عزوز الرياض
15 / 11 / 2009, 42 : 12 PM
غرفة مظلمة الدخان ينبعث من أرجائها..
والأصوات تخترق الآذان..
وحيدة أسير في جنباتها..أسير ولا أرى شيئا لم أجد لها نهاية..
ضحكات بلهاء..صرخات مخيفة...الدماء متناثرة في كل مكان..
يا إلهي أين أنا..وكيف جئت إلى هنا..وماذا سأفعل..
فرائصي ترتعد أركض بشدة ولكن عندما يخيّل لي أني وصلت لنهايتها أجدني في البداية..
أرفع صوتي بالنداءات..بالاستغاثة بطلب النجدة..
ولكن لا مجيب..
أنهكني التعب وذبحني الخوف..
أجلس القرفصاء أحاول أن أشحذ النعاس ببلاهة
حتى أهرب من هذا الواقع الذي وجدت نفسي فيه..
ولكن محاولاتي باءت بالفشل..
أسمع صوت بكاء..أنظر أمامي أرى خيال طفلة صغيرة يتراء لي من بعيد
أتمعن في ملامحها..أراها ممسكة بدميتها لكنها خائفة تشبهني كثيرا.. كأنها أنا..أقترب منها لأربت على كتفها لكن ما أن أصل إليها تختفي..ليظهر مكانها امرأة مبتسمة مضيئة لاأصدق ما أرى إنهاختي رحمها الله..أريد أن أركض لها احتضنها أريد أن أخبرها كيف هو طعم حياتي دونها..أريد ان أخبرها أني أحبها فلم أخبرها بذلك من قبل
أريدها أن تعرف بأني مازلت أحفظ نصائحها توجيهاتها..لكنها تختفي
أتفاجأ بضربة على رأسي من كرة ألتفت لأرى أطفالا صغارا يلعبون بها
أقلب عيني كأني أعرفهم أشحذ ذاكرتي لتسعفني..نعم لقد عرفتهم
إنهم أولاد قريتي الصغيرة لقد كنت أتسلل كل يوم لأشاهدهم وهم يلعبون بالكرة..هناك بقالة ابي رحمة الله اريد ان اتذوق حلوى لااريد طعم المر بعد
أبتسم لهم أرمي عليهم كرتهم..
أسمع أهازيج جميلة خلفي ألتفت للخلف أشاهد ثلاث طفلات يلعبن بالحبل( أمرى، شبرى، شمس، نجوم)
أشاهدني بينهم كنت أقفز بسعادة ومرح
لكن من تكونا تلك الطفلتان
الجوهرة ابنة عمي..والأخرى هي ..هي.. سهاد..صديقتا الطفولة..
ألوح لهم بيدي وأمضي في طريقي
يا إلهي أين أنا ..ما هذا المكان الذي يجتمع فيه الماضي بالحاضر الأحياء بالأموات أي بقعة هي تلك ..
بغباء أتذكر أني كنت في رحلة إلى داخل أروقة قلبــــي العزيز...
والأصوات تخترق الآذان..
وحيدة أسير في جنباتها..أسير ولا أرى شيئا لم أجد لها نهاية..
ضحكات بلهاء..صرخات مخيفة...الدماء متناثرة في كل مكان..
يا إلهي أين أنا..وكيف جئت إلى هنا..وماذا سأفعل..
فرائصي ترتعد أركض بشدة ولكن عندما يخيّل لي أني وصلت لنهايتها أجدني في البداية..
أرفع صوتي بالنداءات..بالاستغاثة بطلب النجدة..
ولكن لا مجيب..
أنهكني التعب وذبحني الخوف..
أجلس القرفصاء أحاول أن أشحذ النعاس ببلاهة
حتى أهرب من هذا الواقع الذي وجدت نفسي فيه..
ولكن محاولاتي باءت بالفشل..
أسمع صوت بكاء..أنظر أمامي أرى خيال طفلة صغيرة يتراء لي من بعيد
أتمعن في ملامحها..أراها ممسكة بدميتها لكنها خائفة تشبهني كثيرا.. كأنها أنا..أقترب منها لأربت على كتفها لكن ما أن أصل إليها تختفي..ليظهر مكانها امرأة مبتسمة مضيئة لاأصدق ما أرى إنهاختي رحمها الله..أريد أن أركض لها احتضنها أريد أن أخبرها كيف هو طعم حياتي دونها..أريد ان أخبرها أني أحبها فلم أخبرها بذلك من قبل
أريدها أن تعرف بأني مازلت أحفظ نصائحها توجيهاتها..لكنها تختفي
أتفاجأ بضربة على رأسي من كرة ألتفت لأرى أطفالا صغارا يلعبون بها
أقلب عيني كأني أعرفهم أشحذ ذاكرتي لتسعفني..نعم لقد عرفتهم
إنهم أولاد قريتي الصغيرة لقد كنت أتسلل كل يوم لأشاهدهم وهم يلعبون بالكرة..هناك بقالة ابي رحمة الله اريد ان اتذوق حلوى لااريد طعم المر بعد
أبتسم لهم أرمي عليهم كرتهم..
أسمع أهازيج جميلة خلفي ألتفت للخلف أشاهد ثلاث طفلات يلعبن بالحبل( أمرى، شبرى، شمس، نجوم)
أشاهدني بينهم كنت أقفز بسعادة ومرح
لكن من تكونا تلك الطفلتان
الجوهرة ابنة عمي..والأخرى هي ..هي.. سهاد..صديقتا الطفولة..
ألوح لهم بيدي وأمضي في طريقي
يا إلهي أين أنا ..ما هذا المكان الذي يجتمع فيه الماضي بالحاضر الأحياء بالأموات أي بقعة هي تلك ..
بغباء أتذكر أني كنت في رحلة إلى داخل أروقة قلبــــي العزيز...