تميراوي حزين
30 / 11 / 2009, 03 : 09 PM
مواطنون سعوديون يرفضون تعازي محافظ جدة ويشتمونه فينسحب ويتابع من مكتبه .
الضحايا تحت الأنقاض والطين قد يصلون 1000 إنسان
جدة – نايف محمد -
تفجر الغضب الشعبي في احد أكثر الإحياء تضررا في محافظة جدة ، حي قويزة الذي وضحت فيه آثار الدمار المادي والنفسي في اكبر كارثة إنسانية وبيئية
وحسب مستجدات عمل الجهات الأمنية في المنطقة المنكوبة بالأمطار "قويزة" فقد ارتفعت أعداد الجثث إلى أكثر من 100 جثة، وتتوقع مصادر في الميدان ان يصل عدد المتوفين والمفقودين الي 1000 انسان !
قام محافظ مدينة جدة بزيارة تفقدية للمنطقة التي تحولت رأس على عقب ليفاجئ بوجود المواطنين الذين فقدوا أسرهم وذويهم في السيول التي حلت على المنطقة، وحاول تعزيتهم الا أنهم رفضوا التعزية وهاجموه بالسب والشتم وطالبوه بسرعة استخراج الجثث والسيارات المطمورة وتطهير ما تبقى من المنازل والتعويض عن الأثاثات والسيارات وإيقاف (السرقات) التي تعاني منها محافظة جدة بسبب عدم وجود مواقع متوزعة
للتصرف للسيول في المنطقة التي سببت النكبة.
وأجبر الغضب الجامح للأسر والمواطنين الأمير مشعل بن ماجد الانسحاب والعودة لأدراجه والإكتفاء بالمتابعة الهاتفية مع المسئولين عن الجهات الأمنية هناك والمراحل التي وصلوا لها من البحث عن الجثث المفقودة والتي تؤكد المصادر بأنها قد تصل إلى 1000 جثة موجودة داخل تلك المنطقة.
يذكر أن أمانة بلدية جدة سبق لها ومنذ أعوام إشعار أهالي المنطقة المنكوبة "قويزة" بأن المنطقة لا تنفع للسكن ومهددة للأخطار والسيول ، وطالبوهم بالنقل من منازلهم والبحث عن منازل خارجية، الا ان الأهالي والمواطنين استطاعوا جلب سماح من المقام السامي للبقاء في تلك المنازل، وكانت النكبة بكل اسف الان بسبب بقائهم ومعاناتهم لاسيما وأن هناك الكثير ليس لديه الاستطاعة المادية للنقل.
منقول
الضحايا تحت الأنقاض والطين قد يصلون 1000 إنسان
جدة – نايف محمد -
تفجر الغضب الشعبي في احد أكثر الإحياء تضررا في محافظة جدة ، حي قويزة الذي وضحت فيه آثار الدمار المادي والنفسي في اكبر كارثة إنسانية وبيئية
وحسب مستجدات عمل الجهات الأمنية في المنطقة المنكوبة بالأمطار "قويزة" فقد ارتفعت أعداد الجثث إلى أكثر من 100 جثة، وتتوقع مصادر في الميدان ان يصل عدد المتوفين والمفقودين الي 1000 انسان !
قام محافظ مدينة جدة بزيارة تفقدية للمنطقة التي تحولت رأس على عقب ليفاجئ بوجود المواطنين الذين فقدوا أسرهم وذويهم في السيول التي حلت على المنطقة، وحاول تعزيتهم الا أنهم رفضوا التعزية وهاجموه بالسب والشتم وطالبوه بسرعة استخراج الجثث والسيارات المطمورة وتطهير ما تبقى من المنازل والتعويض عن الأثاثات والسيارات وإيقاف (السرقات) التي تعاني منها محافظة جدة بسبب عدم وجود مواقع متوزعة
للتصرف للسيول في المنطقة التي سببت النكبة.
وأجبر الغضب الجامح للأسر والمواطنين الأمير مشعل بن ماجد الانسحاب والعودة لأدراجه والإكتفاء بالمتابعة الهاتفية مع المسئولين عن الجهات الأمنية هناك والمراحل التي وصلوا لها من البحث عن الجثث المفقودة والتي تؤكد المصادر بأنها قد تصل إلى 1000 جثة موجودة داخل تلك المنطقة.
يذكر أن أمانة بلدية جدة سبق لها ومنذ أعوام إشعار أهالي المنطقة المنكوبة "قويزة" بأن المنطقة لا تنفع للسكن ومهددة للأخطار والسيول ، وطالبوهم بالنقل من منازلهم والبحث عن منازل خارجية، الا ان الأهالي والمواطنين استطاعوا جلب سماح من المقام السامي للبقاء في تلك المنازل، وكانت النكبة بكل اسف الان بسبب بقائهم ومعاناتهم لاسيما وأن هناك الكثير ليس لديه الاستطاعة المادية للنقل.
منقول