أبو سلطان التميري
01 / 12 / 2004, 34 : 05 PM
--- و نطق العلماء عن حال العراق والمآسي ... فدماء المسلمين غالية ، والأمن مطلوب يا أهل العراق
و أسأل الله أن يحفظ أهل السنة منكم والمستضعفين من المسلمين ، ويحفظ المسلمين من أمريكا ويفرق دولتها دويلات ....... آمين
وإليكم فتوى الشيخ صالح اللحيدان عمن يحمس الشباب للجهاد
فمابلكم بغيرها.
تحميس الشباب إلى الجهاد
من أسباب الكوارث
س: ماهي نصيحتكم لمن يدعو الناس إلى الجهاد ويحمس الناس وذلك بذكر المآسي الحاصلة في الوقت الحاضر
وبعد ذلك يسرد المعارك الإسلامية وبعد ذلك يفاجأ الجميع ويقول بإن الجهاد قد أوقف ومنعنا منه وهو يقصد بذلك ما يقصد؟
س: الجهاد إذا وجدت مقوماته تعين على المسلمين أن يقوموا به ومذهب أهل السنة والجماعة الجهاد مع الإمام البر والفاجر إذا كان في قتال الكفار.
وأما تحميس الناس والشباب على غير بصيرة فهذه من أسباب حصول كوارث متنوعة وشرورٍ من الأعداءِ على الدول الإسلامية والإنسان ينبغي أن يجتهد في تحصيل المقومات من علم وإيمان وإذا قام سوق الجهاد... والمسلمون الآن كما يقول ذلك الشاعر عندما قتل قتيبة بن مسلم ذلك القائد المظفر ، عندما حصل خلاف في عهد سليمان بن عبدا لملك يقول:
ندمتم على قتل الأغر بن مسلم
وأنتم إذا لاقيتم الله أندمُ
لقد كنتمُ في غزوهم الغنيمة
الآن المسلمون صار الخطر عليهم أن يكونوا مغنماً للدول الكبرى الكافرة الفاجرة ، والإنسان لا يعرض نفسه لمواقف ذل ولا يعرض أيضا أمته ودولته لمواقف ذل.
المرجع: الجهاد الشرعي. الجامع الكبير
وقال في جريدة عكاظ
ليس جهادا
* هل سفر الشباب الى العراق والدخول في تنظيمات مسلحة تقاتل هناك جهاد في سبيل الله?
الحمد لله الذي شرع لعباده اكمل الشرائع وأتمها وجعل الجهاد في سبيل الله من الأعمال الكريمة
الفاضلة واوجب على العباد العمل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى .. ان العراق في حال لا يحسن ان
يذهب اليه احد لما يسمى بالجهاد .. نحن نسمع ان ا كثر من يقتل من العراقيين بايدي عراقيين وهذا
مما يزرع الاحقاد ويملأ البيوت بالضغائن والشر ثم ان ا لجهاد يكون جهاداً ترجى ثماره ويؤمل فيه
الخير, اما ان تظهر جماعات في امور وطرق فوضوية ثم يحصل بسببها تدمير قرى ومدن واهلاك صغار
وكبار وتحطيم وتدمير مساجد او غير ذلك فإن هذا من الجنايات على هذا البلد المنكوب ..
نصحت من سألني في رمضان عندما كنت في الحرم العراقيين بأن ان لا يُنظموا قتالاً في مدن
وقرى ويكونوا من اسباب خرابها وان يصلحوا انفسهم ويحسنوا صلتهم بربهم. ..
أرى أن أي
شاب يخرج من بلادنا للذهاب للعراق مسيء إلى نفسه ولأسرته ولبلاده و هذا ليس من الجهاد ..
ما يمكن ان يفعله العراقيون في بلادهم لو أمنوا على انفسهم واهليهم بما يسمي حروب العصابات
في هذا الجو الذي لا يفرق فيه بين مقاتل وغير مقاتل وغاية ما هنالك اذا حصلت حوادث قتل
اعتذر مجرد اعتذار عنه .. هؤلاء الذين يذهبون للعراق من اي بلد عربي او اسلامي في هذه الاحوال
الفوضوية من حروب في العراق هم في الحقيقة اشبه بمن يزيد النار اشتعالاً تأكل الاخضر واليابس.
و أسأل الله أن يحفظ أهل السنة منكم والمستضعفين من المسلمين ، ويحفظ المسلمين من أمريكا ويفرق دولتها دويلات ....... آمين
وإليكم فتوى الشيخ صالح اللحيدان عمن يحمس الشباب للجهاد
فمابلكم بغيرها.
تحميس الشباب إلى الجهاد
من أسباب الكوارث
س: ماهي نصيحتكم لمن يدعو الناس إلى الجهاد ويحمس الناس وذلك بذكر المآسي الحاصلة في الوقت الحاضر
وبعد ذلك يسرد المعارك الإسلامية وبعد ذلك يفاجأ الجميع ويقول بإن الجهاد قد أوقف ومنعنا منه وهو يقصد بذلك ما يقصد؟
س: الجهاد إذا وجدت مقوماته تعين على المسلمين أن يقوموا به ومذهب أهل السنة والجماعة الجهاد مع الإمام البر والفاجر إذا كان في قتال الكفار.
وأما تحميس الناس والشباب على غير بصيرة فهذه من أسباب حصول كوارث متنوعة وشرورٍ من الأعداءِ على الدول الإسلامية والإنسان ينبغي أن يجتهد في تحصيل المقومات من علم وإيمان وإذا قام سوق الجهاد... والمسلمون الآن كما يقول ذلك الشاعر عندما قتل قتيبة بن مسلم ذلك القائد المظفر ، عندما حصل خلاف في عهد سليمان بن عبدا لملك يقول:
ندمتم على قتل الأغر بن مسلم
وأنتم إذا لاقيتم الله أندمُ
لقد كنتمُ في غزوهم الغنيمة
الآن المسلمون صار الخطر عليهم أن يكونوا مغنماً للدول الكبرى الكافرة الفاجرة ، والإنسان لا يعرض نفسه لمواقف ذل ولا يعرض أيضا أمته ودولته لمواقف ذل.
المرجع: الجهاد الشرعي. الجامع الكبير
وقال في جريدة عكاظ
ليس جهادا
* هل سفر الشباب الى العراق والدخول في تنظيمات مسلحة تقاتل هناك جهاد في سبيل الله?
الحمد لله الذي شرع لعباده اكمل الشرائع وأتمها وجعل الجهاد في سبيل الله من الأعمال الكريمة
الفاضلة واوجب على العباد العمل الذي يرضي الله سبحانه وتعالى .. ان العراق في حال لا يحسن ان
يذهب اليه احد لما يسمى بالجهاد .. نحن نسمع ان ا كثر من يقتل من العراقيين بايدي عراقيين وهذا
مما يزرع الاحقاد ويملأ البيوت بالضغائن والشر ثم ان ا لجهاد يكون جهاداً ترجى ثماره ويؤمل فيه
الخير, اما ان تظهر جماعات في امور وطرق فوضوية ثم يحصل بسببها تدمير قرى ومدن واهلاك صغار
وكبار وتحطيم وتدمير مساجد او غير ذلك فإن هذا من الجنايات على هذا البلد المنكوب ..
نصحت من سألني في رمضان عندما كنت في الحرم العراقيين بأن ان لا يُنظموا قتالاً في مدن
وقرى ويكونوا من اسباب خرابها وان يصلحوا انفسهم ويحسنوا صلتهم بربهم. ..
أرى أن أي
شاب يخرج من بلادنا للذهاب للعراق مسيء إلى نفسه ولأسرته ولبلاده و هذا ليس من الجهاد ..
ما يمكن ان يفعله العراقيون في بلادهم لو أمنوا على انفسهم واهليهم بما يسمي حروب العصابات
في هذا الجو الذي لا يفرق فيه بين مقاتل وغير مقاتل وغاية ما هنالك اذا حصلت حوادث قتل
اعتذر مجرد اعتذار عنه .. هؤلاء الذين يذهبون للعراق من اي بلد عربي او اسلامي في هذه الاحوال
الفوضوية من حروب في العراق هم في الحقيقة اشبه بمن يزيد النار اشتعالاً تأكل الاخضر واليابس.