يصبه ..
وختاماً : أشكر لك تفضلك بقراءة مداخلتي ، وأعتذر عن الإطالة .
أهلاً ومرحباً ألف بك أيها الشيخ الفاضل
فقد شرُف الموضوع وصاحبه بحضورك الراقي
وشكراً لك ولإضاءات الطيبة وكلماتك المفيدة السديدة
ليهنك العلم وسأكتفي باقتباس مداخلتك الثرية
كتب الله أجرك وبارك ربي فيك وفي علمك وزادك فضلا
تقبل مني وافرالتقدير
المرهف
10 / 02 / 2010, 03 : 11 AM
وشف تراي رجال احكي بالعامية مانيب اعرف (ايما/هما/انتما).
حياك الله أستاذ : نسيم
ومرحباً بك عدد حروفك التي نثرتها في هذا المنتدى
ياعزيزي
لغتك العربية طيبة وقوية وإذا رغبتَ [ اهتويتَ] كتبتَ بها
فقد قرأتُ لك أكثرمن مرة ردوداً بعيدةً عن العامية
وإليك واحداً منها من مدونتك الجميلة:
من اليوم وصاعداً الرد على المواضيع بواسطة الصواريخ عابرة القارات.تنطلق من المدونة بروس نووية من خلف المحيطات.
اي موضوع ارد عليه من موقع المدونة .سواء الموضوع في الحوار في ملتفى الاعضاء من هنا الرد.
نسيم والاستراتيجية الجديدة.
عموماً آنستَ وشرَّفت وشكراً لبهي حضورك
وفقك ربي ودمت بخيروعافية
لك تقديري
المرهف
10 / 02 / 2010, 03 : 12 PM
أهلاً بكِ أختنا الفاضلة : قوت القلوب
وشكراً لزيارتك الكريمة التي تصور
ماتحملينه بين جنبيكِ من قلبٍ محب للخير
حريصٍ عليه داعٍ له
وفقكِ ربي زادكِ إيماناً وثباتا
كل الشكروالتقدير
المرهف
10 / 02 / 2010, 12 : 12 PM
تغير الزمن أخوي
تطورات الوقت ضيعت شبابنا.. تلقى الواحد يجاهر وتنصح والاماتنصح مايرد لك راس
حتى المتزوجين الفاهمين الكبار المتعلمين أحاديثهم في الأستراحات كلها قلة حيا ماأعمم بس أسمع والله من عكفان الشوارب ما يجعل الخير يبعد عن ديارنا
حياك الله أخي الكريم
وأشكرلك زيارتك الطيبة
لاتيأس بورك فيك فالخيرباقٍ في هذه الأمة
دمت كريماً موفقاً غيورا
عاطرتحياتي
المرهف
10 / 02 / 2010, 16 : 12 PM
ألاأهلابكم مرحى=وهذااللفظُ حياكم
كرامٌ شرفواحرفي =سعيدٌحين ألقاكم
لكم قدرٌويطربني=عبيرٌمن سجاياكم
فوارسَ صرحناطبتم =وهذاالنبل ناجاكم
بهرتم صاحباً يشدو =ومغنى القلب يهواكم
فشكراًوافراًألِقاً=ورب الكون يرعاكم
عصي الدمع
16 / 02 / 2010, 16 : 10 PM
؛
؛
السلام عليكم
عودتي .. بسؤال .. مالحل و كيف نغير من هالثقافة السطحية لنا ولشبابنا ؟
و أضيف .. حتى و ان تكلم احدهم بمثل هذه الامور .. فلا يقلل من قيمته ..
فنحتقره .. و لانحمله هو امسؤلية فقط
بل من حوله لهم دور في ان يتمادى .. ولا وش رايكم ؟
؛؛
اعجبتني مداخلة .. نسيم .. المولعة ..
المرهف
24 / 02 / 2010, 11 : 09 PM
؛
؛
السلام عليكم
عودتي .. بسؤال .. مالحل و كيف نغير من هالثقافة السطحية لنا ولشبابنا ؟
و أضيف .. حتى و ان تكلم احدهم بمثل هذه الامور .. فلا يقلل من قيمته ..
فنحتقره .. و لانحمله هو امسؤلية فقط
بل من حوله لهم دور في ان يتمادى .. ولا وش رايكم ؟
..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أيها الأديب النجيب
من وجهة نظري أن الحلول كثيرة ولعل منها:
التوعية والتوجيه وكذلك القراءة الموجهة
في كتاب الله هذا الزاد العظيم والكتب النافعة ولاأنسى الإطلاع
على سيرة المصطفى وصحابته الكرام فهي مثال يحتذى إضافةً لإشعال جذوة الفطرة المستكنَّة في القلوب
بالكلمة الطيبة وإثارة الغيرة وليس من العدل والحق
أن نحتقرمن قارف مثل هذا المنكربل يؤخذبيده للحق وينصح بلين
شكراً لك ودمت بخيروعافية
تقبل تقديري
ابوالعز
01 / 03 / 2010, 39 : 06 PM
اشكر الاخ المرهف على هذا الموضوع وياليت نعمم
الطرح وليس المجاهر فقط بل من وقع في ذنب او من يرتكب اي معصية وعلمت عنه وتريد ان تساعده على تركها .
من خلال المحاور اللتي اخترتها :انا لست متدينا واتمنى ان كون منهم لكن للدعوة وحث الناس اساليب متعددة لكن اساسها
{ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم باللتي هي أحسن}
كما ان الداعية يجب ان يتحلى بالحلم وان لا ينتقد عند الناس والمصارحة المباشرة كما يجب دراسة الشخص اللذي سوف تنصحة في ما يحب وما يرغب ليكون المدخل للتأثير عليه .
يجب على الداعية او الناصح ان يضع محله بدلا من المنصوح ليصل لافضل السبل والعبارات المفيدة الغير منفرة من مبدء ( عامل الناس كما تحب ان يعاملوك .................. .اما من نحية محاورك اللتي اخترتها :
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
نعم ففي المجاهرة انتشار الرذيله وتبلد احساس المجاهر ةكذلك بعض المستمعين من كثرة السماع وربما تلقى قبول من بعضهم وحب التقليد خاصة صغار السن والمراهقين .
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
محاولة اسكاته بتغيير محور الحديث وايرادالقصص والاحداث اللتي تبين سوء خاتمه ونهاية من يعمل ذلك في الدنيا والاخرة لكن ليس بمجابهته بل بكسب وده هو ومن يستمع له ليكون لك انصار في المجلس .
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليهم بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
نعم ولكن ليس بعرضها كانهم ابطال ومغامرون كما يفعل بعضهم خاصةالمفحطون كمثال بل ايراد التجربه علىانها سقطة في حياتهم وايراد الجوانب السلبية منها باسلوب والفاض تنفر من تلك الحياة وليس بسرد المغامرات على انها بطولة وفخر عبارة واسلوبا .
كما اتمنى من الدعاه والمعلمون عند مناقشة المذنبين رسم المستقبل لهم عند استمرار حياهم تلك وعدم الرجوع عنها والتوبه وذلك بطرح الاسئلة اما مباشرةاو ايحاء عن مسبقلهم وجعلهم يعيشون ذلك المستفبل مثل :
لو قبظ عليك متلبس بجريمتك ما مموقفك عند اهلك او والديك او اولادك وعملك و .. و .... ؟؟؟
تخيل لو عنك اولاد او اخوان هل تسمح او تتمنىان يفعلو مثلك ؟؟؟؟
ومثل هذه الاسئله ربما تفيد في اقناع الفرد .
شكرا للكميع المرور واتمنىن كون قد وفقت فيما طرحت .
majedhr
01 / 03 / 2010, 57 : 07 PM
*هل ترى خطورة هذه القضية على المجتمع؟
نعم اخوي لها اثر على المجتمع وقد تكون هي احد اسباب النهى عن المعروف والامر بالمنكر بشكل او آخر.
* ماموقفك حين تكون في مجلسٍ وينبري أحدهم متحدثاً
بكل وقاحة عن تصرفاته الحمقاء ومغامراته الشنعاء؟
تقديم النصح له وتذكيره بستر الله عليه وليس المغادرة وتركه فقط فهذا يزيد الامر ولا يحله ولا تنسى انه اخوك المسلم وواجب عليك نصحه والصبر عليه وتذكيره بالله وان الله ستر عليه فلا يفضح نفسه لأن ما قام به فعل شأن لا يرفع من المرء بل ينقصه ويعظم عقابه من الله عليه.
*هل تؤيد مايفعله بعض الذين منَّ الله عليه بالهداية في عرض
تجاربهم ومغامراتهم أيام السفه والطيش من باب تحذيرالناس
ونصحهم حتى لايقعوا فيما وقعوا هم فيه ؟
هذا الامر يمكن ان يؤخذ بمنظورين
الاول : يرى البعض انه من باب عرض التجربه وما كان عليه المرء قبل الهدايه وبعدها وكيف تغيرت حياة من السئ للأفضل وان ما فعله في السابق لم يجنى منه شئ سوى الضياع والبعد عن الله.
الثاني: يرى ان ذلك الفعل قد يجعل البعض يتساهل فيما يعمل او انه يجد في نفسه انه يفعل اقل مما فعلوا هم وبالتالي يقول الله يهدينا مثل ما هداهم ويستمر على فعله السابق اعتقادا منه انه ليس اسوء من غيره وان شاء الله يهديه الله.
وانا ارى انه لا مانع من ذلك على ان يكون ذلك وفق قصص تروى عن شخص مجهول ولا ينسبها لنفسه وهذا افضل ويكون بذلك وسط بين الاثنين.
وان كانوا ممن عرفوه فلا داعى لذكرها فقد علموا امره قبل وبعد .
*رأيٌ مفتوحٌ لك.
شاكر لك اخي وفعلا مثل هذا المواضيع هامه للجميع وطرحها في من الفائده والاجر الكثير.
جعلها في موازين حسناتك.
المرهف
02 / 03 / 2010, 51 : 04 PM
أهلاً ومرحباً بك أخي الكريم [ أبو العز]
حضورٌ ثري وإضاءاتٌ طيبة من رجلٍ طيب
ونظرة واعيةٌ من مثقفٍ واعٍ
أخي ![وياليت نعمم الطرح وليس المجاهر فقط بل من وقع في ذنب
او من يرتكب اي معصية]
اعذرني لم أفهم مقصودك هنا!!
تقول- وفقك ربي وسددك- [انا لست متدينا واتمنى ان كون منهم]
لعلي اختلف معك في هذا القول واسمح لي أن أسألك لماذا تنفي عن
نفسك صفة التدين ؟! ألستَ تشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وتصلي وتصوم ؟ ألستَ تسعى في أمورالخيروتطرق أبواب البرمااستطعت
إلى ذلك سبيلا؟؟ كيف هي نظرتك للتدين ؟ أهي في تقصيرالثوب وإكرام اللحية ؟
حقيقةً شخصٌ بمثل فكرك وخلقك وثقافتك وغيرتك ومحبتك للخير
-وهذا الكلام استنبطتُه من خلال مداخلتك الطيبة – هومتدينٌ أحسبك والله
حسيبك والدعوة للخيروالأمربالمعروف والنهي عن المنكر-أيها المبارك –
ليست مقصورةً على أهل الحسبة وأئمة المساجد ونحوهم فنحن من خير
أمةٍ أخرجت للناس
أخي الفاضل !
كم هي جميلةٌ هذه الحروف التي سطرتَها هنا وكل مداخلتك جميلة ولكن
استوقفني هذا المقطع الرائع[ كما اتمنى من الدعاه والمعلمون عند مناقشة المذنبين رسم المستقبل لهم عند استمرارحياتهم تلك وعدم الرجوع عنها والتوبه وذلك بطرح الاسئلة اما مباشرةاو ايحاء عن مستقبلهم وجعلهم يعيشون ذلك المستفبل مثل :
لو قبض عليك متلبس بجريمتك ما موقفك عند اهلك او والديك او اولادك وعملك و .. و .... ؟؟؟ تخيل لو عندك اولاد او اخوان هل تسمح او تتمنى ان يفعلو مثلك ؟؟؟؟
ومثل هذه الاسئله ربما تفيد في اقناع الفرد.]
أخي الفاضل [ أبو العز]
سعدتُ كثيراً بمداخلتك الراقية كرقي صاحبها وأشكرك شكراً جزيلا
وأسأل الله لك التوفيق والسعادة في الدارين
تقبل مني وافرالامتنان
المرهف
05 / 03 / 2010, 53 : 03 PM
حياك الله أخي الفاضل
وسعيدٌ جداً بمداخلتك القيمة فكراً ولغةً
وحقيقةً نحتاج في مثل هذه المواضيع لقلمٍ
كقلمك وفكرٍ كفكرك فلاتبخل علينا
آراؤك هناطيبة أعجبتني وأعجبني أكثرقولك:
وانا ارى انه لا مانع من ذلك على ان يكون ذلك وفق قصص تروى عن شخص مجهول ولا ينسبها لنفسه وهذا افضل ويكون بذلك وسط بين الاثنين.
وان كانوا ممن عرفوه فلا داعى لذكرها فقد علموا امره قبل وبعد
.
وفقك ربي ودام قلمك نهراً نقيا
وتقبل وافرتقديري وجزيل شكري