كرم
15 / 12 / 2004, 47 : 02 AM
الروح هي ماهو غيبي وغير مرئي وغير ملموس.. شيء مايجعلك تتآلف مع انسان.. تحبه ..تعشقه..تصير متيماً به..تشتاق اليه ويعزبك هزا الاشتياق ..
انه انجزاب هائل لاتقوى منه فكاكاً بل لاتريد أن تنفك منه لأنه يملؤك بالفرحة والنشوة..ونشوة الروح هي خبرة سماوية.. خبرة يعجز الإنسان عن وصفها ولكنه يدركها بروحه..وحتى روحه لايستطيع أن يصفها وأن يحددها..
بل هي داخله ..أعماقه..كل كيانه..أصل وجوده..محور حياته..
أنت تحب انساناً آخر بروحك لأسباب ما ..لاتعرفها.. أي بدون أسباب..شيء ما كالقوى المغناطيسية..فتصبح أسيراً وتسير طائعاً ومتقبلاً وراضياً..
ان أحد أشكال الحب الروحي هو الحب بين الرجل والمرأة..
هو سر الوجود وأصل الحياة ومبعث الخليقة..لولاه لما اقترب رجل لامرأة أو امرأة لرجل الا كما تقترب الحيوانات من بعضها البعض..
انه حب سمى بالانسان وارتفع به وأعلى من شأنه وجعله يستقبل الجمال ويهتز للفن ويعمل الفكر ويسبر الأغوار..وحين يقترب رجل وامرأة تحت مظلة الحب وبفعل نشاط الروح..فهما يرتفعان من على الأرض محلقين أنساً وغراماً..فناً وجمـالاً.. انه فعل إلـهي حتمي وسر رباني وتوليفة من صنع الخالق لتحقيق التآلف مابين روحين لرجل وامرأة..فيقرران أن يكونا معاً ..وهو رجل محظوظ وهي امرأة محظوظة أن أتاح الله لهما اللقاء ثم أتاح التعارف ثم أتاح التآلف الروحي فتعانقا التصاقاً روحياً وكأن كل واحد منهما وجد ضالته.. والتقى أخيراً بما ضاع منه فاكتمل وهدأ وهنأ..
وبالرغم من أن الإنسان كائن أرضي إلا أنه يحلق بروحه..وارتباطاته البشرية تبدأ من عند الروح..فيحدث إما تآلف أو تنافر..ومن ألفته فقد تحبه..ولو كان من أحببته من جنس مختلف فإن وجدانك يتحرك نحوه..انه الميل..الهوى..الإنجزاب..وعقلك أيضاً ينبهر به..فإن مال وجدانك وانبهر عقلك فقد سيطر هزا الإنسان عليك وامتلك كيانك فلا تستطيع أن تبعد عنه فتقرر بملء ارادتك أن تبقى معه ..ووجودك بالقرب منه يمنحك السعادة والشعور بالأمن ..انه الأمن والأمان..انها الطمأنينة النفسية.. وتلك أكبر مصادر المتعة والسرور والنشوة..فيصبح الزواج هدفاً للمحبين والعشاق والمتيمين..
ان حب الرجل والمرأة هو حلقة من ضمن حلقات دائرة التواصل الإنساني.. تبدأ بالحب الإلهي وتكتمل بأشكال الحب الأخرى التي تشكل المعنى الحقيقي للإنسان وارتباطاته الأزلية والحيوية وهي حب الوطن وحب الوالدين وحب الأبناء وحب امرأة ورجل..
انها منظومة التوازن والإكتمال..بها ينعم الإنسان بالصحة..أي يكون سعيداً ومطمئناً..أي يكون راضياً هانئاً..
والمحروم من الحب تعيس شقي ..قاس غليظ..لايأمنه أحد..وهو محروم من الأمان..معزول عاجز أن يقرب أحداً منه أو يحتفظ بأحد..
قد يجمع مالاً كثيراً وقد يتبوأ أعلى المراكز.. ولكنه محروم جائع عطشان قلق..لايحب أحداً وهو يعرف تماماً أن أحداً لايحبه..
وتلك أقصى درجات الشقاء النفسي..!!
انه انجزاب هائل لاتقوى منه فكاكاً بل لاتريد أن تنفك منه لأنه يملؤك بالفرحة والنشوة..ونشوة الروح هي خبرة سماوية.. خبرة يعجز الإنسان عن وصفها ولكنه يدركها بروحه..وحتى روحه لايستطيع أن يصفها وأن يحددها..
بل هي داخله ..أعماقه..كل كيانه..أصل وجوده..محور حياته..
أنت تحب انساناً آخر بروحك لأسباب ما ..لاتعرفها.. أي بدون أسباب..شيء ما كالقوى المغناطيسية..فتصبح أسيراً وتسير طائعاً ومتقبلاً وراضياً..
ان أحد أشكال الحب الروحي هو الحب بين الرجل والمرأة..
هو سر الوجود وأصل الحياة ومبعث الخليقة..لولاه لما اقترب رجل لامرأة أو امرأة لرجل الا كما تقترب الحيوانات من بعضها البعض..
انه حب سمى بالانسان وارتفع به وأعلى من شأنه وجعله يستقبل الجمال ويهتز للفن ويعمل الفكر ويسبر الأغوار..وحين يقترب رجل وامرأة تحت مظلة الحب وبفعل نشاط الروح..فهما يرتفعان من على الأرض محلقين أنساً وغراماً..فناً وجمـالاً.. انه فعل إلـهي حتمي وسر رباني وتوليفة من صنع الخالق لتحقيق التآلف مابين روحين لرجل وامرأة..فيقرران أن يكونا معاً ..وهو رجل محظوظ وهي امرأة محظوظة أن أتاح الله لهما اللقاء ثم أتاح التعارف ثم أتاح التآلف الروحي فتعانقا التصاقاً روحياً وكأن كل واحد منهما وجد ضالته.. والتقى أخيراً بما ضاع منه فاكتمل وهدأ وهنأ..
وبالرغم من أن الإنسان كائن أرضي إلا أنه يحلق بروحه..وارتباطاته البشرية تبدأ من عند الروح..فيحدث إما تآلف أو تنافر..ومن ألفته فقد تحبه..ولو كان من أحببته من جنس مختلف فإن وجدانك يتحرك نحوه..انه الميل..الهوى..الإنجزاب..وعقلك أيضاً ينبهر به..فإن مال وجدانك وانبهر عقلك فقد سيطر هزا الإنسان عليك وامتلك كيانك فلا تستطيع أن تبعد عنه فتقرر بملء ارادتك أن تبقى معه ..ووجودك بالقرب منه يمنحك السعادة والشعور بالأمن ..انه الأمن والأمان..انها الطمأنينة النفسية.. وتلك أكبر مصادر المتعة والسرور والنشوة..فيصبح الزواج هدفاً للمحبين والعشاق والمتيمين..
ان حب الرجل والمرأة هو حلقة من ضمن حلقات دائرة التواصل الإنساني.. تبدأ بالحب الإلهي وتكتمل بأشكال الحب الأخرى التي تشكل المعنى الحقيقي للإنسان وارتباطاته الأزلية والحيوية وهي حب الوطن وحب الوالدين وحب الأبناء وحب امرأة ورجل..
انها منظومة التوازن والإكتمال..بها ينعم الإنسان بالصحة..أي يكون سعيداً ومطمئناً..أي يكون راضياً هانئاً..
والمحروم من الحب تعيس شقي ..قاس غليظ..لايأمنه أحد..وهو محروم من الأمان..معزول عاجز أن يقرب أحداً منه أو يحتفظ بأحد..
قد يجمع مالاً كثيراً وقد يتبوأ أعلى المراكز.. ولكنه محروم جائع عطشان قلق..لايحب أحداً وهو يعرف تماماً أن أحداً لايحبه..
وتلك أقصى درجات الشقاء النفسي..!!