المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحـــداث وعـــبـــر ... فـــهــل مــن مــعــتـبــر !!؟؟


!ســعــود!
04 / 12 / 2009, 57 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وبعد :

نعم إنه الحق الذي يتحرك عندما يطغى الباطل فيكون فأسًا قويًا على هامته
فيخلخل رؤوسه ويستأصل جذوره لأن الباطل عمره قصير والعمر كله للحق وأهله فمهما طال ظلام الليل فإن الصبح والنور له بالمرصاد إنه الملك العادل خادم الحرمين الشريفين الذي ينادي من حين أن تولي الحكم في هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية راعية الحرمين الشريفين وراعية الحق والعدل والمساواة ينادي بصوت يسمعه كل مكلوم ومظلوم وكل صغير وكبير ويقض مضاجع الظالمين والخونة والمندسين في جحورهم الذين يلعبون بالمال العام ويأكلونه بغير حق .
إنه ابن المؤسس الملك عبدالعزيز- غفر الله له - الذي أقام دولته على العدل والمساواة الذي قال رحمه الله وقدس روحه ( وصفوة القول أنه يجب عليكم اتباع أوامر الحكومة والعمل بها على شرط أن لا تكون مخالفة للشرع وما عهدنا أنها أصدرت امرًا يخالف الشرع قط ؛ وثقوا بأننا سنتولى أمر التفتيش عن ذلك بأنفسنا ونقسم بالله أننا سنهاجمكم على حين غرة فإذا رأيت أحدكم حاد عن الطريق السوي وقام بأعمال تلزم إدانته بدأنا بإدانة رئيسه ثم بإدانة ذلك الشخص دون هوادة ولا شفقة وأعلمكم أن الجزاء والقصاص لن يكون إلا صارما ) انتهى.
هذه من أقواله رحمه الله وقدس روحه وها نحن نرى ملكنا الموفق بإذن الله ينهج نهج والده الملك المؤسس في الضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين وبذلك بما أصدره حفظه الله من أوامر ملكية كريمة مؤخرا حول الكوارث والمصائب التي حلت بمحافظة جده حيث قال (وإن المؤسف له أن مثل هذه الأمطار بمعدلاتها هذه تسقط بشكل يومي على العديد من الدول المتقدمة وغيرها ومنها ما هو أقل من المملكة في الإمكانات والقدرات ولا ينتج عنها خسائر وأضرار مفجعة على نحو ما شهدناه في محافظة جده وهو ما ألمنا أشد الألم ) انتهى.
تأمل أيها القارئ الكريم انا تجد قولا لحاكم بهذه الصفة الواضحة الصريحة التي لا تصدر إلا من ملك عادل ينشد الحق والعدل لوطنه ومواطنيه ويرى أن ذلك أمرا لا يمكن السكوت عنه بقوله حفظه الله ( فإنه من المتعين علينا شرعا التصدي لهذا الأمر وتحديد المسؤلية فيه والمسؤلين عنه جهاتا وأشخاصا ومحاسبة كل مقصر أومتهاون بكل حزم دون أن تأخذنا في ذلك لومة لائم تجاه من يثبت إخلاله بالأمانة والمسؤلية الملقاة عليه والثقة المناطة به ) انتهى .
هذا هو المنطق الذي سار ويسير عليه ولاة أمر هذه البلاد بدءاً بالملك المؤسس إلى خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
فجدير بكل مواطن ومقيم في هذه البلاد أن يقف صفا واحدا مع الحق وأهله ضد الباطل وأتباعه وأن نؤيد ولاة الأمر في الاستمرار على هذا النهج الذي تصلح به العباد والبلاد فبالحق قامت السماوات والأرض وبالحق يأمن الإنسان على عرضه ودمه وماله ،ونشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه الخطوات المسددة المباركة فإنه لا يشكر الله من لا يشكر الناس و علينا أن نشد من أزره وأن نكون عناصر فاعلة نافعة في مجتمعنا ونضع أيدينا بأيدي ولاة أمرنا نصرة للحق وقمعا للباطل فجزاه الله عنا وعن المسلمين خيرالجزاء ،ويجب على العلماء والدعاة والخطباء وأهل الرأي وأصحاب الأقلام المؤثرة أن يتحمل كل واحد مسؤوليته وأن يؤيد الحق وأهله وان يبين للناس ماخفي عنهم فإن الناس ينتظرون أهل العلم والرأي في مثل هذه المواقف العصيبة من شد أزر ولي الأمر والوقوف معه وأمر الناس بالاجتماع على ولاة أمرهم وبيان الأحكام الشرعية في النوازل وخاصة ماهو حاصل على الحدود وماحل بإخواننا في جده وغير ذلك ولا يكون ذلك إلا عن طريق العلماء!!؟
والمسؤلية العظمى تقع على كاهل العلماء فإن الناس ينتظرون قولهم وكلامهم حول المصائب والكوارث والنوازل وللأسف فإننا نجد أن بعض العلماء قد يهتم بأمور قد لاتهم الأمة ثم يدع ماهو أهم فليتقوا الله في المسلمين فهم سيسألون أمام الله عن هذا الدين والعلم الذي يحملونه هل بينوه للناس أم كتموه ؟!!
وليتق الله أولئك الذين ولاهم الله أمرا من أمور المسلمين صغيرا أو كبيرا وخاصة من هم بطانة لولي الأمر فإن الله سائلهم يوم القيامة عن هذه الأمانة التي القاها على عاتقهم ثم إئتمنهم عليها ولاة أمرهم فيجب عليهم النصح لولي الأمر فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة ومن النصيحة نصح من ولاه الله أمر المسلمين فيما يصلح الوطن والمواطن وذلك بالطرق الشرعية التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون النصيحة لولاة أمور المسلمين سرا ومن ذلك النصح فيما يتعلق بالمال العام فإن أكله جاء فيه وعيد شديد في قوله تعالى ( ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة )الآية
فيأتي بما غل حاملا على رقبته معذبا بحمله وثقله موبخا بإظهار خيانته على رؤوس الأشهاد وكذلك لما جاء عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا دليل قاطع على أن المرء ليس له إلا المال الذي يصرف له مقابل عمله أما سوى ذلك فإنه غلول وخيانة لله ولرسوله ثم لولاة أمره فيأتي يوم القيامة يحمل وزرا .
فجدير بنا أن نتأمل حالنا وأن يحفظ كل واحد منا امانته فإن خادم الحرمين حفظه الله قال ( فهؤلاء المواطنون والمقيمون أمانة في أعناقنا وفي ذمتنا ) انتهى.
فياليت كل مسؤول يستشعر هذه الكلمات ويتق الله في البلاد والعباد وإني أوجه نداء من خلال هذه الأسطر إلى كل من ولاه الله أمرا من أمور المسلمين أن يتقي الله فيهم وأن يؤدي عمله على الوجه الذي يرضي الله ثم يرضي ولاة أمره وأن يحافظ على المال العام الذي هو حق للجميع من أخذه بحقه فبارك الله له فيه ومن أخذه بالباطل محقه الله ومحق بركته منه وليتأمل قوله تعالى: {فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} .
وقال عليه الصلاة والسلام :" إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " رواه البخاري . وهذا حكم عام ٌ لكل من تولى أموال المسلمين فصرفها في غير حقها عامة أو خاصة.
ونداء آخر إلى من شرفهم ولي الأمر بالتحقيق والبحث والتقصي حول هذه الفاجعة التي حلت بمدينة جده وهم رئيس وأعضاء اللجنة التي أمر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتشكيلها فأقول لهم إن هذا شرف عظيم ستنالون به الرفعة أمام الله ثم أمام خادم الحرمين بأن ترفعوا الظلم عن المظلومين وتظهروا الحق وتنصروه وتدمغوا الباطل وتزهقوه فإنها لجنة مباركة ولبنة في بنيان خادم الحرمين الشريفين الذي يهمه دائما وأبدا مصلحة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار فهي ستفتح بإذن الله الطريق أمام المصلحين وتقطع سبيل المفسدين ونتمنى بإذن الله أن تعم هذه اللجنة جميع المناطق ليميز الله الخبيث من الطيب .
فأخلصوا لله عملكم ثم لولي أمركم واجعلوا كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام أعينكم
فقد قال ( ومحاسبة كل مقصر أو متهاون بكل حزم دون أن تأخذنا في ذلك لومة لائم ) انتهى.
فحاسبوا كل متهاون وخائن دون هوادة فمحمد صلى الله عليه وسلم قال :"والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"ثم إنه لايخفى على عاقل أنه مانزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة
فقد قال تعالى : (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من اخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وماكان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ). وقال جل وعلا: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )
وقال سبحانه: ( وضرب الله مثلا قرية كانت ءامنة مطمئِنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون )
فيجب على المسلمين عموما وبمن تحل بهم المصائب خصوصا أن يعلموا أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأنه يجب أن يصححوا أوضاعهم وأن يراجعوا أنفسهم وأن يتوبوا إلى الله من الذنوب والمعاصي وأن يصلحوا ما بينهم وبين ربهم بإتباع أمره واجتناب نهيه ,والتواصي بالحق وفعله والتناهي عن المنكر وتركه, فإن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده.
فإنها نذر من الله لجميع عباده فهل نستيقظ من الغفلة !وهل نصحى من الرقدة! وهل نرجع إلى الله بتوبة صادقة ناصحة ؟ هذا هو السبيل للنجاة وإلا فإن الأمر عظيم والخطب جسيم ,فإذا وقعت الواقعة ليس لها من دون الله كاشفة فلنتقي الله جميعا ولنرجع إليه فلا نجاة إلا بالله سبحانه فهو الذي بيده تصريف الأحوال وإذا أراد الله شيئاً فإنما يقول له كن فيكون ،والرجوع إلى الله إنما هو بفعل الطاعات من صلاة ،وصدقة وصلة رحم ،وبر وإحسان، وإصلاح القلوب ،وغير ذلك من الصالحات واجتناب المحرمات من شرك وكفر وزنا وشرب خمر،وقطيعة رحم، وغل وحقد وحسد ،وشحناء وبغضاء ؛لأنها تفسد القلوب وتصرفها عن العمل الصالح، فإذا حققنا ذلك فعل المأمور وترك للمحظور فإن الله يحفظ عباده ويقيهم من السوء والبلايا والفتن.
ولنعلم جميعا أنه ما أصاب الناس أفراداً وجماعات من مصائب وكوارث وأمراض ،وقلة في الأمطار وغلاء في الأسعار ،وضيق وضنك في العيش ،ووجود الفيضانات والسيول المدمرة ؛إلا بسبب الذنوب والمعاصي ، والأعراض عن ذكر الله ،ولهذا حذر صلى الله عليه وسلم من ذلك كله بقوله عليه الصلاة والسلام في حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "يا معشر المهاجرين خمس إذا ابلتيتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ؛ ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ،ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم"رواه ابن ماجه وصححه الألباني في الصحيحه.

وصدق القائل
إذا كنت في نعمة فارعها .... فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد.... فرب العباد سريع النقم
فنجد أنه قد حل بالمسلمين منذ زمن قليل مصائب وبلايا كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر خسائر في الأموال وهو مايتعلق بالأسهم التي أكلت الأخضر واليابس وأعادت كثيرا من الناس إلى الإفلاس والعياذ بالله وهذا إنما هو بسبب التعاملات المحرمة التي هي محاربة لله ورسوله ولقد توعد الله المتعاملين بالربا وطرقه بمحق البركة ومن أصدق من الله حديثا حيث قال جل ذكره : ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات ) فهذه تعاملات ليس لها أساس إنما هي أسماء وهمية وتعاملات مشبوهة يتهافت الناس عليها دون معرفة حلالها من حرامها والذي هذا حاله حق على الله أن ينزع البركة منه ،وجاء التحذير من الربا والتعامل به في قول المولى جل وعلا : ( يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ) .
ولقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقانا الله وإياكم شره .
فمن تاب عن أكل الربا فإن له رأس ماله لايظِلم ولايُظلم فتب ياأخي فاليوم عمل ولاحساب ،وغدا حساب ولا عمل .
وأيضا نجد أن ما حل ببعض بلاد المسلمين من زلازل وبراكين في بعض المناطق إنما هي ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، وأيضاً ماحل بالمسلمين من انتشار بعض الأمراض المستعصية على البشر علاجها كمرض الإيدز ، والهيربس ، وأنواع الحمى والأنفلونزا ، وغيرها من الأمراض التي أنزلها الله بحكمته لهو مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون ، والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ".
فمن تعدى حدود الله بارتكاب الفواحش ولم يحفظ فرجه عن الحرام فإن هذا جزاءه.
وكذلك ما حل ببلادنا من اعتداء المجرمين الحوثيين أذناب الرافضة على حدودنا إنما هو نذير لنا في أن نعتصم بالله جميعا وأن لانتفرق ، وأن نكون يداً واحدة ً مع ولاة أمرنا، فإن الاجتماع رحمة والفرقة عذاب،
والله جل وعلا قال : ( يأيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئةً فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون _ وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين ).
ويجب علينا أن نعلم أن النصر ليس بالكثرة ولا بالشجاعة ؛لأن الله تعالى قال فيمن أغتروا بكثرتهم وشجاعتهم : ( ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا ) الآية.
إنما هي بالاعتصام بالله وتحقيق شروط النصر في قوله جل ذكره: ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور).
فيجب أن نحرص على حماية هذه البلاد التى ترعى الحرمين الشريفين من كل حاسد وحاقد ومعتد سواءً كان من الداخل أو الخارج فإن الوطن لنا جميعاً ، إن حفظناه فإننا نأمن بإذن الله على ديننا وأموالنا وأعراضنا ودمائنا.
أخيراً...
مع ماذكرت آنفا من الذنوب والمعاصي وخطرها فإني أهدي لكم هذه البشارة
قول ربنا جل وعلا : ( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم )
فالحمد لله على فضله وسعت حلمه فإنه جعل لنا بابا مفتوحا نلج منه ليرضى عنا ويرفع عنا كل بلاء وفتنة ألا وهو التوبة والاستغفار فتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون وجعل الله لنا أمان من العذاب في قوله تعالى : ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )
فلنري الله من أنفسنا خيراً ولنرجع إليه بقلوب منيبة صادقة والله اسأل أن يتوب علينا جميعاً ،وأن يغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا ولجميع المسلمين وأن يحفظ المسلمين في كل مكان من كل بلاء وفتنه
وفي الختام ....
فإن وصيتي لنفسي ولجميع إخواني المسلمين بتقوى الله في السر والعلن، والتواصي بالحق والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه .
والله تعالى أسأل أن يحفظ الإسلام والمسلمين من كل سوء وأن يرزقنا التوبة والإنابة وأن يأخذ بنواصينا لما يرضيه كما أسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمورنا لما يحب ويرضى وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى، وأن يصلح بطانتهم ،وأن يجمع كلمتهم ويؤلف بين قلوبهم وجميع ولاة أمور المسلمين عامة وأن يحفظ بلادنا من الكوارث والأمراض وأن من أراد ببلادنا سوءً أن يشغله عنا بنفسه ويجعل كيده في نحره وأن يهدينا جميعاً سواء السبيل،ونسأله سبحانه أن يبصرنا في دينه وأن يستعملنا في طاعته ، وأن يهدي ضالنا وأن يثبت مطيعنا وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر ،اللهم هذا الدعاء ونسألك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان فلا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين .
قد كتبت مايسر الله فما جاء فيه من صواب فمن توفيق الله وماجاء من خطأ وزلل فمن نفسي والشيطان واستغفر الله العظيم وأتوب إليه ، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


عبدالله بن راشد بن محمد الغانم
عضو دعوة وخطيب جامع بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بالرياض
ومأذون الأنكحة الشرعية بالرياض
(ملاحظة) جزا الله خيرا من ساهم في نشرها دون زيادة أو نقصان .

حررفي مدينة الرياض بتاريخ15-12-1430 هجري .
غفرالله لكاتبها ولوالديه ولمن ساهم في نشرها ولجميع المسلمين آمين.

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 12 / 2009, 38 : 10 PM
جزاك الله خير
والله يحمي بلادنا ويخلي لنا ابومتعب
ودمت بخير

أبـوحـمـد
05 / 12 / 2009, 47 : 08 AM
الله يجزاك خير يالراقيه..

» اِلـَوَفْآءْ بـِنْـتْ
06 / 12 / 2009, 38 : 06 AM
جزاه الله كل خير وغفر لة
بوركت َ أخي
http://www.up-00.com/h2files/p3w19728.gif

المرهف
07 / 12 / 2009, 55 : 10 PM
والله تعالى أسأل أن يحفظ الإسلام والمسلمين من كل سوء وأن يرزقنا التوبة والإنابة وأن يأخذ بنواصينا لما يرضيه كما أسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمورنا لما يحب ويرضى وأن يأخذ بنواصيهم للبر والتقوى، وأن يصلح بطانتهم ،وأن يجمع كلمتهم ويؤلف بين قلوبهم وجميع ولاة أمور المسلمين عامة وأن يحفظ بلادنا من الكوارث والأمراض وأن من أراد ببلادنا سوءً أن يشغله عنا بنفسه ويجعل كيده في نحره وأن يهدينا جميعاً سواء السبيل،ونسأله سبحانه أن يبصرنا في دينه وأن يستعملنا في طاعته ، وأن يهدي ضالنا وأن يثبت مطيعنا وأن يجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر ،اللهم هذا الدعاء ونسألك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان فلا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى أحد من خلقك طرفة عين .
غفرالله لكاتبها ولوالديه ولمن ساهم في نشرها ولجميع المسلمين .
اللهم آمين
اللهم آمين
اللهم آمين

المنهاج
08 / 12 / 2009, 57 : 02 PM
وصدق القائل
إذا كنت في نعمة فارعها .... فإن المعاصي تزيل النعم
وحطها بطاعة رب العباد.... فرب العباد سريع النقم جزاك الله خير على النقل