تميراوي الرياض
03 / 12 / 2004, 37 : 07 PM
مقتل راقصة (البرتقالة)
(جريمة شرف) أم جماعات متشددة
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/12/3/Media_168150.JPG
المصدر : عكاظ الاسبوعية- جدة:
يثير مقتل الراقصة (هنادي) بطلة أغنية (البرتقالة) الذائعة الصيت ما إذا كان مقتلها جريمة شرف غسلاً للعار الذي الحقته بعائلتها او كان ذلك بيد متشددين توعدوا بقتل جميع افراد فرقة (البرتقالة) وعلقوا صورها اضافة الى صورة المغني علاء سعد باعتبارهم مطلوبين للقتل ولكن من هي الراقصة (هنادي) ولماذا اثارت (البرتقالة) كل هذا الضجيج حولها?
غيداء سعد حسن, اسمها الحقيقي, ولقبها (هنادي) عراقية من اهل البصرة, ومن مواليد العام 1977 عملت مع فرقة البرتقالة التي خرجت على الجمهور العراقي ببعض الاغنيات الحديثة, والتي اثارت جدلا واسعا في هذا المجتمع المحافظ الذي لم يعتد على أغانٍ عراقية بهذا الاسلوب, وربما تقبل ما هو افظع وشاهد ما هو اكثر اثارة, ولكن على الا تكون الفرقة عراقية.
اثارت اغاني هذه الفرقة الكثير من التساؤلات عن مستوى الفن العراقي العريق, وكيف هبط الى تلك المستويات التي لا تمت الى المجتمع العراقي بأية صلة. خاصة وان الرقصات التي تضمنتها تلك الاغنيات كانت اباحية الى حد كبير بنظر العراقيين.
وقد صدرت تهديدات كثيرة, وعلى لسان جماعات مجهولة, عشائرية وغير عشائرية, طالبت الفرقة بوقف هذه الاعمال وعدم الاضرار بسمعة العراقيين على هذا الشكل السافر. ووصلت بعض التهديدات الى التلويح بالقتل اذاما استمرت الفرقة على هذا النحو من الأداء.كما وصلت التهديدات الى مطرب الفرقة علاء سعد, مما اضطر الفرقة الى الذهاب الى دولة الامارات والاقامة فيها.
والدة هنادي مغنية قديمة, واسمها مي اكرم, جاءت هنادي الى البصرة في الاسبوع الأخير من رمضان للاطمئنان على اقاربها, وقتلت فيما بعد من طرف احدهم.
وهنا روايتان تتضاربان بالتفاصيل, حيث تقول رواية ان أحد أبناء عمومتها قتلها غسلاً للعار الذي الحقته بالعائلة, ورواية أخرى تقول ان مسلحين مجهولين من المتشددين هاجموا المنزل واطلقوا النار عليها, وعلقوا صور الفرقة على جدران مدينة البصرة اعلاناً منهم بأنهم سيقتلون كل افراد هذه الفرقة.بعض المعلومات تشير الى ان اعدام هنادي كان عند وصولها البصرة, أي قبل عيد الفطر, فيما اشيع خبر مقتلها منذ أيام قليلة, وعبر وكالة الاخبار العراقية التي ذكرت الحادثة أمس الأول الاربعاء!
(جريمة شرف) أم جماعات متشددة
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/12/3/Media_168150.JPG
المصدر : عكاظ الاسبوعية- جدة:
يثير مقتل الراقصة (هنادي) بطلة أغنية (البرتقالة) الذائعة الصيت ما إذا كان مقتلها جريمة شرف غسلاً للعار الذي الحقته بعائلتها او كان ذلك بيد متشددين توعدوا بقتل جميع افراد فرقة (البرتقالة) وعلقوا صورها اضافة الى صورة المغني علاء سعد باعتبارهم مطلوبين للقتل ولكن من هي الراقصة (هنادي) ولماذا اثارت (البرتقالة) كل هذا الضجيج حولها?
غيداء سعد حسن, اسمها الحقيقي, ولقبها (هنادي) عراقية من اهل البصرة, ومن مواليد العام 1977 عملت مع فرقة البرتقالة التي خرجت على الجمهور العراقي ببعض الاغنيات الحديثة, والتي اثارت جدلا واسعا في هذا المجتمع المحافظ الذي لم يعتد على أغانٍ عراقية بهذا الاسلوب, وربما تقبل ما هو افظع وشاهد ما هو اكثر اثارة, ولكن على الا تكون الفرقة عراقية.
اثارت اغاني هذه الفرقة الكثير من التساؤلات عن مستوى الفن العراقي العريق, وكيف هبط الى تلك المستويات التي لا تمت الى المجتمع العراقي بأية صلة. خاصة وان الرقصات التي تضمنتها تلك الاغنيات كانت اباحية الى حد كبير بنظر العراقيين.
وقد صدرت تهديدات كثيرة, وعلى لسان جماعات مجهولة, عشائرية وغير عشائرية, طالبت الفرقة بوقف هذه الاعمال وعدم الاضرار بسمعة العراقيين على هذا الشكل السافر. ووصلت بعض التهديدات الى التلويح بالقتل اذاما استمرت الفرقة على هذا النحو من الأداء.كما وصلت التهديدات الى مطرب الفرقة علاء سعد, مما اضطر الفرقة الى الذهاب الى دولة الامارات والاقامة فيها.
والدة هنادي مغنية قديمة, واسمها مي اكرم, جاءت هنادي الى البصرة في الاسبوع الأخير من رمضان للاطمئنان على اقاربها, وقتلت فيما بعد من طرف احدهم.
وهنا روايتان تتضاربان بالتفاصيل, حيث تقول رواية ان أحد أبناء عمومتها قتلها غسلاً للعار الذي الحقته بالعائلة, ورواية أخرى تقول ان مسلحين مجهولين من المتشددين هاجموا المنزل واطلقوا النار عليها, وعلقوا صور الفرقة على جدران مدينة البصرة اعلاناً منهم بأنهم سيقتلون كل افراد هذه الفرقة.بعض المعلومات تشير الى ان اعدام هنادي كان عند وصولها البصرة, أي قبل عيد الفطر, فيما اشيع خبر مقتلها منذ أيام قليلة, وعبر وكالة الاخبار العراقية التي ذكرت الحادثة أمس الأول الاربعاء!