تميراوي الرياض
26 / 12 / 2004, 32 : 08 PM
اول سعودي يكشف الامراض بنظرة (عين)
القزحية تفضح اسرارك وتكشف علل جسدك
كيف تتخيل نفسك- عزيزي القارئ- وانت تجلس امام جهاز يكشف كل امراضك التي لاتعرفها في لمحة بصر, وكيف يكون الحال عندما يكتشف هذا الجهاز انك تعاني من علة في القلب او ارتشاحات او انسداد في الاوعية الدموية وانت لاتعرف عن حقيقة ذلك شيئاً.
الدكتور بكر عبداللطيف لنجاوي استشاري الطب الطبيعي في مركز الدكتور سمير عباس يتناول في هذه المساحة جانب الكشف على الامراض بواسطة قزحية العين ويسلط الضوء على هذا الطب باعتباره اول طبيب والوحيد الذي يمارس هذه التقنية فيقول: يعتبر علم الكشف على الامراض من خلال العينين من اصول فرعونية والتبت وبابل والهند الصينية, ويعتبر الجراح المجري الاصل بكذي رئيس اقسام الجراحة بجامعة فيينا اول من مارس هذه الطريقة في العصر الحديث, ونشر ابحاثه الخاصة في كتاب عام 1866م ولقد ضمن كتابه اول رسم تخطيطي يقسم القزحية الى اقسام وافترض ان كل قسم يعكس التغيرات المرضية التي تحدث في عضو محدد من اعضاء الجسم كما قام عالم آخر وهو ليليكوست بابحاث مماثلة في نفس الوقت لكنه تأخر في طبع كتابه عن التشخيص بواسطة العين حتى عام 97م.
ويضيف د. لنجاوي يجب ان لايعتقد القارئ اننا نرى اعضاء الجسم مرسومة على القزحية بل نرى التغيرات التي تحدث في شكل نسيج القزحية ولونه في المكان الذي قرر الاطباء او العلماء بعد ابحاث ودراسات طويلة انه يمثل عضواً معيناً من اعضاء الجسم, والقزحية هذا النسيج الغني جداً بالعضلات الدقيقة والاوعية الدموية والاعصاب يتعرض بشكل دائم لتأثيرات الطاقة على اليافه وخلاياه, سواء الطاقة الخارجية التي تسقط عليه باستمرار من خلال القرنية الشفافة المنفذة للضوء, او تأثيرات الطاقة الداخلية الناشئة عن التغيرات المرضية (الباثولوجية) التي تحدث بالجسم وتنتقل عن طريق اشارات خاصة يحملها الجهاز العصبي الى المكان الخاص بالعضو المريض او المصاب في القزحية, مما يؤدي الى تغيرات في التركيب النسيجي في هذا المكان من القزحية.
ويشير د. لنجاوي الى ان هذه التقنية لاتغني عن التوجه الى الاطباء بعد اكتشاف المرض الذي يحتاج الى تدخل جراحي لان الاطباء الذين يمارسون الطب الطبيعي ليسوا جراحين, اما الحالات التي تحتاج الى علاج دوائي فاننا نعالجها من خلال الادوية المصنعة بالاعشاب الطبيعية, اما الحالات المستعصية فاننا نحيلها الى المتخصصين.
ويأخذ د. لنجاوي جانب وصف خطوات التشخيص القزحي فيقول: يفحص الطبيب القزحية ثم ينظر الى الرسم التخطيطي للعين (يمين او يسرى) ويسجل مالاحظه من علامات بالقزحية على التخطيط (مثل التخطيط المنشور للقزحيتين), فنجد ان النصف الاول من الامعاء ينعكس حول حدقة العين اليمنى, وباقي الامعاء بما فيها المستقيم تنعكس حول حدقة العين اليسرى, الجانب الايمن من الوجه في القزحية اليمنى, والجانب الايسر في نفس الموقع لكن بالقزحية اليسرى, وتقع الساق والقدم في الجزء السفلي لكل قزحية ونفس الامر بالنسبة لليدين, تقع كل ذراع ويد في موقع معين لكن بالقزحية الموجودة بنفس الجانب.
ويؤكد د. لنجاوي ان اطباء التشخيص القزحي يتوصلون الى معلومات دقيقة لمواقع الخلل والتي قد تفوق 95% في بعض الحالات وكحادثة اتذكر ان استاذ في الصيدلة والنباتات الطبية اراد ان يتعرف على حالته الصحية باستخدام هذه الطريقة فطلب فحص قزحيتيه, وجاء التشخيص ان لديه علاقة بالقزحية تدل على جرح قديم ملتئم بالمعدة, وفعلاً اكد الشخص انه اصيب بقرحة في المعدة في شبابه, واجريت له عملية لاستئصال جزء من المعدة, أي ان العلاقة ثابتة بالقزحية لان سببها دائم.
منقول
القزحية تفضح اسرارك وتكشف علل جسدك
كيف تتخيل نفسك- عزيزي القارئ- وانت تجلس امام جهاز يكشف كل امراضك التي لاتعرفها في لمحة بصر, وكيف يكون الحال عندما يكتشف هذا الجهاز انك تعاني من علة في القلب او ارتشاحات او انسداد في الاوعية الدموية وانت لاتعرف عن حقيقة ذلك شيئاً.
الدكتور بكر عبداللطيف لنجاوي استشاري الطب الطبيعي في مركز الدكتور سمير عباس يتناول في هذه المساحة جانب الكشف على الامراض بواسطة قزحية العين ويسلط الضوء على هذا الطب باعتباره اول طبيب والوحيد الذي يمارس هذه التقنية فيقول: يعتبر علم الكشف على الامراض من خلال العينين من اصول فرعونية والتبت وبابل والهند الصينية, ويعتبر الجراح المجري الاصل بكذي رئيس اقسام الجراحة بجامعة فيينا اول من مارس هذه الطريقة في العصر الحديث, ونشر ابحاثه الخاصة في كتاب عام 1866م ولقد ضمن كتابه اول رسم تخطيطي يقسم القزحية الى اقسام وافترض ان كل قسم يعكس التغيرات المرضية التي تحدث في عضو محدد من اعضاء الجسم كما قام عالم آخر وهو ليليكوست بابحاث مماثلة في نفس الوقت لكنه تأخر في طبع كتابه عن التشخيص بواسطة العين حتى عام 97م.
ويضيف د. لنجاوي يجب ان لايعتقد القارئ اننا نرى اعضاء الجسم مرسومة على القزحية بل نرى التغيرات التي تحدث في شكل نسيج القزحية ولونه في المكان الذي قرر الاطباء او العلماء بعد ابحاث ودراسات طويلة انه يمثل عضواً معيناً من اعضاء الجسم, والقزحية هذا النسيج الغني جداً بالعضلات الدقيقة والاوعية الدموية والاعصاب يتعرض بشكل دائم لتأثيرات الطاقة على اليافه وخلاياه, سواء الطاقة الخارجية التي تسقط عليه باستمرار من خلال القرنية الشفافة المنفذة للضوء, او تأثيرات الطاقة الداخلية الناشئة عن التغيرات المرضية (الباثولوجية) التي تحدث بالجسم وتنتقل عن طريق اشارات خاصة يحملها الجهاز العصبي الى المكان الخاص بالعضو المريض او المصاب في القزحية, مما يؤدي الى تغيرات في التركيب النسيجي في هذا المكان من القزحية.
ويشير د. لنجاوي الى ان هذه التقنية لاتغني عن التوجه الى الاطباء بعد اكتشاف المرض الذي يحتاج الى تدخل جراحي لان الاطباء الذين يمارسون الطب الطبيعي ليسوا جراحين, اما الحالات التي تحتاج الى علاج دوائي فاننا نعالجها من خلال الادوية المصنعة بالاعشاب الطبيعية, اما الحالات المستعصية فاننا نحيلها الى المتخصصين.
ويأخذ د. لنجاوي جانب وصف خطوات التشخيص القزحي فيقول: يفحص الطبيب القزحية ثم ينظر الى الرسم التخطيطي للعين (يمين او يسرى) ويسجل مالاحظه من علامات بالقزحية على التخطيط (مثل التخطيط المنشور للقزحيتين), فنجد ان النصف الاول من الامعاء ينعكس حول حدقة العين اليمنى, وباقي الامعاء بما فيها المستقيم تنعكس حول حدقة العين اليسرى, الجانب الايمن من الوجه في القزحية اليمنى, والجانب الايسر في نفس الموقع لكن بالقزحية اليسرى, وتقع الساق والقدم في الجزء السفلي لكل قزحية ونفس الامر بالنسبة لليدين, تقع كل ذراع ويد في موقع معين لكن بالقزحية الموجودة بنفس الجانب.
ويؤكد د. لنجاوي ان اطباء التشخيص القزحي يتوصلون الى معلومات دقيقة لمواقع الخلل والتي قد تفوق 95% في بعض الحالات وكحادثة اتذكر ان استاذ في الصيدلة والنباتات الطبية اراد ان يتعرف على حالته الصحية باستخدام هذه الطريقة فطلب فحص قزحيتيه, وجاء التشخيص ان لديه علاقة بالقزحية تدل على جرح قديم ملتئم بالمعدة, وفعلاً اكد الشخص انه اصيب بقرحة في المعدة في شبابه, واجريت له عملية لاستئصال جزء من المعدة, أي ان العلاقة ثابتة بالقزحية لان سببها دائم.
منقول