المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المطر الصناعي حقيقته و اقوال العلماء فيه


المـــــختار
28 / 11 / 2009, 30 : 10 PM
ارجو اكمال الموضوع كاملا لما فيه من الفائده


" المطر الصناعي " حقيقته ، وأقوال العلماء فيه
السؤال : ما الحكم الشرعي فيما يسمى بـ " استمطار السحاب " بواسطة التلقيح الصناعي ؟ وهل يصح قياسه على طفل الأنابيب وعمليات التلقيح الصناعي ؟


الجواب :
الحمد لله
أولاً:
حقيقة " الاستمطار " ، وكيفيته :
جاء في " الموسوعة العربية العالمية " :
" الاستمطار " – Rainmaking - :
الاستِمْطار : عملية إسقاط المطر من السحب بطريقة علمية بحته تُجْرَى على السحب المتكوِّنة في الجو ، ويسمَّى أيضاً : " تطعيم السحب " ، يستخدم الناس هذه الطريقة لزيادة كمية المياه بمنطقة معيَّنة ، أو لتوفير المياه للري ، أو لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات الكهرومائية ، وتُستخدم أيضاً لمنع سقوط الأمطار الغزيرة في المناطق الزراعية خوفاً من تلف المحاصيل ، ويمكن للخبراء في بعض الأحيان تخفيض شدة العواصف بتكوين السحب قبل وصولها إلى تلك المناطق ، وقد قام العديد من علماء الولايات المتحدة ، الذين يعملون بصفة مستقلة ، بتطوير أساليب الاستمطار وطرقها خلال الأربعينيات من القرن العشرين .
ثلاث طرق للاستمطار :
طرق الاستمطار : يحدث المطر عندما يُكوِّن بخار الماء في السحب بلورات ثلجية ، أو قطرات ماء ضخمة وثقيلة بالقدر الكَافي للسقوط على الأرض ، يمكن في بعض الحالات زيادة احتمال سقوط المطر بإضافة مواد تعرف بعوامل التطعيم إلى السحب ، وتعمل عملية التكوين بصورة أفضل في السحب التي يكون احتمال سقوط الأمطار منها كبيراً ، وتعتمد المادة المستخدمة في عملية التطعيم على درجة حرارة السحب .
وعند درجات حرارة أعلى من الصفر المئوي : فإن عامل التطعيم الرئيسي المستخدم سائل مكون من " نترات الأمونيوم " و " اليوريا " ، وتسبب جسيمات هذا العامل تكون بخار الماء حوله ، ويرش عامل تطعيم السحب من الطائرات على أسفل السحابة .
وعندما تتكون بلورات الثلج : تسقط في اتجاه الأرض في صورة كتل جليدية رقيقة ، وعندما تدخل منطقة تكون درجة حرارتها فوق درجة الصفر : تنصهر مكونة المطر .
تبلغ درجة حرارة الجليد الجاف - وهو غاز ثاني أكسيد الكربون - حوالي 80° م تحت الصفر ، وتقوم كرات الثلج الجاف عند إسقاطها على السحب من الطائرة بخفض درجة حرارة الماء فائق البرودة ، وعندما تنخفض درجة الحرارة : يتحول الماء إلى بلورات من الثلج ، وتشبه بلورات " يوديد الفضة " بلورات الثلج ، وهي التي تؤدي بالماء فائق البرودة إلى تكوين بلورات الثلج حولها ، وتستخدم أجهزة تُسمى " الشعلات " ، و " المولدات " ، لإنتاج وتوزيع بخار يحتوي على بلورات " يوديد الفضة " ، ويكوَّن هذا البخار بحرق " يوديد الفضة " مع مواد أخرى ، ويتم توزيع البخار عن طريق الطائرة ، كما يمكن استخدام " المولدات " أيضاً لتوزيعه على الأرض .
تسبَّبت عملية " تطعيم السحب " في كثير من الخلافات ، والمناقشات ، فالعلماء لم يكونوا قادرين على إثبات تأثيرها العملي في كل الحالات ، ويضاف إلى ذلك اعتقاد بعض الناس بأن زيادة سقوط المطر في مناطق معينة : قد يؤدي إلى نقصه في مناطق أخرى " انتهى .

ثانياً:
كلام بعض خبراء البيئة ، والأرصاد الجوية :
1. قال الكاتب البيئي أسعد سراج أبو رزيزة : " في عام 2003 م ذكر تقرير للأكاديمية القومية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية : ( أنه لا توجد حتى الآن أدلة حاسمة ، ونتائج موثقة تؤكد فاعلية هذه التقنية ) .
وتذكر جمعية الأرصاد الجوية الأمريكية : ( أن هناك مؤشرات لاحتمال زيادة كمية الأمطار بنسبة 10% بعد بذر السحب ، واستمطارها ) .
ويقول الدكتور " ويليام كوتون " من قسم علوم الأرصاد بجامعة ولاية كولورادو : " إنه لم نر - باستثناء بعض الحالات النادرة - أدلة حاسمة تؤكد أن استمطار السحب يحقق أهدافه " .
وتذكر منظمة الكومنولث للعلوم والصناعة في تقرير لها : " أنه من المستحيل كسر الجفاف باصطياد المطر صناعيّاً ، وتؤكد أن نجاح تجاربها كان مرهوناً بنوع السحب المستهدفة ، وأن معظم السحب لا يمكن استمطارها " انتهى .
2. وقال أيضاً – الكلام لأسعد سراج - : " الأثر البيئي لهذه التقنية يجب البحث فيه ومعرفة جوانبه ، فالمواد المستخدمة في بذر السحب : مواد سامة - بحسب تصنيف المنظمات العالمية - ، فمكتب البيئة والصحة والسلامة بجامعة " بيركلي " - كاليفورنيا بالولايات المتحدة - يصنف " يود الفضة " بأنه مادة كيماوية غير عضوية ، خطرة ، لا تذوب في الماء ، وسامة للإنسان ، والأسماك .
وتفهرس وكالة حماية البيئة الأمريكية مادة " يود الفضة " ضمن المواد الخطرة ، والسامة .
وفي دراسات طبية عديدة على تأثير " يود الفضة " على صحة الإنسان : ثبت أنها تدخل إلى جسمه عن طريق الجهاز الهضمي ، أو التنفسي ، أو عن طريق امتصاص الجلد ، وتصيبه بأمراض ، تبدأ بإثارة الجهاز الهضمي ، وتحوِّل لون الجلد إلى الأسود ، في حالات التسمم البسيطة ، وتصل إلى تضخم القلب ، والنوبات الصدرية الحادة ، مع الجرعات العالية " انتهى .
"جريدة الوطن السعودية" ( الأربعاء 23 جمادى الأولى 1429هـ ، الموافق 28 مايو 2008م ، العدد ( 2798 ) ، السنة الثامنة ) .
3. نقل الشيخ عبد المجيد الزنداني عن الدكتور محمد جمال الدين الفندي - أستاذ الفلك والطبيعة الجوية بكلية العلوم بجامعة القاهرة قوله :
" إن الظروف الطبيعة التي تؤدي إلى تكوين المُزن – السحاب - ، ونزول المطر : لا يمكن أن يصنعها البشر ، بل وحتى لا سبيل إلى التحكم فيها ، ولا يزال موضوع " المطر الصناعي " - ليس مطراً صناعيّاً ، لأن المطر لا يصنعه الإنسان في المعمل ، وإنما هو مطر يستحث الإنسان نزوله - واستمطار السحب العابرة : مجرد تجارب ، لم يثبت نجاحها بعدُ ، وحتى إذا ما تم نجاحها : فإن من اللازم أن توفر الطبيعة الظروف الملائمة للمطر الطبيعي حتى يمكن استمطار السماء صناعيّاً ، أي : إن واجب علماء الطبيعة الجوية لا يتعدى قدح الزناد فقط " انتهى .
"توحيد الخالق للشيخ عبد المجيد الزنداني" (ص/223) .

ثالثاً:
فتاوى بعض العلماء فيه :
1. سئل الشيخ عطية صقر رحمه الله :
توصل بعض العلماء إلى إنزال " مطر صناعي " ، فهل يتنافى ذلك مع قول الله تعالى ( وينزل الغيث ) ؟
فأجاب :
" كلنا يعلم أن تكاثف بخار الماء الموجود في السحاب ، أو في الجو عامة يحدث لعوامل ، فينزل المطر أو الندى ، وليس في ذلك مشاركة لقوله تعالى : ( وينزل الغيث ) لقمان/34 ؛ لأن تكوُّن السحاب ، وامتلاء الجو ببخار الماء على هذا النطاق الواسع هو صنع الله بالوسائط الذي خلقها ، فهو الخالق للبخار ، ولحرارة الشمس ، والمتحكم في برودة الجو ، وكذلك في الرياح ، وسوقها للسحاب ، وبقدرته أن يتحكم فيها فلا تنتج أثراً ، كما قال سبحانه : ( ألم تر أن الله يزجى سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من بَرَد فيصيب به من يشاء ويصرفه عمن يشاء ) النور/43 .
إن العمليات التي يحاول بها بعض الناس إسقاط المطر من السحاب لها نظائر في نطاق ضيق ، في عمليات فصل الملح عن الماء ليصير عذباً ، فهي تدور على التبخير ، والتكثيف ، كما يحدث في " الأنبيق " الذي تستخرج به العطور ، وليس عملهم هذا تدخلاً في صنع الله ، بل هو تصرف واستخدام للمادة التي خلقها الله ، ولا يمكن لأحدٍ أن يخلق الحرارة ، أو البرودة ، أو الماء بوسائط ، أو مواد غير ما أوجده الله في الكون .
ومع ذلك فالمحاولات لا تغني ؛ لأن كثيراً من بلاد هؤلاء العلماء تشكو الجفاف ، وقلة الماء ، وهلاك الزرع ، والحيوان ، فلو أمكنهم التحكم في المطر ، والماء ، والريح - كما يتحكم الله ليُغاثوا من القحط - : ما سكتوا ، فقدرة الله فوق قدرتهم ، وإرادة الله فوق إرادتهم ، كما أن مداواة المريض بمواد خلقها الله : لا تبرر إسناد الشفاء الحقيقي إلى غير الله .
وإلى جانب عجزهم عن الإغاثة من القحط : عجزوا عن دفع ما يقع من العواصف ، والصواعق ، والسيول ، والزلازل ، والبراكين على بلاد المتحضرين ، المزهوين بعلومهم ، واختراعاتهم ، كل ذلك يزيدنا إيماناً بقوله تعالى : ( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد . إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد . وما ذلك على الله بعزيز ) فاطر/15-17 " انتهى .
" فتاوى الأزهر " ( 7 / 405 ) - ترقيم " الشاملة " - .
2. وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" ما يسمَّى بـ : " المطر الصناعي " : لم يثبت - حسب علمنا - أنه على ما يُذكر عنه ، بل الأمر مبالغ فيه ، وأمره - والحمد لله - لا يشكل ؛ وذلك أن الله أطلعهم على أن المطر يُحدث بقدرة الله بتفاعل أشياء ، فهم يعمدون إلى عملها ، وقد يحدث حصول بعض الأمر ، وقد لا يحدث ، وإن حدث : فهو في حيِّزٍ ضيق ، وليس كالمطر الذي ينزله الله تعالى من السحاب ، ولذا نعلم - كما يعلم غيرنا - أن الدول التي تعمد إلى تجربة ما يسمى بـ : " المطر الصناعي " لا تستفيد منه ، وإذا لم ينزل الله تعالى عليها المطر من السماء عاشت في قحط وفقر " انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ، الشيخ صالح الفوزان ، الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة" المجموعة الثانية (1/241) .
والخلاصة :
1. بداية اكتشاف ما يسمى " المطر الصناعي " بدأ عام 1946 م ، ولو أنهم أفلحوا ونجحوا في ادعاءاتهم لصارت الأرض قطعة خضراء ، ولما اشتكت دولة من قحط ، ولا عانت من جفاف ، فكل ما في الأمر أنها تجارب .
2. حتى ما يدعونه فإنهم لا يستطيعون القيام به إلا مع وجود السحاب الذي خلقه الله تعالى ، وإلا مع وجود الإمكانية التي جعلها الله تعالى فيها أنها ينزل الماء منها ، وكذا ما يتعلق بالظروف الأخرى التي يحتاجها السحاب لذلك الإنزال .
3. ما يصل إليه الشرق والغرب من العلم ما هو إلا بتسهيل الله وتعليمه ، ولن يكون لأحد قدرة فوق قدرة الله ، ولا علم من غير تعليم الله له .
4. الماء الذي يدعون إنزاله بالاستمطار لو أنه ثبت يقيناً : فلا يمكن أن يكون إلا بإذن الله ، ولو شاء الله أسقط طائراتهم ، ولأرجع مدافعهم عليهم ، ولأجرى السحاب حيث شاء سبحانه ، أو لأمسك ما فيها أن ينزل ، وإذا كان الغرب الكافر لا يعي هذا : فإنه لا يجوز أن يغيب هذا عن ذهن المسلم ولا للحظة واحدة .
ويشبه هذا : إنبات الزرع – أو التلقيح الصناعي كما ذكره السائل - ، فالله تعالى أخبر أنه هو الذي يُنبت الزرع ، ويخرج الثمار ، وما يفعله بعض المزارعين من وضع المواد الكيميائية ، أو الطبيعية لسرعة الإنبات لا يعني مخالفة ما في القرآن ، بل إن الله تعالى قد مكنهم من هذا ، وعلمهم إياه ، وقد يكون فيه الضرر ، كما في استعمال المواد الكيميائية ، وقد يكون فيه النفع ، كاستعمال المواد الطبيعية .
5. الماء الذي تكفَّل الله تعالى بإنزاله من السحاب هو " الغيث " ، وكذا سماه تعالى في آية الغيبيات الخمسة ( وَيُنزِّل الغَيْثَ ) ، وهو الذي يغيث الله تعالى به البلاد والعباد ، وتكون منه الجداول والواحات ، وهو الذي يُنبت الله به الزرع ، وتمسك الأرض ما يشاء الله منه في باطنها ، وأما ما يزعمون أنه ينزل من السحاب بالاستمطار : فليس هو ماء الحياة ، بل هو – كما سماه بعضهم – " ماء الوهم " ، بل هو " ماء الضرر " كما سبق بيانه .
6. لا ينبغي للدول الإسلامية أن تتبع دعايات الشركات التجارية ، والأبحاث المزورة ، وليكن الأمر منهم على واقع مشاهد في بلاد تلك الشركات ، والتي لو صدقت ادعاءات شركاتها لحولوا صحاريهم إلى جنان .
7. لا ينبغي للمسلم أن يغفل عن " صلاة الاستسقاء " فإنها هي " الاستمطار " الحقيقي ، وقد ثبت في صحيح السنَّة أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى ربه وليس في السماء سحابة كبيرة ولا صغيرة ، ثم جاء الله تعالى بالسحب المحملة بالغيث ، فأغاث الله تعالى بها البلاد والعباد ، وما يزعمه هؤلاء فإنهم يؤكدون أنهم لا يمكنهم " الاستمطار " إلا بوجود سحاب ! فأي الأمرين أحق بأن يسمَّى استمطاراً ؟ وأي الفريقين أصدق قيلاً ؟ .

والله أعلم

منقول من موقع الاسلام سؤال و جواب

جار القمر
28 / 11 / 2009, 36 : 10 PM
مشكوووووور والله يعطيك العافيه

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 11 / 2009, 57 : 05 AM
جزاك الله خير

ولك كل التقدير

أبـوحـمـد
04 / 12 / 2009, 00 : 12 PM
جزاك الله خير اخوي المختار..

المتحـ2007ـد
04 / 12 / 2009, 24 : 08 PM
انا ما فهمت وش تبي بالضبط

الاستمطارالصناعي طبق في السعوديه ونجحت بنسبة 60% في بعض

مدن المملكه ومنها تمير لقحو السحاب في تمير وامطرت في صلبوخ وهذا كله بقدرة الله سبحانه وتعالى

والانسان يفعل السبب والعلم في تطور ولكن مشيئة الله فوق كل شي

هذا موضوع الاخوي القارىء عن الاستمطار وحكمه

بعض من ما كتب في الموضوع

طائرة الاستمطار

http://www.almisnid.com/almisnid/m-admin/upload/f0be139988cfa9efbbb7eec9c43fb3c4.jpeg


الاستمطار أم الاستغفار؟!
:. لا تعارض بين عبادة التوكل وبين العمل فتقنية الاستمطار ـ في حال نجاحها ـ هي سبب كغيرها من الأسباب قد تنجح وقد تفشل كما يفعل الطبيب والمزارع والمهندس وغيرهم من تحري وفعل الأسباب الجالبة لتحقيق الهدف. وكما أن الخالق يأمرنا بالتوكل عليه يأمرنا أيضاً بفعل الأسباب فلا يكفي أن نستسقي دونما حرث وبذر للأرض وإعدادها لاستقبال القطر والمطر لإنبات الزهر، قال عمر رضي الله عنه لجماعة من الأعراب كانوا إذا مرضت إبلهم سألوا عجوزاً الدعاء: "اجعلوا مع دعاء العجوز شيئاً من القطران". والإنسان في هذا العصر أتاح له الخالق عز وجل استحلاب السحاب ومضاعفة المطر بإذن الله تعالى عبر تقنية أثبتت بعض التجارب أنها ناجحة (نسبياً).

:. ومع هذا كله يبقى الإنسان ضعيفاً ذليلاً لخالقه فلا يستطيع الإنسان تبخير المحيطات وترطيب الأجواء والسموات وسوق الرطوبة إلى القارات وتكثيفها والتأليف بينها لتكون ركاماً يحمل الخيرات بل هذا لله وحده الخالق المالك المدبر ... وفي هذا الموسم 1428-1429هـ على سبيل المثال عبرة لمن التبس واشتبه عليه الأمر فطائرات الاستمطار رابضة في مدارجها لم تتحرك طول موسم الشتاء لأن الخالق لم يشأ أن يسوق لنا المنخفضات الجوية الحاملة للأمطار (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).


http://www.tumaer.com/vb/showthread.php?t=57692

عرق الأرطى
05 / 12 / 2009, 42 : 01 AM
ماقصرت اخوي المختار

المـــــختار
11 / 12 / 2009, 40 : 12 PM
شاكر مروركم و تعطيركم موضوعي

المـــــختار
11 / 12 / 2009, 13 : 01 PM
انا ما فهمت وش تبي بالضبط

الاستمطارالصناعي طبق في السعوديه ونجحت بنسبة 60% في بعض

مدن المملكه ومنها تمير لقحو السحاب في تمير وامطرت في صلبوخ وهذا كله بقدرة الله سبحانه وتعالى

والانسان يفعل السبب والعلم في تطور ولكن مشيئة الله فوق كل شي

هذا موضوع الاخوي القارىء عن الاستمطار وحكمه

بعض من ما كتب في الموضوع

طائرة الاستمطار

http://www.almisnid.com/almisnid/m-admin/upload/f0be139988cfa9efbbb7eec9c43fb3c4.jpeg


الاستمطار أم الاستغفار؟!
:. لا تعارض بين عبادة التوكل وبين العمل فتقنية الاستمطار ـ في حال نجاحها ـ هي سبب كغيرها من الأسباب قد تنجح وقد تفشل كما يفعل الطبيب والمزارع والمهندس وغيرهم من تحري وفعل الأسباب الجالبة لتحقيق الهدف. وكما أن الخالق يأمرنا بالتوكل عليه يأمرنا أيضاً بفعل الأسباب فلا يكفي أن نستسقي دونما حرث وبذر للأرض وإعدادها لاستقبال القطر والمطر لإنبات الزهر، قال عمر رضي الله عنه لجماعة من الأعراب كانوا إذا مرضت إبلهم سألوا عجوزاً الدعاء: "اجعلوا مع دعاء العجوز شيئاً من القطران". والإنسان في هذا العصر أتاح له الخالق عز وجل استحلاب السحاب ومضاعفة المطر بإذن الله تعالى عبر تقنية أثبتت بعض التجارب أنها ناجحة (نسبياً).

:. ومع هذا كله يبقى الإنسان ضعيفاً ذليلاً لخالقه فلا يستطيع الإنسان تبخير المحيطات وترطيب الأجواء والسموات وسوق الرطوبة إلى القارات وتكثيفها والتأليف بينها لتكون ركاماً يحمل الخيرات بل هذا لله وحده الخالق المالك المدبر ... وفي هذا الموسم 1428-1429هـ على سبيل المثال عبرة لمن التبس واشتبه عليه الأمر فطائرات الاستمطار رابضة في مدارجها لم تتحرك طول موسم الشتاء لأن الخالق لم يشأ أن يسوق لنا المنخفضات الجوية الحاملة للأمطار (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ).


http://www.tumaer.com/vb/showthread.php?t=57692


ارحب بمداخلتك المتحد لكن ,,
معليش اخوي بس انت تقول انه نجح بنسبه 60 % ابغاك توضح لي وشلون 60% ؟؟

النظرية القائمه على فكرة الاستمطار هي تكثيف البخار الموجود في الجو لكي ينزل على شكل مطر اي وجود مواد تساعد على تكثف البخار و مادام انهم اكتشفو المواد هذي معناه انهم يعرفون مواد توضع في السحب تمنع تكثف البخار و بالتالي ما يكون هناك مطر في بعض المناطق الي سكانها يشتكون من كثره الامطار او استمرارها على مدار العام
طيب ما دام انه حقق نجاح باهر بنسبه 60% ليش ما يستخدم في بعض الصحاري التي تعاني الجدب و القحط مثل صحراء أتاكاما او صحراء فكتوريا او صحراء المكسيك !!
مما يعني ان الموضوع تجارب كما ذكرت انفاً .
عندي لك مثال بسيط لو خرج احدهم و ركب سيارته و حدث له حادث مروري و توفي هل يصح ان نقول انه لو بقي في بيته لما مات ؟؟؟

المتحـ2007ـد
11 / 12 / 2009, 04 : 09 PM
هلا بالمختار

انت تقول معليش اخوي بس انت تقول انه نجح بنسبه 60 % ابغاك توضح لي وشلون 60% ؟؟

ما يحتاج توضيح اول من جربها الامريكان في فتنام اقرا هذالمقال

اول من قام بهذي التجربه أمريكا وكانت زمااااااان وبسبب خوف العلماء من النتائج قامت الولايات الأمريكيه برش نترات الفضه بكميات بسيطه جدا ولم يحدث شي . وبعدها وجدت أمريكا فيتنام مكان ملائم لهذي التجربه نهاية الحرب العالميه وقامو برش الكميه المقترحه من قبل العلماء والإكتفاء بمشاهدة النتائج (( خارج أراضيها )) نذااااله
وكانت النتائج كالتالي :
1- التجربه مكلفه جدا لدرجة إن التجربه الواحد تكلف 4 مليار دولار
2- النتائج غير متوقعه ولا يمكن السيطره عليها
3- فيضانات لم تشهد لها فيتنام مثيل أبدا

ثاني من قام بهذي التجربه هم البريطانين وقامو بهذي التجربه فوق شمال بريطانيا
وكانت النتائج كالتالي
1- فيضانات كبيره جدا وإستمرت لعدة أيام
2- مقتل 5000 شخص وخسائر ماديه بمليارات الجنيهات
هذي التجربه كانت في الثمانينات وإلى الآن والدعاوي قائمه في المحاكم البريطانيه لتسرب أنباء للشعب بأن الجيش البريطاني كان وراء الكارثه (( هذي المعلومه من برنامج وثائقي في أحد القنوات الموثوق فيها ))

طريقة التجربه
1- يقوم الباحثون بمراقبة الجو وقياس نسبة الرطويه وتحديد المكان ويكون الجو صحو تماما
2- تقوم 4 طائرات برش نترات الفضه في الجهات الأربع (( وليس طائره واحده كما يقول البعض ))
3- تتكثف الغيوم بسبب نترات الفضه بشكل أسرع من المعتاد أو بمعنى أصح تقوم نترات الفضه بخلق الغيوم وتكثيفها .

مادام انهم اكتشفو المواد هذي معناه انهم يعرفون مواد توضع في السحب تمنع تكثف البخار و بالتالي ما يكون هناك مطر في بعض المناطق الي سكانها يشتكون من كثره الامطار او استمرارها على مدار العام

كلام حلووو وجميل منك خذ الجواب

أكد عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي الحكمي لـ "سبق"، جواز استخدم طريقة تفريق السحب ومنع تكونها، في الأماكن التي من الممكن أن يشكل هطول الأمطار عليها خطراً كبيرًا.


ويعيش سكان أحياء شرق الخط السريع في محافظة جدة، مع كل سحابة تمر من فوق أحياءهم، لحظات عصيبة، إثر تخوفهم من انهيار السد الترابي لـ "بحيرة المسك"، والتي أدت الأمطار التي شهدتها الأسبوع الماضي محافظة جدة، إلى ارتفاع منسوب المياه فيها، ما يهدد بانهيار السد الاحترازي للبحيرة وتشكيله خطر على حياة سكان تلك الأحياء.


وأدت الأمطار التي هطلت أمس الأول، إلى إرباك الحركة المرورية في خط الحرمين (السريع)، حيث أثارت الأمطار هلع ومخاوف سكان أحياء شرق الخط السريع، الذين هرعوا إلى الشوارع والطرقات خوفاً من تكرار كارثة سيل الأربعاء ما قبل الماضي. وقال الشيخ الدكتور علي الحكمي أن "نزول الأمطار بقدرة الله سبحانه وتعالى، ولكن لا مانع في استخدام طريقة تفريق السحب ومنع تكونها، إذا ما كان هطول الأمطار على بعض الأماكن قد يسبب كارثة لا سمح الله". وتستخدم بعض الدول تلك الطريقة، تفادياً لوقوع فيضانات كبيرة، تسبب أضراراً بشريه وماليه.


واستخدمت الصين في اولمبياد 2008، الذي كان يتزامن مع فترة الأمطار لديهم، طريقة تفريق السحب ومنع تكونها، وخصصت فريقا يقوم بمهمة تشتيت السحب بمواد خاصة تساهم في عدم تكونها أو محاولة تأخير حدوث المطر على اقل تقدير.


واستخدمت روسيا في إحدى المناسبات الخاصة التي كانت تقيمها لعدد من زعماء العالم، من استخدام تلك الطريقة، حيث قام بها سلاح الجو الروسي.


يذكر أن ذلك يتم بتزويد طائرات شحن حمولات من أيوديد الفضة والنتروجين السائل ومسحوق الاسمنت لتفريق السحب، حيث تشكل تلك المواد حاجزا لمنع البروتونات والالكترونات في الجو من إحداث احتكاك في السحاب ونزول المطر

طيب ما دام انه حقق نجاح باهر بنسبه 60% ليش ما يستخدم في بعض الصحاري التي تعاني الجدب و القحط مثل صحراء أتاكاما او صحراء فكتوريا او صحراء المكسيك !!
مما يعني ان الموضوع تجارب كما ذكرت انفاً .


في الصحراء لا توجد عوامل تساعد على تكون السحب

عندي لك مثال بسيط لو خرج احدهم و ركب سيارته و حدث له حادث مروري و توفي هل يصح ان نقول انه لو بقي في بيته لما مات ؟؟؟

لا يصح هذا القول وكل شي بمشيئة الله

دحوووم الخالديه (2)
11 / 12 / 2009, 39 : 09 PM
مشكووور والله يعطيك الف عافيه على اتقرير

نقوشي
11 / 12 / 2009, 50 : 09 PM
مشكور اخوي على الموضوع
كما اشكر ملك البراري المتحد
على مداخلته الجميلة في الموضوع
لاهنتو ولاهان منتدى يجمعنا

المـــــختار
14 / 12 / 2009, 38 : 03 PM
شاكر كل من مر و عقب على الموضوع و لي تعقيب على ما اورده المتحد

بس للتذكير فقط
انت لم تجاوبني على كيف اكتشفت ان النجاح بنسبه 60%؟

احب اوضح لك و للأخوه القراء ان فيتنام و بريطانيا من الدول غزيره الامطار !!
حتى انه في بريطانيا تستخدم المضله (( الشمسيه )) كرفيق دائم حتى لو كان الجو صحواً .
و فيتنام تشتهر بالغابات الكثيفه التي لا يكونها الا الامطار الغزيره و كانك منتاب مصدقني شغل التلفزيون العصر و حط القناه الثانيه و شف فلم رامبو الي في الاعاده رقم 100004

و يتبين لي انه من كلامك و من نقلك للموضوع انه كلام عاميه و ليس له مصدر واضح
لدرجه المبالغه في بعض الاشياء مثل ان تكلفه تلقيح السحب 4 مليار دولار في نهايه الحرب عام 1975 بمعنى انه لو تسئل اي شخص لديه ادنى معلومات اقتصاديه او سياسيه لضحك كثيرا على هذه المعلومه
و نفترض جدلا ان كلامك صحيح انت تثبت بما تقول ان الموضوع كله تجارب.
و بعدين سالفه نسخ لصق عن الموضوع او تشطيف للسالفه عشان توضح انك فاهم الموضوع ما اعتقد انها مقنعه.

المتحـ2007ـد
14 / 12 / 2009, 57 : 09 PM
مرحبا بك مره اخرى يا المختار

انا اقول 60% بتوفر عناصر تساعد على الاستمطار مثا درجه الحراره

والرطوبه وغيرها

ويكون في علمك السعوديه شرت 11 طياره استمطار مجهزه بالكامل

وما نقلت الا ما قالوه الخبراء والعلماء فهم اجازوا الاستمطر

ما ادري انت مقتنع بالاستمطار وانه حقيقي او انك تكذب الخبراء

والموضوع كان تجارب وطبق واصبح حقيقه

السعوديه ابرمت اتفاق مع شركه امريكيه متخصصه في هذا المجال

من عام 2006 وبإشراف علمي من قبل المركز الوطني الأمريكي لأبحاث

الغلاف الجوي وبمشاركة فريق سعودي متخصص وقامت بتنفيذ التجربة

على وسط المملكة لتشمل مناطق الرياض والقصيم وحائل خلال خريف

2006 وحتى ربيع 2007 ..

وتم تمديد العقد في 2008 و2009 وبدأت المرحلة الأولى على وسط

المملكة «الرياض، القصيم، حائل» باستخدام عشر طائرات تقوم

بعمليات البذر للسحب المناسبة لهذه العمليات.


لكن نرجع ونقول ان المطر ينزل بفضل الله سبحانه وتعالى

المـــــختار
17 / 12 / 2009, 05 : 10 AM
ارجو قراءه كامل الرد لاني اعرف البعض ينظر للرد اذا كان طويل ما يقراه.
توضيح لوجهه نظري انا ما انكر انه يوجد شي اسمه فكره استمطار لكن اختلف معك في نجاحها
و احب اختصر لك كلامي في بضع اسطر حتى لا يطول النقاش العقيم :
جزء من ندوة الاقتصادية حول موارد المياة في المملكة:

الاستمطار الصناعي هل هو مجدٍ لنا في المملكة؟
د /الطخيس: أعتقد أننا قد لا نحتاج إلى هذه التقنية إذا تعاملنا مع مواردنا المائية بعقلانية وسلوك ديني وإنساني.
د/الدخيل: بالنسبة إلى مسألة استمطار السحب، أعتقد أنه أجريت تجربة في الإمارات ولم تكن موفقة.
د/المعتاز: أصف مياه الاستمطار الصناعي بـ "مياه الوهم"، حيث يتم استمطار السحب بنشر نترات الفضة أو غيره على ارتفاعات عالية مما يجعل جسيمات الماء تترابط ومن ثم تتجمع السحب وهذا أسميه ماء وهمياً، لأنه قد لا يتكون على الرغم من الجهود المبذولة لذلك، وحتى لو حدث هذا فقد لا ينزل وإذا سقط فقد يكون متفرقاً أو بعيداً عن المكان المطلوب.
أكرر أن هذا الأمر من الأوهام ولم ينجح في أي منطقة في العالم، وفي منطقتنا لن ينجح البتة، لأن لدينا ضغوطاً جوية مرتفعة, كما أعتقد أنه لا يوجد في كل مناطق المملكة، بل إنه فشل في الدول ذات الضغوط المنخفضة مثل إسبانيا التي أجرت فيها هذه التجربة مراراً، كما أقول إن الرطوبة هي عامل لتكوين السحب وليست الأساس لتكوينها، تكاثف السحب يتم بآلية صعبة جداً يصعب محاكاتها وإسقاطها في المكان والتوقيت اللذين نريدهما.
المشاركون في الندوة:
د. عبد العزيز سليمان الطرباق أستاذ الهيدرولوجيا ومصادر المياه قسم الهندسة المدنية جامعة الملك سعود.
د. علي بن سعد الطخيس وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه. د. عبد الملك بن عبد الرحمن بن إسحاق آل الشيخ أمين عام جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز رئيس مشروع الملك فهد لحصد وخزن مياه الأمطار.
د. عبد العزيز بن محمد البسام أستاذ مشارك في كلية العلوم جامعة الملك سعود
د. عبد الرحمن بن محمد الدخيل إدارة وتخطيط مصادر المياه الجوفية عضو هيئة التدريس قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة الملك سعود
د.إبراهيم المعتاز أستاذ مشارك كلية الهندسة جامعة الملك سعود
التوصيات
1 - البحث عن حلول حتمية لتحقيق الأمن المائي أولا ثم الغذائي ثانيا.
2- إيقاف مشروع الاستمطار الصناعي واستبدال تقنيات أكثر فائدة بها.
3 - التوسع في مشروع حصد وخزن مياه الأمطار وتطوير تقنياته للنتائج العظيمة التي حققها في وقت وجيز.
4- التوسع في بناء السدود في كل مناطق المملكة والعمل على تخزين مياه الأمطار في باطن الأرض.
5- تنويع وتطوير كل مصادر المياه لتخفيف استنزاف المياه الجوفية

6- استنباط أصناف زراعية تستهلك مياها أقل وتعميم هذه الأصناف.

ومن ناحية صحية:



نظريات بعض علماء البيئة الذين يرون في هذه التجارب مخاطرة كبرى حيث الاحتمال الوارد بأن تحمل قطرات المطر مواد كيماوية قد تتسبب ببعض الأضرار العضوية في الطبيعة أو في الانسان، الأمر الذي يجعل العلماء يتحفظون بشكل كبير في هذا الخصوص ويحرصون على عدم الاندفاع في هذه التجربة قبل أن يتم التأكد من سلامتها على طبقة الأرض وعلى الحياة العامة.


نسبة الأمطار



إحدى المعلومات التي يعطينا إياها القرآن الكريم عن المطر هو أنه ينزل من السماء إلى الأرض بقدر و هذه الحقيقة مذكورة في سورة الزخرف كما يلي : قال تعالى : (وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ {18}[ سورة المؤمنون : 18].

هذه الكمية المحسوب من المطر اكتشفت مرة أخرى من خلال الأبحاث الحديثة ، وتقدر هذه الأبحاث أنه في الثانية الواحدة يتبخر من الأرض تقريباً 16 مليون طن من الماء و هذا يعني أن الكمية التي تتبخر في السنة الواحدة تبلغ 513 تريليون طن من الماء . هذا الرقم مساو لكمية المطر التي تنزل على الأرض خلال سنة . وهذا يعني أن المياه تدور دورة متوازنة و محسوبة عليها تقوم الحياة على الأرض ، و حتى لو استعمل الناس كل وسائل التكنولوجيا المتوفرة في العالم فلن يستطيعوا أن يعيدوا إنتاج هذه الدورة بطريقة صناعية . و بمجرد حدوث خلل بسيط في هذه المعادلة سوف يؤدي ذلك إلى خلل بيني ينهي الحياة على الأرض . و لكن ذلك لا يحدث أبداً و في كل عام تنزل نفس الكمية من الأمطار تماماً كما يذكر القرآن الكريم .

المرجع : معجزة القرآن الكريم تأليف هارون يحيى .
في الجانب الشرعي

هذا جزء من محاظرةبعنوان :


إلى الذين يحادون مفاتح الغيب

باسم العلم الحديث

لفضية الشيخ عبد الفتاح عشماوي المدرس بالمعهد الثانوي بالجامعةالإسلامية

(و ماذا عن الخصوم الذين يحادون هذا المفتاح من الغيب باسم (العلم الحديث)؟لقد أذاعوا بأنهم استطاعوا أن يصنعوا المطر، ويوجدوه وينزلوه إذا شاءوا، ويجمدنه ويمنعوه إذا شاءوا، واشترك إعلامنا العزيز أيضا كنعيق الغربان يحكي أضاليل أعداءالإسلام، من أن العلم الحديث في أوربا استطاع التحكم في المطر، وصرنا نقرأ - لمدةطويلة - العناوين الضخمة في صحافتنا، ونسمع أصوات الببغاوات المرددة في إذاعتنا، عن المطر الصناعي الذي أصبح لا يخشى معه على العالم من قلة الماء، وندر من تصدى للردعلى هذا التجرُّؤ الوقح على ما انفرد به الله وحده، ونحن الموقنين رحنا في ثقة نسخرمن عقل المتخرصين سائلين: لماذا إذاً لجأتم إلى بحار الله الملحة، متحايلين بكل وسيلة لتأخذوا عذبها وتدعوا ملحها؟ فأين مطركم الصناعي الذي يوفر عليكم هذا العناءالبالغ لفصل الملح عن العذب؟ أو تسلطوا مدافعكم على سحاب الله لتسقطوه؟ فلا للمطرصنعتم ولا للسحاب أسقطتم).انتهى



وقال تعالى(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَاتَكْسِبُ غَداً وَمَاتَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) لقمان



وقال تعالى



(وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لايَعْلَمُهَاإِلاّ هُوَ)





قال الله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم)



قال الله تعالى

(ان فى خلق السموات و الارض و اختلاف اللیل و النهار والفلک التى تجرى فى البحر بماینفع الناس و ما انزل الله‏من السماء من ماء فاحیابه الارض بعد موتها و بث فیهامنکل دابة و تصریف الریاح و السحاب المسخربین‏السماء و الارض لآیات لقوم یعقلون)



وقوله تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءًفَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)



وفي الحديث

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏ ‏رضي الله عنه
عن رسول الله ‏ ‏صلى اللهعليه وسلم ‏ ‏قال( ‏ ‏ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين ينزل الله الغيث فيقولون الكوكب كذا وكذا ‏)
وفي حديث ‏ ‏المرادي ‏ ‏بكوكب كذا وكذا ‏ رواه مسلم





عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏(مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلاالله لا يعلم ما في غد إلا الله ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله ولا تدري نفس بأي أرض تموت ولا يعلم متى تقوم الساعة إلاالله) ‏رواه البخاري

مقتبس من الكاتب مزن في موقع مكشات

فديت تمير
17 / 12 / 2009, 57 : 10 AM
يعطيك العااافيه ما قصرت ~

القاريء
17 / 12 / 2009, 14 : 02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يازين هذا النقاش وياحلوه

نقاش هاديء ورزين وفيه احترام متبادل من الجميع

وهذا أهم شيء في الموضوع
بل هو لب الموضوع
بغض النظر عن الموضوع الأصلي لماذا ؟
لأن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية

ثانيا / هذا الموضوع مختلف فيه بين العلماء الشرعيين
وغير الشرعيين

ثالثا / لو جاء واحد وقال إن كلام المختار صحيح
وافقناه

ولو جاء آخر وقال إن كلام المتحد صحيح
وافقناه كذلك

لماذا ؟؟؟؟؟؟

لأن بعض العلماء الشرعيين وغير الشرعيين قالوا بقول المختار

وبعضهم قال بقول المتحد


والكلام أدناه منقول من كلام الأخوين العزيزين

المختار والمتحد

وهو يدل على حسب فهمي أن كليهما متفقان فيه

خصوصا مالون باللون البني






والانسان يفعل السبب والعلم في تطور

ولكن مشيئة الله فوق كل شي


[QUOTE=المـــــختار;610196]

توضيح لوجهه نظري انا ما انكر انه يوجد شي اسمه فكره استمطار

لكن اختلف معك في نجاحها

و احب اختصر لك كلامي في بضع اسطر حتى لا يطول النقاش العقيم :
جزء من ندوة الاقتصادية حول موارد المياة في المملكة:

الاستمطار الصناعي هل هو مجدٍ لنا في المملكة؟
د /الطخيس: أعتقد أننا قد لا نحتاج إلى هذه التقنية إذا تعاملنا مع مواردنا المائية بعقلانية وسلوك ديني وإنساني.

د/المعتاز: أصف مياه الاستمطار الصناعي بـ "مياه الوهم"، حيث يتم استمطار السحب بنشر نترات الفضة أو غيره على ارتفاعات عالية مما يجعل جسيمات الماء تترابط ومن ثم تتجمع السحب وهذا أسميه ماء وهمياً،


لأنه قد لا يتكون على الرغم من الجهود المبذولة لذلك،


( ويقول القاريء يعني قد يتكون )


وحتى لو حدث هذا


(ويقول القاريء يعني قد يحدث )


فقد لا ينزل


(ويقول القاريء يعني قد ينزل )


وإذا سقط فقد يكون متفرقاً أو بعيداً عن المكان المطلوب.


(ويقول القاريء هنا إثبات سقوطه ونزوله)

(وهو ما يتفق عليه المتحد و المختار )




ما بين القوسين الملون بالأخضر
إدراج وزيادة توضيح من القاريء

لي عودة للموضوع

المتحـ2007ـد
17 / 12 / 2009, 18 : 08 PM
اولا : الغيب علمه عند الله سبحانه وتعالى

ثانيا : الانسان غير قادر على انزال المطر الا بمشيئة الله ان اردله

قال كن فيكون

الانسان يفعل السبب فقط ( ما يقول بنطير طياره على شان نزل مطر )

هذا كفر بالله لانهم اعتمدوا على غير الله في هذا

لكن لو قالوا بنطير الطياره وان شاء الله بيجي مطر لكان افضل

اخوي القارءى مرحبا بك في هذا الموضوع واشكرك على هذه المداخله

انا اقول يوجد استمطار صناعي ولكن الفضل لله اولا لانه هو من انزل

المطر وهذه العمليه هي سبب في ذلك

اذا مرض احدنا ذهب الى المستشفى لأخذ العلاج ليتشافى والعلاج سبب

في الشفاء لكن الشفاء من الله لا احد ينكر

الاستمطار نفس العلاج

القاريء
18 / 12 / 2009, 46 : 12 PM
هذا آخر كلام أخي المتحد 2007

وهو زبدة كلامه ومقصده في ردوده السابقة

ومن متابعتي للموضوع ياأخي المختار

أرى أنك تؤيد كلام اخوي المتحد 2007 المقتبس أدناه

وإذا كان كذلك

فإذا أنتما متفقان تماما ولا تحتاجان لردود أخرى

ولأن خير الكلام ما قل ودل





اولا : الغيب علمه عند الله سبحانه وتعالى


ثانيا : الانسان غير قادر على انزال المطر الا بمشيئة الله

ان ارادله قال كن فيكون



الانسان يفعل السبب فقط
( ما يقول بنطير طياره على شان نزل مطر )

هذا كفر بالله لانهم اعتمدوا على غير الله في هذا




لكن لو قالوا بنطير الطياره وان شاء الله بيجي مطر لكان افضل



اخوي القارءى مرحبا بك في هذا الموضوع واشكرك على هذه المداخله



انا اقول يوجد استمطار صناعي
ولكن الفضل لله اولا لانه هو من انزل



المطر وهذه العمليه هي سبب في ذلك

اذا مرض احدنا ذهب الى المستشفى لأخذ العلاج ليتشافى والعلاج سبب

في الشفاء لكن الشفاء من الله لا احد ينكر

الاستمطار نفس العلاج





محبكما / أبو محمد

المـــــختار
18 / 12 / 2009, 33 : 01 PM
اهلا بك اخي القاريء في موضوعي و ارحب بالنقاش الهادف معك و مع اخي المتحد
حبيت اوضح انه تبين لي فعلا كما اوضح اخي القاريء بوجود اختلاف حول مسئله المطر الصناعي
و ان هناك عالم مؤيد و هناك عالم معارض و هناك من فضل ( المراوغه ) ان صح التعبير لان الموضوع يحتاج الى تعمق علمي ....
و نعلم جيد ان كل شي بيد الله و لا نقاش في مسلمه لا ينكرها و لا يناقش فيها الا ملحد .
و بما ان هناك اختلاف بين العلماء حول هذا الموضوع فلا يصح ان ننكر على شخص ما تأييده للمطر الصناعي او معارضته له .
لكن بقي هناك نقطه لم نتفق فيها حتى الان هي هل المطر الصناعي مجدي او مفيد ؟
الجواب كما يبدو لي انه لا ليس مفيد.
و سوف اوضح النقاط التي على اساسها قلت انه ليس مفيد :
* توصيه التي خرجت بها الندوه القتصاديه لموارد المياه بالمملكه بأيقاف مشروع الاستمطار حيث انه لاجدوى منه.
*منسوب مياه الامطار في كل سنه نفس المنسوب الذي يسقط في السنه التي قبلها =513 تريليون طن من الماء يعني تستمطر او ماتستمطر نفس المعدل بينزل بأذن الله .
* حسب ما ذكر المتحد انه لا يمكن تحديد نقطه هطول المطر .
* فشل التجارب ليس في المملكه فقط و انما في كل بلدان العالم تقريبا .
*تكلفته الباهضه مقارنه بالفائده المجنيه منه .
*مضار المطر النازل منه لو نزل على مانريد اكثر من منافعها لوجود مواد سامه فيه .

هذا و الله اعلم

المتحـ2007ـد
21 / 12 / 2009, 36 : 10 AM
اخوي المختار انت تقول

لكن بقي هناك نقطه لم نتفق فيها حتى الان هي هل المطر الصناعي مجدي او مفيد ؟
الجواب كما يبدو لي انه لا ليس مفيد.

انا اقولك مفيد ومن هذه الفوائد

لو فعلنا السبب وهطل المطر بفضل الله هل ستقوم بسقي المزرعه

طبعاً لا اذا مياه الابار لن تخرج ما دامت الارض مسقيه

ثانيا نسبة المياه التي تذهب الى باطن الارض خلها الربع والربع الثاني

للمزروعات والنصف المتبقي يتبخر في الهواء نكون استفدنا منه

غير هذا نحن نفرح بهذا المطر ونحس بسعاده وبهجه

جنـgن رجل~
21 / 12 / 2009, 52 : 01 PM
مشكوروالله يعطيك العافيه على الموضوع بس غريبه والله هالشي بس مشكورعلى الموضوع