أمير الحروف
08 / 12 / 2004, 58 : 02 AM
http://www.mayyar.com/vb/images/smilies/seekbar.gif
عجباً لأناس يظنون أنفسهم فطاحلة الدين
ومن يخالفهم في رأيهم ، أو يصوب لهم أمراً
أو يذكرهم بفرض أو سنة .. يكون في رأيهم قد أذنب
ويعتبرون غيرهم أقل فقهاً في أمور دينهم
بل يصل الحال ببعضهم إلى اعتبار أن من
يحاول مناقشتهم كافر.
http://www.mayyar.com/vb/images/smilies/seekbar.gif
قال تعالى - واصفاً رسوله الكريم - :
" وإنك لعلى خلق عظيم "
وقال أيضاً :
" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
ومع ذلك ، يقول عليه الصلاة و السلام لأصحابه:
" ما أنا إلا بشر مثلكم، فإن أخطأت فقوموني "
http://www.mayyar.com/vb/images/smilies/seekbar.gif
ألا يدعو ذلك إلى الاستغراب..!!
فرسول الله يقول بأنه قد يخطئ بالرغم
من أن الوحي ملازم له ، وبعض الناس
لا يعترفون بأنهم قد يخطئوا في
أمر ما من أمور الدين ،
ولا يسمحون لأحد بمناقشتهم .
وليس بالضرورة أن يكونوا شيوخاً
أو علماءً بل أناس من عامة الناس
وإن تعمقت في تصرفات هؤلاء
ستجدهم يخالفون أموراً جوهرية في الدين.
كمن يداوم على صلاته و صومه وعباداته ولكنه
يعامل أهله بسوء ، وإن حاولت تذكيره
بقول الرسول " خيركم خيركم لأهله "
فسوف ينظر إليك بطرف عينه ويقول لك:
"من أنت كي تتحدث في الدين؟"
معتبراً أن كل الناس جهلة بينما هو العالِم الوحيد .
فيصبح ذنبه مضاعفاً، فالدين النصيحة ولكنه
لا يقبل النصيحة ولا يقبل
حتى التذكير بها لأن نصيحتك قد خالفت رغباته و سلوكه.
وكالتي تواظب على العبادات أيضاً
ولا تترك سنناً ولا فروضاً ومع ذلك
لا تطيع زوجها ولا تحترم له رأياً ،
وإن ذكرتها بالحديث الشريف :
"من باتت ليلتها وزوجها عليها ساخط لعنتها
الملائكة حتى تصبح "
تكون قد ارتكبت
إثماً فأنت في نظرها أضعف ديناً منها
وليس من حقك تقييمها أو تصويبها .
ومن يحج كل عام ولكنه يأكل حقوق الناس بالباطل
ومن يتبرع بالصدقات و يسارع للطاعات
ولكنه يغش في عمله أو تجارته
و الأمثلة كثيرة ...
إن هؤلاء يفصلون الدين على مقاسهم ،
ومالا يوافق أهواءهم يتجاهلونه ويغلقون
آذانهم و قلوبهم عن سماعه
والأسوأ من ذلك نظرتهم إلى غيرهم
من الناس بأنهم أقل منهم إيماناً .
لعمري إن هؤلاء هم الأجهل في الدين،
فالدين لا يقسم ولا يجزأ حسب الأهواء
و الإسلام ليس صلاةً و صياماً فقط
بل معاملة حسنة ولطفاً و أخلاقاً
وفي النهاية ما نحن إلا بشر نصيب و نخطئ
http://www.mayyar.com/vb/images/smilies/seekbar.gif
م
ن
ق
و
ل
عجباً لأناس يظنون أنفسهم فطاحلة الدين
ومن يخالفهم في رأيهم ، أو يصوب لهم أمراً
أو يذكرهم بفرض أو سنة .. يكون في رأيهم قد أذنب
ويعتبرون غيرهم أقل فقهاً في أمور دينهم
بل يصل الحال ببعضهم إلى اعتبار أن من
يحاول مناقشتهم كافر.
http://www.mayyar.com/vb/images/smilies/seekbar.gif
قال تعالى - واصفاً رسوله الكريم - :
" وإنك لعلى خلق عظيم "
وقال أيضاً :
" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى "
ومع ذلك ، يقول عليه الصلاة و السلام لأصحابه:
" ما أنا إلا بشر مثلكم، فإن أخطأت فقوموني "
http://www.mayyar.com/vb/images/smilies/seekbar.gif
ألا يدعو ذلك إلى الاستغراب..!!
فرسول الله يقول بأنه قد يخطئ بالرغم
من أن الوحي ملازم له ، وبعض الناس
لا يعترفون بأنهم قد يخطئوا في
أمر ما من أمور الدين ،
ولا يسمحون لأحد بمناقشتهم .
وليس بالضرورة أن يكونوا شيوخاً
أو علماءً بل أناس من عامة الناس
وإن تعمقت في تصرفات هؤلاء
ستجدهم يخالفون أموراً جوهرية في الدين.
كمن يداوم على صلاته و صومه وعباداته ولكنه
يعامل أهله بسوء ، وإن حاولت تذكيره
بقول الرسول " خيركم خيركم لأهله "
فسوف ينظر إليك بطرف عينه ويقول لك:
"من أنت كي تتحدث في الدين؟"
معتبراً أن كل الناس جهلة بينما هو العالِم الوحيد .
فيصبح ذنبه مضاعفاً، فالدين النصيحة ولكنه
لا يقبل النصيحة ولا يقبل
حتى التذكير بها لأن نصيحتك قد خالفت رغباته و سلوكه.
وكالتي تواظب على العبادات أيضاً
ولا تترك سنناً ولا فروضاً ومع ذلك
لا تطيع زوجها ولا تحترم له رأياً ،
وإن ذكرتها بالحديث الشريف :
"من باتت ليلتها وزوجها عليها ساخط لعنتها
الملائكة حتى تصبح "
تكون قد ارتكبت
إثماً فأنت في نظرها أضعف ديناً منها
وليس من حقك تقييمها أو تصويبها .
ومن يحج كل عام ولكنه يأكل حقوق الناس بالباطل
ومن يتبرع بالصدقات و يسارع للطاعات
ولكنه يغش في عمله أو تجارته
و الأمثلة كثيرة ...
إن هؤلاء يفصلون الدين على مقاسهم ،
ومالا يوافق أهواءهم يتجاهلونه ويغلقون
آذانهم و قلوبهم عن سماعه
والأسوأ من ذلك نظرتهم إلى غيرهم
من الناس بأنهم أقل منهم إيماناً .
لعمري إن هؤلاء هم الأجهل في الدين،
فالدين لا يقسم ولا يجزأ حسب الأهواء
و الإسلام ليس صلاةً و صياماً فقط
بل معاملة حسنة ولطفاً و أخلاقاً
وفي النهاية ما نحن إلا بشر نصيب و نخطئ
http://www.mayyar.com/vb/images/smilies/seekbar.gif
م
ن
ق
و
ل