فتى تمير
10 / 12 / 2004, 06 : 11 PM
غواصون هواة يكشفون عن زجاجات سحر في في أعماق البحر الأحمر
>توصل فريق من الغواصين الهواة في محافظة جدة إلى الكشف عن سر لفافات غامضة وجدت مثبتة بعناية داخل زجاجات مغلقة بإحكام عثروا عليها ملقاة في قاع البحر على امتداد الكورنيش الشمالي للمحافظة. وأكد الفريق أن الغموض الذي يكتنف الشكل الخارجي لتلك اللفافات الغامضة دفعهم إلى الكشف عنها وسر إلقائها في هذه المنطقة العميقة من مياه البحر والقريبة من الشاطئ, وأشاروا إلى اعتقادهم بأنها سحر قام البعض بإلقائها في المناطق العميقة من البحر ظنا بأنها ستكون بمنأى عن متناول أيدي الناس, مؤكدين في السياق ذاته عثورهم بشكل مستمر على العشرات من اللفافات الغامضة أثناء تدريبات الغوص التي يمارسونها في عطلة نهاية الأسبوع, وأضافوا أنهم فزعوا عند مشاهدتها في بادئ الأمر وتجنبوا إخراجها من قاع البحر بعد أن أشار عليهم البعض بضرورة الابتعاد عنها, وعدم فتحها حتى لا يتلبسهم الجان.
>حضرت إلى أحد المواقع على كورنيش جدة بصحبة عدد من هؤلاء الغواصين وعاشت لحظة بلحظة مع أعضاء الفريق التجربة الحية للكشف عن غموض تلك اللفافات وسر إلقائها في هذه المناطق العميقة من مياه البحر.
>رحلة البحث عن السحر البحري
>اجتمع الفريق في المنطقة المستهدفة من الكورنيش قبالة فندق (الوستن بجدة) حيث يمتد الجسر الخرساني, الذي نفذته أمانة محافظة جدة منذ أعوام, إلى داخل البحر ويفترق عند منتصف المسافة إلى ثلاثة اتجاهات مختلفة مكونا بذلك ثلاث جزر خرسانية يمكن لمرتادي الكورنيش التمتع من فوقها بالمشاهدة. ومن هناك بدأ فريق الغواصين المكون من حسام قنديل ومعن الجربا ومحمود عبد الملك في منتصف النهار بارتداء بدلات الغوص الخاصة وحمل أنابيب الأكسجين التي تزن الواحدة منها حوالي 10 كيلو جرامات. وتحرك أعضاء الفريق إلى داخل مياه البحر على مسافة أمتار من الجسر, وعلى عمق عدة أقدام اختفى فريق الغواصين مدة نصف ساعة خرجوا بعدها بسلة مليئة بالعديد من الأشياء الغريبة.
>رفع رئيس فريق الغواصين حسام قنديل السلة عند اقترابه من الشاطئ مشيرا إلى عدد من الزجاجات التي كانت بداخله, حيث كان مشهدها الغامض داخل الزجاجات المغلقة بإحكام يبعث على التساؤل ويزيد الأمر غموضا وحيرة. إحدى هذه الزجاجات كانت من فوارغ المشروبات الغازية ملئ نصفها بالرمال ليسمح لها ذلك بالنفوذ عبر الماء والاستقرار في قاع البحر بينما حشرت بداخلها لفافة مطوية بعناية وملفوفة بشعرات يبدو أنها تخص كائنا بشريا, مما يشير إلى أنها من أعمال السحر والشعوذة.
>أسئلة قبل فتح الزجاجات
>هل فتح هذه الزجاجات والكشف عن اللفافات قد يضران بالإنسان الذي يقدم على هذه العمل؟ وكيف سيكون مصير الشخص المستهدف من العمل والذي لربما يكون وقتها واقعا تحت تأثير السحر؟ وما هو تأثير السحر على العلاقات الإنسانية والاجتماعية؟ وهل أصبح استخدام السحر واللجوء إلى السحرة والمشعوذين ظاهرة في المجتمع السعودي؟ ومتى بدأت هذه الأمور في التنامي محليا؟ وأين يكمن الخلل؟ ولماذا يلجأ الإنسان عادة إلى استخدام مثل هذه الأساليب؟
>توصل فريق من الغواصين الهواة في محافظة جدة إلى الكشف عن سر لفافات غامضة وجدت مثبتة بعناية داخل زجاجات مغلقة بإحكام عثروا عليها ملقاة في قاع البحر على امتداد الكورنيش الشمالي للمحافظة. وأكد الفريق أن الغموض الذي يكتنف الشكل الخارجي لتلك اللفافات الغامضة دفعهم إلى الكشف عنها وسر إلقائها في هذه المنطقة العميقة من مياه البحر والقريبة من الشاطئ, وأشاروا إلى اعتقادهم بأنها سحر قام البعض بإلقائها في المناطق العميقة من البحر ظنا بأنها ستكون بمنأى عن متناول أيدي الناس, مؤكدين في السياق ذاته عثورهم بشكل مستمر على العشرات من اللفافات الغامضة أثناء تدريبات الغوص التي يمارسونها في عطلة نهاية الأسبوع, وأضافوا أنهم فزعوا عند مشاهدتها في بادئ الأمر وتجنبوا إخراجها من قاع البحر بعد أن أشار عليهم البعض بضرورة الابتعاد عنها, وعدم فتحها حتى لا يتلبسهم الجان.
>حضرت إلى أحد المواقع على كورنيش جدة بصحبة عدد من هؤلاء الغواصين وعاشت لحظة بلحظة مع أعضاء الفريق التجربة الحية للكشف عن غموض تلك اللفافات وسر إلقائها في هذه المناطق العميقة من مياه البحر.
>رحلة البحث عن السحر البحري
>اجتمع الفريق في المنطقة المستهدفة من الكورنيش قبالة فندق (الوستن بجدة) حيث يمتد الجسر الخرساني, الذي نفذته أمانة محافظة جدة منذ أعوام, إلى داخل البحر ويفترق عند منتصف المسافة إلى ثلاثة اتجاهات مختلفة مكونا بذلك ثلاث جزر خرسانية يمكن لمرتادي الكورنيش التمتع من فوقها بالمشاهدة. ومن هناك بدأ فريق الغواصين المكون من حسام قنديل ومعن الجربا ومحمود عبد الملك في منتصف النهار بارتداء بدلات الغوص الخاصة وحمل أنابيب الأكسجين التي تزن الواحدة منها حوالي 10 كيلو جرامات. وتحرك أعضاء الفريق إلى داخل مياه البحر على مسافة أمتار من الجسر, وعلى عمق عدة أقدام اختفى فريق الغواصين مدة نصف ساعة خرجوا بعدها بسلة مليئة بالعديد من الأشياء الغريبة.
>رفع رئيس فريق الغواصين حسام قنديل السلة عند اقترابه من الشاطئ مشيرا إلى عدد من الزجاجات التي كانت بداخله, حيث كان مشهدها الغامض داخل الزجاجات المغلقة بإحكام يبعث على التساؤل ويزيد الأمر غموضا وحيرة. إحدى هذه الزجاجات كانت من فوارغ المشروبات الغازية ملئ نصفها بالرمال ليسمح لها ذلك بالنفوذ عبر الماء والاستقرار في قاع البحر بينما حشرت بداخلها لفافة مطوية بعناية وملفوفة بشعرات يبدو أنها تخص كائنا بشريا, مما يشير إلى أنها من أعمال السحر والشعوذة.
>أسئلة قبل فتح الزجاجات
>هل فتح هذه الزجاجات والكشف عن اللفافات قد يضران بالإنسان الذي يقدم على هذه العمل؟ وكيف سيكون مصير الشخص المستهدف من العمل والذي لربما يكون وقتها واقعا تحت تأثير السحر؟ وما هو تأثير السحر على العلاقات الإنسانية والاجتماعية؟ وهل أصبح استخدام السحر واللجوء إلى السحرة والمشعوذين ظاهرة في المجتمع السعودي؟ ومتى بدأت هذه الأمور في التنامي محليا؟ وأين يكمن الخلل؟ ولماذا يلجأ الإنسان عادة إلى استخدام مثل هذه الأساليب؟