ندووش
01 / 02 / 2010, 04 : 03 PM
قصيدة الشاعر أبو حرزة جرير بن عطية التميمي والمعروف
بـ ∫∫ جرير ∫∫
في الفخر ببني تميم و هجاء بني نمير, وذلك اثر هجاء شاعر من بني نمير قبيلة بني تميم ببيت من الشعر فرد عليه جرير ب 97 بيت قاصمات, وقيل ان بني نمير تبرّأوا من شاعرهم لما ذاقوه من السب والشتم بقصيدة جرير حتى انه لم تبق قبيلة من العرب الا استهونتهم لذم جرير لهم
وهذه بعض ابيات من القصيدة
أَقـلِّـي الـلَّـوْمَ عـــاذِلَ والعِـتـابـا
وقولـي إنْ أَصَبْـتُ، لـقـد أصـابـا
أبَى لي ما مَضَى لي في تَميمٍ
وفـي فَرْعَـيْ خُزَيْمَـةَ أنْ أُعـابـا
أعَــــدَّ اللهُ لـلـشِّـعــراءَ مِــنِّـــي
صَوَاعِـقَ يُخْضِعُـونَ لهـا الرِّقـابـا
قَرَنْـتُ العَبْـدَ، عـبـدَ بـنـي نُمَـيْـرٍ
مَــعَ القَيْنَـيـنِ إذْ غُلِـبَـا وخـابــا
*
لَبِئْـسَ الكَـسْـبُ تكسِـبُـهُ نمـيـرٍ
إذا استَـأنَـوْكَ وانتـظَـرُوا الإيـابــا
أَتَلْتَمِـسُ السِّبَـابَ بنـي نمـيـرٍ ؟
فـقــد وأبـيـهـمُ لاقـــوا سِـبَـابــا
أنـا البـازي الـمُـدِلُّ عـلـى نمـيـرٍ
أُتِحْـتُ مِـنَ السَّمـاءِ لهـا انصِبَابـا
إذا عَـلِـقَــتْ مَـخـالِـبُـهُ بِــقِــرْنٍ،
أصـابَ القلـبَ أو هَـتَـكَ الحِجَـابـا
فـلا صَـلَّـى الإلــهُ عـلـى نمـيـر
ولا سُقِـيَـتْ قُبُـورُهُـمُ السَّحـابـا
ولـو وُزِنَــتْ حُـلُـومُ بـنـي نمـيـرٍ
علـى الميـزانِ مـا وَزَنَــتْ ذُبَـابـا
فَصَبْـراً يــا تُـيُـوسَ بـنـي نمـيـرٍ
فــإنَّ الـحَـرْبَ مُـوْقِــدَةٌ شِـهَـابـا
تَطُوْلُـكُـمُ حِـبــالُ بـنــي تَـمـيـمٍ
ويَحْـمـي زَأْرُهــا أَجَـمــاً وغـابــا
ألَـمْ نُعْتِـقْ نِسَـاءَ بـنـي نمـيـرٍ !!
فــلا شُـكْــراً جَـزَيْــنَ ولا ثَـوَابــا
فَغُـضَّ الطَّـرْفَ إنـكَ مِــنْ نمـيـرٍ
فـــلا كَـعْـبـاً بَـلَـغْـتَ ولا كِــلابــا
إذا غَضِـبَـتْ علـيـكَ بـنـو تـمـيـمٍ
حَسِبْـتَ الـنـاسَ كُلَّـهُـمُ غِضَـابـا
السنـا اكثـرُ الثّقـليــن رجـَـــلاً
ببــطـنِ منـىً واعظمُــهُ قبابــا
ومــا وجـد الملــوكُ اعــزّ مـنــّا
واسرع من فـوارِسِنـا استــلابا
لنـا البَطحـاءُ تُفْعِمُهـا السَّوَاقِـي
وَلَـمْ يَـكُ سَيْـلُ أوْدِيَتـي شِعَـابـا
ونحنُ الحاكـمــونَ علــى قُــلاخٍ
كفينــا ذا الجريــرَةِ والمُصـابــــا
حمَينـــا يَومَ ذي نَجَــبٍ حِمــانا
وأحـرزنـــا الصّنائِــعَ والنِّـهابـــا
فمـا أنتـم ؟! إذا عَدَلَـتْ قُرُومـي
شَقَائِـقَـهـا، وهـافَـتَـتِ الـلُّـعَـابـا
رَيـابِـيـلُ الــبــلادِ يَـخَـفْــنَ زَأْرِي
وحَـيَّـةُ أرْيَـحَـاءَ لـــيَ اسْتَـجَـابـا
سَتَعْلَـمُ مَـنْ أَعَـزُّ حِمَـىً بنَـجْـدٍ
وأعْـظَـمُـنَـا بـغَــائِــرَةٍ هِـضَــابــا
تَـرَكْـتُ مُجَاشِـعـاً وبـنـي نُمـيـرٍ
كَـدَارِ الـسَّـوءِ أسـرَعَـتِ الخَـرَابـا
إلـيـكَ، إلـيـكَ عَـبْـدَ بـنـي نمـيـرٍ
ولَـمَّــا تَـقْـتَـدِحْ مِـنِّــي شِـهَـابـا
بـ ∫∫ جرير ∫∫
في الفخر ببني تميم و هجاء بني نمير, وذلك اثر هجاء شاعر من بني نمير قبيلة بني تميم ببيت من الشعر فرد عليه جرير ب 97 بيت قاصمات, وقيل ان بني نمير تبرّأوا من شاعرهم لما ذاقوه من السب والشتم بقصيدة جرير حتى انه لم تبق قبيلة من العرب الا استهونتهم لذم جرير لهم
وهذه بعض ابيات من القصيدة
أَقـلِّـي الـلَّـوْمَ عـــاذِلَ والعِـتـابـا
وقولـي إنْ أَصَبْـتُ، لـقـد أصـابـا
أبَى لي ما مَضَى لي في تَميمٍ
وفـي فَرْعَـيْ خُزَيْمَـةَ أنْ أُعـابـا
أعَــــدَّ اللهُ لـلـشِّـعــراءَ مِــنِّـــي
صَوَاعِـقَ يُخْضِعُـونَ لهـا الرِّقـابـا
قَرَنْـتُ العَبْـدَ، عـبـدَ بـنـي نُمَـيْـرٍ
مَــعَ القَيْنَـيـنِ إذْ غُلِـبَـا وخـابــا
*
لَبِئْـسَ الكَـسْـبُ تكسِـبُـهُ نمـيـرٍ
إذا استَـأنَـوْكَ وانتـظَـرُوا الإيـابــا
أَتَلْتَمِـسُ السِّبَـابَ بنـي نمـيـرٍ ؟
فـقــد وأبـيـهـمُ لاقـــوا سِـبَـابــا
أنـا البـازي الـمُـدِلُّ عـلـى نمـيـرٍ
أُتِحْـتُ مِـنَ السَّمـاءِ لهـا انصِبَابـا
إذا عَـلِـقَــتْ مَـخـالِـبُـهُ بِــقِــرْنٍ،
أصـابَ القلـبَ أو هَـتَـكَ الحِجَـابـا
فـلا صَـلَّـى الإلــهُ عـلـى نمـيـر
ولا سُقِـيَـتْ قُبُـورُهُـمُ السَّحـابـا
ولـو وُزِنَــتْ حُـلُـومُ بـنـي نمـيـرٍ
علـى الميـزانِ مـا وَزَنَــتْ ذُبَـابـا
فَصَبْـراً يــا تُـيُـوسَ بـنـي نمـيـرٍ
فــإنَّ الـحَـرْبَ مُـوْقِــدَةٌ شِـهَـابـا
تَطُوْلُـكُـمُ حِـبــالُ بـنــي تَـمـيـمٍ
ويَحْـمـي زَأْرُهــا أَجَـمــاً وغـابــا
ألَـمْ نُعْتِـقْ نِسَـاءَ بـنـي نمـيـرٍ !!
فــلا شُـكْــراً جَـزَيْــنَ ولا ثَـوَابــا
فَغُـضَّ الطَّـرْفَ إنـكَ مِــنْ نمـيـرٍ
فـــلا كَـعْـبـاً بَـلَـغْـتَ ولا كِــلابــا
إذا غَضِـبَـتْ علـيـكَ بـنـو تـمـيـمٍ
حَسِبْـتَ الـنـاسَ كُلَّـهُـمُ غِضَـابـا
السنـا اكثـرُ الثّقـليــن رجـَـــلاً
ببــطـنِ منـىً واعظمُــهُ قبابــا
ومــا وجـد الملــوكُ اعــزّ مـنــّا
واسرع من فـوارِسِنـا استــلابا
لنـا البَطحـاءُ تُفْعِمُهـا السَّوَاقِـي
وَلَـمْ يَـكُ سَيْـلُ أوْدِيَتـي شِعَـابـا
ونحنُ الحاكـمــونَ علــى قُــلاخٍ
كفينــا ذا الجريــرَةِ والمُصـابــــا
حمَينـــا يَومَ ذي نَجَــبٍ حِمــانا
وأحـرزنـــا الصّنائِــعَ والنِّـهابـــا
فمـا أنتـم ؟! إذا عَدَلَـتْ قُرُومـي
شَقَائِـقَـهـا، وهـافَـتَـتِ الـلُّـعَـابـا
رَيـابِـيـلُ الــبــلادِ يَـخَـفْــنَ زَأْرِي
وحَـيَّـةُ أرْيَـحَـاءَ لـــيَ اسْتَـجَـابـا
سَتَعْلَـمُ مَـنْ أَعَـزُّ حِمَـىً بنَـجْـدٍ
وأعْـظَـمُـنَـا بـغَــائِــرَةٍ هِـضَــابــا
تَـرَكْـتُ مُجَاشِـعـاً وبـنـي نُمـيـرٍ
كَـدَارِ الـسَّـوءِ أسـرَعَـتِ الخَـرَابـا
إلـيـكَ، إلـيـكَ عَـبْـدَ بـنـي نمـيـرٍ
ولَـمَّــا تَـقْـتَـدِحْ مِـنِّــي شِـهَـابـا